رواية سرقت نبضات قلبي الفصل الثامن 8 بقلم سميرة حمودة

رواية سرقت نبضات قلبي الفصل الثامن 8 بقلم سميرة حمودة

 

"#سرقت_نبضات_قلبى"♥️


عند آلاء أستيقظت من نومها واستغربت أن عصام مش جنبها افتكرت ان هو جه متأخر أمبارح قامت تدور عليه فى الأوضه ونزلت تشوفه ملقتهوش فتحت تلفونها عشان تشوفه بس لقت رساله من رقم غريب وطبعا كانت محتواها أن هو بيخونها اتصدمت ودموعها نزلت بس حاولت تقنع نفسها أن كدب بس قررت تتأكد بنفسها قامت جهزت بسرعه وأخدت أطفالها ودتهم عند والدتها وطلعت بالتاكسى على العنوان وصلت وطلعت وهى بترتجف وخايفه يطلع صح عصام مش بس جوزها ده حبيبها وكان بينهم قصة حب 5 سنين طلعت وجت تدخل لقت الباب مفتوح زقته ودخلت على الأوضه بهدوء وفتحتها واتصدمت من ال شافته

كان عصام غارق فى النوم وعارى الصدر وجمبه نيرمين طبعا ال أنتوا عارفين عامله ازاى بدون وصف🙂





آلاء وضعت أيدها على فمها بصدمه وشهقاتها ابتدت تعلى وعصام فاق على صوتها واتصدم لما شافها وشاف نفسه ومكانش مستوعب ال بيحصل

آلاء بصتله باستحقار ودموع شديده : ليه كده ده أنا بحبك ليييييه

ألقت أخر كلماتها وجريت هو قام بسرعه يلبس التيشيرت عشان يلحقها ولسه هيجرى نيرمين مسكته

نيرمين بانتصار : رايح وراهااا لييه هى مش هتحبك قدى

عصام ضربها بشده وزقها على الأرض ونزل يلحق آلاء كانت هى لسه على السلم قدميها خانتها وجلست وكانت منهاره هو نزل جلس بجانبها ولسه هيمسك ايدها

آلاء بصراخ : أوعااا سيبنى وابعد عنى أنا بكرهك ياعصام بكرررهك على قد مانا حبيتك دلوقتى بكرهك وأنا أقول متغير ليه معايا بقالك أيام أتاريك شوفت غيرى فيها أيه أكتر منى أنططططق

عصام بحزن : أهدى بالله هفهمك أنا أنا

آلاء قاطعته وقامت وقفت ومسحت دموعها بقوه مصطنعه : هتفهمنى أيه هااا هتفهمنى خيانتك ليا ازاى خونت ثقتى فيك قولى قدرت ازاى تغضب ربنا وتمشى فى الطريق ده

عصام مسرع : أنا متجوزها عرفى

آلاء بصتله بحسره وانكسار ودموعها خانتها مره أخرى : كمان لاء براڤوا عرفت تدافع عن نفسك وبجمود طلقنى ياعصام وورقتى توصل عند أهلى وبسخريه متخافش مش هقول لحد على حقارتك

عصام بحزن وطى راسه : آلاء متسبنيش أرجوكى هفهمك كل حاجه اصرخى فيا عيطى أضربينى اعملى أى حاجه لكن متسيبنيش

آلاء ضحكت بصوت عالى حتى أدمعت عينها : بتحلم ده بعدك طلقنى ولو معملتش ال بقولك عليه متلومش غير نفسك وعلى ال هعمله فيك

ألقت عليه نظره أخيره كلها كره وحزن وعتاب وجريت ركبت تاكسى وطلعت عند أهلها

عصام بصلها بحزن ودموعه نزلت ومقدرش يمنعها سابها ترتاح شويه بس كل ال فى باله دلوقتى أن مش هيقدر يبعد عنها أبدا رجع تانى طلع عند نيرمين

عصام دخل عندها وشدها من شعرها بعصبيه واردف : بقا أنا يابنت ال ........*تعملى فيا كده ياز........ه* تضيعى حياتى

نيرمين بألم : اااه أيدك بتوجعنى

عصام بغل وعصبيه : أنتى لسه شوفتى حاجه وربى لاهتشوفى أسود أيام حياتك على أيدى انطقى أيه ال خلانى كده النهارده ومين ال قال ل آلاء انطقى وزقها بغضب

نيرمين بعصبيه : أنا ال قولتلها أنا ولا عايزها تاخدك منى تانى زى زمااان وأنا برضوا ال عملت فيك كده

عصام بقرف : أنتى فعلا شخصيه.....*وأنا غلطان أن سمعت كلامك مشيت ورا مصلحتى ونسيت القلب الكبير ال حبنى نسيت اهتمامها وحنيتها بيا رغم عندنا أطفال بس عمرها ما أهملتنى ولا أهملت حقوقى دايما تقف جمبى وتشجعنى وعرضت عليا كتير أنها تساعدنى فى الشركه بس أنا كنت برفض وجيتى أنتى سودتى عيشتى وأنا مشيت ورا الشيطان ونسيت واجباتى أنا مش عارف هعمل أيه معاها بس كل ال أعرفه أن لازم هى تشوفك مذلوله زى ال........*

نيرمين رجعت لورا وبلعت ريقها بخوف : ه هتعمل أيه

عصام قرب منها بضحكة بشر : هتشوفى أنتى لعبتى مع مين

وفجأه ضربها ضرب أشد أدت لفقدان وعيها جرها باشمئزاز وأخدها ونزل ركبها العربيه وطلع على احدى المخازن الخاصه بيه


عند آلاء رجعت الڤيلا عند والدتها وهى منهاره ولحسن حظها ملاقتهاش قدامها طلعت بسرعه على غرفتها واترمت على السرير ودموعها نزلت بقهر وحزن وكانت بتكتم شهقاتها

آلاء بصراخ مكتوم : ليييييه تعمل فيا كده والله بحبك لييييه

وكل ماتفتكر شكله وهو بجانبها على السرير تنهار أكتر فضلت على الحال ده لحد مانامت


فات أسبوعين وكان سيف دايما فى غرفته مبيكلمش حد خالص حتى مبقاش يروح الشغل كل حركه وكل مكان بيفكره بمروان وحنين حاولت كذا مره تقابله بس كان بيرفض مش قادر يكلم حد خالص


آلاء دايما برضوا حابسه نفسها ومش راضيه تقول لحد السبب وطبعا عصام مبطلش محاولات معاها من ناحية الفون بس هى قفلته خالص وعملتله بلوك وبرضوا كانت حزينه على مروان لأنه كان صديق طفولتها


عصام طبعا حبس نيرمين وكل يوم يضربها ويطلع غضبه فيها وهى دايما بتتوعدله بالشر وانها مش هتسكتله


فاتن طبعا محمد بيحاول يقرب منها دايما وهى لاحظت كده بس قررت أنها تبعد عنه عشان هى ملهاش حق فيه هو خاطب والمفروض يهتم بخطيبته مش هيا


محمد خلاص قرر يسيب أميره ويعترف لفاتن أن هو فعلا كان غبى ومش مقدر الحب وكان فاكر أن الحياه جواز وخلاص ولكن أكتشف أن الحب هو تعاون واهتمام مش بس كلمه بتتقال وهو طبعا مبيحسش مع أميره بأى حاجه من دى خالص


وأخيرا شروق لسه فى المستشفى وجالها حاله نفسيه لأنها كانت بتعشق مروان مش بس بتحبه ودايما تبكى وتنادى بأسمه وتفتكر ذكرياتهم سوا




فى ڤيلا الأسيوطى


حنين : مساء الخير ياطنط

سناء بحزن : مساء النور يابنتى

حنين بحزن : لسه فى أوضته برضوا مخرجش

سناء بحزن على ولادها : أيوه يابنتى أنا مش عارفه أيه ال حصل للبيت من ساعة موت مروان حبيبى الله يرحمه والبهجه راحت من المكان ده مكانش بس صاحب سيف ده كان أبنى

حنين بحزن : ربنا يرحمه ادعيلوا هو فى مكان أحسن دلوقتى

سناء دموعها نزلت : بدعيله من كل قلبى والله فى كل وقت وفي كل صلاه

حنين : ينفع أطلع أجرب معاه النهارده كمان

سناء : أطلعي يابنتى بيتك ومطرحك

حنين طبطبت عليها بحب وطلعت تشوف سيف

(شيفاكى يالى فهمتيها وفهمتينى غلط 🙂 دى مراته كتبه الكتاب يعنى ورسمى فهمى نظمى أنا كاتبه محترمه😌😂)

طلعت وخبطت أتاها صوته الحزين

سيف بحزن : قولت مش عايز أكلم حد

حنين بحزن : سيف أرجوك أفتح أنا محتجاك جمبى ليه بتسيبنى كده

سيف فتحلها الباب ودخل جلس بهدوء من غير كلام وهى ابتسمت ودخلت جلست بجانبه فعلا كان واحشها جدا بكل  تفاصيله بس شكله اتغير جدا وشه بقا بهتان ودقنه طلعت وعيونه حزينه مش هو ده سيف المرح الفرفوش ال عرفته مسكت أيده بحنان

حنين : مش كفايه بقا

سيف رفع وشه بحزن : كفايه أيه ؟

حنين بتنهيده : حزن مش هيفيد بحاجه على فكره ال أعرفه عن مروان أن مكانش بيحب النكد ليه تزعله هو أكيد حزين عشانك دلوقتى

سيف دموعه نزلت : مش قادر اتخيل حياتى من غيره

حنين قربت منه وضمته بحنان وهو بكى كتير فى حضنها

(مرااااته يامااامااا🙂)

حنين : محتاجه سيف ال مكانتش الابتسامه بتفارقه أنا مش عارفه أعمل حاجه من غيرك ارجعلى

سيف بصلها ورغم عنه ابتسم لما عرف أن حنين بقت تحبه بشده

حنين بابتسامه : أيوه بقا الابتسامه القمر دى ظهرت تانى

سيف مسك أيدها بحب : بحبك

حنين بخجل : وأنا كمان





سيف لسه هيقرب منها أكتر وهيقبلها بعدت عنه بسرعه ( جوزها ياعيال🙂😂)

سيف : أحم أسف بس

قاطعته حنين بابتسامه : محصلش حاجه ها بقا هتخرج أمتى

سيف أتنهد بقلة حيله وغموض : بكره

حنين بشك : سيف أنت ناوى على أيه

سيف : ها ل لاء مفيش المهم أنا متشكر جدا أنك فضلتى معايا ودايما بتدعمينى

حنين خبطته على كتفه بخفه : مفيش شكر يازوجى العزيز مش دى كلمتك برضوا يلا بقا همشى أنا عشان هتأخر على المستشفى وهكلمك ها هكلمك رد عليا بقا

سيف وقف وقرب منها : حاضر

حنين : يلا سلام

سيف : حنين

حنين بصتله : نعم ياسيف

سيف قرب من وشها وباسها بخفه على خدودها وأردف بحب : بحبك يانبض قلبى

حنين ابتسمت بكسوف وهي بتجرى تخرج من الغرفه أردفت : بحبك أكتر ياقرة عينى

سيف أبتسم وبعدين افتكر مروان أتنهد بحزن ودخل ياخد شاور عشان لازم يخرج وينتقم لمروان


فى الشركه عند محمد


فاتن جلست أمامه على المكتب ومكانتش عارفه تبدأ ازاى

محمد لاحظها حب يشجعها على الكلام أردف بحب : مالك يافاتن

فاتن بتوتر : ا الصراحه كده يامحمد أنا مش هاجى الشركه تانى

محمد بصدمه : مش هتيجى !!ليه يافاتن حد زعلك وبعدين امتحاناتك لسه عليها بدرى

فاتن بتوتر : م معلش يامحمد بس ده ال لازم يحصل وجودى مسبب قلق بينك وبين أميره وأنا محبش أكون سبب فى شئ يضرك أبدا أنت أخويا برضوا

محمد : أخوكى !!

قام من مكانه وراح جلس أمامها بهدوء وأردف : أنا بحبك يافاتن

فاتن بصتله بصدمه وعدم وعى : نننعم !!!


فى أحدى الأماكن الأوروبيه


البنت : أنت متأكد من ال بتعمله ده

الشخص : أيوه طبعا

البنت : مش هيسامحك

الشخص بابتسامة حب : لاء قلبه كبير وهيسامح وهيقدر

البنت بدهشه : يمكن

الشخص : ده أكيد


فى ڤيلا الأسيوطى


آلاء نزلت لأنها عرفت أن عصام منتظرها تحت نزلت بكل شموخ وقوه ورغم محاولات والدتها لمعرفة ماحدث لكنها مازالت تحبه ولا تريد أى سمعه سيئه تمس اسمه

نزلت وراحت عنده وهو أول ماشافها بصلها بحب وأشتياق ولسه هيقرب منها عشان يضمها وقفته بسبابتها بمعنى أن يقف مكانه

عصام بلهفه وحزن : وحشتينى

آلاء بجمود : أنا وافقت أقابلك بس عشان أسألك ورقة طلاقى موصلتش ليه

عصام بحزن : آلاء أنا عايرك تفهمينى بالله عليكى مش قادر أستحمل بعدك

آلاء بسخريه : ليه ياحبيبى مانت ليك حضن تانى يضمك روحلها تريحك

عصام بحب : رمتها زى.......* عشان خاطرى سامحينى

آلاء بضحك : أنت ساذج أووى ياعصام فاكر أن كده هفكر حتى أن أسامحك أصلا

عصام بصدمه : يعنى أيه ؟

آلاء ببرود وحقد : يعنى ترمى عليا يمين الطلاق حالا خليك راجل ولو لمره واحده فى حياتك

عصام أتعصب من كلامها وفجأه قالها بدون وعى : أنتى طالق يا آلاء

آلاء دموعها نزلت بحزن على الحاله ال وصلتلها

(رغم حالة الصمود والقوة ال بنكون فيها لكن للأسف فجأه الانهيار يحدث بدون سابق أنذار وبالذات لما تكون خيانه من أقرب الناس ليك )


أخبرتك بأنّني أكره الدموع فأبكيتني، أخبرتك أنّني أكره الخيانة فخنتني، أخبرتك أنّني لا أقوى على البعاد فهجرتني الآن تدعي أنّك حبيب


آلاء مسحت دموعها بقوه : تمام أووي كده بدون شوشره تبعت ورقة طلاقى أنا مش عايزه الموضوع يوصل للمحاكم عشان بينا أطفال

ألقت أخر كلماتها وتركته وطلعت غرفتها وهى منهاره وهو كان بيسب نفسه ازاى يتجرأ يقولها

عصام بعصبيه : غبى غبى بس والله بحق حبك فى قلبى يا آلاء لاهرجعك ليا يا أجمل نعمه فى حياتى

خرج من ال الڤيلا بأكملها وهو بيفكر ازاى يرجعها ليه






فى أحدى الأماكن المشبوهه


هشام بضحكة شر : أخيرا لقيت حاجه تكسره ازاى كانت تايهه عنى الفكره دى من زمان

الشخص الأخر باعجاب : ده أنت دماغ ياباشا بس براڤو عرفت تلعبها صح

هشام بغموض : أومال أيه يابنى لسه ال جاى أتقل ده هيكون أخر سيف عشان يبقا يتحدانى تانى

الشخص الأخر بحيره : ايه ال جاى ياباشا

هشام بشر : عايزها

الشخص الأخر بتساؤل : هى مين ؟

هشام بخبث : حنين حرم المقدم سيف الأسيوطى..


فى الشركه عند محمد


محمد : أنا بحبك يا فاتن

فاتن اتصدمت وقامت وقفت بعصبيه : أنت بتقول أيه

محمد قام وقف بجانبها : بقول أن بحبك يا فاتن أيه الغريب فى كلامى

فاتن بغضب : لاء الصراحه كل كلامك غريب ازاى يعنى بتحبنى وخطيبتك ال هى المفروض كانت صحبتى

محمد باندفاع : مش بحبها وما بحسش من ناحيتها بأى شعور وانتى قولتى كانت صاحبتك يعنى هي متخصكيش

فاتن بجد : أنت ازاى طلعت بالغباء ده هو أنت كسرة القلب عندك سهله كنت قدامك من الاول وروحت خطبت أعز صديقه ليا ال كانت عارفه أن بحبك

محمد بصدمه : بتحبينى !!

فاتن بدموع وانهيار : أيوه بحبك بس أنت مشوفتش ده وروحت خطبتها وهى وافقت عشان تكسرنى بس وتعرفنى أنك اختارتها وأنا لاء بس ساعتها انا دوست على قلبى وقررت أن يتقفل عشان مش حمل كسر قلب تانى يامحمد

قالت أخر كلماتها بحزن وضعف

(أحيانا الاعتراف بالحب ليس ضعف ولا عدم كرامه ولكن فى هذا الوقت القلب هو من يتكلم فقط وليس صاحبه الاعتراف راحه وليس عدم شخصية)

محمد كان بيسمع كلامها ومصدوم ومش مستوعب هل هو كان بهذا الغباء أيعقل أنه جرحها لهذا الحد دون أن يشعر

فاتن مسحت دموعها بقوه : مش بعيد هى ال قالتلك هاتها الشركه عشان أشوفكم كتير مع بعض عادى أتوقع كده منكم

محمد بتنهيده طويله : فاتن أسمعينى أنا

قاطعته فاتن بحده : كفايه بقا انا مش مستعده أسمع كلام حد تانى ياريت تنسا انك ليك بنت عم اسمها فاتن واوعا تفتكر أنك تيجى تانى وتوصلنى والكلام ده ابعد عن طريقى بقا وسيبنى فى حالى أنا مش قادره تانى بقا كفايه

ألقت أخر كلماتها وغادرت المكتب والشركه بأكملها وهو كان فى حاله من الصدمه ومش قادر ينطق ومش قادر حتى ينادي عليها ازاي كان فى الغفله دي قرر خلاص أن هو مش هيسيبها تضيع من أيده ولازم يشوف حل





بعد مرور أسبوع أخر


كانت الأمور ماشيه طبيعيه سيف ابتدأ في خطته ضد هشام وحنين دايما بتدعمه

فاتن بقت دايما فى غرفتها حتى الكليه مبقتش تروح عشان متشوفش محمد حتى لو صدفه بيكلمها كتير بس هي مبتردش عليه وقفلت فونها

آلاء بتحاول تنسا كل ال حصلها مع أطفالها بس ازاى وهى مازالت تحبه بل تعشقه مش سهل عليها النسيان

فى يوم جديد


سيف خلص شغله وراح المستشفى عند حنين ينتظرها وبعد وقت قليل نزلت ولسه هتركب عربيتها شافته ابتسمت وراحت عنده

سيف بحب مسك أيدها وقبلها : وحشتينى

حنين بابتسامه : وأنت كمان

سيف بيحاول يعوضها شويه لأن اهملها كتير من وقت موت مروان وهى مازالت معاه

سيف : ينفع القمر ده يكون ملكى النهارده

حنين رجعت وراه بخوف وبطريقه مضحكه : ولا هتعمل ايه

سيف ضحك بشده على منظرها وهى ابتسمت عشان وحشها ضحكته كتير أووى

سيف وقف ضحك وضربها على رأسها بخفه : أسلكى بقا شويه قصدى هخرجك مش ال فى دماغك خالص وبخبث لكن أنتى لو مستعده لحاجه تانيه أنا معاكى وغمزلها

حنين بطريقه عشوائيه مسكت أيده : يلا ياصحبى هتخرجني فين

سيف ضحك ومسك أيدها وفتحلها العربيه : قمرى تطلب وانا أنفذ

حنين بتفكير : اممم الكورنيش واشرب حمص الشام وأكل دره مشوى

سيف برفعة حاجب : دى أقصى طموحك ياروحى

حنين ببراءه : أيون

سيف بابتسامه : حبيبتى تؤمر

وركب بجانبها وطلع على المكان ال هى عايزاه وبعد وقت وصلوا وجلسوا فى مكان هادى وجابلها كل ال هى عايزاه بس كان برضوا بيدخل فى حالة شرود مابين كل وقت والتانى

حنين : سيف سيف سييييف

سيف بخضه : فى أيه

حنين : بتفكر فى أيه

سيف بحزن : فى ربنا

حنين : ونعم بالله

سيف بدموع محبوسه : وحشنى أووى

حنين بدموع  : ربنا يرحمه ياحبيبى ادعيله

سيف غمض عيونه وسكت

حنين بمرح : طلعت نكوده اووى ياسطا

سيف فتح عينه بضحك : والله أنتى مشكله ياسطا ونكوده

حنين بغمزه : دى مواهب يابرووو

سيف بصدمه : أنا ساكتلك من الصبح ايه بروو دى بقا يابت

حنين سبلت عيونها ببراءه : أخويا

سيف بحده : عند أمك

حنين بصدمه : نعم !!

سيف بغيظ : أحم مقصدش بس أنتى مستفزه الصراحه

حنين ببراءه : عملت أيه طيب

سيف بغيظ : ولا حاجه ولا حاجه خالص

حنين ابتسمت بخبث وفرحه وشربت حمص الشام

(أبغى حمص الشام نااوو)

فضلوا وقت كبير مع بعض وهى كانت فرحانه جدا وهو كمان بس طبعا مروان مأثر في جامد ومش قادر ينسا خالص حزنه عليه






فى صباح اليوم التالى


آلاء : ماما هى الداده مجابتش الأولاد

سناء : لاء يابنتى كلمتى الحضانه

آلاء بقلق وخوف : أيوه وقالوا ليا أن خرجوا من ساعه مش عارفه راحوا فين

سناء بخوف : استر يارب

آلاء بدموع : هخرج أشوفهم

سناء بقلق : ماشى يابنتى وطمنينى

آلاء وهى تجرى للخارج : حاضر

خرجت وقفت تاكسى ولسه هتركب فونها رن برقم عصام كانت هتقفله بس ردت عشان ممكن يكون أخدهم

آلاء بدموع : أيوه

عصام بحنان : وحشتينى

آلاء بدموع : مش وقته الأولاد مش لاقيها

عصام بتوتر : أحم أ ايوه ماهما معايا

آلاء بصدمه : ننننعم !!!وده بمناسبة أيه بقا

عصام بحده : بمناسبة أنهم ولادى زى زيك بالظبط

آلاء بصراخ : مش من حقك أنت أختارت تسيبهم بأرادتك

عصام : قولتلك غلطه وندمت عليها والله

آلاء بجمود : متأخر أووى ابعت الأولاد أحسن ليك يا عصام بلاش مشاكل

عصام بحزن : لو عايزه تاخديهم تعالى بنفسك

آلاء بغضب : أنت بتعمل معايا كده ليييه

عصام : هو ده ال عندي سلام

وقفل الخط فكر أن ده الحل الوحيد ال هيوصله ليها

آلاء بدموع : ليه مُصر تكرهنى فيك أكتر ليييه

وركبت التاكسى وطلعت على عنده وهى مضطره ووصلت نزلت دخلت وكان هو مستنيها وأول ما شافها لسه هيقرب منها أوقفه صوتها

آلاء بحده : أنت مجنون أحنا متطلقين فين ولادى يايزن ياخديجه

عصام ببرود : لاء مانا مطلقتكيش

آلاء بصدمه : نننعم أنت بتقول ايه

عصام : بقول ال المفروض يتقال أنا رديتك تانى فى وقتها وبعدين بمزاجى

آلاء مستحملتش رفعت أيدها وضربته بالقلم بشده وأردفت : أنت حيوووان

عصام بصلها بصدمه من فعلتها أيعقل أن هذه الفتاه هى آلاء

آلاء ال كانت ملاك كيف لها أن تكون بالقسوه دي

(ولكن حقا ياساده أنها الخيانه تغير جميع صفات الإنسان من إنسان هادئ إلى شخص لا يتحكم في أعصابه )





فى المستشفى


شروق كانت جالسه شارده تتذكر أوقاتها مع مروان

فلاش بااك


شروق : مروووان

مروان بملل : أنت خاين وواطى وطلقناااى

شروق بضحك : عرفت منين

مروان : حفظت حفظت ياروحى

شروق : طب يلا هطلقنى

مروان : مجنونااااه

شروق : خلاص اهدا مش كده اعصابك

مروان : بحبك

شروق قفلت الخط فى وشه

مروان بضحك : مجنونه بس قلبى


بااااك


شروق بدموع : وحشتنى أوووى أنا من غيرك مش عايشه أنا حاسه أنك موجود قلبى مبيكدبش عليا لاء ااااه ياقلبى


فى الخارج


الأم  بحزن : ها يادكتور أيه حالتها دلوقتى

الدكتور : للأسف هى عندها صدمه شديده ولازم تجبولها الشخص ال بتنادى بيه ده كل شويه

الأب بحزن : للأسف مات

الدكتور بحزن : البقاء لله

الأب والأم : ونعم بالله

الدكتور :إن شاء الله خير متقلقوش عن أذنكم

الأب والأم : أتفضل

الأم بدموع : يارب استر يارب مليش غيرها


بعد مرور أسبوع أخر


حنين كانت خارجه من المستشفى كالعاده ولسه هتركب العربيه فجأه وقفت قصادها عربيه ونزل منها رجاله ملثمين وأخدوها وهى كانت لسه هتصرخ بس رشه فى وشها مخدر وفقدت الوعى


فى أحدى الدول الأوروبيه


الشخص كان ماسك الفون وفاتح صورة بنت بحب وحزن : وحشتينى أووى سامحيني وصدقينى فى أقرب  وقت هتكونى معايا وفى حضنى ومحدش يقدر يبعدنى عنك تاني

فى الوقت ده دخلت عليه بنت وهى باين على وشها الخضه

الشخص باستغراب : مالك

البنت بخضه : خطف حنين وهيقتل سيف يامروان

مروان وقف بصدمه : اااايه !!!

               

              الفصل التاسع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×