رواية وسيلة انتقام الفصل الرابع 4 بقلم حبيبه الشاهد


 رواية وسيلة انتقام الفصل الرابع 4 بقلم حبيبه الشاهد


الفصل الرابع


كانت قاعده منكمشه على نفسها فتاه في عمر الـ الثامن عشر عاماً ، تبكي بنهيار و خوف شديد في الغرفة المظلمه و ألم حرق... ايديها و هي حاسه بالحشرات.... تقترب منها 

صرخت باعلى صوتها على حالتها و كيف وصلت لـ ذلك الحال فـ السبب بكل ذلك هو والدها ، سمعت صوت خطوات من الخارج و اتفتح الباب بالمفتاح و كان مسلم زوجها 

مسلم بابتسامة بارده 

: يارب تكون الأقامه عجبتك عندنا 

راح عندها و هي بتزحف للخلف و مسكها من درعها

 : عقلتي و عرفتي ان كلمت الزوج لازم تتسمع و لا لسه 

رقيه برعب و بكاء

 : أنت عايز مني ايه حرام عليك 

مسلم ببرود : اللي بعقبك عشان رفضتيه حقي و شرع ربنا  

رقيه بمراره : ممكن لو سمحت تديني فرصه لحد ما اخد عليك 






مسلم بتهكم : ليه هي اول مره.... من غير كلام كتير و لف و دوران هتقومي معايا بالذوق و تنفذي اللي بقولك عليه بالحرف 

رقيه بخوف : بس... 

مسلم قطعها بحد و هو بيقومها بقوة

: مش عايز اسمع كلام تاني 

لم يعطيها اي فرصه لـ الحديث و سحبها من ايديها بقوة  ، خرج من الغرفه و هو ساحبها و لا يبالي بألمها.... 

طلع غرفته و رمها على الأرض صرخت بألم  ،  و راح على السرير و رما في وشها قميص نوم... باللون السماوي 

مسلم : خمس دقايق تكوني استحميتي و نضفتي.... من التراب دا و تبقي جاهزه 

هزيت رأسها بالنفي و اتكلمت بقوة رغم خوفها الشديد منه

: اللي انت بتطلبه مني دا حرام لاني مجزلكش الجواز كان غصبن عني و غير كده عرفي يعني اللي بنعمل دلوقتي حرام 

مسلم بصلها بصدمه كبيره 

: يعني ايه معلش أنتي متعرفيش أننا متجوزين امال مين اللي ماضي على عقد الجواز 

رقيه بدموع : أنا اللي مضيت بس بابا فهمني أنها اوراق عقود ملكية للبيت و انه بيعمل كدا عشان يضمن حقنا و محدش يظلمنه بس مكنتش اعرف انه ورق جواز 

مسلم بعصبيبه مفرطة : و أنتي اي ورق بتمضي عليه من غير ما تقرائي دا ورق ايه 

حطيت ايديها على وشها بببكاء و اتكلمت بشهقات

: مكنتش متخيله انه بيكدب عليه


سبها و خرج من الاوضه و دماغه هتنفجر من كتر التفكير خرج من السرايه و اتكلم بصوت مرتفع غاضب

: سويلم

جه سويلم جري عليه بصله بستغرب من غضبه و اتكلم بحترام 

: نعم يا مسلم بيه 

مسلم : عشر دقايق و تكون هنا بالماذون 

سويلم بستغرب : هتلقي فين ماذون لسه صاحي احنا في نص الليل و

مسلم قاطعه بغضب مفرط : تهب و تخطس و تجبلي ماذون

مسلم بحترام : ماشي

خلص كلامه و مشي من قدامه  ،  مسلم طلع سجاره و لعها و بقى يشربها بشراسه و هو بيخرج فيها كل غضبه خلص السجاره و رمها على الارض و طفها برجله و طلع الاوضه 

دخل بندفاع كانت لسه قاعده مكانها و حضنه رجليها و بتبكي بقوة و صوت شهقاتها عالي

مسلم بجمود  : قومي يلا معايا 

رفعت عينيها بصتله بخوف : هنروح فين 

مسلم بتهكم و حده  : المأذون تحت هكتب عليكي رسمي 


رقيه سندت على الحيطه و قامت ببكاء مسحت دموعها و خرجت من الاوضه نزلت معاه  ،  كان الماذون تحت قاعد و باين عليه الخضه و سويلم و اتنين شهود من الغفر 

المأذون فتح الدفتر و قال : فين وكيلك يبنتي

رقيه بصت لمسلم بحزن و اتكلمت بصوت مبحوح من البكاء

: انا وكيلة نفسي 

المأذون بدأ في كتب الكتاب و فعلاً بقيت زوجته رسمي  ،  و رقيه سألته بتوتر شديد و خجل مفرط 

: لو الزواج تم و احنا كتبين عرفي و من غير علم العروسه دي فيها حرمانيه 

المأذون  : لو بعلم الزوج ان مراته متعرفش بالجواز يبقى فيها حرمانيه و لو الزوج مكنش عارف و الزواج تم تبقى تشيلي الذنب بعديها لو قرارتي الموضوع تاني و الله غفور ستار و الله و اعلم 

خلص كلامه و مشي و مسلم اخدها من ايديها و طلعه اوضتهم  ،  دخل الاوضه و هي معاه شاور على الشنطه 

: دلوقتي مبقاش حرام ادخلي البسي 


خدت الشنطة و دخلت الحمام ارتدت الفستان و احمرت وجنتها من الخجل من نفسها فـ كان القميص.... يصل الى الركبه و بحملات على الأكتاف رفيعه من الحرير الناعم تأملة نفسها بحزن و سرحت شعرها 

خرجت من الحمام و اتحرجت من منظره و هو عاري الصدر.... لم يرتدي إلا شرت قصير لفت وشها بعيد عنه لاحظ مسلم احمرار وجهها 

مسلم بسخرية : ايه بتتكسفي و لا ايه اول مره تشوفيني فيها 

رقيه بخجل مفرط

 : لو سمحت البس هدومك عيب كدا 

مسلم ببرود : البسها ليه طالما هقلعها.... تاني اظن مفيش داعي للكسوف 

رقيه راحت على السرير و نامت عليه و اتكلمت بارتباك

 : و تقلعها ليه ايه متعرفش تنام بهدومك 

مسلم نام جنبها على السرير و حضنها من الخلف و قربها منه حاولة رقيه تبعده عنها و لكنه كان يحكم قبضته عليها بشده 

رقيه بدموع : ارجوك ابعد عني 

مسلم و هو بيلفها ليه و يمرر ايديه على جسدها.... بحريه كانت رقيه ترتعش بشده تحت لمسات ايديه 

مسلم : اظن اننا متجوزين و مبعملش حاجه تغضب ربنا مفيش داعي لتضيع الوقت و لا ايه 

استكانت رقيه بين ايديه و هي حاسه بألم.... ايديه بيزيد عليها بسبب قبضة ايديه عليها 


في منتصف الليل صحي مسلم هو حاسس بشئ عليه لاقها نائمه بعمق داخل احضانه 

بص لملامحها عن قرب اد ايه رقيقه و بريئه ، نزل بوشه لمستوى وشها و اتنفس ريحتها الطفوليه غمض عنيه و لمس بخده خدها بلطف ، ودفن وشه في عنقها يستنشق عبير رائحتها و هي نايمه بعمق من تعبها و هو بيمشي ايديه عليها بحريه و في لحظه اتحولت نظراته لشـ... هوه و هو بيضمها ليه اكتر حاول يتحكم في نفسه 

بس رقيه دمرت كل حصونه لما حركت ايديها على صدره بنوم ، قبل بطن ايديها و بصلها برغبه 

قام من على السرير بسرعه و هو بياخد نفسه بسرعه اخد الجلبيه بتاعته لبسها بسرعه ، بص لـ رقيه اللي نايمه بعمق بغضب مفرط و جاب كوباية المياه من على الكمودينو و كبها عليها بغضب

رقيه صحيت برعب و بصتله بدموع 

مسلم بعصبيه : قومي البسي اي حاجه استري بيها نفسك 

رقيه شدت الغطاء عليها بخوف من عصبيته 

: معيش لبس هنا 

مسلم خرج من غرفته راح غرفة زينه اخته فتحها و اخد منها عبايه بيتي و رجع  ،  دخل لاقها وقفه قدامه لبسه تشرت من بتوعه رما العباية على الارض


رقيه ميلت خدتها و لبستها على التشرت بتاعها بسرعه كانت العباية متجسمه عليها بربع كم لحد اخر رجليها و مفتوحه من الجنبين من اول ركبتها خلتها كتله في الجمال ، اتعصب مسلم اكتر و شدها من ايديها نزله البدروم تاني 

رقيه حاولة تفلت من تحت ايديه برعب

 : لا لا متودنيش هناك تاني هسمع الكلام بس بلاش الاوضه دي 

مسلم دخلها الغرفه و قفل عليها من الخارج بالمفتاح و طلع غرفته و حاول ينام بس رقيه مكنتش بتفارك باله

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋. 


دياب كان قاعد بيفكر في أميرة و هو بيشرب السجاير بشراسه و غضب ناده على العسكري بغضب

 : عبدالصمد 

دخل العسكري و اتكلم بحترام : نعم يا باشا 

دياب : هتلي أميرة عبدالرحمن من الحجز 

العسكري خرج من المكتب دياب طفا السجاره و هو مستنيها تدخل ، بعد ربع ساعه الباب خبط و دخل العسكري و هو ماسك أميرة اللي شبه فاقده الوعي من كتر الضرب....

 دياب كان قاعد على الكرسي بصص قدامه في الاب توب رفع عنيه عليها و اتصدم لما لاقها متبهدله هدومها متقطعها.... و وشها ازرق و شعرها منعكش و شفايفها و انفها بتنزف.... 

دياب اتحولت ملامحه للغضب 

: مين اللي عمل فيها كدا 

العسكري بصلها بارتباك و خوف من غضبه

: اتشبكت هي و البنات اللي جت معاهم و ضربوها

دياب خبط بيديه على المكتب بغضب مفرط و اتكلم بغضب 

 : و انتوا كنتوا فين يا بهايم.... اخرج من قدامي دلوقتي

 

خرج العسكري بسرعه من المكتب أميرة حاولة تتماسك قدامه و سندت على المكتب و هي حاسه بدوخه شديد

 شاورلها دياب على الكرسي ببرود 

: اقعدي عندك 

أميرة قعدت على الكرسي و هي حاسه انه سامع صوت دقات قلبها القوية.... من شدت خوفها تبعته بعنيها و هو بيقوم من مكانوا و قرب منها وقف قدامها ، نزل لمستوه وشها و هي قاعده قدامه 

دياب بص في عنيها الورمه من البكاء بقوة و اتكلم بفحيح

 : فكرتي هتعملي ايه 

أميرة دقات قلبها بدأت تتسارع من كتر قربه المهلك ليها بخوف شديد  ،  و صوت أنفسها بقا مسموع اتكلمت بصوت متقطع 

: ممكن تديني فتره افكر 

دياب رفع حاجبه بستنكار و هو بيسند بيديه على الكرسي اللي قاعده عليه ببرود

: الساعه دي معرفتيش تفكري فيها و لا صحيح كنتي بتضربي... من زميلك اللي جم معاكي من شقه الدعـ.. اره 

أميرة بتوتر شديد من قربه و انفاسه اللي بتتخبط في وشها بصتله في عنيه بدموع و خوف

: مظلومه و الله العظيم مظلومه 

دياب قرب وشه منها اكتر و ملامحه لا توحي بالخير أبداً 

: و بالنسبه لـ الشيك اللي لقنه في شنطتك اللي من نفس الراجل اللي كان معاكي في الاوضه القضيه لبساكي لبساكي و بموفقتك على طلبي هتطلعي منها زي الشعره من العجين

 





أميرة بصوت منخفض و هي بصله بخوف و تردد

: مـ... موافقه 

دياب بعد عنها بابتسامة نصر و لف على المكتب طلع ورق من الدرج و حطه قدامها  ،  و اتكلم بمنتهى البرود

: امضي هنا 

أميرة : ورق ايه دا 

دياب سند بضهره على المكتب و اتكلم بجمود 

: ورق جواز عرفي انا مجهزه و مفضلش غير امضتك عليه 

أميرة بتعب : و بعد ما امضي عليه 

دياب : هتخرجي من هنا و اسمك مش هيتجاب في المحضر نهائي

أميرة بصتله بنكسار.... و ألم مسكت القلم و مضت بدون تفكير على الورق بايد مرتعشه و هي متعرفش انها بترتكب اكبر غلطه في حياتها و هتدمر مستقبلها بأمضتها ، دياب بصلها و اترسمت شبه ابتسامة

نزل بوشه لمستوها و همس جنب ودنها بفحيح

 : دلوقتي جه الوقت اللي اخد فيه حقي تعالي معايا 

أميرة بصتله بعدم فهم

 : حق ايه أنا مش فاهمه حاجه و بعدين انت هتوديني على فين 

دياب بنظره رعبتها

 : شقتي انهارده ليله فرحي و لازم اتاكد بنفسي انتي فعلاً مظلومه زي ما بتقولي و لا روحتي الشقه بمزاجك 


اكمل و هو بيمسكها من شعرها بعنف و همس همس قاتل... قدام شفيفها بقسوة

 : بس و رحمة الغالين لو طلعتي مشيك بطال لا هدفنك حايه تحت التراب

ساب شعرها و مسكها من ايديها بقوة  ،  قامت معاه من على الكرسي و هي مسكه ايديه بألم.... و مشيت معاها و هو سحبها من ايديها  

حسيت بالدنيا بتلف بيها و وقعت على الأرض فاقده الوعي ، دياب بصلها ببرود و نزل لمستوها على الأرض شالها حطها في العربيه و جاب زجاجة برفيوم من بتوعه و حاول يفوقها بكل الطرق بدون جدوى طلع على اقرب مستشفى 


صباحًا...

بدأت أميرة تفوق تدريجياً فتحت عنيها بوهن لقيت دياب قاعد جنبها غمضت عنيها من الألم.... و اتكلمت بارهق

: انا فين 

دياب اتعدل في قعدته بقلق  : في المستشفى 

حطيت ايديها على ايديها المكسوره... بألم شديد 

: حاسه بألم.... شديد مش قادره استحمله 

دياب ضغط على زرار جنب السرير و قال بحنان

 : دلوقتي الدكتور يجي يديلك مسكن 

بصت حوليها و هي شبه فايقه و همست بصوت متقطع

 : ماما فين 

الممرضه دخلت عليهم بابتسامة : حمدالله على سلامتك عامله ايه دلوقتي 

أميرة بصوت منخفض متعب  و دموع

 : في وجع في جسمي كله و حاسه بدوخه جامده

الممرضه ادتها حقنت.... مسكن في المحلول و خرجت ، اكملت اميرة بتعب

 : فين ماما 

دياب : هكلمها تيجي تشوفك عشان نخلص المحضر 

أميرة بخوف مفرط

 : محضر ايه متقولش لـ ماما حاجه 

دياب بتأكيد : مامتك مش هتعرف حاجه المحضر اللي اتعمل اتكتب فيه ان ناس طلعت عليكي و كانوا عايزين يسرقه... اللي معاكي و انتي اعتراضتي ضربوكي.... و سرقه اللي معاكي و رموكي في الأرض مغم عليكي

دياب قام من مكانوا فتح الثلاجه طلع علبة عصير و راح عندها حطه قدام شفايفها  ،  دياب اكمل بتحذير

 : اشربي العصير اكيد عطشانه... عرفتي هتقولي ايه لـ مامتك لما تيجي

 

هزت رأسه بخوف دياب ابتسم و هو بيمسك خدها بلطف

 : شاطره و جوازك مني محدش يعرف بيه حتا لو امك عشان لو حد عرف هزعل منك و انتي شوفتي بنفسك لما زعلتيني عملت فيكي ايه 

أميرة بعدم فهم  : يعني ايه 

دياب : يعني تسمعي الكلام 

غمضت عنيها و نامت بتعب من شدت مفعول المسكن ، دياب طلع موبايلة و رن على وداد 

وداد كانت قاعده على الكنبة مستنيه اي مكلمه و هي على اعصابها رن موبايلها رديت بسرعه 

: الو يا دياب بيه عرفت مكان بنتي 

دياب بصوت هادي و اتكلم بحترام

 : اه هي في المستشفى دلوقتي تقدري تيجي تشوفيها 

وداد قامت بسرعه خدت شنطتها و خرجت من الشقه

 : مسافة الطريق و هبقا عندك سلام 

وداد نزلة ركبت عربيتها و في رقم قياسي كانت وصلت المستشفى سألة على غرفتها و راحت على الغرفة لاقيت دياب واقف قدام الغرفة 


: زي ما حضرتك قولت لما فرغنا الكاميرات البنت طلعت راحت المكان بالغط و بعد ما دخلت الشقه بدقايق الشرطه اقتحمت المكان و البنات اعترفه انهم اول مره يشوفها كدا ملاهاش قضيه 

دياب انتبه لوجود وداد

 : تمام روح انت و تابع القضيه دي

وداد و هي بتتنفس بسرعه و قالت بخوف 

: أميرة فين ايه اللي حصلها 

دياب حاول يطمنها : هي كويسه الحمدلله متقلقيش عليها هو بس اللي حصل ان فيه ناس طلعت عليها و كانوا عايزين يسرقوها.... بس هي عرضتهم ضربوها و خدهو منها حاجتها و سابوها في الشارع و واحد شافها و نقلها هنا المستشفى و بلغ البوليس و جاري البحث عن اللي عمل فيها كدا


بعد مرور اسبوعين مسلم دخل الغرفة اللي حابس.... فيها رقيه لاقها قاعده ضمه قدمها و بتبص حوليها بخوف شديد 

مسلم سند بضهره على الباب و ربع ايديه ببرود

 : لسه متعودتيش على القعدة هنا 

رقيه بصوت مبحوح : انا عطشانه اوي ممكن مايه 

مسلم راح عندها مسكها من ايديها و طلع من الأوضه

 : كل اللي عايزه فوق 






رقيه طلعت معاه و هي ميته من الرعب على العزاب.... اللي بتشوفه كل يوم على ايديه ، دخلت غرفته لاقيت صنية أكل على الترابيزه متجهزه و عليها مياه 

راحت على المياه بسرعه و شربت بعطش شديد ، مسلم صعبت عليه حالتها بس نفض كل الأفكار اللي في دماغه و دخل غرفة الملابس و خرج و هو ماسك في ايديه فستان نوم أسود 

مسلم : خلصي يلا مش فضيلك 

رقيه بصتله بخوف شديد و قالت بصوت متقطع

 : ممكن تسبني أنهارده حاسه اني تعبانه 

مسلم : مش هتبطلي نفس الاسطوانه اللي بتقوليها كل يوم قدامك خمس دقايق هسيبك تكلي و تجهزي 

رقيه بتعب : بس انا بجد تعبانه مش بكذب عليك 

مسلم بعصبيه : وانا مش هممني تعبك و لا عايزك تنطقيها قدامي تاني 

رقيه بغضب و صوت مرتفع

 : ليه انا مش بشر بحس و بتعب انت واحد مريض ماشي ورا رغباتك.... الحيوانيه  

مسكها من شعرها بقوة  ،  صرخت رقيه بألم أتكلم مسلم من بين سنانه بغضب

 : بت انتي مبتحرميش و لا بتيجي بالذوق لازم تضربي.... كل يوم عشان تحترمي نفسك 

رقيه حطيت ايديها على وشها تتفاده ضربه.... و اتكلمت ببكاء و تعب

 : انا اسفه هسمع كلامك بس بلاش ضرب أنهارده جسمي كله بيوجعني من ضربك 

مسلم ساب شعرها و هو بيزقها رأسها اتخبطت في جنبها في الترابيزه صرخت بألم و هي مسكه دماغها و حست بدوخه شديده


مسلم ضرب رجله في الترابيزه بقوة و قال بزعيق

 : أنتي لسه عندك غوري من قدامي شوفي انا قولتلك ايه 

رقيه مسكت جنبها بألم شديد  ،  دخلت الحمام غسلت وشها اللي عليه دم... من شفايفها و هي بتبكي بقوة من وجع.... جنبها و اللي زاد عليها بطنها ، اخدت شاور بعصوبه و لبست و سرحت شعرها 

خرجت بعد فتره و هي ديخه و وشها اصفر  ، مسلم بص لاقها تعبانه و اتحولة نظراته لشـ هوه 

مسلم بصوت متحشرج حاول يطلع مظبوط

 : اعملي زي امبارح 

رقيه دخلت الحمام و غابة دقايق و خرجت و هي حاط منشفه صغيره على كتفها و مسكه طبق كبير مليئ بالمياه حطته تحت رجليه و قعدت تحت رجله 

كان متابعها برغبه... رقيه مسكت رجليه حطتها في الطبق و هي بتغسلها بدموع و زل طلعت رجله حطتها على رجلها و نشفتها كويس و قامت شالت الطبق و دخلت الحمام  ، خرجت كان نايم على ضهره شاورلها بيديه راحت عنده بصمت و هي مستسلمه 


بعد حوالي ساعتين مسلم قام من على السرير قعد على الكنبة و هو بصصلها ببرود

: هتفضلي عندك كتير مش هتقومي 

رقيه بأرهاق : ممكن انام هنا انهارده انا بخاف من الضلمه و مبعرفش أنام في الاوضه غير الساعه اللي بنامها هنا و أنا معاك 

مسلم : هتقومي تنزلي معايا بهدوء و لا زي كل يوم لازم البيت كله يسمع صوتك 

رقيه قامت من على السرير لبست عبايه بيتي و وقفت قدامه بخوف

 : بجد مش عايزه انزل تحت تاني المكان مليان حشرات 

مسكها مسلم بقوة نزلها غضبن عنها و هي بتبكي بنهيار رقيه مسكت فيه بكل قوتها خوف و قالت برجاء

 : لا عشان خاطري متسبنيش هنا لوحدي انا بخاف من المكان 

مسلم بعدها عنه بصعوبة و خرج من الغرفة و قفل عليها بالمفتاح و هي بتصرخ بكل قوتها 

قعدت على الأرض و هي ضمه قدمها بخوف شديد و من كتر تعبها نامت 

دخل تعبان.... صغير من تحت عقب الباب  ، رقيه حركت رجليها و هي بتتقلب التعاب خاف منها و لدغها.... و مشي صحيت رقيه على لدغته.... مسكت رجليها بألم و عيطيت بقوة و هي حاسه بتخدير في رجليها و مش شايفه اللي قرصها  ،  حسيت ان نفسها بدأ يقل... و الدوخه بتزيد عليها سندت رأسها على الحيطه و هي بتغيب عن الوعي 


يتبع....... 

رواية_ وسيلة_ أنتقام

بقلمي_ حبيبه_ الشاهد


              الفصل الخامس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×