رواية عشقتني مراهقة الفصل الثالث 3 بقلم مريم محمد

رواية عشقتني مراهقة الفصل الثالث 3 بقلم مريم محمد

رواية عشقتني مراهقة الفصل الثالث 3 بقلم مريم محمد

 

#عشقتني_مراهقة

بارت3

عند حمزة، 

راح عند باب شقته و اتنهد تنهيده طويله قبل ما يفتح باب الشقه و يشوف مرات ابوه الي قرفاه في عشته و مستحملها عشان اخوه و ابوه الله يرحمه 

فتح الباب و دخل، مش لقاها موجوده قدامه، راح على غرفته، و اتصدم لما شاف مرات ابوه في الاوضه و مبهدلاها 

حمزة بحترام: انتي بتعملي ايه هنا

مرات ابوه بعصبيه: فين الورق بتاع الورث يا حمزة عشان نمشي في الاجراءات و اخوك ياخد حقه

حمزة: يا ماما انتي عارفه ان بابا قال نحافظ على ورث انا و اخويا سوا مش نقسمه و قال كل حاجه في ايدي انا و محدش يقدر يقسم الورث غير لما انا اقول 

مرات ابوه بغل: ما انت عايز تبلع كل الورث لوحدك و بتتزاكا، و اخوك عشان طيب فاكرك بتحبه

حمزة: يا ماما افهميني انا بس عايز مصل و قبل ما يكمل جملتوا كانت هيا ردت عليه بقسوة

مرات ابوه بقسوة: متقولش ماما، لانك يتيم و انا مستحيل ابني يبقا واحد زيك

حمزة بصدمه ممزوجه بالحزن: اطلعي بره 

مرات ابوه: هطلع بس مش هسكت يا حمزه 

و طلعت من الغرفه و حمزة قعد على سرير و دموعة نزلت بسبب قسوتها رغم انه يتيم 

قام حمزه بسرعه و هو بيمسح دموعة و بيعدل ملابسه عشان سمع صوت اخوه انه جه 

دخل عليه اخوه 

يازيد: حمزة بقولك انا عايز 5000جنيه 

حمزة ب ابتسامه: طب مش تسلم الاول

جري يازيد حضنه بقوة و هو بيضحك 

حمزة: روحت الكليه انهارده

يازيد: اه 

استغرب يازيد وش اخوه الشاحب

يازيد: مالك 

حمزة: مالي ما انا كويس اهو 

يازيد بقلق على اخوه: لا مش كويس يا حمزة، انا لازم انده امك دلوقتي تشوف مالك

حمزة بحزن: امك انت دي مش امى

يازيد: انت بتقول ايه، امي هيا امك

حمزة وهو بيهز راسه برفض بكل حزن: لا هيا امك انت لوحدك و انا يتيم






يازيد: اكيد انت وهيا اتخانقته زي العاده، بس هيا عمرها ما قالتلك كدا ليه قالتلك المره دي كدا 

هز حمزة درعاته علامة على عدم فهمه و حزنه 

يازيد: انا اسف حقك عليا انا 

حمزة: انا كويس هيا بس ظهرت الحقيقه الي المفروض كنت افهمها

يازيد: متقولش كدا 

حمزة: يلا اطلع عشان عايز انام، و هبعتلك 10 الاف على الفيزا بتاعتك

هز يازيد راسه بحزن على اخيه و طلع 

"تاني يوم" 

دخل حمزة المدرسه و هو متأخر عن الحصه عشر دقايق، فضل يجري لحد الدور بتاع الفصل الي هيدخلوا 

و اول ما دخل اتنهد و راح قعد يستريح 

و بداء يبص على طلابه كاملين ولا لأ، بس استغرب لما ملقاش ورد وسطهم و ان دي اول مره تغيب فيها 

حمزة بستغراب: هيا ورد جت ولا لأ يا بنات

بنت: لا مجتش يا مستر

حمزة: تمام 

و اتنهد تنهيدة راحه ان الحمدلله ورد مش موجودة و مش هيبقا فيه ضغط عليه

و قام عشان يشرح بس اتفاجء ب الي داخله بتجري 

ورد بتنهيده و كحه: استنا يا مستر اوعي تكون بداءت 

حمزة بتنهيده عنيفه: لا مش بدأت و اتفضلي اقعدي بقا

راحت ورد قعدت مكانها بلا مبالاه لانها متعودة على طريقته معاها الدايما ديه 

بداء حمزة يشرح و هو باين على وجهة الحزن و كل شويه يتلغبط و حاسس انه مش قادر يشرح

ف ساب الشرح و راح قعد على كرسي و حط راسه على دكه وهو حاسس ان حصونه هتنهار 

قربت منه ورد بخوف

ورد بخوف: عليه مستر انت كويس

حمزة وهو حاطط راسه بين ايديه: ابعدي عني يا ورد روحى اقعدي

ورد بقلق و خوف: اجبلك الدكتورة بتاعت المدرسه

حمزة بعصبيه: قولت لااا 

اتصدم حمزة من عصبيته و رفع وجهة يشوف ورد لو زعلت منه

بس لقاها لسه واقفه جنبه و علمات الخوف عليه هو باينه على وجهها 

حمزة بحزن: للدرجه دي خايفه عليا يا رود

هزت ورد راسها ب ايجاب

حمزه بحزن: بس انا محدش خاف عليا قبل كدا ولا حبني 

و حس ان دموعه هتنزل ف حط ايده على وجهة عشان محدش من الطلاب يشوفه منهار بس هو كان متماسك عشان مش يبكى 

ورد وهيا حاطه ايدها على كتفه: بس انا بخاف عليك يا مستر و بحبك 

اتنهد حمزة و بداء يهدي نفسه و يتماسك و وقف 

حمزة: روحي اقعدي مكانك ياورد 

راحت قعدت ورد مكانها و حمزة بداء يشرح ولا كأن حاجه حصلت 

و بعد وقت كان خلص و كل الطلاب بدأت تطلع عشان عندها حصة اللعاب 

ورد كانت بتبصلوا قبل ما تطلع 

و حمزة رفع راسه يشوفها 

حمزة: شكرًا ليكى يا ورد

ورد: انا بحبك و هتجوزك ف متشكرنيش 

حمزة لاول مره يضحك على كلامها بسبب انها طفله و بتقول كدا: ربنا يهديكي ياورد

هزت ورد راسها و طلعت من الفصل 

و حمزة تليفونه رن من رقم غريب

حمزة: الو مين

الشخص: السلام عليكم، انا والد الطالبة ورد الي عندك في المدرسه يا مستر حمزة 

ووووو يتبععع 

#مريم_محمد

#عشقتني_مراهقة

#بارت_3


             الفصل الرابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×