رواية امل الحياة الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم يارا عبدالعزيز


 رواية امل الحياة الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم يارا عبدالعزيز


 الفصل الثالث و الثلاثون ( هديه للمتابعين المقرات 🎁)


فضلت تهز راسها بالنفي و حبات العرق بتنزل منها بشده و ملامحها منكمشه برعب كبير و بتتكلم بهمس 

= ريان متسبنيش!

قامت مفزوعه و هي بتتكلم بصوت عالي و خوف شديد 

= رياااااااان 


قام مفزوع على صوتها و اتكلم بخوف شديد 

= مالك يحبيبتي!


بصتله بدموع و حطيت ايديها على وشه و اتكلمت بلهفه و هي بتقـ.بل كل انش في وجهه و هي بتتكلم بانهيار

= انت عايش صح انت عايش مش هتسبني صح 







ضمها ليه بقوه و اتكلم بحنان و هو بيحاول يطمنها 

= انا كويس و معاكي متخافيش يروحي دا مجرد حلم انا جانبك 


فضلت تهز في راسها بخوف شديد و اتكلمت بشهقات و هي ماسكه فيه بكل قوتها و جسمها كله بيترعش

= دا ابشع كابوس شوفته في حياتي و انت عايز تحوله لحقيقه طب هنفضل كدا لحد امتى هفضل لحد امتى خايفه و انت هتفضل لحد أمتي مش عايزة تشيل اللي في دماغك ارجوك متعملش فيا كدا ابو.س ايديك متعملش فيا كدا دا انا امـ.وت من غيرك 


اتكلم بهمس و حنان و هو بيقـ.بل راسها 

= حياة اهدي اهدي خلاص انا معاكي 


قال كلامه و فضل يقـ.بل كل انش في وجهها و عنقها و كتفها بلهفه و حب و هو بيحسسها بوجوده و بيهمس بكلمات تطمنها في وسط قبلا.ته 

و هي كانت مستسلمه ليه كليا و بتحاول تحس وجوده و تنفي الكابوس اللي شافته 

ضمته ليها اكتر ليأخذها معه الى عالمهم الخاص بهم 


داخل احدى المخازن التابعه لدولة أجنبية 

دخل شاب بكل هيبته للمخزن و بص لي اللي قاعد و متر.بط بسلاسل من حديد و اتكلم ببرود 

= مش هتعقل بقى!

بقالك سنه هنا بتتعذ.ب و برضوا مفيش اي فايده فيك هتستفيد ايه لما تعند تفتكر هيسبوك الناس دول مبيرحموش حد و لو زهقوا منك هيخـ.لصوا عليك و أنت كدا كدا اصلا بالنسبه لاهل بلدك ميـ.ت 

لولا انهم عارفين انك مهندس شاطر و هتفيدهم مكنوش عملوا كل دا و جابوك هنا قول انت بس ااه و هنوفرلك كل المعدات اللي تحتجها و هنعيشك ملك و هتلعب بالفلوس لعب 


اتكلم محمود بسخريه 

= و الله أنا اللي مش عارف انتوا تعابين نفسكوا معايا ليه انا عند قراري من اول يوم و مستحيل اغيره انا درست و اتعلمت و بقيت من اشطر المهندسين في مجالي عشان افيد بعلمي بلدي مش عشان أذ.يها بجد تعابين نفسكوا معايا على الفاضي صناعه متفجـ.رات نو.ويه تأذ.وا بيها الدول العربية مش من اخلاقي و لا تربيتي و المـ.وت بالنسبالي اهون مليون مره من اللي انتوا عايزينه دا و زي ما قولت انا كدا كدا ميـ.ت امـ.وت و انا محافظ على اخلاقي احسن بمليون مره من اني اعيش و انا ممـ.وت ضميري حتى لو هتدوني فلوس العالم كله 

مش صعبان عليا غير التعب اللي تعبتوه بجد يعني حـ.ريق للمصنع و تجيب جُـ.ثه مشـ.وهه و تفهموا الكل ان دا انا و تسفروني هنا و كل دا من غير اي فايده خسرتوا على الفاضي هههههه 


بصله جون بغضب و خرج من المخزن تحت نظرات الحزن من محمود اللي فضل يهمس و هو بيدعي ربنا يخلصه من اللي هو فيه و مفيش في تفكيره غير حياة و فردوس و يا ترى هيكونوا عاملين ايه دلوقتي 


حياة كانت في حضن ريان و ماسكه ايديه بقوه و خايفه من بعده عنها 

قـ.بل رأسها بحنان. و اتكلم بهدوء 

= خلاص يحبيبتى بقى كل دا عشان حلم دا مش حقيقه يحياة انا جانبك اهو 


فضل يمشي أنامله على ايديها من فوق بحنان و اتكلم بهمس 

= ممكن تهدي بقى 


اتكلمت بدموع و هي بتسمك ايديه اللي بتتحرك على ايديها و بتحطها على فمها و بتقـ.بلها بلهفه 

= يا رب ما تلاقيه يا رب يا رب هو يمـ وت قبل ما تلاقيه 

انا هفضل على طول ادعي بكدا و هثق في ربنا اكيد ربنا مش هيعاقبني فيك انت كمان كفايه عليا ابيه اللي بعده هيفضل ماثر فيا طول عمري انا مش هستحمل انت كمان تروح مني 


حضـ.ن وشها بين ايديه و اتكلم بحنان= بصيلي انا فيا حاجه دلوقتي 


هزيت راسها بالنفي و الدموع مليه عينيها 

كمل بحنان و هدوء 

= يبقى دا كان مجرد حلم و خلص و دلوقتي انا معاكي و انتي في حضني ممكن تهدي بقى و تبطلي عياط 


مسحت دموعها بضهر ايديها و هزيت راسها بالايجاب و مسكت فيه بقوه و هي بتحط راسها على صدره 

ميل على كتفها و قبـ.له بحنان و عمق و اتكلم بهمس 

= بحبك 


بصتله بخجل و اتكلمت بهمس 

= انا عطشانه!


بعد عن كتفها و هز راسه بهدوء و خد كوبايه المياه اللي كانت على الكومود جانبه و بدأ يشربها بحنان 

اتكلم بهمس و هو بيبعد الكوبايه اللي فضيت بسبب انها كانت عطشانه جدا 

= عايزه تانيه!


هزيت راسها بالنفي ، و فضلت تحرك ايديها على صدره برقه 

كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنين هاتفه و اللي كان من امجد اللي بلغه انه وصل هو و الدكتور و منتظرينه تحت في الريسبشن 


قفل المكالمه و بص لحياة و اتكلم بهدوء و هو بيزيح خُصله شارده من شعرها ورا اذنها 

= يلا قومي البسي عايزاك تحت في موضوع مهم البسي دريس واسع و طرحه ماشي 


بصتله بعدم فهم و هزيت راسها بهدوء 

لبسوا و نزلوا تحت و معاهم فردوس و حياة و فردوس مكنوش فاهمين اي حاجه 

اتكلم ريان بهدوء و هو بيبص لفردوس

= دكتور البرت دكتور معروف جدا في المانيا انا جبته هنا عشان يشوف حضرتك و يقولنا ايه اللي ممكن يتعمل عشان ترجعي تمشي تاني 


بصتله حياة بفرحه و بعض الامل ، و فردوس برغم من انها كانت مبسوطة من اهتمامه الا انها كانت حاسه ببعض اليأس جواها و كأنها نفسها تفضل طول عمرها كدا مش عايز تمشي و لا تخرج حياتها بقيت كئيبه و حزينه بعد مـ.وت ابنها و اعز شخص على قلبها هزيت راسها بهدوء و الدكتور بدأ يكشف عليها و ريان كان بيترجم اللي بيقوله

الدكتور بلغهم ان في عمليه ممكن تتعمل في المانيا و نسبه نجاحها كبيره 


حياة حضنت فردوس بفرحه كبيره و اتكلمت بأمل

= يعني فيه امل ماما ترجع تمشي احنا موافقين طبعا صح يا ماما 


فردوس بصتله بهدوء و ابتسمت لفرحتها و اتكلمت بحنان 

= صح يحبيبتى 


حياة بفرحه كبيره بصيت لريان و اتكلمت و هي في قمه سعادتها 

= قوله اننا موافقين بس بعد شهر الامتحانات عشان نعرف نسافر معاها و خليه يجهز للعمليه من دلوقتي 


ابتسم ريان بحب لسعاده حياة و هو بيتمنى من كل قلبه ان فردوس ترجع تمشي تاني عشان تدخل السعاده على قلب حياة بعد ما كان ديما بيشوف نظرات الحزن في عينيها على مامتها ، بدأ يتفق مع الدكتور على كل حاجه و بعدين طلب من امجد يوصل الدكتور 


فاطمه راحت عند فردوس و اتكلمت بحنان 

= ربنا يشفيكي يبنتي 


حياة بفرحه 

= يا رب يا تيتا يا رب 


فاطمه بصيت لريان اللي كل يوم بيثبتلها عشقه لحياة اللي ملوش حدود ، اتنهدت براحه و هي بتتمنى انه يفضل عايش مع مراته مبسوط و ان ربنا يبعد عنه الاذى


في صباح اليوم التالي 

في شركه النصرواي 

دخلت السكرتيره تبلغ ريان ان فيه واحد اسمه جون عايزاه برا قالها تدخله 


جون بهدوء= اعرفك بنفسي انا اسمي جون شغال في شركة كبيره جدا في انجلترا لصناعه السيارات 


هز ريان راسه بهدوء 

= و بعدين 


جون = شركتنا ظاهريا بتصنع سيارات لكن فيه شغل خفي لينا و هو اننا بنصنع متفـ.جرات نو.ويه و بنوردها و لان حضرتك رجل اعمال معروف في مصر و على مستوى العالم كله فاحنا حابينك تنضم لينا دا هيفيدنا جدا في شغلنا و خصوصاً في انك تجبلنا مهندسين على كفاءة عالية يصنعوا لينا و ليك نسبه طبعا و النسبه اللي انت تحددها 


رجع ضهره لورا على الكرسي و مسك القلم و فضل يحرك فيه و اتكلم ببرود 

= طب ما تكلمني اكتر عن شغلكم كدا انا مش بحب ادخل في حاجه انا مش عارفها كويس 


جون ببأبتسامه= احنا بنصنع في انجلترا و فيه عندنا مهندسين مصريين مش بناخد غير المهندسين الا اعلى كفاءه 


ريان بهدوء = غريبه!

و كلهم بيوفقوك على كدا اصل فيه ناس بتخاف حتى لو المبلغ اللي اتعرض عليهم كبير 


جون بهدوء = عادي اللي مش بيوافق بنتصرف معاه و على فكره عايز اعرفك حاجه مهمه أوي انت لو موفقتش هتنتهي لانك عرفت معلومات عنا 


ريان ببأبتسامه= اسمي دا تهد.يد على العموم انت جاي و عارف كويس اوي مين ريان النصراوي و الا مكنتش جيت و انا هفكر في عرضك و لو وافقت همولك بمهندسين و فلوس 


جون ببأبتسامه = تمام اوي كدا اتفقنا عن اذنك 


خرج جون و ريان بص لطيفه بغضب مفرط و عمل مكالمه من تلفيونه 


مر اسبوع و جيه ليله اول امتحان لحياة في الثانوية العامة 

كانت قاعدة و ماسكه الكتاب و هي متوتره و خايفه بشده 

دخل ريان الاوضه ، لاقها قاعدة على السرير و باينه عليها الخوف ، راح قعد جانبها و خد الكتاب منها بهدوء و مسك ايديها اللي كانت بتترعش بخوف شديد و اتكلم بحنان و هو بيمرر ضهر انامله على خدها برقه 

= ممكن تهدي و ايه اللي فيها يعني ثانويه عامه مش فيصل عادي مش هي اللى هتقول حياة شاطره او مش شاطره انتي عملتي اللي عليكي جت زي ما احنا عايزين يبقى الف بركه مجتش زي ما احنا عايزين يبقى الحمد لله كله خير من ربنا انا ديما هكون فخور بيكي و محمود برضوا هو حاسس بيكي اكيد و بالتعب اللي انتي تعبتيه و هيكون مرتاح باي حاجه 


بدأت تسكن و تطمن لكلامه ، حطيت راسها على صدره و اتكلمت برقه

= خليك معايا متسبنيش وديني انت الامتحانات ممكن و تعال هاتني من المدرسه برضوا أنا بطمن بوجودك 


اتكلم بحنان و هو بيضمها ليه اكتر 

= انا كلي ملكك يحبيبى 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


ابتسمت ملئ شفتيها و اتكلمت برقه 

= تعرف الجمله دي بتفرحني اوي انت كلك ملكي انا و بس انت بتحبني انا اكتر حد في العالم صح 


ابتسم بحب على طفولتها و اتكلم بمكر 

= لا 


بصتله بغضب و ضر.بته على صدره بقوه و اتكلمت بعصبيه

= ازاي!


اتصنع الالم و اتكلم ببأبتسامه 

= ااه بهزر و الله بحبك انتي اكتر حد في دنيتي كلها 


ابتسمت بحب و اتكلمت برقه 

= ماشي 


اتكلم بمرح و ابتسامه 

= طب اقولك ايه تتجوزيني 


حطيت ايديها على دماغها و هي بتتصنع التفكير 

= هو لو بتحبني انا اكتر حد في الدنيا يبقى لازم اتجوزك يا سياده النائب 


حاوط خصرها بايديه و اتكلم بهمس 

= بعشقك يا عيون و قلب سياده النائب 


مسكت ايديه و حطيتها على بطنها 

= حاسه انه عايزاك مش عارفه ليه عايزاك تفضل قريب منه 


نزل بشفتيه على معدتها و قبلها بحنان و عمق و هو بيحرك ايديه على بطنها بحنان 

حس برعشه جسدها تحت ايديه ، بصلها بحب لاقها مغمضه عينيها و بتبتسم 

رفع وشه ليها و حضن خده بكف ايديه و هو بيثبت عنقها بحنان و مشى ضهر انامله على طول عنقها و بدأ يقـ.بله بعمق و اشتياق

اتكلم بهمس في وسط قبلا.ته و هو بيبصلها بحب و ضعف

= طب انتي بتحبني اد ايه 


معرفتش تتكلم من توترها بقربه منها ، مسكت ايديه من فوق بخجل و اتكلمت بهمس

= انا بقيت بتنفسك حاسه اني خلاص اد.منتك 


ابتسم بحب كبير و خدها في حضنوا و ذهبوا في نوم عميق 


في الصباح 

قدام مدرسه حياة 

كانت ماسكه الكتاب و بتبص فيه بخوف ، اتكلم ريان بحنان 

= يلا يحبيبتى كفايه كدا 


اتكلمت بخوف و توتر 

= لسه لسه فاضل عشر دقايق 


مسك ايديها بحب و اتكلم بحنان 

= طب اهدي خدي نفس عميق يلا و طلعيه 


بدأ ياخد انفاس عميقه و هي بتبصله و تعمل زيه لحد اما هديت نوعا ما اتكلمت بتوتر 

= تفتكر هعرف احل 


ريان بحب و ثقه = افتكر جدا هتخرجي مبسوطة إن شاء الله 


حضنته بقوه و اتكلمت بهمس

 = يا رب ادعيلي كتير ماشي و اقرأ قرآن و ادعي 


ابتسم بحب = حاضر يروحي يلا بقى عشان متتأخريش


هزيت راسها بهدوء و طلعت من العربيه تحت نظرات الذهول من زميلها لما شوفها خارجه من العربيه مع ريان اللي كان ماسك ايديها و وصلها لحد باب المدرسه و فضل واقف لحد اما دخلت 

كانوا بيبصوله باعجاب شديد واحدة فيهم راحت عليه و اتكلمت برقه

= هو حضرتك تقرب لحياة انا من اشد معاجبينك 


كان لسه هيتكلم بس حياة قاطعتها و هي بتتكلم بغضب 

= انا مراته يحبيبتي و ادخلي يلا ايه اللي موقفك مع جوزي 


البنت بحزن شديد= مراته ازاي!


حياة بغضب مفرط= هو ايه اللي ازاي بقولك ايه انت دلوقتي مضايقه و متخلنيش اطلع عصبيتي عليكي ادخلي بدل ما هضـ.ربك و هفرج عليكي المدرسة كلها


البنت بصيت لحياة بخوف شديد و دخلت 


ريان بص لحياة و ابتسم بحب على شقاوتها ، اتكلم بحنان 

= رجعتي ليه يروحي 


حياة بغضب = رجعت عشان اكتشف خيا.نتك واقف معاها بتعمل ايه انا بصتلك من على السلم لاقيتك واقف معاها نزلت جري 


ريان بحب و ابتسامه على غيراتها اللي بيعشقها 

= و الله هي اللي جت وقفت معايا و انا كنت لسه همشيها 


اتحول غضبها لخوف شديد و هي بتبص في الشنطه بتاعتها اتكلمت بدموع 

= نسيت اجيب قلم أعمل ايه نسيت اجيبه 


ريان بحنان= اهدي اهدي انا عامل حسابي 


طلع مقلمه مليانه اقلام من جيب بنطلونه و اتكلم بحنان 

= فيها كل حاجه ممكن تحتجيها ممكن تهدي بقى اهدي و حلي اللي انتي عارفه متوتريش يحبيبى 


هزيت راسها بهدوء و خديت منه المقلمه و مشيت من قدامه و دخلت بسرعه 

ريان بخوف = على مهلك يحياة متجريش 


بصتله ببأبتسامه من خوفه عليها و على البيبي ، خديت نفس عميق و هي بتهدي نفسها و طلعت 


مر شهر و نص و  الامتحانات بتاع حياة و اخيرا خلصت ما بين تقلبات حياة المزاجيه اللي مبتخلصش و ريان اللي كان ديما معاها و مش بيسبها و اللي طلب من فاطمه تعقد معاهم الشهر دا عشان تفضل جانبها 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


كانت قاعدة على السرير و بتحضر شنطته بدموع ، بصلها بحزن و اتكلم بحنان 

= هتفضلي كدا كتير ما قولتلك يومين و جاي مش هغيب كتير 


اتكلمت بدموع = هو ايه السفر المفاجئ دا و بعدين انت مش قولتلي لما تخلصي امتحانات هاخدك و نسافر لوحدنا و انا مخلصه من اسبوعين و دلوقتي انت هتسافر من غيري كمان


قرب منها و قبـ.ل رأسها بحنان 

= السفريه دي مهمه جدا و اول لما اجاي هنسافر مع والدتك عشان العمليه بتاعتها و هنطمن عليها و هاخدك انا بقى و هنروح مكان هيعجبك اوي متزعليش بقى يومين بس و الله و هكلمك ديما بطلي عياط بقى خليني اسافر و انا مطمن انا قولت لتيتا تعقد معاكي لحد اما اجاي بطلي عياط يحياة بقى 


مسحت دموعها بضهر ايديها و هزيت راسها بحزن ، قـ.بل خدها برقه

= لازم تيجي قبل ما النتيجه تطلع عايزاك جانبي


ريان بهدوء و حب = اكيد طبعا يا عمري مستحيل اسيبك في لحظه زي دي 

  قبـ.ل رأسها بحنان و مشي تحت نظرات الحزن الشديد منها 


وصل ريان انجلترا و بالتحديد في الڤيلا بتاعته اللي هناك ، حط شنطته و خرج يقابل جون 

وصلوا المكان اللي بيصنعوا فيه و دخلوا 

ريان بهدوء

= حلو اوي الواحد ضمن ان فلوسه مش هتروح على الفاضي عايز اتعرف على المهندسين المصريين 


هز جون راسه بهدوء و دخل مع ريان لغرفه المهندسين اللي كانوا مستغربين بشده وجود ريان معاهم 

اتكلم ريان باستغراب و هو بيبص لجون 

= المخزن اللي جوا دا فيه حاجه!


جون بهدوء = مهندس معصلج معانا خالص بس مش هيفضل كدا كتير 


ريان = مصري برضوا


جون = ايوا من اكفأ المهندسين و دا اللي مصبرنا عليه لحد دلوقتي 


ريان بهدوء = عايز اشوفه 


هز جون راسه بهدوء و دخل ريان المخزن ، محمود كان قاعد على الكرسي و ضهره لريان ، دخلوا قوات الشرطة المصريه و قبضوا على كل الموجودين 

جون بصلهم و اتكلم بخوف شديد 

= فيه ايه 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


= فيه أن كل مقابلاتك مع ريان باشا متسجله سواء كان معاك أو مع رؤسائك انتوا بتصنعوا حاجات محر.م استخدامها دوليا دا غير كل المهندسين المصريين اللي انتوا خطفيـ.نهم و كل حاجه معانا دليل عليها انتوا متقربين من ساعه ما دخلت شركه النصرواي و كل حاجه من بعدها متسجله دا غير شهاده المهندسين عليكوا احنا هنا عشان حماية المهندسين و مهمتنا نرجعهم اما بقى بالنسبه لي اللي بتصنعوه فالحكومه بتاعتكوا هتتصرف معاكوا لأن شغلكم كله بالاضافه انه مُحر.م انه برضوا غير مترخص و في الخفى دا غير الارواح الكتير اللي ما.تت بسببه و هي ملهاش ذنب و المهندسين اللي مـ.وتهم لما رفضوا يشتغلوا معاكوا و كله بدلائل واضحه 


الشرطه خديت جون و كل الموجودين ، اتكلم محمود ببعض الحده و هو مدي لريان ضهره 

= ممكن تفكني


راح ريان عنده بسرعه و فك الحديد اللي كان مربوط من الخلف بحرفيه ، قام محمود من على الكرسي بارهاق و اتكلم ببأبتسامه و هو بيبص لريان 

= اهو هم دول المصريين و لا بلاش 







ريان بصله بصدمه و عدم استيعاب اتكلم بهمس

= محمود!!!


محمود باستغراب= انت تعرفني!


ريان مكنش مصدق اتكلم و هو لسه في صدمته 

= ريان النصراوي و ابقى جوز حياة 


محمود بصدمه = حياة اختي! 

ازاي مش حياة المفروض متجوزه كريم 


ريان بصله بغضب و غيره و اتكلم بهدوء عكس البركان اللي جواه 

= لا حياة اطلقت من كريم و هي دلوقتي مراتي هحكيلك كل حاجه بس دلوقتي خلينا نطلع من هنا 


خرجوا و محمود و ريان كانوا في حاله من الصدمه 

وصلوا الڤيلا بتاعت ريان 

و ريان حكى لمحمود كل حاجه ماعدا موضوع شلل فردوس ، كان محمود بيسمعه بغضب مفرط 

= يا ولاد الـ***** و الله ما هرحمهم 


ريان= متقلقش حقها جيه من كل واحد فيهم محمود انا عارف ان فيه في دماغك كذا سؤال و اولهم انك عايز تطمن على اختك انا بعشق حياة و اطمن طول ما هي معايا 


محمود شاف الحب في عينيه ابتسم بهدوء و اتكلم 

= حاسس اني مصدقك و على العموم المواقف و الزمن هيبين و بعدين انت متقدرش تزعل اختي ريان النصراوي على نفسك انا اللي يمس شعره واحد من حياة بأي إذ.ى ليها اد.مره 


ابتسم ريان و اتكلم بثقه = انا بقى امـ.حيه من على وش الدنيا المهم انا حياة كانت قايللي موضوع الصـ.دمات. الكهربيه دا ازاي انت عايش 


محمود بهدوء = لا دا موضوع هم اخترعوه و بعدين حر.قوا المصنع و حطوا مكاني جـ.ثه مشوهه و دا كله عشان اوافق على اللي هم عايزينه بس مش محمود الهواري تربيه فردوس و حسين اللي يبـ.يع بلده حتى لو كان التمن حياتي 


ابتسم ريان باعجاب و عرف ليه حياة و فردوس بيحبوه اوي كدا 


اتكلم محمود بلهفه= انا عايز اشوف امي و حياة 


ريان = هنطلع ننام دلوقتي و انت تستريح و الصبح هنرجع مصر و هتشوفهم


في ظهر اليوم التالي 

كانت حياة قاعدة على اعصابها عشان نتيجتها هتطلع انهاردة و نفسها ريان يكون موجود و هو اللي يجيبها 


فاطمه بحنان= هاتيها يلا يحياة 


حياة بدموع = لا يا تيتا انا هستنى ريان هيجبهلي انا مرعوبه اوي هو قالي انه جاي في الطريق زمانه جاي 


فردوس بحنان = يحبيبتى هاتيها بدل ما انتي قاعده على اعصابك كدا 


حياة ببكاء و خوف شديد= لا يا ماما ريان هو اللي هيجبهلي هو جاي دلوقتي اكيد انا مش عايزه اعرف جبت كام الا لما هو يجي هو اكيد مش هيسبني في موقف زي دا تعال بقى يا ريان و هاتهلي 


و فجأة دخل ريان ، جريت عليه حياة و حضنته بفرحه و حب و اتكلمت بدموع 

=  و حشتني


فردوس بهدوء = كويس انك جيت مش راضيه تجيب النتيجه الا لما تيجي انت تجبهلها


ريان بصلها بفرحه و حب كبير و هو لسه واخدها في حضنه

= انا جبتها خلاص يحبيبتي 


بصتله بخوف شديد و مسكت فيه بقوه و دفنت وشها في صدره و اتكلمت بهمس 

= لو وحشه متقولش 


ابتسم بحب و بص وراه ، دخل محمود و اتكلم بفرحه كبيره 

= ٩٩ في الميه يا دكتوره 


يُتبع......

#امل_الحياه 

#بقلم_يارا_عبدالعزيز

        

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا     

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×