رواية خيانة مزدوجة الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسي
#خيانة_مزدوجة
٩
ومضت عيون ريهام بآمل وآلم، هل معقول اننى سأصبح حره مرى أخرى؟
انهت كيان المكالمه مع فهد، انا كدة اتأكدت ان فهد كداب وانه فعلا كان فاكرنى بتكلم عليكى انتى وهوه
هنعمل ايه طيب؟
انا الى هعمل، انتى خليكى بعيد يا ريهام، سيبينى انا مع التعبان ده وكل ما يكلمك او يطلب منك حاجه لازم اعرفها
مش هسمح ليه يزلك تانى
هسد عليه كل الطرق، انا هلعب بطريقتى، لحد ما اخد منه الصور وبعدها مش هسيبه
امال هتعملى ايه يا كيان؟
إلى زى ده لازم ينال عقابه لكن فى الوقت المناسب، اوعدك تشوفيه بيبكى بعنيكى زى ما حاول يستغلك
قعد فهد مع نفسه، موقف كيان غريب، فى الأول كانت قاسيه
وبعد كده كانت طبيعيه
فيه سر فى الموضوع ولازم اعرفه
فكر يكلم ريهام، لكنه صرف الفكره، مش دلوقتى، مش دلقوتى
ريهام اقدر اجيبها عندى بأشاره من ايدى وكيان ظاهر انها مش سهله
وابتسم فهد، سيتحلى بالصبر، نعم، الوقت فاضح وكاشف، حتمآ ستسقط غلطه من كيان
كلمه، نظره !! وتبسم فهد العيون تفضح ما يخبأه القلب، ورأى ان عليه ان يغير تكتيكه حتى تتضح الرؤية
_______
مضى يومين لفحهم السكون والتربص حتى فاجيء فهد كيان بزياره فى بيتها
حمل معه بعض الهدايا، حرص ان تكون منتقاه بعنايه، بوكيه ورد، برفان، دبدوب، وبعض الحجيات الأخرى
وجلس بأدب فى الصاله يتحدث مع والد كيان واخيها والدتها ست الكل
وكانت كيان ترقبه بتحفز وغيظ وانتقام وعلى وجهها ابتسامه رقيقه ولم يفلح فهد فى سبر اغوارها فقد بدت مهتمه به أكثر من اى وقت
لم تسمح كيان بأى خطاء من جهتها وبلع فهد الطمع
أصرت كيان ان يتناول فهد العشاء ولم تتركه يذهب الا عندما انتصف الليل
ثم هاتفته بعد رحيله وتحدثت معه حتى النوم
_____
انا مش مطمنه يا كيان، فهد وقف يبعت رسايل فجأه ودا معناه انه شاكك
همست كيان ولا انا مطمنه ولازم ابعد الشك عنى وعنك
هاتفت كيان فهد بنبره قلقه عيزاك فى موضوع مهم
انا كلى اذان صاغيه يا كيان
انا قررت اورى الرسايل لوالدى
رسايل ايه يا كيان؟
الرسايل إلى ريهام بعتته ليك، لازم تتعاقب خطافة الرجاله دى
ابتسم فهد، شعر بالنصر
همس لا ارجوكى بلاش علشان خاطرى مش عايز مشاكل بينك وبين اختك
هى عرفت غلطها خلاص
مش ممكن صرخت كيان لازم افضحها
ظل فهد يترجى كيان حتى وافقت على الصمت، وتأكدت كيان ان الشك رحل
انا عايزه اقابلك بره البيت يا فهد نخرج نتفسح شويه
وماله ابتسم فهد بمكر
انا كمان عندى كلام كتير عايز اقوله ومش بقدر فى البيت
اتفقت كيان مع فهد تقابله بره
كان فهد فى انتظارها وخدها على كافيه بيقعد فيه دايما
اتكلمو كلام كتير، جميل ورقيق لحد ما وصل اتصال لفهد
معلهش روحى بعد اذنك هرد على المكالمه دى
وماله اتفضل!!
أجاب فهد الاتصال وبدا انه متعصب وبيزعق لما رجع
كيان سألت فيه ايه؟
مشاكل فى الشغل متشغليش بالك
فهد؟ بقولك فيه ايه؟
والله مشاكل فى الشغل يا كيان
مش مصدقه، انت رجعت تلعب بديلك كنت بتكلم واحده صح؟
اقسم فهد انه مكملش بنات ولا يعرف بنات
ورينى التليفون يا فهد عايزه اشوف الرقم؟
ابتسم فهد بتغيرى عليه؟
ايوه، ارتحت؟ هات التليفون
ناول فهد التليفون لكيان اتفضلى
سجلت كيان الرقم فى تليفونها، انا سجلت الرقم لو فيه حاجه اعترف؟
مفيش حاجه والله، دا رقم واحد صاحبي
مش مصدقاك يا فهد
كيان، قولتلك دى واحده مزقوقه عليه، ازاى تصدقى اى حاجه تتقال على؟
خلى عندك ثقه فيه شويه بعد اذنك
انفعلت كيان، كشرت عن غضبها وكان الشيرت ينقل كل الصور لهاتفها
هاتى التليفون خلاص
خايف ليه صرخت كيان؟
مخبى ايه فى التليفون وخايف اشوفه؟
مش مخبى حاجه يا كيان ونظر فى وجه كيان الصارم
يعنى انتى مرتاحه والتليفون معاكى؟
ايوه مرتاحه وابتسمت كيان
طيب خليه معاكى يا ستى
اطمأنت كيان ان كل الصور وصلت لهاتفها، بأصرار عملت اعادت ضبط مصنع لتليفون فهد
انطفاء الهاتف فجأه ثم انفتح بعد دقائق
همست كيان هو تليفونك بيعمل كده ليه؟
الظاهر ضغطت على زرار بالغلط
ولا يهمك همس فهد بقلق