رواية انتقام شمس الفصل السادس والعشرون 26 والخاتمة بقلم زهرة عصام


 رواية انتقام شمس الفصل السادس والعشرون 26 والخاتمة بقلم زهرة عصام


انتقام شمس الأخيرة الجزء الثاني و الاخير


شمس أول ما شافت حمزة برقت و قالت بخجل :- 

هو حضرتك اية اللي جابك عندنا دا أنا كنت سيباك من شوية في المطعم!!! 


حمزة بص ليها و قال بمرح :- 

دا إنت شكلك بخيلة أوي حتي كوباية الشاي مستخسراها فيا ؟! 

شمس بصت لـ داليا اللي بتضحك بصوت عالي و ابتسمت بحرج و قالت:- 

لا طبعاً و تاكل زلابية كمان 


داليا باعتراض:- 

لا عندك الزلابية دي بتاعتي لوحدي 


التلاتة بصوا لبعض و ضحكوا بصوت عالي 

بعد دقائق داليا اتنهدت و قالت:- 


تعالي يا شمس 

شمس قربت منها و قعدت جنبها و داليا شاورت على حمزة و قالت:- 

حمزة الدغيدي ابن عمك


شمس قامت وقفت مرة واحدة و هي بتقول:- 

ابن عم مين معلش ؟! أنا مليش حد و مليش قرايب و لو سمحت تتفضل مش بعد العمر دا كله ترجعوا تاني ، الأيام اللي كنت محتجاكم فيها خلاص عدت دلوقتي أنا مش محتاجة حد و أقدر أعتمد على نفسي 


داليا مسكت اديها و قالت:- 

شمس اهدي حمزة مش شهاب ، حمزة أصلا ميعرفش حاجة و عرف إنك بنت عمه بالصدفة 


شمس بصت ليها و قال:- 

و لو برضوا أنا مش محتاجه حد 

الدموع اتكونت في عنيها و قالت بصوت مخنوق:- 

و دا كلام نهائي يا ماما 


سابتهم و دخلت اوضيتها بسرعة و قفلت الباب بغضب فعمل صوت جامد 


داليا بصت لـ حمزة اللي واقف مصدوم مكنتش متخيل رد فعلها دا نهائي

- معلش يبني هي شافت كتير برضوا ، بما تروق هتتعامل معاك عادي والله دي شمس مفيش اغلب منها 


حمزة هز رأسه بحزن عليها و على اللي عاشته هو اتفهم إنها كانت في وقت من أوقات حياتها محتاجة عليها جنبها لكن للأسف ملقتهومش 


حمزه مشي و ركب عربيته أول ما ركب نفخ بضيق و جري بالعربية 


دخل القصر بسرعة لقي الكل متجمع تمالك اعصابة و بص لجده و قال بجدية:- 

جدي عاوزك في موضوع مهم 


الجد بص لـ حمزة اللي بصله بجدية و دخلوا أوضة المكتب و حكي لية على كل حاجة 

الجد قعد بصدمة و حط ايده على راسة و قالت بهدوء:- 

لحمنا بره بيتنا ؟! دي محصلتش ولا يمكن هتحصل تاني 


حمزة بهدوء :-

مش دي المشكله يا جدي المشكله إن البنت فعلاً مش طايقة تسمع سيريتنا دي طردتني بمجرد ما اعرفت إني ابن عمها 


الجد أخد نفس و قال:- 

خليك وراها يا حمزة هي أكيد في يوم هتيجي هنا برجليها خلينا ننتظر اليوم دا وإنت حاول تقرب منها 

حمزة هز رأسه و عمل كدا فعلاً و بدأ يقرب من شمس اللي كانت رافضة قربه نهائي لكن مع إصرار حمزة قررت تديله فرصة و مع الوقت بدأت تحبه زي ما هو وقع في حبها 

بس كالعاده الحلو مبيكملش و رجالة ثريا اللي كانت مراقبة بيت شمس عرفوها إن حمزة وصل ليهم فقررت تخلص منهم الاتنين 

و بعتت ناس تخطفهم لكن لحسن حظ شمس مكانتش في البيت و العم جميل شاف اللي حصل و مشي وراهم و بقي يبلغ شمس بكل تحركاتهم 







لحد ما دفنوها حية و شمس قدرة تطلعها و كان طلبها الأخير إن شمس تاخد حقها لكن متدخلش البيت إلا و هي زوجة حمزة عشان تمضن حمايتها 

باااااك 


محمود كان وصل و سمع نص القصة و خمن النص التاني فـ قرب منهم و قال:- 

يعني مش بتحبوا بعض فـ الأفضل تنفصلوا عشان قصة زيزي و معتز متتكرشش تاني 


حمزة وقف في وش أبوه و مسك شمس من اديها و حضنها و هو بيقول :- 

أنا محبتش و مش هحب غير شمس 

غمز لية و قال:- 


ألا قولي يا بوب فين الاعادي أصلها متخلصش كدا 


محمود ضحك بصوته كله و شمس متابعة حوارهم و هي فاهمة كل حاجة 


- قاضي الأرض حكم و قاضي السما هيحكم اما قاضي الحق فبياخده بايده و كل واحد و عمله بقي 

تشاو يا حبايب قلبي

قال كلامه و مشي و لكن زياد كالعادة لازم يحط بصمته فقال بصوت عالي 

- على وضعك يا برنس والله ما في غيرك في العيلة الفقرية دي 

كلهم بصوا لبعض و ضحكوا و كل واحد راح على اوضة 


و بعد كام يوم مروان كان في اوضة و اتفاجئ بزينب بتخبط عليه 

دخلت و ساب الباب موارب 


- أنا هدخل في الموضوع علطول أنا عارفة إنك بتكره شمس زي ما أنا مش بطيقها ، و جاية ليك النهاردة عشان تساعدني نخلص منها قولت اية يا مروان 


مروان قعد لحظة يستوعب كلامها و ضربها كف على وشها و طردها بره الأوضة و هو بيقول:- 

اللي بتتكلمي عليها دي تبقي أختي يا هانم و مستحيل اسمحلك تمسي شعرة منها 


زينب خرجت و هي في صدمة مكنتش متوقعة رد الفعل دا من مروان بالذات لأنه أكتر واحد بيكره شمس 


شمس دخلت الأوضة و بصت لـ مروان بدموع و هو يصلها بصدمة 

متكلمتش كل اللي عملته أنها اترمت في حضنه و عيطت عيطت كتير أوي 

و هو بقي يطبطب عليها و يقول :- 

طلعي اللي في قلبك يا حبيبتي خرجي كل اللي في قلبك 


شمس و هي في حضنه بقت تقول بين شهقاتها :- 

كان نفسي يكون عندي أخ يدافع عني كدا من زمان أوي يا مروان 

في نفس اللحظة دخل مازن اللي أوي ما شافهم شهق بصدمة و قال:- 

اخواتي بيحضونوا بعض من غيري ؟ دا اية الخيانه دي بقي ؟! 

مازن حضنهم هو كمان و السعاده دخلت قلوبهم لحد ما فجأة لقوا شمس بتتسحب من وسطهم 

بصوا لبعض و نفخوا بضيق و حمزة بصلهم بصرامه و قال:- 

أنا عاوز راجل فيكم يعترض على اللي بعلمه ولا يقرب ليها تاني 

وإنت يا هانم أشوفك حاضنه شحط من دول تاني 


معتز و زيزي لسة تحت وصلت تغذ يب من محمود و اللي لسة مش قادر يعفو عنهم 


شهاب اللي فلس و بقي مديون لناس كتير و مهعوش فلوس و على الرغم من كدا إلا أنه محاولش يرجع و دا شي كان باسط شمس جدا


ثريا و اللي التقارير أثبتت أنها مختلفة عقلياً و حطوها في مصحة 


الجد اللي فرحان بلمت أحفاده حوالية زي ما كان بيتمني و زينب اللي لسة حاطه شمس في دماغها لكن شمس بتلاعبها على الهادي 


و في يوم و كلهم متجمعين حمزة وقف قدام الكل و قال بصوت عالي:- 

أنا عاوز أتمم جوازي من شمس ، أنا خلاص زهقت بقالي كتير كاتب الكتاب 


شمس اتكسفت و برقت لحمزة اللي مدهاش اي اهتمام و بص للجد اللي ضحك و قال:- 

يوم الخميس يا حمزة بس إنت اللي هتتولي ترتيبات كل حاجة 

حمزة فرح و هز رأسه بإيجاب و خد شمس و خرج بيها في مكان خاص بيهم و بص في عيونها و قال:- 


 أنا بحمد ربنا إن إنت شمس 

نظرت إليه باستفام فأجابها 

" حتي لأ يستطيع أحد النظر اليك رفيقتي "

و توتة توته خلصت الحدوته 

بحبكم 


همسات ليله 

حكايات آخر الليل 

انتقام شمس 

عائله الدغيدي 

بقلم زهرة عصام

تمت

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    

تعليقات



×