رواية وعد في العتمة الفصل الثالث عشر 13 بقلم اسماعيل موسي

 


رواية وعد في العتمة الفصل الثالث عشر 13 بقلم اسماعيل موسي


 #وعد_فى_العتمه


      ١٣

عارف يا دكتور معاذ يا ابنى كان لازم اهرب، لكن البنى ادم ده غريب جدآ

احيان كل حاجه بتقلك اهرب، بتترجاك تنفد بجلدك وانت تفضل مكلبش فيها بايديك واسنانك

قلت هيحصل ايه يعنى، اكيد فار جوه المقبره وشوفت جسمه خارج من المقبرة والنار مولعه قدامى، مقدرتش اتحرك ولا حتى اصرخ، جسمى كان مخدر ولسانى مربوط، كان نفس الشاب إلى انا دفنته لكن مكنش هوة، يمكن جسمه وشكله لكن جواه كان حاجه تانيه، مفيش ميت بيرجع للحياة دا حتى إلى بيتعرض لخذلان مش شخص عزيز عليه عمره ما بيرجع ذى الأول






ونظر ابو عوض تجاه دكتور معاذ، هو انا راجل جاهل يا دكتور بس حسيت باحساس غريب مزعج ورغم انى مفهمش حاجه اووى قولتله متأذنيش انا مليش ذنب، كان بيبص عليه وكأنه مش شايفنى او انا تخيلت كده، لما وصل عندى حسيت ببرد جامد اووى، وعدانى وقلت خلاص الحمد لله شكله مش واخد باله

لكنه استدار وابتسم ابتسامه وحشه اوى يا دكتور وقال، انت هتعيش

هتعيش علشان تحكى لما يحين وقتك، هتعيش لكن مش هتشوف ومعاها راح نظرى منى مبقتش شايف حاجه

اكتر من سنتين يا دكتور لحد ما انت وصلت عوض هنا فى الليله اياها وشميت ريحته، ريحته هو يا دكتور ورجعلى بصرى تانى، سنتين عشتهم أعمى وحكالى عوض عن إلى حصل فى المقبرة معاه وعرفت انها العلامه إلى كنت منتظرها

طلبتك يا دكتور عشان احكيلك شفت ايه وحصل معايا ايه

وانا مش خايف منه، انا مجبتش هنا علشان الخوف لا

جبتك علشان تنتقملى منه، دا مكنش اول لقاء بينا انا اتذيت منه كتير يا دكتور، يمكن مكنش فى نفس الصوره لكن انا متأكد انه هو، عايزك تفكر هو مأذاش عوض ليه وسابه يخرج حى رغم انه كان ممكن يقتلك انت لو فضلت جوه المقبرة

لانك عدوه






همس معاذ الصراحه انا مش فاهم انت تقصد ايه يا حج؟

مش فاهم يا ابنى لانك بتحاول تفكر بالمنطق والعقل ودى حاجه خارج حدود العقل والمنطقيه

فتش تحاربه ازاى لان كل لحظه هتتأخرها هتكلفك كتير اووى وهتفضل ندمان طول عمرك

ثم سعل ابو عوض وبدا ان روحه هتخرج منه، ركض عوض وزوجته واستأذن معاذ وغادر الشقه


فى الطريق فضل صامت، احارب مين وازاى؟

اذا كان كيان، شبح، جان، محتاج شيخ يحاربه مش انا


انت التالى؟

تذكر معاذ الكلمه التى كتبت على المرآه، دورى قريب اووى

انا سمعت صوته

وحاول يتلاعب بيا فى الشقه وانا سمحت بكده، النفس المجرده متقدرش تحارب كيان مهما كان ثباتها

اخرج هاتفه وبحث خلال الانترنت عن انواع الجان وكيفية محاربتها

كلام عام لم يخضع لتجربه، لازم تتحصل على الثبات يا معاذ

لازم لازم

كان عليه ان يبداء بالدلائل، لما التليفون رن بنغمه دينيه تأثيرة انعدم

استغرقت سيارة الأجرة وقت لا نهائى فى الوصول إلى شقته

صعد معاذ السلم وتردد قبل أن يفتح الباب كان الهاتف لايزال فى يده على خانة البحث فى جوجل وقد كتبت لوحة الكتابه عنوان غريب بطرقه المستمر على الحروف بلا وعى وعندما دلف إلى داخل الشقه ونظر إلى الهاتف تفاجأ بعنوان غريب ضمن نتائج البحث وصورة غامضه لبشر بهيئه غريبه


ثبت معاذ الهاتف امام عينيه والقى بجسده على الأريكه واضعا كل تركيزه على العنوان الذى جذب انتباهه 


فى زمن بعيد ساحق كان هناك قوم كلما ارتكب شخص منهم معصيه عوقب فى الحال وكان يظهر له زيل

زيل يطول مع كل معصيه يرتكبها وكان أصحاب المعاصى واضحون للعيان ويشار إليهم وكان شكلهم يختلف بين زيل طويل وزيل قصير ومن يحافظ على نفسه يظل كما هو والى والى جوارهم قريه أخرى يزداد وجه اصحاب المعاصى سواد مع كل خطيئه يفعلها، وكانت القريتين متجاورتين وأصحاب المعاصى يشعرون بالخجل والعار ويختفون من أمام عيون الناس حتى وصل إلى القريه رجل غريب راح يجتمع باصحاب المعاصى وكان قد زاد عددهم                 

             

            الفصل الرابع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×