رواية الحب والحياة الفصل الثامن 8 بقلم ندا


 رواية الحب والحياة الفصل الثامن 8 بقلم ندا


"8"

في الجامعة كانت ندى قاعده بتتكلم مع تقى واميره وهما مستنيين ميعاد المحاضره الجايه قاطعهم وقوف شاب وراهم اول مره يشوفوه 


الشاب : السلام عليكم 


البنات : وعليكم السلام 


الشاب : انسه ندى انا كنت حابب اتكلم معاكي في موضوع مهم 


ندى : اتفضل قول 


الشاب : لا مش هينفع هنا 


ندى : بس انا للاسف مش هقدر اني اروح معاك في مكان لو حابب تقول حاجه اتفضل قولها هنا 


الشاب : انا سمعت انك فسختي الخطوبه 


ندى : ايوه حضرتك عندك مشكله 


الشاب : كنت حابب اسالك لو في عريس حابب يتقدملك هترفضي وللا هتقبلي 


بصتله ندى وفهمت ان هو العريس اللي قصده عليه وبعدها بصت لاميره وتقى اللي كانوا مستغربين الوضع ومش فاهمين هو في ايه بالظبط 






ردت ندى عليه ومحبتش انها تحرجه وقالت : بص ي استاذ 


وقفت ندى عن الكلام لانها متعرفش اسمه وهو اخذ باله 


الشاب : محمد 


ندى : بص يا استاذ محمد انا مش ناويه على خطوبه وجواز دلوقتي وخصوصا ان حضرتك عارف ان لسه فاسخه خطوبتي امبارح بس 


محمد : بس يعني انا 


ندى : متكملش انا اسفه بجد بس انا دلوقتي مركزه في دراستي وبس والخطوبه والمواضيع دي مش في بالي وبعدين كل شيء قسمه ونصيب 


محمد : فعلا كل شيء قسمه ونصيب 


ندى : لسه حضرتك عاوز حاجه 


محمد : لا شكرا وانا اسف لو ازعجتك ندى لا مفيش ازعاج 


مشي محمد وعلامات الحزن باديه على ملامحه وندى قعدت تاني مع تقى واميره 


اميره : ليه كده يا ندى 


ندى : هو ايه يا اميره 


اميره : كلنا فهمنا ان هو 


ندى : انا لسه فاسخه خطوبتي امبارح بس يا اميره واتاذيت فمش هكرر اللي حصل ده تاني 


تقى : انا مع ندى يا اميره وبعدين في نصيب واول ما نصيبها هيجي محدش هيقدر يقف في طريقه 


اميره : تمام انا بس كنت خايفه عليها 


ندى : بتفهم انا فاهماكي يا اميره بس متخافيش 


اميره : طب يلا ندخل عشان منتاخرش قاموا هما الثلاثه ودخلوا المدرج خوفا من التاخير عن المحاضره


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


في البيت كانت منى واسماء قاعدين مع بعض في بيت ادم وكانوا بيتكلموا مع بعض 


منى : يعني بجد ادم كان كده 


اسماء : انت مشفتيهوش دا انا كنت بخاف منه دا كان جدي وعصبي 


منى : بس يبان انه هادي دا انا قولت انه على نياته 


اسماء : هو بقى كده بعد اللي حصلله 


منى : هو ايه بقى اللي حصل انتي بردوا المره اللي فاتت اتكلمتي لحد هنا وبعدها قفلتي على الموضوع 


اسماء بحزن : دي قصه عدت عليها سنين وقعدت سنين لحد ما اتخطتها وانا عارفه ان ادم عمره ما هينساها ولا يتخطاها 


منى : في ايه يا اسماء 


اسماء : هو محمل نفسه ذنب موتها لدلوقتي وعمره ما هيقدر يطلع من اللي هو فيه 


منى : موتها هي مين 


اسماء : ملك بنتي واخته كان بيعتبرها بنته هو اللي كان مربيها وبيحبها اكثر من نفسه وهي كانت شقيه ومرحه تدخل القلب على طول لليوم اللي حصل فيه الكارثه دي من وقتها وكل حاجه اتغيرت حتى هو مبقاش موجود ومبقاش في ملك اتقتلت قتلوها واخدوها مني 


نزلت دموع اسماء بغزاره وهي بتفتكر بنتها بعد كل السنين دي هي منسيتش اللي حصل بس كانت بتحاول وحكيها اللي حصل هد كل المحاولات دي 


منى بحزن وهي بتحضنها : ربنا يرحمها يا حبيبتي هي في مكان احسن دلوقتي اهدي 


اسماء : عمري ما هنسى اليوم اللي وصل الخبر انها ماتت لما شوفت وشها وهو كله مشوه مش باين ملامحها حتى كان اليوم ده اللي دمر حياتنا كلنا وخلي ادم يستقيل من شغله ويبعد عنه


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹






في الشركه اللي شغال فيها ادم كان قاعد في مكتبه وهو بيشتغل لكن عقله كان مشغول في كلامه مع امجد لوقت ما سمع صوت بره عالي خرج يشوف في ايه واستغرب لما لقى الصوت جاي من مكتب مديره كان لسه هيدخل ثاني بس وقفه هو خروج شخص من المكتب واللي اول ما شافه ملامحه كلها اتغيرت كان الشخص ده ماشي بعصبيه واول ما شافه قرب منه وابتسم باستفزاز 


الشخص : انا مكنتش متصور انك تشتغل في مكان زي ده بعد المكانه اللي انت كنت فيها 


ادم : لو مش عاوز تندم على كل حياتك اللي عشتها اخرج من الشركه حالا 


الشخص : تؤ تؤ انا مش متعود عليك عصبي كده انت كنت طول الوقت مبتسم وواثق من نفسك 


ادم : انا بحذرك اني اشوفك مره ثانيه في اي مكان وقتها هتشوف انا اقدر اعمل ايه 


الشخص : مقدرش اوعدك انك متشوفنيش وخصوصا انك بتشتغل هنا 


قرب على ادم وقال بهمس : اه ابقى سلملي على الست الوالده وقولها البقيه في حياتك عن موت ملك 


اول ما جاب سيرتها زقه ادم بسرعه عنه وضربه جامد والشخص ده بصله بعصبيه 


الشخص : انت قد الحركه دي وعد مني انك هتندم يا ادم على حركتك دي وانت عارف ان مبوعدش على الفاضي وعارف مين هو عاصم المريدي 


خرج عاصم من الشركه وهو متعصب وبيشتم في سره ادم اللي خرج من الشركه كلها بعده حتى من غير ما ياخذ اذن من المدير 


#الحب_والحياة 

#بقلمي_الكاتبة_ندا


               الفصل التاسع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×