رواية خيانة مزدوجة الفصل الحادي عشر 11 بقلم اسماعيل موسي


 رواية خيانة مزدوجة الفصل الحادي عشر 11 بقلم اسماعيل موسي


#خيانة_مزدوجة


                 11


ابتسم فهد رغم غضبة، كيان مطلعتش سهلة، حركة التليفون كانت مقصودة، صور ريهام؟ اها، ازاى سمحت بدا يحصل؟

لا وكمان بتزعق وتتأمر ومش بعيد بكره تعمل فضيحة

كان غاضب من ثقته فى ذاته الزائده عن الحد، وكان عليه ان يجد فكرة تنقذه

رتب الأحداث فى عقله، مماطلت ريهام كانت مقصوده، كانو عايزين يعرفو عندى نسخه تانيه ولا لا

وجلس بقية الليل يفكر ويفتش داخل عقله، لقد نسى ريهام تماما وتحول غضبه لكيان، كيان لازم تدفع التمن

لحد الان هما ميعرفوش انا عندى نسخه تانيه ولا لا

ودا فى مصلحتى، محتاج صوره واحده بس ابعتها هتغير كل حاجه فى اللعبه، بس الصور كلها اتمسحت وانا معنديش نسخه تانيه

اتصل باكتر من صديق يطلب مساعده جرب يرجع الصور عن طريق جوجل، نزل برامج من غير فايده

غبى، غبى؟ ولا صوره يا فهد ولا صوره؟


ثم تذكر الصوره إلى بعتها لريهام، اكيد لسه فى تليفونها

انا مش محتاج غير الصوره دى لو بعتها لريهام مره تانيه كل حاجه هتتغير

واشتغل الشيطان فى عقله، وكبرها فى نفوخة، ان الكلمات التى سمعها من كيان لم يتوقع ان يسمعها من فتاه حتى فى خياله

وجعل عقله يعمل بقوة ويبتكر أفكار شيطانيه، كان مثل ثعلب جريح واقع فى حفره يفكر كيف يخرج منها


ريهام؟ مفيش غير ريهام، ريهام هى إلى هتنقذنى

وادار الفكرة فى عقلة ولم يسمح بوجود اى ثغرة.......


________


رن هاتف ريهام كانت الساعه تشير للعاشره صباحآ، كيان لسه نايمه فى غرفتها

بناء على توصيات كيان ريهام مرضيتش ترد، لازم كيان تكون موجوده

خبطت على غرفة كيان، كيان كيان؟ فهد بيتصل

كنسلى عليه ردت كيان وهى نايمه


تركت، ريهام التليفون يرن،إلى ان وصلتها رساله من فهد

ريهام ردى عليه ارجوكى، انا عارف انك صاحيه وعارف أن كيان قلتلك مترديش عليه

افتحى اسمع صوتك إلى وحشنى وهقلك كلمتين لو معجبوكيش اقفلى

ترددت ريهام، بيد مرتعشة فتحت الاتصال

سمعت بكاء ونحيب، انا اسف يا ريهام، انا كنت قذر معاكى

انا اسف، اسف وارتفع نحيبه مثل الطفل

انا إنسان مش كويس، حقير وندل، انا استغليتك يا ريهام ونلت عقابى، انا مريض باموت وكان لازم اريح ضميرى واتصل بيكى

سامحينى يا ريهام، ارجوكى سامحينى خلينى اموت وانا مرتاح ثم سعل وسعل كأنه هيموت







سمحينى من فضلك، انتى قلبك كبير وانا خسرتك، خسرتك واختارت الانسانه إلى فرقت بينا

انت؟ انت بتقول ايه. ؟

ملوش لازمه الكلام دلوقتى يا بنت الناس، اغفرى لى حماقتى وخيانتى لحبك

استنى انت بتقول ايه مالها كيان؟

مش قادر اتكلم يا ريهام تعبان، من فضلك اخر طلب، متقوليش لكيان انى كلمتك، خليه سر بينى وبينك

انا كده كده مش هكلمك تانى ولا ازعجك تانى


انت بتضحك عليه صح؟

مش مكفيك إلى عملته فيه؟

تنهد فهد ببكاء، الكدب هيفيد بأيه شخص ميت؟


طيب قولى حصل ايه معاك

مالها كيان؟


مهما قلتلك مش هتصدقى، انا سمعت كلامها، جريت ورا عقلى المريض

انا عذبتك، عذبتك!! واستمر فى البكاء


قول من فضلك، متعذبنيش اكتر!!


كيان كانت عارفه علاقتى بيكى من اول يوم، رغم كده فضلت تكلمنى لحد ما تعلقت بيها وضغطت عليه علشان اسيبك

ريهام دا سر مش عايز حد يعرفه

كيان مش قصدها تساعدك، دى بتنتقم منك لانى كنت قررت افسخ الخطوبه لأن حبك كان مالى قلبى


انا كداب يا فهد


لو كان ليه مصلحه كنت هبقى كداب، لكن انا بموت ومش هكلمك تانى ولا هتشوفى وشى مره تانيه

سلام يا أطهر قلب واحلى بنوته


اوعدينى محدش يعرف حاجه عن المكالمه دى!!

اانا عارف انك مش بتكدبى


ترددت ريهام، لكن بكاء فهد خلى قلبها يحن، اوعدك اوعدك وقفلت المكالمه وهى بتبكى


_______


بعد ما فاقت سألت كيان ريهام، الحيوان دا رن عليكى تانى؟

همست ريهام لا مرنش انا قفلت فى وشه

طيب ورينى التليفون؟

كانت ريهام مسحت الرساله والمكالمات الوارده


اطمنت كيان، ايوه كده مترديش عليه تانى ممكن تضعفى

خلينا نخلص المشكله دى


_________


أوفى فهد بوعده، لم يتصل ريهام مره اخرى، ولم يحضر للشقه لاستلام حاجته ولم يفسخ الخطبه


مضى تلت ايام وعقل ريهام شغال، هو ممكن يكون مات فعلا؟

وهل كيان بتكدب؟


حاولت متتصلش لكن فى الآخر الفضول اللهفه انتصرت على عقلها

اتصلت بفهد


رد عليها صوت غريب


انت مين؟

انا علاء صديق فهد


فهد فين؟


فهد فى المستشفى مش هيقدر يرد على التليفون، الأطباء بيقولو ان حالته صعبه جدا


طيب، اغلقت ريهام المكالمه

            

            الفصل الثاني عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×