رواية انتقام شمس الفصل الخامس والعشرون 25 والاخير بقلم زهرة عصام

رواية انتقام شمس الفصل الخامس والعشرون 25 والاخير بقلم زهرة عصام

 

انتقام شمس الأخيرة الجزء الاول 

محمود بص ليهم و قال:- 

دا إنتوا هتشوفوا أيام أسود من قرن الخروف

معتز بص ليهم بإستعطاف و قال:- 

محمود محمود أنا معتز أخوك مش معقول هتعمل فيا كدا ولا هنمسك في بعض عشان مرا و** زي دي 


محمود قعد على كرسي قدامهم و ضحك بصوت عالي و هو بيبص لـ زيزي:- 

اعوامك خانوك يا مغفل 

اوام كدا قلبت عليها يا ميزو يا أخي دا أنا قولت هتتمسك بيها لآخر لحظة مش دي حب حياتك و اللي خونت أخوك و دوست على عرضه من غير ما تفكر في النتايج ؟!


معتز اتلجلج و بقي يبص يمين و شمال و قال بصوت مهزوز :- 

غلطة غلطة يا محمود و مش هتتكرر أنا آسف والله بس متاذنيش 


محمود مداش لية اي اهتمام و قال:- 

وإنت يا خاينة يا اللي ملقتيش راجل في عيلتك يربيكي ، مفكرتيش في إبنك وإنت بتعملي كدا ؟! 

مفكرتيش صورته هتبقي عاملة ازي ؟! ولا فكرتي في سمعته و سمعتك 


زيزي على الرغم من أنها خايفة لكن بصت ليه بجاحة و قالت:- 

لا مفكرتش!! كل اللي فكرت فيه إني أكون مع إنسان بحبه و مش شايفة غيره ، أو دا اللي أنا كنت عاوزة اوصله ليكم 

أنا مش بحب معتز و لو كان رفض العلاقة دي كنت هعملها مع اي حد حتي لو كلـ ـب في الشارع عارف لية ؟! 

عشان بكرهك يا محمود ، بكرهك و محبتكش في يوم 

عشان جبروني اتجوزك و أخلف منك و كل دا عشان الفلوس 


ربوني على حب الفلوس و النفوز و كل دا لقيتهم معاك بس ملقتش الحب ولا حبيتك 

اينعم انجذبت لمعتز لكن محبتوش برضوا و أكتر حاجة كانت هتوجع و تكسرك هو اللي أنا عملته دا 

تخيل كدا تشوفني أنا و أخوك مع بعض وإنت واقف مش قادر تعمل حاجة زي ما حصل في المحكة ؟! 


محمود قرب منها ومسك وشها بايده و ضغط عليه جامد لدرجة إنها حست إن عظم وشها بيتكسر و عيونها بقت تدمع من غير صوت 

- مين قالك إني مش هقدر أعمل حاجه ؟! أنا كان ممكن اقتلك في نص المحكمة و مش هاخد فيكي ساعة سجن 

بس أخد الحق حرفه 


بص للبودي جارد بتوعه و قال بأمر تروقهم هما الاتنين و بالأخص دي عشان أنا مغلول منها أوي أسبوع وهستجم فيه و اجي أشوفهم


بصلهم و قال بنبرة سخرية:- 

يلا باي باي يا حلوين اسبكم تتروقوا و تتحاسبوا على اخطائكم 

.......


الكل متجمع في الصالون و الصم مخيم المكان قطع صوتهم مروان و هو بيتكلم بهدوء و بيقول:- 

أنا عاوز أعرف اللي حصل دا حصل إزاي و من الأول لو سمحتهم 

شمس اتنهدت و حمزة بص ليهم و قال:- 

مع إن مكنتش عاوز حد يعرف لكن هعرفكم كل حاجة 

حكي ليهم حمزة إزاي قابل شمس صدقة و إزاي شافها في الجامعة و المطعم و قرر أنه يسأل عنها و يجيب كل المعلومات عنها 

فلاش باك 







بعد ما حمزة طلب من حد يجيب كل المعلومات عن شمس و جابهاله في خلال ساعتين فعلاً 

حمزة بص في الموبايل و قرأ المعلومات و عنوان شمس و في خلال نص ساعة كان وصل البيت 

بقي يسأل الجيران عنهم و عرف إن والد شمس سابهم و مشي من فترة كبيرة لكن بيبعت ليهم مبلغ صغير ميكفيش حتي أكل وشرب كل شهر مع حد من الجيران 

حمزة دخل عند أم شمس و اللي كانت قاعدة و بتقرا في المصحف و صدقت لما لقت حد غريب داخل عليها بس قابلته بوش بشوش و بوجه مبتسم و قالت:- 

اتفضل يبني 

حمزة ابتسم و قعد قصدها من غير كلام لكن بصلها فجأة و قال باندفاع:- 

إنت مين ؟! 

بصله باستغراب و قالت بهدوء :- 

إنت اللي مين إنت اللي داخل بيتنا ؟! 

- حمزة محمود نشأت الدغيدي 


بلعت ريقها بصعوبة و قالت:- 

و اية اللي جابك هنا يا حمزة ؟! عمك اللي باعتك تشوف عايشين ولا متنا ؟! قوله موتنا و اتاخد عزانا و مش عاوزين منه حاجة بس يبعد عننا 


حمزة بزهول :- 

يعني اللي خمنته صح ؟! إنت تبقي داليا مرات عمي شهاب و شمس بنته ؟! 

داليا بهلع:- 

شمس وإنت تعرف شمس منين ؟! محدش يقرب منها و اللي هيقربلها هاكله بسناني 

حمزة بصلها بأسف و قال:- 

أنا آسف معرفش إنتوا مريتوا باية بس أنا آسف ، والله أنا مش جاي من طرف حد أنا شوفت اسم بنتك صدفه و شكيت في الأمر و للأسف شكي طلع في محله 


داليا اتنهدت و قالت:- 

أنا آسفة إني اتعصبت عليك لكن اللي مر عليا و اللي شوفته من عمك يخليني مديش الأمان و لا أوثق في حد من دمه

قال لها في مزاح:- 

طب ما شمس من دمه يا تري بقي بتوثقي فيها و لا هتطلع من الأعداء 


داليا ضحكت و بصت ليه و قالت:- 

شمس مش من دم عمك ولا واخده طباعه ، أنا ربيت بتني و عارفه ربيتها على اية ، بنتي عمرها ما تخون أبدا ولا تعمل حاجة تضر حد ، بالعكس لو لقيتك محتاج ليها هتساعدك بكل ما فيها حتي لو هتمو.ت و هي بتساعدك 


حمزة بصلها بإعجاب واضح وقال بهمس سمعته :- 

والله عمي دا غبي أنه يسيب ست زيك كدا و يبص لوحدة زي ثريا 

داليا ضحكت بصوت و قالت:- 

النصيب بقي يبني 

قولي إنت اية عرفك بشمس و لية جيب هنا ؟! 


حمزة هز رأسه بخجل و قال:- 

شفتها صدفة في مطعم و في كليتها ، و لما شوفت إسمها الصراحه شكيت أنها تكون قريبتي فوقلت ادخل البيت من بابه و أسأل الأول قبل ما افاتح عمي في الموضوع و اللي متأكد أنه مش هيريحني خالص 


لسة هيكمل كلامه لقي شمس بتدخل بروحها المرحة اللي مش بتظهر غير مع أمها و بتقول:- 

يا دولي يا دولي جبتلك الزلابية اللي يتحبيها والله ما هتلاقي بنت بارة و بتسعد أمها كدا غيري 


شمس أول ما شافت حمزة .....


يتبع 

همسات ليله 

حكايات آخر الليل 

انتقام شمس 

بقلم زهرة عصام


          الفصل السادس والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×