رواية وسيلة انتقام الفصل التاسع 9 بقلم حبيبه الشاهد


 رواية وسيلة انتقام الفصل التاسع 9 بقلم حبيبه الشاهد


الفصل التاسع 


شالها من على الأرض و هو دافن.. وجهه في عنقها 

حطها على السرير برفق و قبل.. خدها بعمق و نزل على رقبتها قبلات متفرقه بحب و توهان فيها 


فاطمه همست بخجل مفرط : ابعد 


جلال بعد وشه عنها و هو لسه مسك خصرها بتملك

 و همس قدام شفايفها برغـ به  

: كفايه بعد بقى

 الكام شهر اللي سبتك فيهم مكفكيش تخدي وقتك و تفكري


في الصباح 

صحي من النوم لاقه صغيرته نايمه جنبه و شعرها الأسود مفروش على المخده وراها ، رفع ايديه بتلقائيه يلعب في شعرها الحرير و قربها منه اكتر و قبل.. خدها بعمق 


حسيت بسخونية انفاسه على وشها 

فتحت عينيها بنوم بصتله و همست بنبره ناعسه

 : صباح الخير يا حبيبي 


جلال قبلها.. برقه و همس بحنان

 : صباح القمر


بصلها بحب و هي بتغمض عنيها مره تانيه و بتروح لـ النوم مسك خصله من شعرها حطها على أنفه اتنفس ريحتها و اتكلم بمكر 

 : مع اني زعلان منك من اللي عملتيه امبارح 


فتحت عينيها و بصتله بتوتر

: زعلان منى أنا ليه


جلال ضم وشها بيضيق و اتكلم بجدية و حاول يمسك ضحكته

 : معرفش اسألي نفسك يا هانم 


جلال ضحك من كل قلبه على ملامحها 

المتوتره و سحبها قربها منه و همس قدام شفايفها بمكر

: بقى مش عارفه عملتي ايه امبارح 


هزيت رأسها بهدوء و خجل من قربه المهلك.. و نظراته 

بدأ يحرك ايديه على شعرها برقه اذابتها و همس بحنان

: عيطي زي العيال الصغيره امبارح و بوظتي الليله حسيت انك صغرتي عشر سنين ورا 


فاطمه خرج صوتها بالعافيه من فرط توترها

: انا انا مش فاهمه

 انت تقصد ايه ما انا كنت معاك طول اليوم 


جلال و هو يوزع قبلات... على وشها برقه

 : عارف بس حرمتيني من اهم لحظه مستنيها 


مسك ايديها بأطمئنان و اتكلم بحب

 : شيلي كل الافكار اللي في دماغك انا عمري ما هأذيكي

 

بصتله بتوهان و وشها متورد 

بعد ما فهمت مقصده و همست برقه اذابته 

: جلال 


وكانها بنطقها لأسمه بهذه الطريقه ادته اشاره لبدء حياه سعيده مع بعض ، حاوطيت بايديها ضهره و دفنت وشها في حضنه بخجل مفرط و هي مستسلمه  للمساته الحنونه 


بعد فتره من الوقت طبع قبله مطوله على كتفها العاري.. و هو محاوط بايديه كتفها و همس بابتسامة و سعاده 

: مبروك يا مدام جلال الليثي


فاطمه خبت وشها في حضنه بخجل مفرط من وضعهم  جلال ابتسم على خجلها و ضمها لحضنه اكتر


فاطمه بكسوف

 : انا مكسوف اوي اخرج من الاوضه 

حاسه ان ماما اول ما هتشوفني هتعرفه كل اللي حصل 


جلال مشك شعرها بحنان من على كتفها و لمه على جنب 

:  عشان كدا كنت مصمم نعيش في بيت لوحدنا 

عشان تخدي راحتك و متتكسفيش تلبسي و تخرجي من الاوضه على بحريتك

بس أنتي لازم تعندي و تصممي نعيش هنا في بيت عمي






فاطمه بخجل و رقه

: هو بيت عمك و بس أنت ليك نصيب فيه

 زيك زي مسلم و دياب و الصراحه أنا مش عايزه اقعد في مكان ليك ذكريات فيه مع واحده غيري 


جلال مسك خصلت شعرها الحراريه استنشقها بتوهان و فرحه على غيرتها المفرطه حتى لو من حد مش موجود 

: من بكرا هبدأ ابني حتى من الارض اللي عندي و يبقا بيت جديد ليكي لوحدك ايه رأيك


فاطمه بصتله بابتسامة : بجد 


جلال بتوهان

 : بجد يا عيون جلال قومي خدي شاور و البسي مرات عمي زمانها هتموت من القلق و عايزه تطمن عليكي 


فاطمه مسكت الغطاء عليها كويس بخجل

: قوم أنت الأول ادخل الحمام و انا هدخل بعدك


ابتسم بحب على خجلها منه و محبش يكسفها اكتر من كدا و قام دخل الحمام ، اتاكدت فاطمه انه دخل و شغل المياه و قامت من على السرير لبست هدومها و قعديت على طرف السرير و هي بتلعب في خصلات شعرها بخجل 


بعد فتره كانت واقفه قدام المرايا لابسه عبايه بيتي استقبال و لاول مره من ست شهور تغير لون لبسها الأسود و لبست عبايه لونها سماوي و سيبه شعرها بعنايه حطيت ايديها على رقبتها باحراج و خجل


جلال جه من وراها و حضنها من الخلف و بصلها بابتسامة في انعكسها في المرايا

: ليه الكسوف دا كله ملوش لزوم على فكره

 حطي طرحه على شعرك و مفيش حاجه هتظهر 


فاطمه بعدت ايديه من عليها و دخلت غرفة الملابس


في الأسفل ناديه كانت قاعده على الكنبة على اعصابها

 : المغرب وشك و هي لسه منزلتش قلبي بيكلني عليها حاسه ان فيها حاجه 


صالح بهدوء

: سيبي البنت هي مش قاعده مع حد غريب دا جوزها لما تنزل ابقي اعرفي اتاخرت ليه


ناديه قامت وقفت قدامه و قالت بقلق

: لا انا هطلع لها مش هفضل قاعده كدا على نار 


صالح بحد

: اقعدي يا ام مسلم و خلي نهارك يعدي على خير متخليش جوزها يندم انه وافقها و قعد هنا معاها و مرداش ياخدها منك تعيش في بيت تاني 


ناديه قاعدت على الكنبة و خبطت على رجليها بقلق

: البت مكلتش حاجه من الصبح و لا فطار و لا غداء يا ترا فيكي ايه يا بنتي ليه توجعي قلبي عليكي 


نزلت فاطمه على السلم و وراها جلال ، ناديه اول اما شافتها راحت عليها بسرعه و مسكتها من ايديها 


ناديه بقلق و هي بتتفحصها بقلق و خوف

: انتي كويسه تعبانه حاجه وجعاكي ردي عليه سكته ليه

 

فاطمه بصيت في كل الاتجاهات معاده عينيها 

لانها حاسه لو بصتلها هتعرف و اتكلمت بصوت منخفض

: اهدي يا ماما انا الحمدلله كويسه يا حبيبتي 


ناديه مسكت وشها و خلتها تبصلها و قالت بقلق 

: بصيلي هنا و متخافيش جلال عملك حاجه 


فاطمه : لا يا ماما

جلال معمليش حاجه بالعكس دا كويس معايا اوي 


ناديه : امال منزلتيش ليه من الصبح 


فاطمه باحراج شديد

: جلال كان سهران طول الليل بيخلص شغل و نام الصبح و انا كان عندي قلق و معرفتش انام غير معاه


الطرحه وقعت من على شعرها من حكتها مسكتها بسرعه و عدلتها بطريقه فوضويه  ،  ناديه مسكت الطرحه و شالتها من عليها و اتكلمت بقلق شديد

: ايه العلامات اللي على رقبتك دي جلال ضربك 


فاطمه بصيت على جلال بارتباك و توتر و اتكسفت من نظرات والدها القلقه و اتكلمت باحراج و همس

: خلاص بقى يا ماما متحرجنيش عشان بابا 


ناديه بصتلها بصدمه و ابتسمت بفرحه و عيونها دمعت من الفرحه

: يا الف مبروك يا حبيبتي الحمدلله اني اطمنت عليكي يا نور عيني 


مسكت ايديها و سحابتها معاها

: تعالي معايا عايزكي تحكيلي كل حاجه و متخبيش عليه حاجه 


_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋. 


مسلم رجع من الشغل دخل الاوضه ملاقاش رقيه فيها غير هدومه ، و نزل دور عليها لحد اما لاقها في المطبخ واقفه و باين عليها التعب الشديد


مسلم بهدوء : رقيه بتعملي ايه عندك


رقيه بصتله و ابتسمت برقه و هي بتخبي تعبها عنه 

: بعمل الأكل روح و نص ساعه و يكون الأكل جاهز 


مسلم قرب منها و اتكلم بحنان

: انتي ايه اللي نزلك و انتي تعبانه أمينه هتعمل كل حاجه 


رقيه برقه

: أنا الحمدلله بقيت احسن من امبارح و كمان دي حاجه بسيطه 


مسلم بصلها و حس بغيره شديده اما لاقى العباية متجسمه عليها ، و ظهره تفصيل جسدها اتكلم بغضب

 : ايه اللي انتي لابسه دا روحي غيري القرف دا و البسي ايه حاجه واسعه متبينش جسمك


رقيه اتنفضت بخوف و اتجمعت الدموع في عيونها ببراءة

: هو ده البس اللي أنت جيبه كله ديك عليا اعمل ايه


مسلم تخيل ان جلال و والده شافوها بالبس اللي متجسم عليها اللي هو جبهولها بنفسه و قال بحنان و هو بيمسح دموعها بحنيه 

: خلاص بطلي عياط و اجهزي بعد العشاء هننزل البلد اجيبلك كل اللبس اللي أنتي عايزه 


رقيه بخجل مفرط : ماشي


بص على شعرها بضيق و غيره و اتكلم بحنان و هو بيحاول ميزعلهاش و لو بكلمه و قال بهدوء

: و شعرك دا غطيه بالطرحة هتبقي احلى و اجمل فيها مش عايز حد يشوف شعر مراتي غيري انا و أنتي معايا ابقي فوقيها براحتك بس برا الاوضه مش مسموح


رقيه حسيت بغيرته الوضحه و حبه لتملكه ليها لوحده في كل حاجه حتى شعرها و فرحة جواها و هي مش عايزه تبين فرحتها

: حاضر خمس دقايق و اكون مخلصه الأكل 


مسلم بستغرب

: مش كانوا نص ساعه من شويه 


رقيه ضحكت برقه

: هحاول اخلص بسرعه عندي فضول انزل البلد و اشوفها بدل الحبسه دي 







مسلم تاه في ضحكتها للحظات و قد ايه هي بريئة و بتفرح  و تنسى كل زعلها بأقل حاجه ابتسم بحب و خرج من المطبخ

رقيه كملت تجهيز الاكل بشغف و هي كلها حماس و حاسه بسعادة و هي ناسيه تعبها خلصت الاكل و حطيته على السفرة و وقفت جنب كرسي مسلم


فاطمه بهدوء : اقعدي يا رقيه هتفضلي واقفه عندك 


رقيه بصتلها بتوتر و بصت لـ ناديه اتكلمت بخوف من نظرات ناديه

: شكرا.. أنا هاكل مع ابله أمينه 


مسلم بهدوء و نبرة صوت حاول انها تبقا 

حنونه ممزوجه بحده

: اقعدي يا رقيه من هنا و رايح هتقعدي معايا على السفرة 


رقيه خافت اكتر : اصل ابله أمينه 


مسلم بصلها و اتكلم بحده

: مبحبش اعيد كلامي مرتين اقعدي جنبي


رقيه سحبت الكرسي و قعديت جنبه بارتباك و توتر ، مسلم ميل على ودنها و همس من غير ما حد ياخد باله بحنان

: كلي يا حبيبتي كويس عشان تاخدي ادويتك 


رقيه وشها اتقلب احمر من الخجل و بصيت في الطبق و بدأت تأكل بتوتر من نظرات ناديه الغاضبه لحد اما خلصيت 

قامت شالت السفرة و اتفاجئت بـ فاطمه بتنضم ليها في انهاء الأعمال اللي عليها 


فاطمه بخجل من معملت والدتها

: رقيه روحي أنتي البسي

 مسلم كل شويه يجي يشوفك شكله عايزك 


رقيه بتلقائيه : اه هياخدني و ننزل البلد اجيب هدوم لان معنديش غير البس اللي هو جبهولي و طلع ديق


فاطمه هزت رأسها بهدوء : دا يبقا لبس زينه اختي 


رقيه بصتلها بحزن و دموع : الله يرحمها 


فاطمه بتنهيده

: يارب سيبي المواعين انا هخلصها انا و أمينه و روحي أنتي 


رقيه بصتلها بابتسامة : مش عارفه اشكرك ازاي 


خلصت كلامها و خرجت من المطبخ طلعت اوضتها لبست عبايه سودا و عليها الحجاب بتاعها كانت متجسمه عليها و ظهره جمال جسدها النحيف  ،  رغم جسدها القليل الأ انها في كامل الأنثى و الجمال

 

مسلم كان مستنيها في العربيه ركبت جنبه 

مسلم بصلها و اضايق جداً من العباية بس حاول يستحمل لحد اما ينزل يجبلها لبس و ينهي المسخره اللي هو جبها لنفسه


رقيه : هو يعني فيه لبس هنا يتناسب ذوقي 


مسلم : هننزل مول في البلد

 هتتلقي فيه كل البس اللي بتلبسيه 


رقيه بصتله و سكتت و فضلت متابعه الطريق و هي مستمتعه بنسمات الهواء و حسيت بحريه اول ما العربيه خرجت من بوابة السرايا 


وصله بعد فتره المول و مسلم دخل معاها و هو اللي اختار لبسها و صمم انه يختارلها كل لبسها فساتين واسعه و عليهم الحجاب ، حبت رقيه اخياره و عجبها ذوقه في البس


بعد اما خلصيت وقفت قدام فساتين للنوم باعجاب و بصت على مسلم اللي واقف عند الكاشير بيحاسب ، بصلها مسلم و راح عندها بابتسامة من خجلها اللي مبيقلش و ناده على بنت من اللي شغاله في المكان 


مسلم : عايز دول كمان 


رقيه عضت على شفايفها من فرط خجلها و همست

 : قليل الادب 


ضحك مسلم بخفوت و مسكها من ايديها و سحابها و همس

: خليها قليل الادب معاكي احسن من برا


بصتله بغضب طفولي و غيره و وشها احمر من غضبها ضحك على شكلها و حاسب على الهدوم اللي جبهالها و اخدها و راح مطعم


مسلم : تحبي تطلبي ايه 


رقيه بحماس و تلقائيه : ايس كريم بالشكولا 


مسلم شاور للندل بابتسامة

: لو سمحت واحد ايس كريم و فنجان قهوة


مسلم بصلها و كانت لسه غضبانه منه و اتكلم بجدية

 : أنا مسافر 


رقيه بصتله بصدمه و اتكلمت بتردد

 : مسافر.. رايح فين 


مسلم تأمل صدمتها بتعجب و هز راسه بتأكيد

: مسافر شارم هخلص شغل هناك ضروري


رقيه بدموع بتلمع في عيونها و نزلت وشها الارض و هي بتخبي عيونها اتكلمت بنبرة صوت مخنوقه

: هتقعد هناك قد ايه 


الندل حط قدامهم الطالبيه و مشي

 مسلم بصلها و اتكلم بهدوء

: اسبوعين و احتمال اكتر لسه مش عارف


هزيت رأسها بهدوء و دموع

: طيب و انا هعمل ايه من غيرك


مسلم شرب من الفنجان و اتكلم ببرود

: هتفضلي هنا في البيت 


رقيه بلعت ريقها بصعوبه و اتكلمت بخوف

: ممكن اروح عند ماما اقعد عندها لحد اما ترجع من السفر 


مسلم قطعها بحده

: لا انتي مش هتخرجي من بيتك 


رقيه نزلة وشها الارض و اتكلمت بحزن 

 : تروح و تيجي بالسلامه 


مسلم مسك الفنجان  

: مش هتكلي الايس كريم بتاعك قبل ما يسيح 


هزيت رأسها بهدوء و بدأت تاكل منه و هي بتخبي دموعها قدامه 


في سراية عائلة الليثي

 فاطمه طلعت اوضتها و اول ما دخلت فتحت الشنطه اللي ناديه اتدهالها ، شهقت بلطف و خدودها اتوردت لما لاقيت ملابس للنوم

 






فاطمه همست بخجل

: انا هلبس الحاجات دي ازاي قدامه 


طلعت كاش مايوه عجبها جامد من الون الروز و دخلت الحمام تقيسه عليها ، بصيت لنفسها في المرايا باعجاب و حطيت ايديها على وسطها و هي بتلف قدام المرايا شالت التوكه من شعرها و سيبت شعرها على ضهرها لتنصدم بـ الباب بيتفتح و دخل جلال 


جلال اتصنم في مكانوا من جملها و شكلها المثير.. جريت من قدامه بسرعه تدخل الحمام تستخبه من عيونه بس ايد جلال كانت اسرع منها و مسكها من خصرها بتملك 


جلال بتوهان في جمالها

: ايه القمر اللي انا شايفه قدامي دا انا حسيت اني دخلت اوضه تانيه غير اوضتي و انا شايف قدامي كل الجمال دا


فاطمه ضربته بخفه في كتفه بغيظ

: والله ليه كنت عايش مع واحد صحبك قبل كدا 


جلال بابتسامة ماكره

 : لا كنت عايش مع بنت عمي اللي قاعده قدامي ليل نهار لبسه جلابيه كانها قاعده مع ابوها اخوها مش جوزها 


فاطمه بخجل و رقه

 : جلال انا حاسه اني مرهقه و عايزه انام 


جلال بابتسامة

: من عناية هسيبك تنامي 

براحتك بس الاول عايزك في موضوع مهم


بعد حاولي ساعتين كانت فاطمه نايمه بعمق و باين عليها الارهاق ، نزل لمستوه وشها و قبلها بعمق.. و غشق ، قطعه رنين تلفونه مسك الموبايل و قام من جنبها على السرير 

و رد على المكلمه

اتحولت ملامحه للغضب ضم كف ايديه و عروق ايديه بدأت تبان من فرط غضبه و هو بصص على فاطمه بعيون حمراء بغضب حارق 


مسلم رجع القصر نزلت رقيه و دخلت معاه المنزل و هي بتفكر في حياتها هتمون ماشيه ازاي من غيره لاقيت جلال واقف مستنيهم في مدخل القصر 


جلال بص على رقيه نظره رعبتها و اتكلم بغضب مقتوم

: كنتوا فين لنص الليل كدا 


مسلم بجدية اخافتها

 : اطلعي أنتي اوضتك و انا هحصلك


رقيه كانت لسه هتتحرك بسرعه وقفها صوت جلال الغاضب

: استني رايحه على فين 

مش تستني اما الحساب يخلص الاول و بعدين تطلعي براحتك 


مسلم بصوت غاضب

: قولتلك اطلعي على اوضتك

و متخرجيش منها مهما كان ايه اللي حصل 


جلال طلع السـ لاح.. من جيب الجلابيه و صوبه اتجهاها و نظراته مليئه بالكره و الغضب

 : مش حرام فيكي الكام ساعه سجن

اللي هاخدهم اما اموتك و اخد بتـ ار... مراتي 

يتبع...... 


#وسيلة_أنتقام 

بقلمي حبيبه الشاهد


              الفصل العاشر من هنا    

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×