رواية وسيلة انتقام الفصل التاسع عشر 19 بقلم حبيبه الشاهد
الفصل التاسع عشر
وقفت قدام الباب و فتحت لتنصدم بـ عمها الكبير واقف قدامها و باقي اعمامها وراه ، بصتلهم بخوف شديد و ركبها بتخبط في بعض من شدت خوفها المفرط
بلعت لعابها بصعوبه و اتكلمت برعشه : عمي
بص لشكلها الطفولي بسخرية و اتكلم بسخرية اكبر
: و امك مستعجله على جوزك ليه مش تستنى اما تفقي الضفيره و تشيلي المصاصه من بؤك بعد كده تفكر تحوزك
وداد خرجت من المطبخ و اتكلمت
: مين عندك يا أميرة
فيصل بصلها و استغرب صدمتها بعدها عن طريقه و دخل ببرود شديد : انا يا ام رقيه
وداد قربت من أميرة و حاوطة كتفها بايديها بحنان و اتكلمت برقه
: اطلعي يا حبيبتي غير لبسك و انزلي عايزه عمك في موضوع
بصتلها أميرة بخوف من وجودهم و وداد طمنتها اما ربطت على كتفها بحنيه و شورتلها بعنيها تتحرك طلعت أميرة بسرعه اوضتها
وداد بهدوء : اتفضل يا ابو يوسف ادخل البيت بيتك
دخلوا غرفة المعيشه و قعدوا و اتكلم فيصل بجمود
: البت لسه صغيره هتجوزيها بدري ليه
وداد بصتله و معجبهاش اسلوبه و اتكلمت ببعض الغضب
: و اما انتوا عارفين انها لسه صغيره مشفتش حد فيكوا دخل عليه من ساعه ما ابوها اتوفه و لا سال علينا مع انك عارف اللي فيها احمد هربان و ابوها مات و اختها اتجوزت لما عرفته ان جوزها جه خدها من هنا غصب جيتوا وقفتله و لا قولته حتا لا محدش فيكوا حاول يحل المشكله ودي و كل واحد خاف على نفسه و بعد بس ما علينا مش دا الموضوع اللي جبتكوا علشانه انا مبقتش ضمنه عمري و عايزه اطمن عليها قبل ما اموت عشان اموت و انا مرتاحه انها في ضهر راجل هيحافظ عليها بعدي
جمال بهدوء : يا دكتوره وداد احنا مش هنفتح في القديم لينا في دلوقتي البنت لسه سباعتشر سنه هتتجوز ازاي و تفتح بيت و تشيل مسؤليه و بعدين دا مش اي حد دا دياب الليثي
وداد قاطعته و اتكلمت بهدوء منافي غضبها
: و دا سبب كفيل يخليني اوافق عليه انا كدا قلبي مطمن شويه انهم مش هيعمله لابني حاجه و في نفس الوقت مطمنه على بنتي مفيش واحد بيأذي مراته
دياب وصل البيت و دخل و كان جايب معاه المأذون قعد معاهم و بعد ترحيب اتكلم بجدية
: انا جاي انهارده عشان اطلب ايد أميرة للجواز و جايب معايا المأذون لاني صبرت كتير و مش عايز اصبر اكتر من كده و اضيع من عمري و هي هتبقي في عيني و مش عايزها غير بشنطه هدومها انا عندي شقتي هنا متجهزه من كله مفضلش غير العروسه تيجي تنورها
فيصل بكبرياء : و فين اهلك مجوش معاك ليه
دياب بصله بحترام
: اهلي في البلد مش هيعرفه يحضره معايا انتوا عارفين الظروف و ان عندنا حالة وفاه
فيصل كان لسه هيتكلم بس قطعته وداد بابتسامة مصطنعه
: و احنا مش عايزين اكتر من كده كفايه أنت علينا هطلع انادي للعروسه عشان كتب الكتاب
وداد خرجت من الاوض و هي حابسه دموعها بصعوبه بحزن شديد و طلعت اوضة أميرة
كانت قعده قدام المرايا بتحط البرفيوم بتاعها و لبسه فستان أبيض انيق عليه ورده حمراء كبيره اكتفه من التول يصل لمنتصف قدامها لمه شعرها في كحكه مرتبه و عليها فصوص زينه بشكل ورده حطه مسحيل تجميل رقيقه جدا
ايديها كانت بتترعش جامد و حاسه ان الجو برد برغم حرارة الجو ضربات قلبها سريعه بصوره غريبه مش عارفه تحدد دا من الحماس و لا من الخوف خرجت من شرودها على صوت فتح الباب
وداد بصتلها و ابتسمت بحب و اتجهت ناحيتها بدموع
: عيشت و شوفتك عروسه يا أميرة
بصتلها أميرة و ملامحها مشوده بخوف
: ماما انا خايفه اوي
مسكت ايديها اللي بتترعش بحنان و اتكلمت بدموع
: متخافيش طول ما انا معاكي و لو خايفه من دياب انا شرطه عليه يفضل هنا و يبقى تحت عينيه و لو مرتحتيش هطلقك منه بعد ما تولدي
حضنته بقوة و دموع و اتكلمت بحزن شديد
: انا اسفه...
اسفه اني كنت السبب في دموعك صدقيني كان غصبن عني و دلوقتي بدفع تمن غلطتي انتي متعرفيش انا موجوعه ازاي بسببك اتوجعت عليكي اكتر ما اتوجعت على حياتي اللي انتهت من قبل ما تبدأ بس انا راضيه بكل حاجه المهم عندي ان ابيه يكون كويس و دياب وعدني انه مش هيعمل اي حاجه لأبيه
وداد خرجت من حضنها و مسحتلها دموعها بابتسامة
: في عروسه تعيط كده يوم فرحها امسحي دموعك
هزيت رأسها بالنفي و حضنته و مسكت فيها بقوة و عيطيت بقوة ، ضمتها وداد لحضنها و ربطت على ضهرها بحنيه مفرطة و حاولة تتحكم في دموعها و اتكلمت بصوت متحشرج
: المأذون تحت بيسأل عليكي
اتنفست و هي بتطلع كل خوفها فيه و اتكلمت بتوتر
: شكلي حلو
وداد بصتلها بعدم استياعب و اتكلمت بابتسامة حنونه
: حلو بس أنتي تجنني
نزلت أميرة و هي مسكه في ايد وداد و جواها خوف كبير من اعمامها قلبها دق جامد و بلعت لعابها بارتباك واضح عليها من ملامح اعمامها الغاضبه قعدت جنب وداد و هي مسكه فيها بقل قوتها و تم كتب الكتاب عرفي على ايد ماذون بسبب صغر سنها
و اعمامها كانوا في قمة غضبهم و اول ما المأذون خلص كلهم قاموا مشيوا
دياب بص لوداد و شاف حزنها و دموعها اللي حبساها في عينيها و اتكلم بحب
: هرجعلك ابنك انا عارف ان دا اجلها و حكمت ربنا و محدش يقدر يعترض
دموعها نزلة على خدها و اتكلمت بابتسامة وسط دموعها
: بجد هترجعلي ابني ربنا يجبر بخاطرك و يقوملك مراتك بالسلامه
دياب بابتسامة : إن شاءلله
وداد بصت لأميره بحب و هي حاسه ان قلبها طاير من الفرحه على خبر رجوع ابنها
: الاكل جاهز على السفرة كلي كويس و اطلعو ناموا
أميرة : و انتي مش هتكلي معان
وداد حبت تسبهم مع بعض فتره و اتكلمت بهدوء
: انا اتعشيت عشان اخد الادويه بتاعتي تصبحه على خير
دياب بابتسامة و لطف : و انتي من اهل الخير
خلصت كلامها و طلعت اوضتها ، دياب استنى اما هي تطلع و قام قعد جنب أميرة و مسك ايديها بابتسامة
: مبروك عليا يا قلبي
نزلت وشها الارض و خدودها متورده من الخجل ، دياب طلع علبه من جيبه زرقه و فتحها أميرة اتفاجئت بخاتم الماظ على شكل فراشه و رقيق جداً رفعت عينيها عليه و اتكلمت بعدم تصديق
: ايه دا
ابتسم دياب بحب و اتكلم بعشق جارف
: مينفعش تكوني مرات دياب الليثي و مش لبسه خاتم الجواز في صباعك
أميرة بصتله في عينيه و هي بتستوعب كلامه اللي لمس قلبها و حبه اللي ظاهر في عيونه دياب لبسها الخاتم و رفع ايديها و قبلها بحب و همس
: بحبك
كان قلبها بيرقص من الفرحه على اعترافه مجرد كلمه بسيطه من اربع حروف بس بالنسبة ليها شيله مشاعر و حب كبير جوه محستش بنفسها و هي بتحضنه و بتدفن وشها جواه استنشقت رحته و دخلت لأعمقها بحب
: هو انا هحبك اكتر من كده
ضمها لحضنه بحمايا و همس
: مش اكتر مني انتي غيرتي حاجات كتير جوايا ، و انا معاكي اكتشفت ان كنت تايه من غيرك و متلقتش نفسي غير معاكي و في حضنك
أميرة عضت على شفايفها بخجل
: دياب انا جعانه
بصله بعدم تصديق من ردها عليه لاقها بصله ببراءة طفوليه ابتسم بحب على طفولتها و اخدها على السفرة ، دياب كان قاعد جنب أميرة و بيتاكد من اكلها
أميرة بخوف و تردد
: انت بجد عرفت مكان أبيه احمد
دياب هز راسه بهدوء و بصلها
: انا عارف مكانوا من اول يوم جواز لينا بقيت مستغرب من نفسي و اقول هو دا رد فعلك على الشخص اللي بدور عليه عشان ارجع حق اختي و يوم ما اتلقيه عقلي يبقي مشتت بالشكل دا هتصدقيني لو قولتلك خوفت عليكي تتوجعي عليه مقدرش اشوف دموعك بجد دموعك بقيت غاليه على قلبي اوي
بصتله بدموع بتلمع في عيونها و مسكت ايديه بمنتنان
: شكرا على كل حاجه بتعملها علشاني
دياب مسح دموعها بحنيه مفرطة
: حتى لو دموع الفرحه مش عايز اشوفهم انتي متعرفيش دموعك دي غاليه عليا ازاي
نزل بعيونه على طبقها و اتكلم بحنان
: كملي أكلك
أميرة برقه : لا انا شبعت و عايزه انام
شالت الاطباق دخلتها المطبخ و دياب بيساعدها و هو فرحان من قلبه انه ضمن وجودها معاه اخيرا و طلع اوضتها
أميرة دخلت الحمام غيرت هدومها و لبست بيجامه سودا محدده بطنها اللي ظهرت بوضوح سابت شعرها بعنايه و حطيت لمسات من الميكب الرقيق و خرجت
كان دياب فارد جسمه على الكنبة و مغمض عينيه
بصتله بابتسامة و خجل و راحت على الكمود و مسكت الموبايل و بدأت تختار أغنية و همست برقه
: ترقص
بصلها و أبتسم على شكلها بحب و قام وقف قدامها و هي اختارت اغنيه و قفلتها و مسكت ايديه بحب و هي رفعه وشها وبصه في عيونه
: غنيلي أنت
دياب رجع خصله شارده ورا اذنها بابتسامة
: بس انا صوتي وحش شغلي اغنيه احلى
رفعت ايديها حاوطة رقبته و فتحت اول زرارين من قميصه و هي بتمشي ايديها على صدره برقه و همست بدلع
: تؤ عايزك أنت اللي تغنيلي بصوتك
حاوط خصرها بتملك و همس بصوت هادي و هو بيغني رغم ان صوته عادي بس كان بنسبلها احلى صوت سمعته ، حطيت راسها على صدره و هما بيرقصوا مع بعض و انفصله عن ارض الواقع و عاشوا مع الأغنية في لحظه جميله بنهم
مسكت أيديه حطيتها على بطنها و عينيها عليه تتامل ردة فعله بحب
حس بحركة غريبة تحت ايديه بصلها بقلق و سحب ايديه بسرعه بخوف ، ضحكت برقه على ملامحه المشدوده و اتكلمت برقه
: دا البيبي بيتحرك مبحسش بحركته غير في وجودك كأنه بيبقى سمعك و حاسس بيك
مسكت ايديه تاني و حطيتها على بطنها بحنان
: شكلوا بيحبك أكتر مني
دياب بضحكه خطفة قلبها و اتكلم بنبره لطيفه
: و أنا كمان بحبه اوي
ليحملها من على الارض بحب و يضعها على السرير و دافن وشه في عنقها و قبلها بعمق و احتياج و همس بصوت متحشرج من فرط مشاعره
: نامي يا حبيبتي أنتي محتاجه الراحه الفتره دي
أميرة و هي بتقبل خده برقه
: أنت وحشتني اوي
حاوط وشها بايديه و همس قدام شفايفها بحنان
: أنتي وحشتيني اكتر يا قلب دياب
دفن وشه في عنقها و ثبت عنقها بكف ايديه و اتكلم بهمس و هو بيضع قـ بلات متفرقه على عنقها بحنان و اتكلم في وسط قبـ لاته
: انا مش هروح الشغل لمده اسبوع و هفضل معاكي و انتي كمان مش هتروحي المدرسه عشان انتي وحشاني اوي و مش عايزك تبعدي عني خالص
كانت مغمضه عينيها بخجل و هي بتستشعر قربه منها ، هزيت راسها بهدو و هو ما زال يقبل عنقها بعشق و ياخذها معه إلى عالمهم الخاص بهم
_ استغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه 🦋.
كان مسلم نايم على السرير في اليخت و رقيه نايمه في حضنه و باين عليها الارهاق الشديد و انها بتعافر في تعبها
مسلم بخوف شديد و قلق
: مالك يا رقيه بقالك فتره تعبانه و دايما نايمه تعالي نروح المستشفى و نطمن عليكي
رقيه ابتسمت بصعوبه و هي بتحاول تطمنه عليها
: مفيش داعي لمستشفى انا بس مرهقه من ساعه ما اجهضت و انا دايما حاسه بتعب
مسلم بندم ممزوج بدموع
: حقك عليا انا اللي عرضتك للخطر بنفسي مكنتش اعرف اني بكدا بدمرك اكتر بس انا و الله كنت مفكر اني كده بحميكي
حسيت بالدموع في نبرة صوته سندت راسها على كتفه و غمضت عينيها بتعب و همست بارهاق
: احنا هنرجع الاوتيل امتا حاسه ان جالي دوار البحر
مسلم بخوف شديد
: هنرجع دلوقتي الاوتيل و نروح المستشفى نطمن عليكي
رقيه فتحت عينيها بخضه و اتكلمت بارتباك
: لا مش عايزه مستشفى يا حبيبي انا بس محتاجه ارتاح
مسلم رجع شعره للخلف بخوف شديد و اتكلم بتوتر
: حاضر حاضر هعملك كل اللي عايزه بس خليكي هنا متتحركيش
خلص كلامه و خرج من الاوضه و دخل غرفة التحكم و رجع القريه السياحة و منها اخدها و رجع الاوتيل و دخله الجناح كانت حاجتهم لسه موجوده فيها و الاكل متجهز على الترابيزه
خلها تقعد على السرير و فتح الدولاب جبلها بيجامه و اتجه ناحيتها و ساعدها تغير هدومها تحت خجلها المفرط منه و جاب الاكل قربه منها
بعدته عنها و حاولة تتغلب على شعورها بس قامت دخلت الحمام و قفلت الباب و استفرغت بتعب و جواها خوف شديد
سندت على الحوض و غسلت وشها و حاولة تتظاهر بالثبات و فتحت الباب و خرجت ، كان مسلم واقف قدام الحمام و باين عليه الخوف الشديد
حاوط وشها الاصفر بقلق و خوف
: لا انا مش هصبر عليكي اكتر من كده البسي هنروح عند الدكتور نشوف التعب دا سببه ايه
رقيه بنفعال و دموع
: عشان خاطري سبني انا و الله كويسه و مفيش اي حاجه
مسلم استغرب دموعها و حاوط كتفها بحنان و هدوء
: ممكن تهدي و تبطلي عياط على اي حاجه حتا لو كانت تفهه خلاص مش هنروح عند دكتور بس على الاقل تكلي
بتنهيده متعبه و اتكلمت بهدوء
: ماشي
قعدت على السرير و اكلت القليل و فردت جسمها على السرير بتعب نام جنبها و اخدها في حضنه و سحب عليهم الغطا باحكام و هو ضممها بحمايا
همست رقيه بارهاق
: ماما وحشتني اوي هنرجع امتا
مسلم دفن وشه في عنقها و همس بحنيه مفرطة
: عندي شغل هيخلص بعد شهرين هحاول اخلص قبل الشهرين و نرجع القاهره
مر شهرين و أميره و دياب تقريباً مش بيخرجوا من البيت غير في الضروره و هو بيحاول يعوض الأيام اللي كان بعيد عنها فيها
كانت نايمه في حضنه و بتحرك ايديها على صدره برقه و اتكلمت برقه و خجل
: هروح بكرا المدرسه بقى عشان بقالي اسبوع قاعده في البيت و في حاجات كتير فاتتني
ازاح خصله شارده من شعرها خلف اذنها و همس بحب
: هتوحشيني لحد اما اشوفك بليل
أميرة بخجل و رقه
: و انت كمان و الله هتوحشني اوي ، اممم متنساش معاد الدكتوره بليل
اتكلم بحب و هو بيضمها ليه اكتر
: مش ناسي حاجه مهمه زي دي بس مالك بتحلوي كده ليه
ابتسمت بخجل
: أنت رافض ليه نعرف نوع الجنين
دياب مرر ايديه على بطنها المنتفخه و عمر صغيره اصبح سبع شهور و منتظر الشهور الجايه تخلص على خير و اتكلم بحنان
: كل اللي ربنا يجيبه انا راضي بيه
أميرة حاوطة ايديه و بطنها بحب و حنان
: لو بنت هسميها زينه
دافن وشها في عنقها و همس بصوت هادي لمس قلبها
: بحبك
تاهت في حنيته و نبرة صوته الهاديه و اتكلمت بتوهان و هي بتبصله في عينيه بهيام
: هاااا
ابتسم بعشق و حط راسها على المخده برفق و سند بأيديه جنب راسها و ايديه التانيه كانت بتتحرك على خصرها برقه
اتكلمت أميرة بهمس
: دياب
دياب بعشق و هو بيقرب من وشها و بيقبل كل أنش في وشها برقه و توهان
: قلبه و عقله و كل دنيته
حطيت ايديها على صدره بضعف و اتكلمت برقه
: بتحبني
اتكلم بعشق و هو بيحرك ابهامه على شفايفها برقه
: معرفتش طعم الحب غير على ايديكي ، اللي في قلبي مش مجرد حب و بس دا انتي امتلكتي كل كياني
هزيت راسها بحب و هي بضمه ليه اكتر و هو بياخدها لعالمهم الخاص بكل حب
في الصباح
صحيت أميرة و نزلت ودعت وداد و كان اول يوم ليها في المستشفى من وقت وفات جوزها و دياب وصلها المدرسه و طلع على الشغل
في نص اليوم الدراسي حسيت بتعب جامد و تقل في بطنها و استاذنت و المديره وافقت بسبب ظروف حملها و مشيت من المدرسه و روحت البيت من غير ما تكلم دياب و تعرفه انها رجعت من المدرسه و وداد كانت لسه في شغلها فتحت الباب و دخلت لتنصدم صدمه عمرها بـ...
يتبع.....
رواية وسيلة أنتقام
بقلم الكاتبه حبيبه الشاهد