رواية زهرة الحب الفصل السابع عشر 17 بقلم نور شريف
زهرة الحب
أبتسم دياب بمكر وقال بضحكة شماته .. تتجوز نجمة اللي أنا نم'ت معاها !!
كان ناقص بس أخلف منها أو هي كانت حامل مني ؟
-مراتك كانت حامل مني المفروض أنا اللي اتجوزها عشان اصلح غلطتي ...
جس'مها حلو اوي اقدر أقولك يبختك بيها هتتم'تع
ضر'به عاصم برجليه ف بطنه و نا'ر الغيرة شعلت قلبه نزل ضر'ب فيه و صوت صراخ دياب كان جايب أخر الس'جن أتلمت العساكر و الظباط علي الزنزانه
أفتح يا عاصم هيمو..ت ف أيدك افتح بقولك
قال عاصم بتعب و غضب شديد :ـ المو.ت أرحم ليه من اللي هيشوفه مني الواطي ده هقت'له
و فلحظه طلع المسد'س و حطه علي دماغ دياب و أبتسم بخبث :
لسه بيضغط عليه دخل الظابط مسك المسد'س طلقه جت ف الحيطة صرخ دياب و الد'م فار فعروقه من الرعب :ـ
نطق الشهادة و ما'ت
نزل عاصم لمستواه لقاه فاتح عينه و م'يت بصت الظباط ل عاصم بستحقار و دياب اتحول علي المستشفي
قال اللواء بغضب : لو طلعت أنت السبب ف مو'ته يا عاصم هتتعد'م
خرج اللواء قعد عاصم و مسك دماغه وبدأ يلوم نفسه معقول ممكن يخسر نفسه عشان دياب ..
عند نجمة "
كانت قاعده بتفكر ف كلام عاصم قالت بحزن ازاي ظابط هيتجوز واحده زيي الحب مش كل حاجة
حتي أنا مش صالحة أن ابقي مراته ده شاب واكيد عايز بنت وكمان تكون بتحبه و تقدر تقدم ليه كل الحب و المشاعر
أزاي اقدر انام جمبه و هو عارف أن كنت ف حضن دياب
رمت السكينة علي الارض و جهزت أكل ل عاصم :ـ
فجأة عاصم رجع وهو مكشر قال بحزن : دياب ما'ت يا نجمة
شهقت بصدمة ..ما..ت أزاي
هو أي اللي ازاي مات مو'تت ربنا أدعيله ربنا يغفر له و سامحيه قالت بوجع وقهر : أكدب لو قلت سمحت عمري ما أسامحه يا عاصم
طلع ورق قسيمة الجواز وقال بهدوء : الورق جاهز و الشهود لسه المأذون طلع بطاقتها و كان مكتوب فيها أن عاصم بقا جوزها
برقت بصدمة: أنا بقيت مراتك انت مجنون
سكت وقال بحزن و يمكن تبقي أرملة قر'يب ......
تقصد اي بلكلام !!!! ده أجهزي عشان المأذون جاي و فرحنا النهاردة
نزل و سابها قعدت علي الكرسي و بدأت تفرق ف صوابعها بتوتر : هتجوز بدون علم بابا و مين من ظابط ؟
يلهوي لو عاصم عرف أن بابا بيتاجر ف السلا'ح و عيشته كللها حر'ام ف حر'ام ..
عند زهرة "
نزلت تقعد مع العيلة قالت امها بحزن.. زهرة هتخصميني كتير أنا أسفة !!!!
قامت زهرة حضنتها بقوة و عيطت بلهفه :ـ
ماما متزعليش مني ده من زعلي و تعبي قلت كدا لا يمكن أزعل منك ..
حكتلها زهرة عن إبراهيم و أنه زوج مثالي وأنه بيحاول يرضيها بكل الطرق ..
عقبال ما أشوف عيالك أنتي و هو يا زهرة و أفرح بيكي بلفستان الابيض !!!
دخل إبراهيم و أبتسم ليهم : احلي فستان لأحلي زهرة
خدها و أطلع زهرة تعبت اكيد محتاجة ترتاح
قرب منها وشالها غمزلها بحب ضحكت و خبت وشها ف صدره من الكسوف
نزلني يا إبراهيم ماما هتشوفنا نزلني
شدها ليه اكتر و اخدها و دخلوا أوضتهم قال برومانسية ..
أنا جعان بس مش جعان أكل ،
قال باستغراب أمال جعان أزاي .. غمزلها و خلع قميصه لسه بيقرب منها صرخت زهرة .. بقولك أي يالا اطلع بره انا هنام هنا لوحدي
تعالي نحقق رغبات ماما و اجيب حسن و حسينه أي رايك
وقفت علي السرير و جريت بسرعه علي الباب
مامااااا ألحقينييييي وووووو
تسكت عنه ماما نور أنا ست محترمة مبحبش اللحظات الحلو
تعالوا ف الحزن ده "
بسمة كانت قاعده ف السجن قربت منها واحده سوابق وقالت بفحيح افاعي.. انتي جايه ف أي
قالت بسمة بتكبر :ـ ونتي مالك
أنتي متعرفيش انا مين يا بت أنتي أتجرأتي و قولتلي انتي مالك ده انتي نهارك أبيض النهاردة
سماحح أبعتلي المو'س من عندك أنطقي جايه ف أي
قالت بخوف : أعما'ل
اه جن و عفاريت يعني ؟؟
هزتت دماغها حست بسمة بدوخه شديدة و أغمي عليها ف العمبر قالت سماح بشك : ممكن تبقي حامل
حامل ازاي دي شكلها بنت لسه
إحنا هنقول لرئيس القسم يجيب أختبار حمل لو عملته و طلعت حامل نقولهم ...
راحت سماح عند الباب و طلبوا أختبار حمل من رئيسة القسم و فوقوا بسمة عملت الاختبار قالت بصدمة :ـ
يلهوي عليكي يا بسمة أنتي حامل
الف مبروك يا مدام
يتبعععععععععع
دياب مات و بسمة حملت يختييي علي دماغي الحلوة !!
البارت السابع عشر بقلمي نور شريف
زهرة الحب