رواية محامية قلبي الفصل السادس 6 بقلم داليا منصور


 رواية محامية قلبي الفصل السادس 6 بقلم داليا منصور


#رواية محامية قلبي

#الفصل السادس.


المجهول فجأة ضحك وبداء يدور علي ضحية يرمي عليها جريمته بس مكنش لاقي حد شايل شنطة لأنهم كلهم ناس كبيرة فجأة ضحك وبداء يمشي في أتجاه أروى. 


~~~~~~~

أروى كانت قاعدة وماسكة التليفون بتاعها وبتقراء قرأن وجت عند أية في القرأن بتقول ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾

بكت وحست ببشرى من ربها قريبة بدأت تذكر الله فجأة سمعت صوت رنة التليفون وكانت صحبتها منة..

-الو. 

- ايه يابت فينك كل ده. 

-يازفته انا قدام الكلية هنزل اهوا. 

-تمام ياقلب الزفتة مستنياكي أنا والبت ديما. 

-تمام ياقمري. 

وقفلت التليفون وجهزة نفسها تنزل وهي لسه بتقف فجأة شخص خبط فيها وكان شكله يخوف حست برعشة بس تنشط الموضوع وهي بتقول. 

-مش تاخد بالك ياعم. 

-أسف يا انسة غصب عني. 

ونزل جاب الشنطة وحط فيها الحاجة الي عاوز يخبيها واداها الشنطة وكل ده وهي مش واخدة بالها 

خدت الشنطة ونزلت الجامعة بتاعتها ونزلوا وراها علشان الحاجة مش تتوه وميعرفش البنت دي مين، وصلت أروى الجامعة ودخلت والراجل جيه يدخل وراها معرفش لأن الجامعة بتمنع دخول أي حد مش معاه كرنيه (مش زي كليتي لو معاك صورة شخصية هيدخلوك عاتشي ههه سوري اندمجت نرجع تاني) 


~~~~~

وصلت أروى قدام مدرج تالته قانون لقت الي بينده عليها بصت لقت منه وديما جاين نحيتها وهما بيجروا. 

-أخيراً شوفنا جلالة الملكة إليزابيس وضحكت منه. 

ديما: 

-يابنتي دي لازم نقولها قبليها بسنة علشان نشوفها تيجي بدري. 

اروي بصتلهم وهي عارفه صحابها: 

-اتريقوا اتريقوا بس انا مش هرد علي الي زيكم لأنكم اعداء اروى. 

كلهم بصولها وضحكوا. 

ديما: 

-كنتي فين يا اروى كل ده. 

أروى بتوضيح: 

-معتصم كان عنده شغل فالطريت أجي بالباص علشان مفيش مواصلات على الصبح. 

وهما واقفين شافوا دكتور المرافعات داخل والدكتور ده بيخافوا منه لانه مسافة ميدخل بيقفل المدرج ومش بيدخل حد. 






اروى بكوميديا: 

-اجري ياوديع.

الكل ضحك وجريوا علي القاعة ودخلوا ودخل الدكتور بعدهم وزي عوايده قفل المدرج رغم باقي عشر دقايق لسه بس هو كده بداء شرح بس فجأة! سمع صوت خبط على باب القاعة خالى طالب يقوم يفتح لقى بنت واقفة وباين عليها الخوف من وجود الدكتور في المدرج بس ردة وقالت. 


-السلام عليكم انا اسفة اتأخرت علي المحاضرة بسبب المواصلات يادكتور. 

الدكتور مشى في اتجاه البنت بعصب*ية وهو بيقول. 

-انتي عارفه ان الي بيجي بعد ماجي مش بيدخل صح. 

البنت ردة بتلبك وبخوف: 

-أسفة غصب عني.

ودموعها هتنزل من الخوف الدكتور طردها اروى شافت الي حصل الدم غلى في عروقها ومقدرتش تسكت واتكلمت وقالت. 

-لو سمحت يادكتور مش المفروض لينا عشر دقايق عبال الكل ميحضر. 

الدكتور بصلها بغضب وقال: 

-انا مليش بالمفروض انا دخلت يعني معتش حد يدخل بعدي. 

-بس الساعة لسة 9إلا عشرة يعني إحنا جاين في معادنا أنت الي مش جاي في معادك يعني البنت واجب عليك تدخلها مش بمذاجك. 


الدكتور ادايق بس مش بين قدام الدكتور وهي كلامها صح هو داخل بدري عن معاده اطر يدخلها،  دخلت البنت وهي فرحانة وقعدت في البنش جنب أروى وهي بتقولها. 

-شكراً ليكي أنقظتيني. 

-العفو يا قمري احنا اخوات واحنا لازم نحارب علشان الحق مش اكتر، وبس بقى نبقى نتعرف بعد المحاضرة الا يطردنا ويكون شكلنا وحش مش كده ياوديع . 

ضحكت وقالت بهزار هى الأخرى: 

- حصل يا عبد الصمد. 

خلصت المحاضرة وكلهم خرجوا وهما ليهزروا واتعرفوا على البنت الجديدة،  إلي كان أسمها ريماس ونفس سنهم بس في سر بتخفيه وده الي هنعرفه بعدين في الأحداث. 

~~~~~~~~~~

عند معتصم... 

حس فجأة بقبضة في قلبه وأفتكر أروى رغم عناده بس بيحبها مهما حصل استأذن من المدير ونزل من الشركة وركب العربية وراح في اتجاه اروى علشان يطمن عليها ويروحها.


ووصل قدام الجامعة وشاف أروى خارجة ومعاها صحابها وبنت جديدة... 


~~~~~~~~

عند أروى.. 

ديما بغمزة: 

-لاء بقي من لقى أحبابه نسى أصحابه مش كده. 

أروى بأستغراب: 

-مش فاهمة قصدك أيه. 

وبصت في الأتجاه الي بتبص عليه ديما ومنه لقت معتصم حست بخجل وبفرحة... 


~~~

في مكان تاني قدام الجامعة.. 

-هي هتخرج أهي لازم نتحرك قبل متشوف الحاجة الي معاها ومش نعرف نسكتها الحاجة دي تودينا كلنا في داهية والبوص لو عرف مش هيرحمنا... 


~~~~~~

عند أروى كانت خارجة وودعت البنات وماشية في أتجاه معتصم الي ساند على باب العربية ومستنيها فجأة جت عربية في أتجاها والصدمة لجمتها معرفتش تتحرك من مكانها بس فجأة!!!صرخت وقالت بعلو صوتها.. 

-معتصمممممممم


ياترى ايه الي حصل؟ ومين الناس دول؟ وهل هيحصل حاجه لمعتصم أم لاء؟ 


#رواية محامية قلبي.. 

#بقلم داليا منصور الفرجاني. 

#الفصل السادس

 

               الفصل السابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×