رواية غرام نمر الصعيد الفصل السادس عشر 16 بقلم نرمين حمدي
#غرام_نمر_الصعيد
غرام حست بألم تاني بسيط: طيب عن اذنكم ياجماعه
جليله: روحي يابتي
يونس منزلش عينه من عليها لحد مطلعت السلم
زين: حمدلله ع السلامه يابو عمه
يونس وزين حضنو بعض: الله يسلمك ياخوي
زين يهمس له: عجبتك للدرجه دي
يونس يهمس له: لم نفسك وعدي يومك
عتمان: ع العموم كويس انك جيت كتب كتاب زين كمان يومين
يونس: مبرووووووك يازين
زين بزعل: الله يبارك فيك
يونس: ومين بجي الي امها داعيالها دي
عتمان: بت عاصم السوالمي ايه رأيك
يونس: مشوفتهاش جبل كديه بس سمعت عنها كلام زين
عتمان: اهاا شوفت يازين انا مش هخطارلك اي واحده كديه وخلاص لازم واحده تليج بعيله النمر
فريده بغرور: يعني هي الي فوق دي تليق بعيله النمر
يونس بحده: ومتليجش ليه مش كفايه انها هي الي هتجيب الولد الي نفسي فيه
فريده الدم بيغلي في عروقها من كلامه عليها: شايف ياجدو بيدافع عنها ازاي
عتمان: وانتي حطاها في دماغك ليه غرام مجرد فتره وهتعدي
فريده: لا دا ناوي يكمل معاها مش كدا يايونس ولا اي دا مش كلام واحد ناوي يطلق
يونس بغضب: اطلعي فوج
فريده بتطلع فوق وهي متعصبه
جليله بتهمس ليونس: براحه عليها مش كديه دي مرتك برضو ومن حجها تغير عليك
يونس افتكر غيره غرام عليه وجنونها لما بس فتح الباب للبنت: غيره! تعرف ايه هي عن الغيره يلا تصبحوا علي خير
****
غرام حطت الهدوم في الدولاب واخدت بيجامه وراحت تاخد شاور
ليدخل يونس الغرفه ويغلق الباب
يونس: غرام
غرام: ايوا انا في الحمام
يونس: طيب فين هدومي
غرام: حطيتهم في الدولاب عندك
يونس: لسه هياخد الهدوم سمع غرام بتكح في الاول مداش الموضوع اهتمام بس لما الموضوع زادت لدرجه انها قعدت خمس دقايق متواصله بتكح بطريقه مش طبيعيه
يونس خبط علي الباب: انتي كويسه
غرام بتحاول تتكلم بس الكحه مش سيباها
يونس كسر الباب ودخل لاقاها لافه المنشفه علي جسم*ها ومنزله راسها في حوض الحمام ومشغله الميه يونس بيروحلها وبيرفعلها شعرها: مالك ياغرام
غرام وشها بقي اصفر ورفعت راسها وسندت علي ايد يونس: انا كويسه كويسه
يونس بخوف شديد يضع يده علي وجهها: كويسه ايه انتي وشك اصفر
غرام: متخافش تلاقيهم شويه برد بس
يونس: لا انا مش مرتاح يلا البسي ونروح لدكتور
غرام: صدقني انا مفيش حاجه بتوجعني انا كويسه
يونس بيخبط علي الحائط وبغضب: لازم لازم ***ام العند ديه
غرام بتخاف من غضبه وبتعيط وبتترمي في حضنه بتلقائيه: كفايه عصبيه انت مصمم تخوفني منك
يونس قلبه بيقع في رجليه خاصه ان المره دي هي الي قربت منه وحضنته فما فعلته جعله يلين وينسي غضبه ليضع يده علي شعرها برفق وبهدوء: وهو انا بتعصب ليه يعني مش عشان خايف عليكي
غرام بتطلع من حضنه: خليك كدا علطول هادي وحنين مش عايزه اشوف يونس التاني
يونس: طلاج معارف كيف كلمه منك بتهديني كديه.... يلا خلصي واطلعيلي عايزك
غرام: حاضر
***
في غرفه فريده
صباح: انتي يابت اتجنيتي
فريده: ياماما انتو لي مش عايزين تفهموا البت دي خدت عقله خلاص يعني الولد هيتكتب باسمها
صباح: والعمل الي عملناه ديه مش هيموتها ويخلصنا منها ولا انتي نسيتي
فريده بسخريه: عمل اه العمل الي انا مش شيفاله اي تأثير لدلوقتي دا حتي يونس سابني ورحلها مشبعش منها طول الفتره دي
صباح: اتهدي بجي واعرفي مصلحتك فين من مصلحتك ان البت دي تفضل عايشه لحد متجيب الواد ونخلص منها
*****
غرام خرجت من الحمام ويونس كان قاعد علي الكنبه مولع سجار*ه ووقفت قدامه
يونس طفي السجاره وسحبها من ايديها وقعدها علي الترابيزه الي قدامه وقال بهدوء: انا بجالي فتره مش جليله معاكي ضايجتك فيهم كتير وعملتي حاجات غصب عنك كتير انهارده انا هبات عند فريده وهترتاحي مني شويه
يونس جاب سيره فريده من هنا وغرام حست بنار جواها من هنا هي كانت بتتمني انه يبقي ليها لوحدها ويبات معاها هي حتي لو هيخليها تعمل حاجات غصب عنها بس هي اتعودت علي وجوده معاها وبتمثيل: ماشي بات معاها
يونس حس من نبره صوتها انه بعد ميخرج مش هتخلي حاجه في الاوضه سليمه: تصبحي علي خير
غرام مرديتش ترد عليه وبمجرد مخرج رمت كل الي علي التسريحه في الارض وهدومه طلعتها من الدولاب ورمتها علي الارض وفضلت تعيط: ايه الي بتعمليه دا ياغرام بتغيري عليه؟.... بتغيري عليه من مراته الاولنيه وهو ولا شايفك اساسا وراحلها وسابك
لتمسك موبايله بتهور وبغضب من يونس وبتتصل علي أدهم
أدهم: روحي
غرام: انا جيالك بكرا بس لو فكرت تقرب مني ولا تعمل حاجه هيبقي عليا وعلي اعدائي
أدهم: وانتي تعرفي عني كدا انا عايزك ندردش مع بعض شويه
غرام فضلت تعيط لحد منامت علي هدوم يونس المرميه علي الارض
لحد بعد نص الليل الباب بيتفتح ويونس بيدخل وبيتصدم من منظر الاوضه لتقع عينه عليها وهي نايمه علي هدومه ليجلس علي الكنبه ويضع يده علي رأسه حتي استيقظت غرام وذهبت اليه وجلست علي ركبتيها امامه واضعه يدها علي قدميه ليبعد هو يده عن رأسه وينظر لما فعلته في الغرفه: ينفع كديه
غرام بصت علي الاوضه بصدمه وكأنها ليست الفاعله: اسفه
يونس: علي كدا كل مروحلها هتعملي كديه
غرام بحزن: غصب عني والله انا عارفه انها مراتك وليها حق عليك بس دي حاجه مش بايدي
يونس ينزل رأسه لمستواها: امال ب يد مين؟
غرام: بايدك انت.... طلقني وارتاح مني ومن الي بعمله ده
يونس اتنهد وبابتسامه: ولو طلجتك مين يكسر ويبهدل الدنيا كديه
غرام قامت من علي الارض وقعدت علي رجله: يعني انت عمرك مهتسبني ابدا مش كدا
يونس: الله الله الله الجرأه بجت وخدانا اهاا
غرام كانت قايمه بغضب: اه نسيت اصل المكان دا من حق فريده بس
ليسحبها هو من زراعها ويجلسها: يابت اعجلي دا انا سايبها وجايلك
ليقترب من شفتيها ويطبع قبله قويه يعبر بها عن اشتياقه لها
ليحملها يونس بين زراعيه ويضعها علي السرير ويفك زراير قميصه وهو ينظر لها
ثم جذبها اليه وظل يقبلها كثير وكأنه يعوض الساعات القليله الذي قضاها بعيد عنها
*
في اليوم التالي
أدهم بيتصل
غرام: في اي قولتلك جايه انت مبتفهمش
أدهم: مستنيكي
*
عند أدهم الباب بيخبط وأدهم بيعرف انها غرام وبتسرع بيقول:اخيراااا جيتي
ليجد نمررررررر الصعيد امامه😨
