رواية امل الحياة الفصل الخامس 5 الجزء الثاني بقلم يارا عبدالعزيز


 رواية امل الحياة الفصل الخامس 5 الجزء الثاني بقلم يارا عبدالعزيز


الفصل الخامس ( هديه لولاد خالتي 🎁)


همست روان بصدمه 

= حياة!


حياة بسخرية

 = ايوا حياة ايه مستغربه مع انك المفروض تكوني متوقعه المكالمه دي بعد ما بعتي البنت اللي بتقول بنتك لابني و خلتيه يتجوزها و يجيبها تعيش معانا هنا انتي عايزه ايه مني يا روان مش كفايه كل اللي عاملتيه فيا زمان مش مكفيكي واحد يا روان عايزه تبعدي الباقي كمان عني 


روان بدموع 

= حياة انا و الله العظيم ما عايزه ا.ذي حد من ولادي بس مكنش فيه اي حد غيره امانه على بنتي حياة انتي ام و هتحسي بيا و الله يحياة و الله أنا بحبك و بحب ولادك و مستحيل افكر أضر اي حد فيكم انسي بقى يحياة انسي كل حاجه حصلت زمان مش كفايه السنين دي كلها بتعاقب ببعدي عنك يصاحبتي دا احنا كانا اقرب اتنين لبعض عاقبتني جامد اوي يحياة و انا خلاص مبقتش حِمل خسارتك 


اتنهدت حياة بدموع 

= انتي اللي عملتي كدا فينا يا روان اللي احنا وصلنا ليه دا بسببك بس قسما بالله لو ولادي حصلهم اي حاجه بسببك مش هرحمك فكري كويس و ابعدي عني بقى و كفايه اوي كل  اللي حصلي بسببك و اللي لسه لحد دلوقتي مش عارفه اطلع منه 


قالت كلامها و قفلت المكالمه بغضب ، اتنهدت بقوه و هي بطلع كل غضبها 

فاقت على ايد ريان حاوط خصرها بحنان 

= مش قولتلك سبيلي انا الموضوع دا 


اتكلمت بهدوء و هي بتلتفت ليه و بتحاوط وشه بكفوف ايديها 

= صحيت ليه يحبيبى عايز حاجه 


قبـ.ل خدها بعمق و اتكلم بحنان 

= و هو من امتى و انا بنام و انتي مش في حضني متخافيش يحياة روان مش هتعمل لحد فيهم حاجه و رحيل مستحيل تأ.ذي ابنك لانها بتحبه نظرات عينيها واضحه و محدش بيحب بيأ.ذي بالعكس المفروض تكوني مأمنه على ابنك دايما و هو معاها متجيش بسبب خوفك اللي ملوش اي سبب دا و تقولي نطلقهم من بعض بلاش نحطمهم بسبب ماضي هم اصلا ميعرفوش اي حاجه عنه 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


حطيت راسها على صدره و حاوطت خصره و اتكلمت برقه و هي بتغمض عينيها و مشاعر الامان و الحب مسيطره عليها 

= انا مطمنه طول ما انت موجود و عارفه انك مستحيل تسمح لاي حد انه يا.ذي اي حد في ولادنا خوفي عليهم دا مش بايدي يا ريان دول روحي لو حد فيهم حصله حاجه روحي هتنسحب مني و الله لما حد فيهم بيتخدش بس بحس بحزن الدنيا كله جوايا ما بالك باللي شوفته انهاردة و هو واخد رصا.صه في كتفه و لا اللي ديما بشوف الحزن جوا عينيه بسبب انه مش عارف يطول حبه و لا الصغيره اللي ديما ببقى خايفه عليها من الزمن و بسبب برائتها اللي ديما بتوديها في داهيه عارف انا ديما حابسه فريده ليه و مش بخرجها عشان ديما بخاف عليها انا عشت اسوء فتره في حياتي و انا في سنها كدا و ديما بخاف عليها تعيش اي حاجه من اللي عشتها خوفي عليهم هيفضل ديما ملازمني 


ربط على ضهرها و اتكلم بحنان 

= طب و انا روحت فين انتي مفكره اني سايبهم انا ديما معاهم و عارف تصرفاتهم خطوه بخطوه ديما تحت عيني و كل واحد فيهم هيلاقي شريك حياته و هيبقى مبسوط تميم خلاص اتجوز و فارس كلها كام يوم و هيبقى مع مليكه حبه حياته و فريده بكره تكبر و تلاقي نصها التانيه اللي هيسعدها بجد متخافيش عليهم اللي معاه ربنا مبيضعش 


هزيت راسها و هي بتحاول تطمن نفسها 

= و نعمه بالله 







مسكت ايديه و اتكلمت برقه 

= تعال بقى نام عشان انا قلقتك على الفاضي 


سحبته وراها و هو كان ماشي وراها زي المغيب قعدوا على السرير و ريان قعد على رجل حياة اتكلمت برقه و هي بتمرر ايديها على وشه 

= حقك عليا عشان زعقت انهاردة انا عارفه انك زعلت مني و مش عايز تتكلم عشان مش عايز تزود عليا و نفسك تبقى جانبي حتى و انت زعلان مني و انا مستحيل اسمح لروحي انه يزعل مني و يداري عليا أو يتراكم جواه اي حزن بسببي اعمل ايه عشان ارضيك بقى 


مسك ايديها و اتكلم بحنان 

= مبقتش زعلان و بعدين مين قال اني ممكن اراكم اي حزن جوايا منك انا بزعل منك و بمجرد ما بحضنك بنسى 


قام من على رجلها و قعد جانبها و اتكلم ببأبتسامه

= هاتي حضن بقى 


قال كلامه و ضمها ليه بقوه و قبـ.ل رأسها بحنان 

= اللي بيقطعني بجد دموعك و اللي شوفتهم كتير اوي انهاردة مش عايز اشوفهم تاني دا اللي يرضيني بجد يعمري 


هزيت راسها بالايجاب و هي بتبصله و بتبتسم 

= انا بحبك اوي يا ريان 


همس بحنان و هو بيقـ.بل عنقها

= و انا بعشقك يعيون و قلب ريان 


في غرفه تميم 

رحيل كانت لسه هتخرج من الاوضه بس وقفت بخوف شديد لما سمعت تميم بيعقد على الارض و هو ماسك كتفه بالم 

قعدت جانبه و اتكلمت بدموع و خوف 

= مالك انت كويس 


بصلها بر.غبه كبيره و اتكلم بحده و هو مازال ماسك كتفه

= ااه كويس قومي يلا 


فكيت زراير قميصه بتلقائية و اتكلمت بدموع و خوف 

= وريني كدا انا خايفه اوي تكون الخياطه....


قاطعها و هو بيضمها ليه و بيد.فن وشه في رقبتها اتكلم بهمس و هو بيقـ.بل عنقها 

= رحيل انا عايزاك كل خليه فيكي عايزكي 


كانت عايزه تتكلم بس مقدرتش حسيت انها انشلت بسبب قربه الشديد منها بالشكل دا 

همس بحب 

= ماشي


هزيت راسها بالنفي و قامت وقفت و اتكلمت بهدوء 

= انادي لمامتك تيجي تشوفك 


وقف بقوه و اتكلم بغضب 

= مش عايز حاجه منك و اتزفتي و غيري القرف اللي انتي لابسه دا و اياكي تلبسيه تاني حتى لو انا مش موجود انتي فاهمه 


هزيت راسها بخوف ، خد بيجامه من الدولاب و اتكلم بغضب و هو بيدهلها 

= يلا


عيونها اتجمعت بالدموع و مشيت من قدامه بسرعه و دخلت الحمام وقفت و سندت بايديها على الحوض و فضلت تعيط 

كان سامع صوت شهقاتها بغضب من نفسه 

لبست البيجامه و غسلت وشها و خرجت بص لعينيها اللي كانت حمره من العياط و اتكلم بحنان 

= انا اسف انا اللي غلط لاننا متفقين من الاول انا مش عارف انا مالي و الله فيا حاجات كتير متلغبطه انا اول مره ابقى كدا حاسس....

بقلمي يارا عبدالعزيز 


قاطع كلامه و سكت و اتكلم و هو بياخد نفس 

= حقك عليا 


ملامحها انكمشت بحزن و دموعها نزلت و بقيت زي الاطفال اتكلمت برقه و دموع 

= انا اللي اسفه بس و الله غصبن عني 

كتفك لسه بيوجعك 


هز راسه بالنفي و اتكلم بحنان 

= لا بقيت احسن انا غيرت لمبه الاوضه تعالى نامي الوقت اتأخر 


هزيت راسها بهدوء و راحت على السرير و نامت على طرفه ، بصلها بحب و فرد جسمه و هو بيحاول ينام 


مر اسبوع على ابطالنا و يبقى الوضع على ما هو عليه ، مفيش غير أن اتحدد معياد فرح فارس و مليكه و المفروض انهاردة 

كان فرح صغير باجتماع العيلتن بس و كتبوا الكتاب 


مليكه كانت قاعدة في اوضه فارس و هي لسه لابسه فستان زفافها و طرحته على شعرها 

كانت بتفرك ايديها بتوتر 

نزلت دموعها بتلقائية اتكلمت بحزن 

= يا ترى اللي انا عاملته دا صح كان المفروض تفكري يا مليكه انتوا خلاص اتجوزتوا 


مسحت دموعها بسرعه لما شافت باب الحمام بيتفتح ، خرج فارس و هو لابس سرواله فقط 

بصتله و وطيت وشها بخجل مفرط 

اتكلم بمرح 

= لسه مغيرتيش دا انا قولت اغير في الحمام عشان اسبلك اوضه الملابس تغيري فيها براحتك 


اتكلمت بخجل و توتر 

= ما انا مش هغير انا هفضل كدا 


رفع حاجبه بأستغراب ، راح قعد جانبها و مسك ايديها 

حسيت برعشه ايديها اتكلم بحنان و هدوء 

= اممم ممكن تهدي انا عارف ان كل حاجه جت بسرعه جدا ممكن نبقى صحاب انا عارف اني قا.سي عليكي و اني كنت بتصرف تصرفات كانت بتكرهك فيا بس كل حاجه كنت بعملها كانت مجرد رد فعل 


بصتله باستغراب كمل بهدوء 

= مش هعرف أوضح اي حاجه دلوقتي بعدين هبقى افهمك كل حاجه المهم دلوقتي اني مش عايزاك تخافي مني كدا ماشي احنا بس صحاب مش اكتر هنتعامل كدا لحد ما انتي تقبلني زوج ليكي 

أعمل متابعة لصفحه الكاتبه يارا عبدالعزيز عشان يوصلك كل جديد بتنزل قبل اي حد على صفحتها الشخصية 


بصتله بفرحه كبيره و اتكلمت برقه

= بجد!


هز راسه ببأبتسامه ، حضنته بتلقائية و اتكلمت برقه 

= شكرا انت احسن حد في الدنيا و الله أنا مكنتش عارفه اعمل ايه.....


قطعت كلامها و هي بتخرج برا حضنه و بتتكلم بخجل 

= معلش انا اسفه 


هز راسه بقله حيلة و اتكلم بهدوء 

= قومي غيري بقى و البسي حاجه مريحه تنامي بيها


هزيت راسها ببأبتسامه و قامت بسرعه و دخلت غرفه الملابس تغير تحت نظرات العشق منه

خرجت و هي لابسه بيجامه و رابطه شعرها بعشوائية على شكل كحكه 

بصلها بحب لاول مره يشوف شعرها ، اتنفس بعمق و اتكلم بحنان 

= ينفع تنامي في حضني لو مش عايزة خلاص 


راحت عنده و حطيت راسها على صدره بتردد و خجل مفرط 

= هو انت زعلان مني صح 


حرك ايديه على شعرها بحنان 

= خالص بالعكس أنا مبسوط اوي عشان انتي مرتاحه و دا المهم 






اتكلمت برقه و هي بتغمض عينيها 

= انتي جميل اوي يفارس و انا هفضل مستنياك تقولي سبب تصرفاتك معايا ايه تصبح على خير 


قالت كلامها و ذهبت في نوم عميق و هي بتمسك فيه بقوه 

ابتسم على طفولتها و مرر ضهر انامله على خدها برقه و همس بحب

= بعشقك يا مليكه سنين و انا حبي ليكي بيكبر يوم عن يوم لحد اما امتلكتني كلي مش قلبي بس 


في الصباح 

عدي دخل المستشفى بتاعته و قعد على مكتبه  و هو بيرجع راسه لورا و بيغمض عينيه و هو بيفتكر اسوء يوم مر عليه في حياته من سنتين و اللي كان سبب في تحويل حياته ميه و تمانين درجه 


Flash back 

كان داخل شقته بعد ما كان في محافظة تانيه في شغل ضروري بعد جوازه بتلت شهور و هو بيدور عليها في الشقه بحب و مشتاق لكل حاجه فيها 

فضل ينادي عليها بس مكنتش بترد مما زاد الرعب في قلبه 

دخل اوضتهم لاقها نايمه على السرير في حضـ.ن واحد غيره ، بصلها بصدمه كبيره و غضب مفرط 

و اتكلم بفحيح 

= تيا 


فاقت على صوته هي و اللي كان معاها ، راح عند اللي معاها بغضب مفرط و فضل يضـ.رب فيه بكل قوته لحد اما وقع على الارض من فرط تعبه 

راح عندها و اتكلم بفحيح و دموع 

= انتي!

انتي يا تيا طب ليه انا عملتلك ايه يا زبا.له عشان تعملي فيا كدا دا جازتي اني حبيتك 


بصله الشخص اللي كان معاها و خد هدومه بخوف شديد و خرج من الشقه و هو بيستغل انشغاله بتيا

اما عدي فمكنش شايف قدامه فضل يضـ.رب فيها بكل قوته و مسكها من شعرها 


اتكلمت ببكاء و الم 

= و الله العظيم مصدومه من كل حاجه زيي زيك و الله العظيم ما عملت حاجه عدي انا بحبك صدقني و الله عمري ما اخو.نك 


اتكلم بغضب مفرط و هو بيفتح باب الشقه و بيطردها بالقميص اللي كانت لابسه 

= وشك دا مش عايز اشوفه تاني انا بكرهك و هفضل عمري كله كاره نفسي عشان حبيت واحدة زيك و اتجوزتها هسيبك كدا زي الكلـ.به على زمتي عشان متعرفيش تحققي اللي في دماغك 


قال كلامه و قفل الباب في وشها بغضب مفرط متجاهل تماما بكائها و توسلها ليه 


Back 🔙 

نزلت دموعه بالم و هو مازال مغمض عينيه ، فاق على صوت الممرضه اللي خبطت على الباب و دخلت 

اتكلمت باحترام 

= دكتور عدي منتظرين حضرتك في العمليات 


هز راسه بهدوء و قام معاها و هو بيمسح دموعه و بيتنهد بقوه 


فريده كانت رايحه المدرسه في عربيه من عربيات القصر و عربيه الحراسه وراها 

فجأة طلعوا تلت عربيات على الطريق و ضر.بوا عليهم نا.ر لحد اما مو.توا كل الحرس 


فريده بخوف شديد و هي بتترعش 

= مين دول يا عمي عبده 


عبده و هو بيحاول يهرب منهم 

= معرفش و الله يبنتي 


كانت لسه هتمسك تلفيونها و ترن على ريان بس قاطعها العربيه اللي وقفت و الشخص اللي فتح العربيه من ناحيتها 

اتكلمت بخوف شديد و بكاء 

= انتوا مين و عايزين مني ايه حرام عليكوا عايزين مني ايه 


قاطعها الشخص اللي خبـ.طها على دماغها لتفقد وعيها خدها واحد منهم و حاطها في العربيه اللي معاهم و


يُتبع....

موقفه حياتي كلها اهو عشان اكتب الفصل و مزعلكوش فرحوني انتوا بقى بالتفاعل و التعليقات و اللي لسه معملش متابعه يعمل يلا 👇 

يارا عبدالعزيز 

تفتكروا مين اللي خطف فريده ؟

و يا ترى فعلا تيا خا.نت عدي و لا كملها صح و تميم و فارس هيفضلوا كدا متعذبين في حبهم و لا ايه اللي هيحصل كل دا هنعرفه بعدين بقى 🥰")


#امل_الحياه

#بقلم_يارا_عبدالعزيز

#عشق_التميم


         الفصل السادس الجزء الثاني من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا      

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×