رواية هي وكبريائه الفصل التاسع عشر 19 والاخير بقلم اماني سيد
الاخيره
مر اسبوع على ابطالنا لا يخلوا من معاكسات داوود اليومية لتبارك سواء عن طريق الهاتف او الذهاب اسفل منزلها
احست تبارك بسعاده بسبب أفعال داوود ولكنها كانت تشعر بالقلق من رد فعله على شروط اعمامها التى وضعوها له
أتصل عمها عزيز وطلب مقابلته أولا قبل اتخاذ اى خطوه رسميه
ـ السلام عليكم
ـ وعليكم السلام
ـ ازيك يا داوود يابنى
ـ بخير يا حاج عزيز عملت ايه في طلبى
ـ انا كلمت مامتها وباقى اعمامها ووافقوا بس فى شروط
ـ أنا موافق على اى حاجة ها اجيب والدتى وأجى امته
ـ لأ لازم الأول تقعد معايا وتعرف الشروط الأول قبل ما تبقى القاعدة رسمى
ـ طيب حضرتك موجود فين دلوقتي
ـ أنا فى الفيوم لو مش مستعجل والمكان بعيد عليك استنى لما اجى القاهره ونتقابل
ـ لأ انا هجيلك بكره بإذن الله
ـ تمام هستناك
أرسل داوود رساله لتبارك يخبرها بذهابه لعمها
لم تخبره تبارك بأى شرط من الشروط تركت لأعمامها التصرف معه
فى اليوم التالى ذهب داوود لمقابله عمها بالفيوم واستقبله عمها
ـ ازيك يا داوود يارب المشوار مايكنش بعيد عليك وتعبك
ـ هو بعيد بس تعبك راحه يا عم عزيز
ـ تشرب ايه
ـ مالوش لزوم
ـ لأ عيب انت فى بيتى
ـ شاى اشرب شاي
نادى عزيز على زوجته واخبرها بما يريد
ـ بص يابنى عشان مطولش عليك انا قاعدت معةعمامها وحكتلهم كل حاجه
ـ طيب ياريت يكونوا تفهموا
ـ هما تفهموا بس حطينا شروط هتتوقف عليها الجوازه
ـ طيب ممكن اعرفها
ـ الشروط ..
اولا .. تبارك تسيب الشغل عندك عشان مينفعش تكونو سوه بنفس المكان ومش عايزين شوشرة الناس
تانيا.. الخطوبة تكون سنه عشان نطمن انك فعلا شاريها مش بتلعب فيها
تالتا .. مافيش كتب كتاب قبل متكمل السنه
رابعا.. والاهم مافيش خروجات ولا اتصالات ما بينكم
عايز تشوفها تجي قدام اهلها تقابلها💪💪😂😂
خامسا.. تلبسوا الدبل بس لغاية ما نتاكد فعلاً انك عايزها وشاريها بحق 😊😊
... وادي شروطنا عشان نتأكد بيها من نيتك
ـ طيب مش صعبه الشروط دى يعنى نخلى الجواز كمان ٣ شهور مثلاً
ـ سنه
ـ طيب ٦ شهور
ـ ١٢ شهر
اخس داوود بتمسك عمها بتلك الشروط فأُجبر على الموافقة عليها
ـ حاضر يا عم عزيز موافق اجيب والدتى وأجى امته
ـ كمان اسبوعين بإذن الله
ـ هيتحسبوا من السنه
ـ هههههههههههه حاضر نشيلهم من السنه
ـ طيب استأذن انا عشان الحق الطريق
ـ لأ تاكل معانا لقمه وتمشى المشوار يابنى طويل عليك اقعد كده كده أم عز عامله حسابك معانا
جلس داوود وتناول معهم الطعام ثم ذهب بعد ذلك للمنزل
وحد والدته تجلس تشاهد التلفاز جلس بجانها واراح ظهره على الأريكة
ـ مالك شكلك تعبان
ـ لأ مجهد شويه من الطريق
ـ ليه كنت فين
ـ فى اليوم كنت بكلم عم عزيز عم تبارك
ـ تبارك ! ليه ؟
ـ عشان كنت بتقدملها
ـ أه طيب وهما وافقوا
ـ اه بس بشروط ثم قص عليها شروط اعمامها
ـ بس دى شروك صعبه اوى
ـ معلش الايام بتجرى بسرعه اعملى حسابك بقى عشان هنقابلهم
ـ حاضر بس على الله المره دى تكمل بخير
ـ باذن الله هتكمل
مر الاسبوعين سريعا على الجميع خلال ذلك الاسبوعين تقدم منير للارا وطلب يدها وافقت يارا ووافق اهلها وتمت الخطبه بحضور تبارك ووالدها وداوود
كانت تبارم ووالدتها يجلسوا على طاولة اخر القاعه
دلف داوود للقاعه وبحث بعينيه عليها إلى أن وجدها فإبتسم ذهب للمباركة العروسين ثم ذهب برفقه والدته للطاولة التى تجلس عليها تبارك جلست منيره بجانب زهره وداوود بجانب تبارك اقترب داوود من اذن تبارك وقال بهمس
ـ وحشتيني اوي اوي اوي
ـ🤭🤭
ـ طيب مافيش انت كمان وحشتنى
ـ 🤭🤭🤭🤭🤭
ـ إيه رأيك نقوم نمتشى شويه ونتكلم فى مكان هادى
ـ طيب استأذن ماما
وافقت زهره وبعدها خرج داوود وتبارك من القاعه وحلسوا فى إحدى الحدائق بجوار القاعه حاول أن يمسك يدها لكن تبارك رفضت
ـ مايصحش يا داوود إحنا لسه مافيش بينا حاجه
ـ معادنا بكره يا تبارك هاجى عشان نقرأ فاتحه ونعمل خطوبه على الضيق زى ما عمك شرط ، هو مافيش أمل يغير. الشروط دى او يخفها شويه
ـ لأ للأسف هما عايزين يطمنوا عليا
ـ صدقيني محدش هيحبك ادى انا موافق على كل الشروط دى لو هو ده اللى هيثبتلك انى بحبك
ـ الايام بتجرى بسرعه
ـ لأ انا حاسس بيها بطيئه جدا
ـ هههههههههههه معلش بكره هتجرى وبعدين دى سنه واحده
ـ هو انتى ليه محسسانى إن السنه دى شهر مثلا تبارك هو انتى مش بتحبيني زى منا مابحبك
ـ لا يا داوود أنا بحبك وبحبك من زمان وخايفه ارجع امشى تانى ورا قلبى اتجرح
ـ صدقينى عمرى ماهجرحك إنتى لو شوفتينى فى غيابك هتتأكدى بمدى حبى ليكى
ـ طيب يلا نرجع تانى عشان متأخرش على ماما
ـ اهربى اهربى بس مش هتعرفى تهربى كتير مسيرك هترجعى لحضنى تانى
دلفوا مره اخرى للقاعه وبعد فترة انتهت الخطوبه وأصر داوود على إيصال تبارك لمنزلها
وبالفعل اوصلهم ثم ذهبوا لمنزلهم بعد ذلك
فى اليوم التالى استعد داوود للذهاب لمنزل تبارك واشترى كثيراً من الحلوى و بوكيه كبير من الورود وضع به كل انواع الورود التى اشتراها لها من قبل
جلسوا جميعاً ووافق داوود على جميع الشروط التى وضعوها وتم قراءه الفاتحه وتلبيس الدبل
مر ٦ أشهر وكان داوود خلالها يقوك بتوضيب الفيلا وتغيير بعض الاثاث وعمل غرفه نوم جديده وكل فتره كانت تأتى تبارك للمنزل لمتابعه التجهيزات
خلال تلك الفترة تعلق داوود بشكل أكبر بتبارك وقرر أن يتحدث مع اعمامها فى تغيير موعد الزفاف لكن اعمامها رفضوا واصروا على تلك الشروط
ذهب داوود لأكبر مصممين ازياء وقام بتصميم فتسان خصيصاً لتبارك لونه ابيض ومرصع من اسفل بفصوص زرقاء ورماديه وفيروزيه وخضراء ومن عند الصدر ومن اسفل الأكمام وكان له زيل كبير والطرحه أيضاً مرصعه من الاطراف بنفس الألوان من الماسات واشترى لها تاج يحتوى على تلك الألماسات
اخذ تصميم ذلك الفستان شهرين متتالين إلى أن انتهى بالشكل الذى اراده داوود
حرص داوود على زيارتها كل أسبوعين والجلوس معها لمده ساعه او اثنين
انقضت تلك السنه التى كانت ثقيله على داوود واليوم هو يوم الزفاف اعطى داوود لتبارك الفستان يوم الزفاف حتى يفاجأها به
كانت تبارك تجلس في غرفتها برفقه والدتها وسالى ومنيره وكان معها الميكب ارتيست ومعها المساعدين انتهت تبارك من عمل بعض المكياج الخفيف وانتظرت أن يعطيها داوود الفتسان الذى أصر ان يتفاجئ به الجميع بما فيهم تبارك به
كانت تبارك تشعر بتوتر شديد إلى أن ارتدت الفستان وانبهرت من
فهو يتناسب معها فى كل شئ حتى المقاسات
انتهت تبارك ونزلت تبارك برفقه عمها ليسلمها لزوجها و وجدت داوود ينتظرها اخر الدرج بعيون لامعه من الدموع اقترب منها واخذها من عمها وقبل يدها ثم ضمها اليه ورفعها ودار بيها
كانت تبارك سعيده وتشعر انها تحلق كالطير فى السماء
قامت الصحافة الورقيه والإلكترونية بتصوير الزفاف ووضعه على وسائل التواصل الاجتماعى وظل الجميع يتحدث عن العروسين وعن جمال العروس
انتهى الزفاف وسافرت تبارك برفقه داوود لجزر الكنارى ونسيبهم بقى يقضوا شهر العسل
تمت