رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم ايليا


 رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم ايليا


#أشقاؤها_الثمانية_بلوتي

الفصل الخامس و الثلاثون


   الدكـتورة _ " مكنتوش عارفين انـها حامل يبقـى الف مبروك هي حامل صحتها و صحة البيبي بخير ممكن تتفـضلو تشوفوها هرجع أطمن عليها بعد شوية .. " 


   مـروى بفـرحة لفت لمصطفى _ " سمعتها ، هنبقى تيته و جدو يا مصطفى ، هيتولد حفيد أو حفيدة في عيلتنـا .. " 


   مصطفـى مبسوط _ " سمعـتها يا مروى سمعـتها الحمد لله يا رب خلتنا نعـيش الفرحة ديه ، ربنا يوهن عليها و يتمـم حملها على خير   و نشيل العيل بين ايدينـا .. " 


   مـروان مبرق _ " اختك حامل يا رضـوان .. " 


   رضوان بيشاور عليه _ " لا غلطان اختك نت اللي حامل .. " 


   مـروان _ " لا أختك اللي حامل .. " 


   مـروى ضحكت _ " بص العيال دول يا مصطفى اتجننو ما نيـاط حامل و هي اختكو نتو الإثنين .. " 


   مصطفـى ضحك ، بيشاور على عثمـان _ " بتتريقي على اخواتها بصي ابنك من لما الدكتورة قالتلنا عن حمل مراته و هو متسمر في مكانه مبينطقش .. " 







   مـروى بتمـشي ايدها قدام وشه _ " عثمـان يا ابني مراتك حامل مش هتدي اي ردود فعـل .. " 


   عثمـان قعـد على أقرب كرسي تايه _ " هي مراتي مين لي حامل هـو انا متزوج .. " 


   مصطفـى ضحك _ " الله أكبر اهو رد الفـعل لي نت مستنياه فقد ذاكرته .. " 


اخد وقت ليستوعب الموضوع و من ساعتـها و ابتسامته مرسومة من الوذن للوذن قاعد جنبها و هي نايمه كل مرة بيرجـع يحط ايده على بطنـها و يضحك ..


   مصطفى همس لمـروى _ " ابنك انتقـل من مرحلة فقدان الذاكرة لمرحلة الهبل .. " 


   مـروى _ " مروان ، رضوان انتقلو من مرحلة الهبل لمرحلة فقدان الذاكرة .. " 


   مصطفى ضحك_ " ديه مرحلة ما قبل الانقـضاض مش ملاحظه بيبصو لعثمـان زاي ، لو مراد هنـا كان زمانه عاملنـا فضيحة استني بس البقـية يعرفو .. " 


   مـروى _ " هيمـوتو ابنك .. " 


طلعو من المشفى بعدما تحسنت صحة نياط عمـلو كل الفحوصات اللي مفروض تتعمل و رجعـو على البيت ، قعدها الكنبة رفع رجليها  و عدل المخدة من ورا ضهرها .. 


   عثمان بلهفـة _ " نت كده مرتاحة ولا أطلعك على الاوضه أحسن طب محتاجة حاجة أجبهالك .. " 


   نيـاط بزعل _ " هما مروان و رضوان زعلانين مني واقفـين بعيد كده و مش بيكلمـوني .. " 


   مـروان قعد على ركبه جنبـها ، باس راسها _ " مش زعلانين منك بس خايفين عليكي ، الحمل كله تعب و نت لسا صغيرة يبقـا عندك طفل مسؤولية كبيرة .. " 


   رضـوان _ " نت اصلا لسا طفلة قوليلي هتجيبي طفـل زاي حتى الجامعة لسا متخرجتيش منها .. " 


   مـروى _ " ايه الكلام الفـارغ لي بتقـوله ده انا هشيلها في عيوني هي و ابنـها .. " 


   مـروان بيبص لعثمـان بطرف عينه _ " خطبها قلنا معلش هنأجل الجوازه لين ما تكبر شويه لقينـا نفسنا مغـصـوبين نزوجاهله و لسا ممكملنش شهـرين على الجواز بقت حامل .. " 


   رضوان _ " السرعة في الاداء على أساس لما تخلف مش هنعرف ناخدها منه لو بقت ام لعشر عيال و مرتاحتش معـاك هناخدها هي و عيالها .. " 


   مـروان بيلعب في شعـرها _ " انا بقـول ناخدها من دلوقتي احنـا هنعرف ناخد بالنا منها .. " 


   عثمـان برق _ " نعم ، تاخدها معاك .. " 


   مـروان برفعة حاجب _ " ايوه هناخدها و هنرجعهالك بعدما ابنها او بنتها يجو بالسلامة ، مش هنحرمك ممكن تجي تشوفها كل يوم محدش هيمنعك .. " 


   عثمـان  _ " لا كثر خيرك ، على فكره ديه مراتي .. " 


   رضـوان _ " هي اختنا قبل ما تبقـى مراتك ، طيب ما تخلينا كده نسألها عايزه تقضي فترة حملها في بيتك ولا في بيتنـا .. " 


   عثمـان _ " انتي هتوافقي تمـشي معاهم ؟.. " 


يتبـع ..


         الفصل السادس والثلاثون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×