رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم ايليا
#أشقاؤها_الثمانية_بلوتي
الفصل الواحد و الثلاثون
مـروى شهقت _ " ايه اللي فوشك ده ، قليل الربـاية ضربك لا هو ابني ولا أعـرفه متبريه منه الى يوم الدين زاي يعـمل في بنتي كدا المتخلف .. "
مصطفى _ " اهدي شوية يا مروى خلينا نفـهم منها اللي حصل و لو كان هو اللي عاملها هكسر ذراعه .. "
مروى زعقت _ " هو راح فين ، هـرب صح طبعا هيهرب أمال ليه عين يوقف قدامنا .. "
مصطفى مسح على راس نياط _ " اهدي يا بنتي قوليلنا هو راح فين ؟.. "
نيـاط بتشهق من العياط _ " مشي عشان هـو زعلان مني .. "
مروى هنفجر من قهرها _ " يعني عشان هو زعلان يقوم يضربك الحلوف .. "
نيـاط هزت راسها يمين و شمال _ " لا هـو مضربنيش .. "
مـروى بغيظ _ " و الهبلة لسا بتتستر عليه نت مجنونة خليه بس يجي أنا هـوريه .. "
قاطعها دق على الباب قامت تفتح بملامح متتفـسرش على اساس هو لي عثمان رجع بس اتصدمت لقت أخوات نياط الثمنية واقفين قادمها ..
زيد _ " خالتي مروى احنا شفـنا سيارة عثمـان راكنة قدام البيت هما رجعو ، هي نياط جوا .. "
مـروى بلعت ريقـها _ " ايوه اتفـضلو .. "
عمـران بيدور عيـونه في البيت _ " هـي فين ؟ طلعت نرتـاح في أوضتها .. "
مـروان بيشاور ناحية مصطفى _ " متخبية وراه .. "
سلطـان ضحك _ " مش عايزه تشوفينـا يا نياط قلبي ، وحشتينا هل احنا يا ترى موحشناكيش خالص يعـني .. "
زين _ " اسكت يا سلطان نت و مراد شفـتوها من بعـدنا وحشتنا أكثر منكو .. "
يزن بزعـل _ " هنستنى كده كثـير .. "
مصطفى بلع ريقـه _ " المفروض أقلكو حاجة الاول ، بس خليكو هاديين .. "
فجـأة انفجرت في العياط اللي كتمته بصعـوبة قبل شوية اتصدمو بدل الصدمة صدمـتين بمجرد ما سحبـها سلطان من وراه يستفسر عن سبب عياطها لقـا كدمة زرقة تحت عينـها ..
سلطـان بلهفـة _ " ايه اللي فـوشك ده ، ازاي حصلك كده ، انطقـو عملتو ايه فاختي .. "
نيـاط حضنته _ " اللي حصل انا و عثمـان كنا .. "
يزن بتريقـه _ " عثمان محشور في الموضوع يبقـى الحيوان هو اللي عملها مد ايده عليها أديـها آخرة الحب اللي صرعنا بيه خلاص مرتاحة دلوقتي .. "
مـروان زعقله _ " سامع بتقول ايه قاعد تلومها مش شايف حالها عامل زاي .. "
نيـاط منـهارة _ " مش راضيين تفهمـو ، هو مضربنيش صدقوني هو مستحيل يعـمل فيا كده .. "
عمـران بيكلم مصطفى _ " ممكن تجيبولنا أي مرهم نحطوهـولها مش هينفع نسيبها كده بتسوء أكثر .. "
مراد باندفاع _ " مش عايزين منهم حاجة هناخد اختنـا معانا لو كنت سمعت مني خليتني أفضل معـاهم مكنش هيحصل فيها كده كله بسببكم .. "
سمعو لفت المفاتيح في الباب دخل عليهم عثمـان تفاجا بوجودهم في البيت مجتمعين و بيبصوله بنظرات غـريبة و قبل ما ينطق لقا بوكس من سلطـان داخل في وشه خلاه يوقع على الأرض ..
سلطان الغضب عامي عـيونه _ " اليوم هطلع روحك في ايدي يا عثمان أنا حذرتك فالح ترفـع ايدك على البنات ما تقـوم كده وريني شطارتك .. "
عثمـان برق _ " مين ديه اللي مـديت ايدي عليها نيـاط مستحيل اشرحيلهم .. "
سلطـان اداه بوكـس تاني _ " يا بجاحتك يا اخي لا برضـو عايزها تتستر عليك .. "
نيـاط بيحاول تبعد ايد مراد اللي ماسكة فيها كويس _ " سلطان متضربوش اسمعـني خلينا احكيلك اللي حصل .. "
عثمـان بدوره مبقـاش واقف بيتسنـى يتضرب قام ردلـه الكمتين و الحناقة كبرت و كلو اتدخل اللي بيضرب و اللي عايز بيفـك الخناق و نيـاط واقفة هي و مـروى ورا مش عارفين يعملو ايه فجأة نياط سندت على كتف مروى ..
نيـاط مغمضة عين و فاتحة عين _ " صوتي يا خالتـو مروى .. "
و قبل ما مروى تستوعب اللي تقلـها ، نيـاط غمضت عيونها الإثنين سابت منـها واقعة على الأرض ، زي ما تكـون فقـدت وعيها ساعتها مروى فهمت المطلوب منـها ..
مـروى صوتت _ " نيـاط بنتي بتمـوت .. "
نياط اتفزعت من صوتها بتكلم نفسها _ " كنت هتمـوتيني بجد يا خالتو مروى ..
يتبـع ..