close

رواية غرام وانتقام الفصل السادس والعشرون 26 بقلم نور


 رواية غرام وانتقام الفصل السادس والعشرون 26 بقلم نور


خرج يوسف من الحمام وكان وشه اصفر وباين عليه التعب

اتخضت غرام لما شافت الحوض عليه دم قالت

-اى ده د.م

-مفيش حاجه

-الد.م ده مناى يايوسف،ورينى فيك اى

-انا كويس

لم يكمل جملته وارتمى على كتفها امسكته بقلق

-يوسف

حاولت حمله برغم جسدها صغير راحت على السرير ونيمته وعينها مدمعه من خوفها

-يوسف رد عليا

مسك ايدها حين سمع صوتها وتريده ان يطمأنها

-اهدى

-مالك

-اتعورت بسبب امبارك بس مفيش حاجه اكتر من كده

-ورينى، منهم لله الوحوش دول

فتحت قميصه لترى امسك يدها يوقفها قال

-غرام

-عايزه اشوف اكيد الجرح كبير وانت بتقول كده وخلاص

-متقلقيش انا كويس صدقينى

-يوسف انت بتكدب عليا

قربت منه قالت- لو ف حاجه قولى ارجوك، متقلقنيش عليك

قربها وهو بيحضنها بابتسامه قال- مفيش

بادلته العناق بحب شديد وتسمح جبهته من العرق المتصب عليها وتزيح شعره إلى الخلف قالت

-اتمنى تكون صادق

طبعت قبله رقيقه على راسه وهو يدفن وجهه فى عنقها يستشعر لمساتها الحانيه التى تذكره بامه


كانت عبير فى شقتها رن الجرس راحت فتحت اتصدمت لما لقته حافظ

-انت ازاى جيت هنا

-بتحسبينى مش هعرف مكانك

-عايز اى مش قلتلك معرفش حاجه

-البنت فين

-بنت مين

-غرام

اتسعت اعينها من معرفة اسمها

اقترب وقف امامها قال- حفيدتى

اتصدمت وحسيت ان الارض مش شيلاها ابتسم ساخرا قال

-يبقى هى فعلا

بصتله بشده فهل مان يتأكد من رد فعلها كان هيمشي مسكته قالت

-رايح فين

-هخدها

-تاخدها من مين دى متكوزه وعندها عيله

-واحنا مش عيلتها احنا طمأن

-عيلتها اى، انت مو.ت بنتك عايزها تعرف حاجه زى دى.. هى دلوقتى متجوزه وعيلتها معاها

ضحك ساخرا قال- عيلتها إلى مش طيقاها، روحى شوفى الناس بيقولو عليها اى

-ما يتحرقو، بطل جهل.. هى بتحبه وهو بيحبها مش عايزه فلوس ولا زفت.. سيب البنت ف حالها

-انتى محسيانى هموتها، وصلت تخبيها عتى

-اه هتمو.تها، هى هتفرق عن بنتك.. الفلوس بسبب جشعك خلاك ترميها لواحد قدك عشان تكون نهايتها فى القبر وهى فى العشرين..  نا بنتى كان زمانها عايشه وغرام ما اتقلش عليها يتيمه غير بسببك

-وجه الوقت انها تعرف اصلها

-غرام هتتاذى لو عرفت، سيبها تعرف أنها وحيده أفضل من عيلتها... جوزها معوضها عن كل حاجه

-الجواز ده باطل

بصتله بشده قالت- اييه

-زى ما سمعتى هى اتجوزت منغير وكيل

-مكنش فيه اصلا

-بس ف الحقيقه فيه، حامد لسا عايش وكذلك انا

-انت نااوى ع ايه... ناوى تخرب بيتها وتجوزها لواحد تانى اجبااارى

-مين عارف

مسكته قالت-والله اق.تلك، انت معندكش د.م.. بتتاجر من لحمك... كنت بحسب انك ندمت ولو شويه بس انت لسا زباله

ضربها بالقلم على وشها قال- قولتلك لمى لسانك ردت فعلى مش هتعجبك، اعرفى انتى بتكلمى مين

دمعت عينها بكره شديد-حققيييير

احمرت اعينه غضبا وذهب مسكت ايده قالت

-سيبها ارجوك

نظر لها بكت قالت- هى دلوقتى حياتها حلوه، يوسف مش مقصر معاها

-البنت محتاجها

-عارفه ان كل همك الفلوس بس فكر فيها تانى، غرام هتزعل اوى لو عرفت عن الاسي إلى امها عشته.. يوسف معيشها اميره.. لما تعرف ان امها ما.تت بسببنا هتكرهنا أننا حرمناها منها زى اى طفله نفسها ف امها تكون معاها

سكت حافظ وهو ينظر إليها قالت

-سيبها ف حالها لو يهمك امرها

طلع رجل من أحد رجاله قال- حافظ بيه

-ف اى

-حامد بيه بيتصل عليك

نظرت له عبير قالت- سيبك منه

فلت ايده قال- متتدخليش ياعبير

نظرت له فلقد اقتنع قبل سماع اسمه، ذهب وتبعه الرجل قال

-بيقولو ان حالته صعبه

-يموت افضل

-موتته هيخسرنا مش يفيدنا

-المو.ت اهون عليه من العذاب ده







صحى يوسف شاف غرام لا تزال جالسه وتختضنه قال

-صحيتى امتى

-منمتش اصلا، بقيت عامل اى دلوقتى

-قلتلك كويس، السساعه كام

-لى

-الشغل

-انت تعبان بلاش تروح النهارده

تنهد قال-مفييش حاجه، كمان الشغل متراكم لازم اروح

سكتت لانه يهتم بعمله اكثر من اى شيء، غسل يوسف وشه لما خرج شاف غرام بتلبس قال

-راحه فين

-عند نانه

نظر لها بشده قال- ليه

-وحشتنى

- استنى اوصلك

-عادى هاخد السواق متتعبش نفسك

-قلتلك استنى أنا رايح الشغل اوصلك بالمره

سكتت واستنيته لحد ما لبس امسك يدها اخذها وخرجا من غرفتهم

كان الجميع جالس على السفره

قالت ميرفت- يوسف

نظر إليهم قالت- مش هتاكل

نظر إلى ساره التى كانت غرام لا تعطيها وجها وكأنها خائفه منها قال

-هاكل برا، يلا يغرام

ذهبت معه وتضايقت ميرفت كثيرا نظرت إلى ساره وأشارت لها قالت

-مش هعمل كده

-ساره اتكلمنا ف الموضوع ده

-بسس..

تنهدت بضيق وقامت


كانت غرام بتركب معاه

-غرام

وقفت لما سمعت صوتها لقتها بتقرب منها

قال يوسف- ف حاجه يساره

كانت تنظر الى غرام ولا تستطيع اخفاء كرهها لكن قالت رغما عنها

-انا اسفه

اتفجا يوسف كثيرا من اعتذارها فهو لم يتوقع هذا من ساره

-بخصوص امبارح عارفه انى غلطت

سكتت غرام اقتربت منها قالت

-مش قابله اعتذارك

نظرت لها بشده وشعرت بالضيق الشديد فهل هذه من ستقرر تقبل اعتذارها

قال يوسف- غرام

-مش مسمحاكى ولا هسمحك

قالت ذلك بكره وهى بتركب السياره نظر يوسف إليها ثم نظر إلى ساره الذى طالعتها بضيق وكأنما تود قتلها

نظرت إلى يوسف قالت- عملت إلى قولتلى عليه واعتذرت وده ردها

-شكرا يساره

اضايقت غرام لما لقت فرحه على وشها

قال يوسف- بس اعذريها مش هتقبله فى يوم وليله

قالت ساره- اظن انى قلت مكنتش اقصد

-المهم أنه ميتكررش.. ومش هيتكرر

نظرت له ارتدى نظارته الشمسيه وهو يركب سيارته ويغادر وكانت واقفه تنظر إليهم

قالت ميرفت- الغلط بقا عليها

-قصدك اى

-انتى اعتذرتى

-اه

-شايفه عليتى ف عين يوسف ازاى لانك كسرتى توقعه عنك وهو كان عارف انك مش هتعملى كده بس انتى عملتى وهى إلى رفضت.. يبقى خلاص الغلط اتشال من عليكى

-لو ده إلى هيجيب مع يوسف هستمر..

اكملت بضيق- عايزه اصحى ملقهاش هنا


فى السياره نظر يوسف إليها قالت غرام

-متطلبش منى اقبل اعتذارها يايوسف، أنا ندمانه انى مرديتلهاش القلم.. كفايه كلامها ليا

-الى انتى عايزاه اعمليه

-حساك نسيت إلى عملته وفرحت لمجرد أنها اعتذرت

-متوقعتش حاجه زى دى  من ساره

-لى هى مش غلطت، ولا أنها تمد ايدها عليا ده بقى عادى

-غرام انا مقلتش حاجه مش عايزه تقبلى اعتذارها متقبلوش

-بقيت هى الحلوه ونا الوحشه

شعر باختناق قال-غرام

-بتحبها هى اكتر

-غرام متقلبيش الايه

-انا حتى قليل لما تقولى بحبك زى ما بقولهالك انا

تنهد مسك ايدها قال- بحبك

نظرت له وكأنه يقولها لكى تصمت وباين أنه بدأ يضيق من كلامها فهو يريد الهدوء


وصلو إلى الفيلا دخلت غرام قالت- متعرفش انى جايه، هعملها مفاجأه

ملقتهاش راحت المطبخ وبحثت عنها فى المنزل لم تجدها

-هى خرجت ولا اى، بس هدومها مش ف الدولاب

كان يوسف ينظر إليها قال-مشيت

-يعنى اى مشيت

-سابت شغلها وعاشت فى حته تانيه

اتصدمت قالت-ازاى.. قصدك أنها سبتنى.. عشان كده مكنتش عايزه تيجى معايا

-هى حره يغرام

-لا مش خره يايوسف دى الانسانه إلى عيشت معها ولا كانها امى، مش مجرد مربيه وتمشي

دمعت عينها قالت-قول انك يتهزر او ليها سبب.. معقول تكون تعبانه

قالتها بقلق قال يوسف-هى كويسه

-يعنى سبتنى قصد، انت كنت عارف كل ده ومرديتش تقولى

سكت قربت مته قالت-يوسف انت مخبى عليا اى

-مش مخبى عليكى حاجه

-قول الحقيقه عشان خاطرى.. هى فعلا اتخليت عنى بسهوله دى.. مصدقت انى هعيش معاك

حس بحزن من عيونها وكأنها ستبكى، يريد أنه يحتضنها ويخبرها كل شيء لا يريد دموعها.. أنها غاليه عليه

-قولى ارجوك، انت عارف مكانها صح

-غرام

-عشان خاطرى يايوسف

-عارفه

-خدنى ليها

-بس

-هى قيلالك مروحلهاش كمان

تنهد قال-غرام اديها اسباب

-انا عايزه اشوفها بس

سكت قليلا باعينها الراجيه الذى لا يرفض إليها طلبا


كانت عبير قاعده وتفكر فى كلام حافظ الذى ألقاه عليها فى الصباح

رن الجرس راحت فتحت لقته يوسف

-كويس انك جيت كنا هكلمك

-غرام معايا

نظرت لقتها تظهر من خلفه قالت

-اتمنى أنا اكون الموضوع ده..

اتفجات من رؤيتها بصيت ليوسف قال

-اصريت تشوفك

قالت غرام- بقيتى مضايقه انى اجيلك كمان خلاص مبقتيش عيزانى

دمعت عينها وهى بصالها

-انا كنت جايه اشوفك وباين انك بخير.. مش هجيلك تانى معلش لو كنت ازعجتك

مشيت مسكتها عبير بقوه وحضنتها وهى تبكى قالت

-وحشتينى اوى

حزنت غرام قالت-سبتينى لى

-انا اسفه والله مكان بايدى.. نا عيزاكى قدام عينى العمر كله

-كدابه

-انا يغرام

-انتى اتخليتى عنى

-مستحيل ياحبيبتى ده يحصل، انتى حياتى

قبلت وجهها باشتاق وهى تستنشق رائحتها وتتذكر ابنتها قالت

-انا اسفه اوى

حضنتها غرام وبدل من حزنها فرحت أنها ظنت خاطئه بشأنها

كانت عبير تقبلها باشتياق وكأنما تقبل هرتها الصغيره قالت

-انتى عامله اى

-الحمدلله كويسه اوى

-فرحانه مع يوسف

ابتسمت قالت- اكيد.. امبارح كنا راجعين من شهر عسل

اندهشت قالت- بجد

اومات لها بخجل مسكت ايده يوسف قالت- كانت مفاجأه من يوسف

ابتسم وضع يدها بين كفيه، طالعتهم عبير من عيناهم التى تضىء حبا ابتسمت بسعاده قالت

-فرحنالكو اوى

قام يوسف قال- هتعقد. يغرام

-اه

-هعدى عليكى ونا مروح اخدك عشان لازم اروح الشركه

-ماشي

مشي راحت عبير وهى بتوصله قال- غرام كانت مصره تيجى

-عادى كانت وحشانى اوى.. كده كده حافظ هؤفها

-مين.. جدها

-ايوه عرف عن غرام وعنك وجاب تفاصيل عيلتك كلها

-وده جابها منين

-متستقلش بيه، أنا بقيت قلقانه ع غرام.. اكيد هيجيبها.. قالى أنه هيخدها منك

يصلها بشده قال- ياخدها

-هيخليها معاه وياذيها زى سلوى.. ده مش هامه.. قلتلك ده مش بيندم وجاى يكمل على حفيدته

-محدش هيقدر يقرب من غرام ولا ياخدها منى.. حتى هو..

اكمل بجديه- خليه يقرب منها وهو يخلق عداوه معايا ومش هعمله حساب.. غرام إلى تهمنى محدش غيرها

فرحت وهى تسمع كلامه الذى طمأنها ذهب وهو يتركها


رجع يوسف شغله قابله حازم قال

-اى ده مالك وشك كانك تعبان، أنا قلت هتيجى غير شكل

-لى يعنى

-يومين مع غرام ف الشاليه ولوحدكو

-حااازم اظبط

-خلاص انا غلطان انى فرحنالك

-فين الشغل

-متقلقش مخلصه، تابع انت الجديد

اوما له قال حازم- هو ف حاجه مالك

-امبارح فى ناس اتهجمو علينا واحنا راجعين

اتصدم قال- حصلكو حاجه

-عدت ع خير الحراس جهم وجريو

-مبلغتش

-دول حد بعتهم

-عرفت منين

-كنا قريبين من البيت يعنى قصدنى، كويس انى مكنتش هناك كان ممكن ياذو عيلتى

-انت من الهدوء ده باين انك عارف حاجه

-مش اوى بس هعرف قريب

-أنا معاك ف اى حاجه







كان حافظ بيتكلم ف التليفون قال

-خليك عند البيت وعرفنى إلى طالع وإلى نازل

كام الرجل واقف عند شقة عبير قال- متقلقش يابيه متابع كل حركه

اتيت سياره كانت خاصه بيوسف الذى وقف وهو يترجل منها قال

-ف واحد لسا جاى

-شوف طالع لمين

-حاضر

ذهب وهو يتبعه وعمل نفسه طالع زيه نظر يوسف اليه وقف لقاه بيكمل فاكمل هو الاخر ورن الجرس

توقف الرجل وهو ينظر إلى الشقه اتفتح الباب وطلت عبير ابتسمت قالت

-كانت مستنياك

-هى فين

اتيت غرام وعانقته قالت- اتاخرت ليه

-الشغل، يلا

اومات له ودعت عبير بعناق كبير ومشيت، نزلو وكان الرجل ينظر اليها

قال الرجل- طلع جيالها هى يابيه، شكله مهم ده غير نوع عربيته

-انت بتتكلم ف اى يازفت، قول كان جاى لى

-مقعدش وقف ع الباب خد بنت ومشي

-بنت اى

-شكلها مراته

-صورها 

ذهب سريعا ونزل وهو بيلحقهم شافهم بيركبو العربيه وكانت غرام ليست ظاهره معطيه ظهرها وقف يوسف وبصله لف الرجل فورا وعمل نفسه بيتكلم بتليفون ومشي

بصله بشك قالت غرام- واقف لى

-مفيش

ركب ومشي نظر الرجل إليهم قال

-معرفتش اصورها وشها مش ظاهر وكمان شكله لاحظ

-منتا غبى

صمت الرجل بضيق وهو يكتم غيظه

قال حافظ- شكلها عامل ازاى

-صغيره، فى اول العشرين كده وشعرها طويل

-خليك متابع لو جت تانى تصور شكلها بأى طريقه

-حاضر يابيه

قفل حافظ وهو بيتخيل وصفها وكأنها تتجسد فى هياته

-غرامم، قريب اوى هتبقى معايا


كانت غرام تضب ملابسها داخل الخزانه خرج يوسف من الحمام اقتربت منه قالت

-كنت بحسبك مش هتيجى تاخدنى

-طالما قولتلك حاجه استنينى، مش هسيبك

ابتسمت قالت- عارفه

-باين انك فرحانه

-قعدت مع نانه وضحكنا، وانت حيت ورجعت لبيت حبيبى تانى

ابتسم ابعد شعرها عن وجهها قال- مبسوط بكلامك

-انت بقيت عامل اى، لسا تعبان

-طالما انتى معايا يبقى انا كويس

فرحت من كلامه واحمرت وجنتها قالت

-بحبك

قرب ايده من عنقها وهو يقربها منه ليقبلها

اتفتح الباب ابتعد عنها واتكسفت غرام بشده

كانت ميرفت تنظر إليه تنهد يوسف قال

- ف حاجه يماما

- حسابات المصنع اتبعتلك، خدتها عندى ا الاوضه غسان لو عوزتها

- كان يستدعي تدخلى كده

- امك قاطعتك يايوسف، هبقا اخبط المره الجايه

قالتها ساخره وتنظر إلى غرام من احمرار وجهها تضايقت وذهبت تنند يوسف نظرت لت غرام ربتت على كتفه قالت

-متضايقش نفسك

مسك ايدها وهو يبتسم بهدوء


كانت ميرلت ماشيت قابلتها جنى قالت

-ماما

-عايزه اى انتى كمان

-اى ده ف اى

تنهدت قالت- ف حاجه يجنى

-احمد عرض عليا نسافر الساحل

-لى

-نغير جو، اصلى اتخانقت معاه فحب يراضينى.. انتى اى رايك

-اعملى إلى عايزاه المهم خلى بالك من نفسك

فرحت وباستها قالت- شكرا

ذهبت وهى فرحه. تكمل حديثها معه على الهاتف


[١١/‏٩, ٨:٥٧ م] Nour Nasser: كان يوسف مع الحارس الذى يذهب به قال

-جوه زى ما حضرتك طلبت

دخل الجراش الخاص بهم وشاف الرجل الذى امسكو به نظر له قال

-انا عايز امشي... فكنى حالا

-هتمشي بس قولى مين باعتك

-دى اسرار شغل يابيه

قال ساخرا- اسرار شغل!!

ضربه بالبوكس جعله يستلقى ارضا

-اتهجمتو عليا نا ومراتى وتقولى اسرار شغل

مسكه من هدومه وهو يمسح وجهها بضيق قال

-مسن إلى بعتكو

سكت وهو ينظر إليه بخوف قال

-انت مش شكل سوابق

ابتسم يوسف قال- هادى ومحترم وابن ناس.. بس فى الحقيقه مجرم

صفعه بقوه ورجله فى صدره وقع بتألم وهو ينزف من أنفهؤ ضربه يوسف بغضب واعينه حمراء قال

-مييين

-هقولك..خلاص

-انطق

-واحد اسمه وليد الشامى

ضاقت ملامحه ودفعه بضيق وهو يجمع قبضته خاف الرجل أن يضربه لكن تركه وذهب 

خرج للحراس قال- سلموه للقسم واعملوا محضر.. يكون هو الشاهد

-حاضر يابيه







[١١/‏٩, ٨:٥٧ م] Nour Nasser: كان وليد عند رجل تبع الرجال الذى ضربة يوسف قال

-يعنى مضربتهوش

-محلقناش ندشمله زى ما حضرتك قلتلك ده كان هايج ومخلناش حتى نقربلها، بس كان عنده نقطه ضعف وضربناه فيها ومكنش قادر يقوم

اكمل بضيق- لولا الحراس تبع البيت جهم فجرينا عشان منتحطش فى مصيبه

-اغبيااا

-عايزين اجرنا يابيه

-اجر اى هونتو عملتو إلى قولتلكو عليه

-يعنى اى

-يعنى روح لرجالتك واعملوا الاتفاق وخدو فلوسكو غير كده لا

 -بقولك لو شافنا تانى هنتنفخ كلنا

-انت خايف منه ولا اى

سكت الرجل بخوف أن يقول الحقيقه فيغضب وليد

شاف وليد ظل ورا الباب راح وفتح لقاها ساره إلى بصتله بصدمه قال

-ساره، مرنتيش الجرس لى

-اى الى سمعته ده

دخلت وصرخت به-انت... انت هببت اى.. بعت رجاله تتهجم على يوسف

-وطى صوتك

-اوطى صوتى.. أنا مش قلتلك متقربلوش

-يعنى عايزاه يعلم عليا واسكتله

-ده انت كنت هتمو.ته، يوسف كان باين عليه أنه تعبان بسبب الزباله بتوعك

-قلتلك مش هسكت

-يوسف عمل كده لانك إلى بدأت معاه، عايزه يشوفك حاضن مراته ويسكت.. ده كويس أنه مجالكش بنفسه

-هخاف منه يعنى

-اه كان هيمو.تك، هو مجاش عشان ميعملش غباء يدمره

-ساااره.. يوسف ال. انتى شايفاه ده انا افعصه بصباع

-متقلش كلام انت مش قده

-انتى كنتى معايا

-كنت معاك أن غرام تبقى ليك وأبعدها عن يوسف.. مش انك تأذيه

-وغرام مبقتش ليا

-مستعجل ع اى

-عليها.. متزعليش اوى كده طالما يوسف لسا عايش أنا كده معملتش حاجه

مسكته بحده قالت- هتندم يوليد لو اذيته

ابتسم قال-مش كنا ايد واحده

ضاقت ملامحها قالت-متفقناش ع كده

-خلاص مش هعمل كده تانى بس انجزى وخلصى إلى اتفقنا عليه

-اياك تكرر غلطتك ال..

مكملتش جملتها واتسعت أعينها لما شافت يوسف عند الباب

-يو..يوسف


غرام وانتقام

بارت٢٦


        الفصل السابع والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا     

تعليقات
close