رواية اقتحمت حصوني الفصل السابع عشر 17 بقلم ملك ابراهيم


 رواية اقتحمت حصوني الفصل السابع عشر 17 بقلم ملك ابراهيم


#الحلقة_17

#اقتحمت_حصوني

#بقلمي_ملك_إبراهيم

نظرت اليه ماريا بصدمة ثم نظرت الى روبيرتو وحرك لها روبيرتو رأسه بتأكيد على حديث أدهم ثم نظرت الى مارك وتحدث مارك بغيظ.

- كلام الصياد صحيح

وقفت ماريا تنظر اليهم بصدمة ثم تحدثت بزهول.


- ومين المرسل ده ؟


حرك الجميع رأسهم بعدم معرفه.


صرخت ماريا بجنون قائلة.

- يعني ايه ؟، انا مش فاهمة حاجة


- تحدث أدهم بسخرية.

- العالم ده لغز غير مفهوم ماريا ، بس لازم تعرفي ان كل كبير فيه في أكبر منه وان كل شئ بيكون محسوب كويس جدا 


جلست مكانها مرة اخرى بصدمة.


تحدث معها روبيرتو بحقد قائلاً.

- اظن ماريا مكنتيش عاملة حساب العقبه دي ؟


نظرت اليه بغضب ليقف روبيرتو من مكانه قائلاً بتأكيد.


- كل الاعمال هتتوقف لحين وصول الرسالة بالاسم الجديد


حرك مارك رأسه بتأكيد ثم وقف هو الاخر يتحدث بجمود.


- هيكون في اجتماع اخر بعد استلام الرسالة 


وقف أدهم من مكانه ينظر الى مارك بغضب قائلاً.


- وقبل وصول الرسالة من الضروري اغلاق الحسابات القديمة


نظر اليه مارك بهلع ثم تحدث بخوف وهو يتجه الى الخارج ليحتمي برجاله من أدهم.


- كل الحسابات القديمة اغلقت بموت ديفيد


ابتسم له أدهم بمكر وهو يتابع خروجه.


ذهب روبيرتو خلف مارك هو الاخر.


وقفت ماريا ثم اقتربت من أدهم تتحدث امامه بهلع.


- وانا هيكون مصيري ايه أدهم ، يعني من المحتمل ان أسمي يجي في الرسالة ؟


تحدث أدهم بمكر.

- ادعي ماريا ان أسمك ميجيش في الرسالة لانه لو جه هيبقى بنفيك عن الحياة


بلعت ريقها بخوف ثم وضعت يدها فوق عنقها وهي تتحدث بهلع.


- انا ازاي عشت مع ديفيد الفترة دي كلها ولم اعلم ان هناك من يتحكم بالجميع حتى ديفيد


تحدث أدهم بتأكيد.

- لان كل واحد فينا بيعرف على اد شغله وبس ماريا


ثم تركها حتى يذهب.


ركضت خلفه تتحدث بفضول.

- أدهم الرسالة هتوصل امتى  ؟


التفت اليها ينظر اليها بجمود قائلاً.

- ممكن بعد يوم ، ممكن بعد اسبوع ، ممكن بعد شهر 


تحدثت بصدمة.

- شهررر


حرك رأسه بالايجاب ثم تركها وذهب.


زفرت ماريا بغضب وهي تهمس بعنف.

- اللعنة عليك ديفيد 


بشقة الفتيات.


استمعت ريم الى صوت مفتاح الشقة.


ركضت الى الباب وجدت موني تدخل وهي تنظر اليها ببرود.


اقتربت منه ريم تتحدث بانفعال.


- انتي كنتي فين يا موني كل ده ؟


تحدثت موني وهي تتجه الى غرفتها بتعب.

- كنت زهقان وقضيت اليوم برا فيها حاجة ؟!






نظرت اليها ريم بدهشة ثم تحدثت بغضب.

- طب والزفت الا اسمه شادي ده فين دلوقتي ، انا دورته عليه في الجامعة ملقتوش وبرضه مجاش الشركة النهاردة


توترت موني ثم تحدثت الى ريم بارتباك.


- و وانتي كنتي بتدوري على شادي ليه ؟


تحدثت ريم بغيظ.

- عشان فيروز كلمتني طمنتني عليها وطبعاً اتجننت لما عرفت ان حضرتك اديتي رقمها لشادي وانه ممكن يوصل لعنوانها عن طريق رقم التليفون وطبعاً وقتها هيعرف انه نفس عنوان أدهم وهتحصل مصيبة للبنت لو أدهم عرف 


تحدثت موني بارتباك.

- طب انتي ليه معرفتنيش من بدري ان فيروز كلمتك ؟


تحدثت ريم بغيظ.

- والله شوفي تليفونك ، انا رنيت عليكي كام مرة ؟


ثم اضافة بتأكيد.


- المهم دلوقتي احنا لازم نكلم شادي ونحذره انه ملوش دعوه بفيروز نهائي


تحدثت موني بارتباك.

- ححاضر يا ريم هنكلمه


نظرت اليها ريم بدهشة ثم تحدثت بفضول.


- مالك يا موني شكلك متغيرة وفي حاجة مضيقاكي ؟


تحدثت موني بارتباك.

- ابداً مفيش حاجة انا بس تعبانه النهاردة


ثم اضافة وهي تتجه الى خزانة ملابسها.


- انا هغير وارتاح شوية والصبح هبقى كويسة


حركت ريم رأسها بالايجاب ثم تحدثت بتأكيد.


- طب انا هسيبك ترتاحي شوية بس متنسيش تحاولي تكلمي شادي وتأكدي عليه ملوش دعوه بفيروز زي ما قولتلك


حركت موني رأسها بالايجاب ثم خرجت ريم من الغرفة وتركتها.


ركضت موني الى الفراش واخذت هاتفها وقامت بالاتصال سريعاً على شادي.


نظر شادي الى هاتفه بملل ثم اغلق الهاتف حتى لا يرد عليها.


اليوم التالي في الصباح الباكر.


بعد ان أدت فيروز فرضها بصلاة الفجر وقفت بالشرفة تنتظر رجوع أدهم.


دخلت سيارة أدهم القصر وخلفه سيارات الحرس.


دخلت فيروز غرفتها سريعاً وفتحت باب الغرفة تنتظر صعود أدهم.


لحظات قليلة و رأته يقترب منها وهو ينظر اليها بدهشة ثم تحدث بهدوء.


- مساء الخير ، انتي لسه صاحية لحد دلوقتي ليه ؟


تحدثت معه فيروز بهدوء.

- قصدك صباح الخير ، النهار طلع وانا كنت بصلي الفجر ووقفت في البلكونه استناك


ثم اقتربت منه تنظر اليه من الاعلى الى الاسفل ثم اقتربت بانفها من ثيابه وتحدثت وهي ترفع حاجبيها بمكر.


- انت جاي منين دلوقتي يا أدهم ؟


نظر اليها بدهشة ثم رفع حاجبيه مثلها وهو يتحدث بمرح.


- كنت في اجتماع شغل 


اقتربت منه مرة اخرى وهي تشم رائحة Perfume حريمي مختلط برائحة عطره الرجالي ، ثم تحدثت معه بغضب.


- واجتماع الشغل ده كان فيه ستات ؟


نظر اليها بدهشة قائلاً.

- اشمعنا يعني ؟


تحدثت معه بغيظ.

- عشان هدوم حضرتك فيها ريحة Perfume حريمي


نظر اليها بصدمة ثم حاول شم ثيابه لكنه لم يشم اي شئ ثم عاد ببصره اليها مرة اخرى يتحدث بدهشة.


- هو ايه شغل الافلام القديمة ده !


ثم اضاف بسخرية.

- متهيألي شوية كده وتيجي تقوليلي دا في شعره حريمي على هدومك


ثم تخطاها وهو يتحدث بجمود.

- ادخلي كملي نومك يا فيروز وخرجي الافكار الغريبة دي من دماغك


ذهبت خلفه بخطوات غاضبه وهي تتحدث معه بانفعال.


- متفكرش انك كده هتهرب مني 


فتح أدهم باب غرفته ودخل الغرفه.


دخلت خلفه فيروز وهي تتابع حديثها بغضب قائلة.


- انا لازم اعرف دلوقتي حالاً انت كنت فين ومع مين لحد الصبح كده ؟


خلع جاكيت بدلته والقاه فوق الاريكة وهو يتحدث بتعب.


- فيروز انا حقيقي تعبان و دماغي فيها مليون حاجة شغلاني وصدقيني انا مش فاضي لشغل العيال ده


نظرت اليه بصدمة وهي تقترب منه وهي تشير بيدها الى نفسها قائلة.


- شغل عيال ! يعني انا بقيت دلوقتي شغل عيال ؟!


تحدث معها بتعب وهو يجلس فوق الفراش.


- فيروز عشان خاطري أجلي اي كلام لبكرة لاني فعلا تعبان


حركت رأسها بالايجاب قائلة بغضب.

- لا دلوقتي ولا بكرة يا أدهم ، خلاص انتهت


حاول أدهم الحديث لكنها تركته وذهبت الى غرفتها.


وقف أدهم من فوق الفراش يهمس الى نفسه بغضب.


- هي ايه الا انتهت !


ثم اضاف بتعب.

- هي كانت ابتدت عشان تنتهي


ثم خرج من غرفته وذهب خلفها الى غرفتها ، اغلقت الباب بوجهه ووقف يتحدث معها من خلف الباب.


- طب خلينا نتكلم وصدقيني والله انتي ظلماني ومفيش اي حاجة من الا في دماغك دي


ردت عليه ببكاء من خلف الباب.

- اه انا عارفه ان كل الا في دماغي ده شغل عيال 


ثم اضافة بعناد.

- روح انت بقى العب مع الكبار الا زيك وملكش دعوة بالعيال الا زيي






ضحك بتعب وهو يهمس لنفسه وهو يردد حديثها بزهول.


- اروح العب مع الكبار !!


ثم اضاف بمرح ومشاكسة وهو يطرق على الباب بتناغم.


- هو انتي ادتيني فرصة العب معاكي وانا رفضت ؟


فتحت الباب ونظرت اليه بصدمة قائلة.

- يعني ايه ؟، يعني انت كنت مع واحدة فعلا دلوقتي ؟!


جذبها اليه وهو يتحدث معها بصدق.

- وحياتك عندي انا عمري ما لعبت مع واحدة قبل كده ومفيش واحدة اتمنيت العب معاها غيرك


ابتسمت بخجل ثم تحدثت بفضول.

- طب ريحة Perfume الحريمي دي جت منين ؟


تحدث وهو ينظر اليها بعشق ويقرب منها بطريقة اهلكتها.


- دي ريحة واحدة بتشتغل معانا وجوزها مات وانا وعمار والياس كنا بنعزيها وهو ده الا خلاني اخرج بسرعه عشان احضر مراسم الدفن 


ثم اقترب منها اكثر وتحدث امام شفاتيها.


- مصدقاني


حركت رأسها بالايجاب وهي تنظر الى عينيه غير قادرة على مقاومة ما يفعله بها باقترابه منها.


حملها بخفه وتحدث اليها وهي بين ذراعيه.


- ايه رأيك نتكلم مع بعض كلام كبار ؟


نظرت اليه بخجل ثم اخفت وجهها بداخل حضنه.


ابتسم بسعادة وهو يتحدث اليها بمرح.

- هو ده بقى السكوت الا بيقولوا عليه علامة الرضا ؟


حركت رأسها بالايجاب وهي بداخل حضنه.


ابتسم بسعادة واخذها الى غرفته واغلق الباب عليهما ، ليكتمل زواجهما وتصبح فيروز زوجة أدهم الصياد رسمياً.

❤❤❤❤

رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم. 

صباحاً بداخل شركة الصياد.

وقفت موني تتحدث الى شادي بصوت منخفض.


- انا بحاول اكلمك من امبارح مش بترد عليا ليه ؟


تحدث شادي بملل وهو ينظر حوله.

- هو احنا مش كنا مع بعض طول اليوم امبارح ؟، بتكلميني لما روحتي ليه بقى ؟


تحدثت معه بغيظ.

- عشان ابلغك ان فيروز هانم بتاعتك كلمت ريم ، وريم قالت لها انك خدت رقمها وبتحاول توصلها


نظر اليها بصدمة ثم تحدث بلهفة.

- طب وبعدين ، يعني ريم عرفت فيروز مبتظهرش ليه ؟


تحدثت ريم بغيظ.

- اه ، فيروز هانم مسافرة مع جوزها


تحدث شادي بغضب وغيرة واضحة.

- يعني ايه مسافرة مع جوزها ومسافرة فين ؟


تحدثت موني بمكر.

- مالك وشك قلب الوان كده ليه ؟ ، اوعى تكون غيران عليها ؟


نظر اليها بغضب وقبل ان يرد عليها وجد عمار يقترب منهم وينظر اليهم بدهشة.


تحدث شادي بصوت مكتوم يحاول تنبيه موني.

- خلي بالك عشان عمار جاي علينا


تحدثت موني بصوت مسموع حتى يسمعه عمار عندما يقترب منهم.


- حاضر يا شادي انا هحاول اوصل لفيروز وابلغها ان عدم حضورها ده بيسببلك احراج قدام صاحب الشركة


وقف عمار بجانبهم وهو ينظر اليهم بدهشة قائلاً.

- ايه يا شباب مش كان عندكم شغل هنا امبارح ، ليه مجتوش ؟


نظرت موني الى شادي بتوتر ليتحدث شادي بارتباك من نظرات عمار القوية.


- انا بعتذر لحضرتك بس انا كان عندي ظروف منعتني ولسه عارف دلوقتي حالاً ان في اتنين من الفريق محضروش امبارح وكنت لسه بسأل موني دلوقتي ليه مجتش هي وفيروز


حرك عمار رأسه بتفهم ثم تحدث اليهم بقوة.


- تمام بس في حاجة مهمة جدا لازم تعرفوها ، ان اهم شئ في ادارة الاعمال هو الالتزام بالعمل واظن انتوا عارفين الكلام ده كويس واظن انتوا مش جاين هنا تضيع وقت عشان تيجوا براحتكم ومتجوش برحتكم ولو عندكم حاجة اهم من العمل هنا يبقى من الافضل تسيبوا اماكنكم لناس تانيه تستحق العمل ده


نظر اليه شادي بغضب مكتوم ثم تحدث بالايجاب.


- انا بعتذر لحضرتك واوعدك اننا كلنا هننتظم في مواعدنا 


حرك عمار رأسه وهو ينظر الى موني قائلاً.

- اتمنى ان كلكم تلتزموا


ثم تركهم وذهب الى مكتبه.


تنفست موني براحه بعد ذهابه ثم تحدثت مع شادي بصوت منخفض.


- مش عارفة ليه بحسه غامض اوي 


تحدث معها شادي بغضب.

- احنا لازم ناخد بالنا كويس عشان محدش يشك فينا


ثم تحدث وهو يذهب.

- روحي انتي على شغلك وانا هروح اشوف شغلي وحاولي تعرفي فيروز مسافرة فين 


ثم تركها وذهب الى عمله.


وقفت موني تنظر امامها بغيظ وهي تهمس بغضب.


- مهو انا مبقاش في ورايا غير فيروز 


ثم ذهبت هي الاخرى الى عملها خلف عمار.


بداخل غرفة مكتب الياس.


جلست ريم امام مكتب الياس تنظر اليه وهو يشرح لها عمله بطريقة سهله وبسيطة.


نظرت اليه ريم باعجاب بجديته في العمل ثم تحدثت اليه بابتسامة.


- تعرف الا يشوفك وانت بتشتغل بجدية كده ميصدقش انك الانسان الا دايما بيضحك ويهزر 


نظر اليها بدهشة قائلاً.

- هو مينفعش اني اكون وقت الشغل جد وفي الاوقات العادية بحب الضحك والهزار ؟!


تحدثت بابتسامة.

- اكيد طبعا ينفع ومش اي حد يقدر يفصل زيك كده


ابتسم بهدوء ثم تحدث بفضول.

- قوليلي يا ريم انتي فاضلك كام شهر وتتخرجي صح ؟


حركت رأسها بالايجاب.


تابع حديثه بهدوء.

- ينفع أسألك انتي ايه طموحك ، او ناويه تعملي ايه بعد انتهاء درستك هنا ؟






نظرت امامها ثم تحدثت بتأكيد.

- انا بصراحه عندي طموح واحلام كتير بس من الاكيد اني مش هقدر احققها هنا واكيد هرجع مصر بعد ما اتخرج وهبدأ حياتي هناك


تأملها بتفكير ثم تحدث بفضول.

- في حد منتظرك في مصر تحققوا احلامكم مع بعض ؟


نظرت اليه بدهشة قائلة.

- مش فاهمة يعني ايه حد منتظرني نحقق احلامنا مع بعض ؟!


تحدث بتلقائية.

- يعني في حد في حياتك ؟


نظرت اليه بدهشة ثم تحدثت بتأكيد.

- لا طبعا مفيش حد في حياتي


ابتسم بسعادة ثم تحدث بتأكيد.

- يبقى ان شاءالله هيبقى في قريب


نظرت اليه بصدمة ثم خفضت وجهها بخجل.


عند أدهم وفيروز.


فتح أدهم عينيه على صوت شهقات بكائها المكتومة وهي نائمة بداخل حضنه ومستندة على صدره العاري.


رفع وجهها سريعاً ينظر اليها بصدمة وجدها في حالة من الانهيار ، اعتدل وجلس فوق الفراش وتحدث اليها بصدمة.


- فيروز مالك بتعيطي ليه ؟!


نظرت اليه ثم انهارت اكثر في البكاء.


ضغط على ذراعها وتحدث اليها بصوت مرتفع.


- ردي عليا بتعيطي ليه ؟


ثم تأملها للحظات وتحدث بترقب.


- فيروز انتي بتعيطي بسبب الا حصل بينا دلوقتي ؟


خفضت وجهها وازدادت شهقاتها بالبكاء.


رفع وجهها يتأملها بصدمة ثم تحدث بزهول.


- انتي ندمانه على الا حصل بينا ده ؟


نظرت اليه ببكاء ثم تحدثت بصوت متقطع.


- انا خايفة وحاسة ان الا احنا عملناه ده غلط


نظر اليها بترقب ثم تحدث بعدم فهم.

- مش فاهم ، خايفة من ايه ؟، وحاسة الا احنا عملناه ده غلط يعني ايه ؟


خفضت وجهها وهي تبكي اكثر.


رفع وجهها ونظر اليها وتحدث معها بصوت مرتفع.


- خلي عينيكي في عيني هنا و ردي عليا 


ثم اضاف وهو يتأمل عيونها الباكية بصدمة.


- اتكلمي بوضوح انا مش فاهم حاجة


تحدثت ببكاء.

- انا حاسة ان الا حصل بينا ده يا أدهم المفروض مكنش يحصل ومش عارفة انا ازاي وافقت انه يحصل اصلاً


ثم انهارت في البكاء مرة اخرى.


نظر اليها بصدمة قائلاً.

- يعني انتي ندمانه ان جوازنا اكتمل ؟


نظرت اليه ثم تحدثت ببكاء.

- ده مكنش وقته يا أدهم ، كان لازم نستنا شوية


نظر اليها بصدمة ثم ابتعد عنها واخذ احدى السجائر من جانب الفراش واشعلها وهو ينظر امامه بغضب ، ثم تحدث معها وهو ينفث غضبه بسجارته وصدره يعلو ويهبط بعنف من اثر غضبه الشديد.


- أنا أسف على الا حصل ومستعد لأي تعويض


شهقت بصدمة وهي تبكي ثم تحدثت اليه بزهول.


- يعني ايه مستعد لأي تعويض ، هو انت حقيقي شايفني كده ؟!


انفلت زمام سيطرته علي غضبه حتى ارتعدت بخوف وهي ترى بروز عروق رقبته واحمرار عينيه من شدت الغضب ثم جذبها من ذراعيها يتحدث اليها بعنف.


- اومال عايزاني اقولك ايه لما تكوني مراتي على سنة الله ورسوله وتقوليلي الا حصل بينا ده مكنش وقته ، اومال امتى هيبقى وقته ؟!


نظرت اليه بهلع ثم انهارت اكثر في البكاء.


تركها وهب واقفاً بغضب من فوق الفراش وتحدث اليها بصوت مرتفع غاضب.


- ارجعي اوضتك يا فيروز وانسي اي حاجة حصلت بينا 


نظرت اليه بصدمة وحاولت ان تتحدث لكنه لم يعطيها اي فرصة وتركها واتجه الى الحمام المرفق بغرفته.


ضمت وجهها بيدها وهي تبكي ثم همست ببكاء.


- انا أسفه والله غصب عني بس حقيقي مش قادرة اكون معاك قبل متتغير 


وقف بداخل الحمام يستند على الباب وهو يشعر بتمزق قلبه من الحزن بعد ان كسرة قلبه واضاعت فرحته الكبيرة بعد ان امتلكها واصبحت زوجته رسمياً ، وها هي الان تتمرد عليه بعد ان امتلكت قلبه واقتحمت حصونه وجعلته اسيراً لها وعاشق لا يستطيع العيش بدون حبيبته... بقلمي ملك إبراهيم.

... يتبع

متابعين أدهم وفيروز يظهروا هناااا💔🌹😂


             الفصل الثامن عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×