رواية في عصمتي بلوة الفصل الثالث 3 بقلم زهرة الربيع
#في_عصمتي_بلوه_3
انا شوفتك مره قبل ما تتنقبي مع ابوكي عند الدوار من بعدها عيني ما عرفت تشوف حريم واصل
رباب فضلت تبص له بدهشه شديده
ورشاد قرب منها اكتر و قال... يمكن انتي غصبوكي على الجوازه دي بس انا ما حدش غصبني واصل انا رايد ورايد قوي كمان
رباب ارتبكت جامد وبلعت ريقها وبعدت عنه وقالت ...اه ما هو باين باماره الستات اللي كل يوم معاهم واخره المتمه جايبلي واحده هنا في اوضتي
رشاد اتنهد وقعد على السرير وقال... انتي عارفه ان انت السبب في ده كله... تقيله قوي على قلبي انك ترفضيني انا راجل وليا احتياجاتي والف حرمه تتمناني ...لولاش بس اني مش عايزه اصغر نفسي كان هيبقالي تصرف ثاني معاكي...بقالنا اكتر من شهر متجوزين وانتي ممخليانيش المسك لو اي راجل غيري مكانش هيرضاها
رباب اتنهدت و قالت.. انا ممنعتكش من حقوقك انا قلت لك من اول يوم اللي عايز خدو ومش همنعك. بس مش هيكون برضايه
رشاد بصلها بغيظ وقال ....وعلى ايه ان شاء الله.... انا لو قلت يا حريم الاقيهم في حضني بالدور ما ناقصش عليكي عشان اخدك غصب.... واقرب منها قوي وشدها من وسطها عليه وقال.... انا عايزك برضاكي تبقي عايزاني زي ما انا عايزك..نفسي تدوبي بين ايديا زي ما انا دايب في بحور عينيك
رباب حاولت تبعده بس ما قدرتش كان متمكن منها قوي قالت بضعف ..سيبني يا رشاد قلت لك ما عاوزاش
رشاد قرب اكثر وقال قدام شفايفها ...بس انا عايز عايز قوي يا رباب نفسي فيكي يا بت... ليله واحده معاكي اصوم عليها سنه
رباب رفعت عيونها لعيونه لما قال كده وكانت بينهم نظرات جميله جدا قطعها رشاد لما با،،سها بقوه وجنون وهو مش قادره يسيطر على نفسه اكتر من كده
رباب حاولت تمنعوا بقت تدفعه وتضربو باديها في صدره بس مقدرتش تبعده كان متمكن منها جدا وبدد رفضها بلمسات خبيره دوبتها بين ايديه
وشالها و حطها على السرير بحنيه وقرب منها تاني بس حطت ايدها على صدر ومنعته وقالت بس شكرا على التوصيل... كفايه لحد كده
رشاد بص لها بدهشه وقال... لا كفايه ايه ده احنا ما صدقنا
رباب بعدت اكتر وقالت.... وبعدين يا رشاد قلت لك خليك بعيد
رشاد اتتهد بضيق وخنقه وانام وبص بعيد عنها وهو متضايق جدا وبيقول...شكرا على التوصيله ما هو طبعا حما،،ر وصلك وطلع بلا برسيم
رباب كانت عايزه تضحك على عصبيته وقالت بغضب مصطنع ..ليه ان شاء الله انت مش بو،،ستني ولا هتطمع
بقلم....زهرة الربيع
رشاد بص لها بدهشه وقال... ابوسك هو ده ا اخر حاجه ممكن نعملها سوا
رباب نزلت عينيها بكسوف وقالت... لا يعني بس واحده واحده كل يوم اعمل حاجه يعني
رشاد ضحك وقال... كل يوم اعمل حاجه..ده على بال ما اوصل للي عايزه مش هقدر اعمله
رباب قالت باستفهام ...ومش هتقدر تعمله ليه
رشاد ابتسم بسخريه وقال... هكون عديت ال80 وخلص البنزين
رباب ضحكت جامد لما قال كده وقالت لا ان شاء الله مش هتكون عدت ال 80 يلا نام وعدي ليلتك انا لسه ما نسيتش اللي انت عامله من شويه
رشاد قال بضيق... على اساس فرقت معاكي ده انا لو نيمتها هنا جنبك على السرير ما هتحسي
رباب حست بنار جواها من مجرد كلام وقالت ...لا بحس يا رشاد بحس بس اللي ما يقدرش احساسي ما يستاهلش ابينهوله
ونامت وبصت بعيد عنه بغضب
رشاد اتفاجئ من اللي قالته واستغرب جدا معقوله بتغير عليه من وقت ما اتجوزها محسش بكده ابدا رغم انه حاول كثير يخليها تغير بس ما كانش بتفرق معاها ...قرب عليها وحضنها وقال بهمس... هو انتي بتغيري علياولا انا فهمت غلط
رباب قالت بضيق.... لا فهمت غلط
رشاد ابتسم وقال... امال ايه الصح
رباب قالت بغضب..الصح انك مينفعش تعمل اللي عملته ده وتجيب لي واحده في سريري مهما كانت علاقتنا مع بعض مش كويسه مينفعش تعمل حركه زي دي
رشاد اتنهد وقال ....ايوه فهمتك معاكي حق..وحقك عليا مش هعملها تاني ابدا والله ....وكمل وقال بخبث ...هطلع اقابلها بره عمري ما اجيبها تاني هنا في بيتنا
رباب بصتلو بدهشه وقالت ....ايه يا اخويا
رشاد كان عايز يضحك على شكلها وقال....زي ما بقولك كده مدام انتي مبتغيريش وكل المشكله في منظرك خلاص اروحلها انا ...ومش هجيبها هنا تاني واصل مرضيه
رباب حست بخنقه وكانت هتتجنن من كلامه بس مبينتلوش ابتسمت بالعافيه وقالت ...اه...كده احسن
وبقت تحاول تنام وهيه متغاظه جدا
رشاد ابتسم بسعاده مش مصدق لاول مره يحس انها غيرانه عليه ... بعد شويه شدها لحضنه وضمها بقوه لحد ما راح هو كمان في النوم
في صباح يوم جديد كانت رباب مع الخدامات في المطبخ بتديهم التوجيهات وبيحضرو الفطار
دخلت ست في ال 50 وقالت بضيق شديد ...صباخ الخير يا مرت الولد... انا يا حبيبتي مش قايله لك 100 مره تريحي نفسك وما تديش الاوامر مدام انا موجوده انا ست الدار ده ومرت العمده وانا الي امر وانهي هنه ولا ايه
رباب اتنهدت بخنقه وقالت ...ابدا يا مرت عمي مش ناسيه بس كلهم صحيو وجعانين وانتي كنتي لسه نايمه فقلت اشق على المطبخ مش اكثر
مرات العمده قالت بغضب شديد..... انا نايمه بس بتي موجوده وصاحيه وهيه اولى بدار امها
رباب لسه هترد رشاد دخل وقال بغضب... رباب زيها زي بتك بهانه واكتر ... رباب مرت العمده الصغير والوريث لكل الدار ده باللي فيه يا مرت ابوي ...انت صح مرت ابوي وليكي في الدار بس بتك مجرد ضيفه فيه مش معنى ان احنا قابلين انها تفضل معاكي عشان ما تبعدش عنك تفكري انها بقت ست الدار وليها الاولويه على مرتي
مرات ابوه اتوترت قوي وقالت بارتباك ...انا مقصديش يا رشاد يا ولدي..انا قصدت اريحها البنيه تعبانه طول اليوم
رشاد قال بضيق... لا ريحي نفسك انتي هيه مرتاحه ومشكتش ده غير ان انا بحب اكل من عمايل مرتي وبس بستنضف اكلها
مرات ابوه اتغاظت قوي وبصت لهم بتوعد وطلعت من المطبخ وهي هتتجنن
رباب بصتلو بابتسامه وهيه طايره من السعاده لانه دافع عنها بالشكل ده
رشاد بص للخدامات وقال الفطار جهز
قالوا بسرعه وقلق...جهز جنابك وهنحضرو السفره على طول
رشاد قال ....طيب يلا كل واحده تروح تشوف لها شغله احنا هنودي الفطار
الخدامات استغربوا قوي لانه اصلا مش بيدخل المطبخ
وطلعو بسرعه وهما بيتهامسو
رشاد قرب على رباب بابتسامه وقال....صباح الورد كده تقومي من غير ما تخليني اشوف عيونك..صحيت ما لقيتكش جاري
رباب ابتسمت وقالت... عمي كان جعان سمعتو بينادي للخدم يجهزو طلعت اساعد
رشاد قرب منها قوي وحواطها عند المطبخ وقال ....بس انا مش عايزك تتعبي نفسك واصل الخدم يعملوا كل حاجه
رباب بصت لعيونه اللي كانت قريبه قوي وتاهت فيهم وقالت ...انا مش تعبانه من حاجه
رشاد حط اديه على وسطها وشدها عليه بقوه وقال بهمس....بس انا تعبان... تعبان قوي
بقلم...زهرة الربيع
رباب نزلت عيونها بكسوف وقالت...وايه اللي تعبك سخن اياك
رشاد عض على شفته برغبه وقال.. قوي مولع يا بت... بقول لك ايه ما تطلعي معايا نتفاهموا فوق بدل ما نتفاهموا هنا ونتجرس
رباب ضحكت جامد ودفعته وقالت... احنا ولا هنتفاهمو فوق ولا هنتفاهموا هنا
وبقت تقطع السلطه ورشاد وقف وراها و ومسك السكينه معاها وبقى يقطع الخضار وهو بيبوسها من رقبتها برقه وقال ...بس انا تعبت من قلت التفاهم
رباب قالت بسخريه... ليه ما انت امبارح كنت بتتفاهم
رشاد ضحك جامد وقال.... وحيات عيونك ما لحقت اتفاهم ولا اتكلم حتى انتي جيتي قبل ما نعمل اي حاجه اصلا يا دوب كنا بنسخن
رباب بصتلو بلهفه وقالت... بجد والله مقربتلهاش
رشاد ابتسم و هو بيبص لعيونها وقال.... هتفرق معاكي يعني
رباب قربت منه اكتر وقالت...قوي هتفرق قوي
رشاد شدها عليه جامد وقال.. عيونك ما قربت لها اصلا كنت همشيها مش عارف ليه حسيت اني مش عايزها فجاه كده مكنتش مرتاح
رباب بصت لعيونه وقالت ...انت بتكذب عليا على فكره
رشاد رفع لها النقاب و قال بهمس قدام شفايفها ...مبقتش اعرف اكدب خلاص...وقرب منها قوي وباسها برقه اتحولت لشغف وجنون
رباب اتوترت قوي وبقت تقول... رشاد مش هينفع ... احنا في المطبخ...رشاد بس كفايه بلاش فضايح
في الوقت ده دخل ابوه ومراته وهي بتقول له... تعال اتصرف معاه ولدك بهدلني و
بس قطعت جملتها لما شافت المنظر واتصدمت
هيه والعمده وووو