رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ايليا


 رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ايليا


#أشقاؤها_الثمانية_بلوتي

الفصل الثالث و العشرون 


   سليمان مطاوعهـوش قلبه يسيبـها كده متوجعة _ " ايدك هاتيـها يلا هساعدك لتقـومي ، باين عليكي مش مستحملة الوجع الله أعلم  عملولك ايه .. " 


   مراد جذب انتبـاه الثاني بنبرته المليـانة بالغيظ _ " ملهاش داعي التلميحات ديه و ايد ايه لي عايزها تديـهالك ، ايه هي صلة القـرابة بنكو لتلمسها .. "


   سليمان بتريقة _ " ممكن اخوها مثلا زيكو كده أنا استثناء رجل قانـون واجبي احمي النـاس و اساعدها استوعب يا فهـيم ده جزء من شغلي .. " 


   مراد بيوشوش لنفسه  _ " كثر خيرك ساعدتنـا أوي ، جبتلنـا الهم و الشقـى الهي تتفـلق ، هـو يوم اسـود يوما ما شفنـا وشك الضابط سليمان كشـور على وزن تكشير .. " 


   سليمان برفعة حاجب _ " بتوشوش بتقـول ايه على العموم مش عندي وقت أطيعه ولا فاضي لشغـل العيال ده خلونـا هنمشي على المركز .. "







لـف فارد ذراعه ليسندها لقـاها واقفة على رجليها استغرب و تدارك وضع ذراعه المفـرود عمل نفسه بيهرش في ذقنه اتاريه مراد شغـل الضابط عن قصد و لما هو غفل عنـها زيد قومـها و نفض الغبرة عن هدومها ..


   مراد غمز لزيد و مثل التكشير _ " هنمشي معـاك المركز يا حضرة الضابط ، ساعتها هنشوف شكلك هيبقـى عامل زاي لما تكتشف اننا اخواتها .. "


بيمشو معـاه بس شوي شوي بيسـايرو خطوات نيـاط الصغيرة لين ما وصلو على عربيته المركونة قريب ، شاورلهم يقعدو ع الكراسي ورا ..


 لسا بيقفل عليهم الباب و بيدير ليهـم ظهره مراد باس خدها و زيد ضمها تقريبـا هرسها و طلعو لسانهم ليه كأنهـم بيغيضوه و الضحكة فلتت منها ..


   سليمان بنفـاذ صبر _ " ما تعقـلو بلاها لعب العـيال ده خلو ليلتكو تعـدي على خير .. "


في المركز بعد ساعة من وصولهم دخلو عليهم سلطان و مروان زي الإعصار الرعب متمكن منهـم ، أول ما هي لمحتـهم فتحت ذراعتها بترحب بحضنهم ..


   سلطـان كان هيتجنن لما راح لقدام جامعتها لقـا شنطتها المرمية  و اثـرها مختفي قريب عقله طار نطق بلهفـة _ " كويسة يا نيـاط ؟ ايه اللي حصل ؟.. "  


   عمـران باس راسها _ " الحمد لله انك بخير ( الـتفت ناحية ثنائي المصايب و نبـرته تبدلت ) انتـو مكنتوش بتردو على تلفـوناتكو ليه ما تردو ؟.. "   


   زيد بهـداوة _ " سبنا تلفوناتنـا في العـربية اللي عطلت و قبـل ما تستفـسر عن تفـاصيل أكثر الضابط شاكك اننـا مش اخـوات تصدق وريه البطاقات خلونـا نتكل .. "


   مراد سحب البطايق من عمـران بعد ما طلعها من جيبه _ " هاتي كده بص مكتوب هنـا ايه ، مـراد ياسين و ده زيد ياسين و ديه بقـا نياط ياسين يعني ايه ؟.. " 


   سليمان رجع شعـراته لورا و هو بيشوف البطاقات _ " نتو طلعتو  اخوات بجد ، طب ازاي ؟.. " 


سليمان اعتذر عن سوء الفهـم و شرحو بالتفصيل لي حصل معاهم و مشيو ، اليوم خلص بعدما رجعـو البيت ، الثلاثة أكلو و نامو على طول من التعب ..


في اليوم اللي بعده ، مروة و عروستـها بيعوضو طلعت مبـارح الي اتلغـت قاعدين في الكافي بقالـهم نص ساعة مخلصين فطورهم و نياط زهقت .. 


   نيـاط بوزت _ " احنا هنفضل قاعدين كده لغـاية امتى ، أنا مليت من القعدة يا طنط مروى ، خلينا نتمـشى نشوف المحلات و نجيب اللي لازمنـا .. "


   مروة ضحكت _ " هنروح بعد شويتين عاملة زي العيال الصغيرة بتزهقـي بسرعة ، يا ستـي مستنيين حد يجي معانا هـو للي متأخر معرفش لـيه .. " 


   نيـاط بمشاكسة _ " مين اللي هييجي يكنش عمـو مصطفى مثلا مش قادر على بعدك .. "


   مروة سحبت خدها _ " مش عمك مصطفـى ديه اختي ثـراء هي كسرت راسي لتجي تتعـرف عليكي هـي طيبة بس للامانة مجنونة حبتين .. "


   ثـراء قعدت على كرسي جنبهـم فجأة و هي مكشرة _ " مين ديه لي مجنونة يا مروة يا حببتي سمعيني كده ، بتقـولي عني حاجات وحشة بتخوفيها مني .. " 


   مروة _ " ما تقـولي السلام علـيكم الأول داخلة نـاوية على خناق نت اللي هتخوفيها منك .. " 


   ثـراء مركزتش في كلامـها بس سرحت في ملامح نيـاط و فجأة انفجرت من الضحك خلت كل اللي في الكافي يبصلـها _ " هي ديه العروسة ؟.. " 


   مروة حضنت نيـاط ردت عليها بغيظ _ " بسم الله عليكي يختي مالك مالـها العروسة حلوه اهي لطيفة و بريئـة تتحب في ثانية الا ثانية .. "







   ثـراء بتريقة _ " نت واعية على نفـسك عايزة تزوجي البسكوتايا ديه لعـثمان ابنك .. "


   نيـاط بزعل _ " هو بجد انا منفـعش لعثمان .. "


   ثـراء ضحكت _ " ياختي ع العـسل زعل لا يا روحي عثمـان اللي مينفـعش ليكي زاي ترتكبي الجريمة ديه فحق البشـرية يا مروة لا مش ممكن اسكت .. " 


   مروة _ " صلى على النبي خلي الجوازة تتمم ع خير ( ضحكت )  بس تصدقي من غـير كذب قلت عنـها نفسي الكلام لما شفـتها أول مرة .. " 


   ثراء سحبت الكرسي بتاعها و لزقت في نيـاط _ " همم ايه رايك تتزوجي ابني أطول من عثمان مز أكثر منه و هتطلعـو جنب بعض حلوين أوي .. " 


   مروة سحبت نيـاط لناحيتها _ " نت بتقـولي ايه ديه مـرات ابني عثمان بنوتتي .. " 


   ثـراء بدورها سحبتها ناحيتـها _ " حاضر فهمنـا بس حبيتـها أوي لقـيتوها فين الفـرولاية ديه عايزة اجيب وحدة عروسـة لابني ربنا يحفضهولي .. " 


   مروة كأنـها افتكرت حاجة مهـمة _ " استني بس نتي معـندكيش ولاد يا ثـراء .. " 


   ثـراء هزت كتفها _ " الله ما تسيبيني اتخيل براحتي بس استنى ما دام هتكوني مرات عثمـان و هتبقـا مروة حماتك هديكي شـوية نصايح .. " 


   نيـاط بانتبـاه _ " نصايح ايه يا طنط ثـراء .. " 


   ثـراء كشرت _ " طنط مين يا حببتـي هي ثـراء ، ثـراء و بس من غـير طنط و استنـادا لخبرتي الطـويلة في الزواج ، بعـد ما تزوجت ثلاث رجـالة .. " 


   نيـاط شهقت _ " تجـوزتي ثلاث رجالـة مع بعض طب زاي .. "


   ثـراء ضحكت _ " يا حببتـي ثلاثة ورا بعض أول واحد محصلش نصيب قريب طقله عـرق و ما صدق خلص مني و التـاني مات من قهره مني برضو .. "


   مروة غطت وذان نيـاط _ " ما تكمليلها الحكاية قللها الثالث فين المسكين ، متلـوثيش طفلتي الـبريئة بكـلامك ده ، نصـايح ايه بس اللي هتديهالها .. "


   نيـاط بدلال _ " طنط مروة بس أنـا عايزة اسمعـها .. "


    ثـراء فعصت خدودها _ " تسلميلي بصي أول نصيحة المفـروض تعرفيها قبل ما تتجوزي انك متتجوزيش ..


يتبـع ..


           الفصل الرابع والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×