رواية ليتني تاخرت الفصل الاول 1 الجزء الثاني بقلم روان
#ليتني_تأخرت
بصوت مرهق: تتجوزني
_ايه
تتجوزني
_ليلي انتي مدركه بتقولي ايه انتي مخطوبه
رفعت يدها لتريه ان خاتم الخطوبه ليس بيديها: ها تتجوزني
_صمت
بيأس: يعني مش موافق
_بسرعه: لا لا موافق طبعا اصل اصل
اصل ايه
_بصراحه ي ليلي انا اصلا كنت معجب بيكي من البدايه بس لما شوفتك بتتخطبي قدامي بعدت
ابتسمت: يعني موافق ي استاذ عبد الرحمن
_اومأ برأسه وقال بحب : وايه لازمتها استاذ بقا، انا عايز اخطبك دلوقتي هنا في المستشفي لو توافقي
بابتسامه: لاء شويه قدامي اسبوع واخرج وماما كمان هتكون خرجت بعد اخر جلسه ليها وبعدها نتخطب
~فلاش باك ~
وجدت ليلي نفسها محموله علي ترول المشفي وهي تحاول ان تفتح عينيها ببطئ وكان حولها تيّم والممرضين الذين يحملوها حتي غابت عن الوعي
_ندي بخوف وهي تهرول للدخول : تيّم ليه كلمتني اجي بسرعه ايه اللي حصل لـ ليلي
تيّم بحزن شديد: حكي لها ما حدث باختصار وانه عندما ذهب خلفها كان تأخر حتي وجدها في منتصف الطريق وعلي وجهها دمـ ـاء والناس حولها فأخذها مسرعا الي اقرب مشفي وكلم سيف واخبره بما حدث واحضر معه ندي واتي
_ندي بحزن شديد علي رفيقه عمرها : ليه ليه عملت فيها كدا ي تيّم ، ازاي جرحتها كدا، لتتبدل نظرات الحزن لغضب: انت السبب لو ليلي حصلها حاجه صدقني مش هسامحك
انا انا مش عارف عملت كدا ازاي انا بس...
_ امشي امشي ي تيّم ومتجيش هنا تاني ليلي مش هتحب تشوفك هنا بعد كل اللي عملته
تيّم بحزن : انا بس هتطمن عليها وهمشي بس صدقيني انا ماكنش قصدي
ندي نظرت له باستحقار وتركته وذهبت
سيف: تعالي ي تيّم تعالي وجودك هنا مالهوش لازمه
~~~~~~~
خديجه بتعجب: ومشيت ي جدو وسيبتها
تحرك وهي يتكأ علي عكازه: مشيت ي خديجه مشيت بس كنت براقبها طول الوقت من بعيد كنت حاسس وقتها اني روحي معاها مش عارف دا حب ولا تأنيب ضمير
ثم نظر للنجوم: غلطه واحده ي خديجه ممكن تخليكي تندمي طول عمرك
خديجه بحزن: وبعدين ايه اللي حصل
~~~~~~~
وبعد ساعات كان الجميع يعرف بما حدث لـ ليلي عدا والدتها والتي كان بجوارها والده ندي
جاء عبدالرحمن مسرعا الي اسكندريه
عبدالرحمن بخوف : ايه اللي حصلها
_بحزن شديد: عربيه خبطتها
ايه وهي فين دلوقتي
_في اوضه العمليات لسه محدش خر..
«ليقاطع حديثها خروج الدكتور»
_ايه ي دكتور طمنا
الحمدلله عدت مرحله الخطر ولكن مع الاسف دخلت في غيبوبه بسبب الخبطه اللي في دماغها كانت قويه عملت
نزيـ ـف داخلي ولكن بطئ ، قدرنا نوقفه الحمدلله ولكن ما زالت في غيبوبه احتمال تفوق منها في خلال الساعات الجايه اول الاسابيع الجايه الله اعلم ادعولها
_طب ممكن ندخلها ي دكتور
هتتنقل للاوضه التانيه بعد فتره وتقدروا تزوروها ومسموح بمرافق واحد
_اومأ برأسه: شكرا لحضرتك ي دكتور
بابتسامه: دا واجبي عن اذنكوا
بعد عده ساعات تم نقل ليلي الي الغرفه وهي لا تزال في غيبوبه
عبدالرحمن: هو تيّم خاطيبها فين
_بتوتر: ها لاء هو مش هيعرف يجي
ليه
_كدا مش هيعرف يجي لاسباب حضرتك في غني انك تعرفها
اومأ برأسه
بعد برهه من الوقت : تقدري ي استاذه ندي تروحي وانا هفضل معاها
_بحزن: لاء مش هسيبها
انا عرفت ان والدتها بتاخد جلسات وفاضل ليها جلستان وحضرتك بتفضلي معاها ممكن تروحي عندها بالنهار وانا هكون هنا وبعدين تعالي بليل تباتي معاها وانا هروح لوالدتها
_محمد اخويا هيكون هناك متقلقش
بضحك باهت: عادي هكون معاه عارف انه في ثانويه عامه ومحتاج يذاكر
_اه صح بس ثانيه انت عرفت منين
بارتباك: مش مهم
_هو حضرتك بتعمل كل دا ليه ي استاذ عبدالرحمن
حمحم لاء عادي دي موظفه عندي ودا من واجبي
_قربت خطوه وبنظره ذات مغذي: واجبك!
ارجوكي ي استاذه ندي متضغطيش عليا انا عايز اساعد
_اخذت نفس واخرجته: بعتذر انا بس مش فاهمه ليه نظره الخوف والقلق دي في عينيك بس ع العموم شكرا علي مساعدتك هسيبك معاها بالنهار وهطلب من الممرضه تفضل معاها برضه وهاجي بالليل ولو حصل اي جديد من فضلك كلمني واخذت رقمه
وذهبت ندي لوالده ليلي بدون اخبارها اي شئ وكلما سألت عليها قالت انها متعبه من كثره العمل لذلك تذهب الي البيت لانها تعلم جيدا لو استيقظت ليلي لاخبرتها ان تفعل نفس الشئ لكي لا تزيد العله عليها
كان عبدالرحمن يرافق ليلي صباحا ويعتني بها جيدا كما انه لاحظ عدم وجود الخاتم في يديها وشك في انهم قد انفصلوا ولكن لم يحب ان يبني آمال فارغه فاختلق اعذار لنفسه كما انه قد سأل ندي علي تيّم وكيف صُدمت ليلي بالسياره ولكنها تجاهلت الرد
فهي لا تعلم ان كانت ليلي ستحب ان تخبر احد ام لا
************
كان تيّم يراقب احوالها من بعيد وقلبه يرهقه بشده فهو ما زالت مشاعره مبعثره لا يدري ماذا يريد
«وبعد مرور يومين»
_بس ي خالد هو دا اللي حصل
بصدمه: بس بس ايه بس ايه ي تيّم ايه اللي انت هببته دا
_تيّم بدموع: انا عارف اني غلطت بس عايز اصلح غلطتي
بصوت عالي نسبيا: تصلح ايه! ما انا قولتلك ي تيّم قولتلك متقولهاش حاجه دلوقتي استني تتأكد من مشاعرك تشوف انت بتحبها بجد ولا بتنسي بيها وانت استعجلت وايه اللي حصل ي تيّم شوفت نتيجه افعالك!
_بدموع غزيره: انا استعجلت فعلا بس استعجلت لما كلمت ريم انا بحب ليلي ي خالد بحبها بجد واتأكدت لما قلبي وجعني اوي من فكره ان ممكن يحصلها حاجه بسببي
_حضنه وطبطب علي كتفه: دا ضميرك ي تيّم اللي بيأنبك وبايه ينفع الندم ي صاحبي انساها ي تيّم انساها
**********
في تلك الاثناء كان سيف يحاول الوصول لندي ولكن لم يستطع
«كانت جالسه في غرفه والده ليلي صباحا لتجد دقات
الباب »
ندي قامت لتفتح ظنا انه الطبيب: اتفضل ي دكتـ....
سيف!
_بتوتر وحب: ٠ازيك ي انسه ندي
انت بتعمل ايه هنا
_انا بحاول اوصلك بقالي يومين بس مش عارف فاضطريت اجي بنفسي
بتهكم: وايه اللي جابك
_بحزن: ممكن تسمعيني
مش عايزه اسمعك واتفضل امشي لو سمحت
_دخل وقفل الباب: انتي ليه بتعاقبيني انا مليش ذنب في اللي حصل
ليك ليك انه اخوك وكملت بدموع: ليلي اقرب حد ليا في حياتي هي مش صاحبتي هي اختي وحبيبتي كانت هتموت لولا الدكاتره لحقوها ودا كله بسبب اخوك انا مستحيل اسامحكوا
_بهدوء: ندي ندي انا معجب بيكي
معجب بيا!
_بحزن: ايوه وانتي كدا بتظلميـ...
بهدوء ونظرها للفراغ : نفس الـ ـدم نفس الاب والام نفس المعيشه
ثم نظرت في عينيه: واكيد نفس الاخلاق لوسمحت امشي امشي بجد عشان مش طايقه اشوف حد منكوا
_نظر اليها بكل حزن وظل واقف لوهله ثم ذهب
ذهب وبداخله تهكم من اخوه وما فعله
جلست ندي بعد رحيله علي الكرسي وهي تبكي بشده
**************
«مر اسبوع اخر والوضع كما هو يزور عبدالرحمن ليلي صباحا وندي مساءا
وبقي لوالده ليلي جلسه واحده علي التعافي
وتقرب عبدالرحمن من محمد اخو ندي وكان يساعده في الدراسه احيانا كثيره عندما كان يأتي مساءا بدلا من والدته
وكان تيّم معظم الاوقات في غرفته يظل يبكي ولم يجد عمل بعد
فقد ترك الشركه لانه يعلم انه سيكون حديث جميع من هم هناك »
كان ينظر من النافذه شارد في الغرفه كعادته بعد ما حدث ليسمع صوت الجرس
خرج من غرفته ليجد البيت فارغ فنظر بتهكم وتحليل لسبب اختفائهم
ليسمع صوت الجرس مره اخري فذهب ليفتح وتتسع عينيه صدمه: ريم!
... يتبع
أيَڪْفي مَوتِـ ـي لـِ تعلم بِـ حُبك لـِي!!
#ليتني_تأخرت 🤎
#فلاش_باك «1»
#rawan_rehan ✍🏼
لـ روان