رواية سرقت نبضات قلبي الفصل السادس 6 بقلم سميرة حمودة

رواية سرقت نبضات قلبي الفصل السادس 6 بقلم سميرة حمودة

 

#سرقت_نبضات_قلبي ♥️

البارت السادس  


فى القسم


عند سيف ضحك على فعلتها وسرح فيها شويه بس دخل العسكرى وبلغه إن اللواء محمود عايزه ضرورى

سيف : تمام روح انت

العسكرى باحترام : تمام يافندم

خرج سيف وراح مكتب اللواء محمود واستأذن ودخل

سيف : حضرتك طلبتنى

محمود : اتفضل ياسيف يابنى

سيف جلس وأردف بهدوء : خير يافندم

محمود : فى تهريب آثار هيتم بكره الفجر وأنا مكلفك أنت بالمهمه دى وللأسف ال عمل كده هو برضوا ال ضرب نار على الكمين ال أنت أتصابت فيه

سيف باستغراب وتساؤل : مين هو ؟

محمود بهدوء : ال عمل كده هو هشام الجوهرى

سيف بصدمه : هشام !!!

محمود : للأسف هشام طلع أكبر تاجر آثار فى مصر بس محدش عارف يمسك عليه حاجه

سيف بصدمه وعدم استيعاب : طب وعرفتو منين ان هو السبب فى ضرب النار

محمود : مسكنا واحد من رجالته واعترف بس احنا دلوقتى صابرين عشان نقبض عليه فى القضيه الكبيره متلبس

سيف بتساؤل : والمطلوب منى

محمود : أنك تمنع العملية بتاعت بكره انها تتم

سيف : تمام أى أوامر تانيه

محمود : لاء بس ياسيف بقولك بلاش تستخدم عاطفتك فى عملية بكره أنا عارف أن هو أبن عمك بس ده قانون

سيف بسخريه : ابن عمى كان هيموتنى بس متخافش حضرتك كله هيعدى بأذن الله

محمود بامتنان : بأذن الله


عند فاتن خرجت من الكليه وبتتلفت على محمد ملقتهوش حمدت ربها ومشيت شويه عشان تلاقى تاكسى بس فاجأه وقف قدامها عربيه ونزل منها محمد بابتسامه سمجه

محمد : اركبى

فاتن بتأفف : هو فى أيه هو أنا صغيره

محمد ببرود : حاجه زى كده

فاتن بعند : مانا طول عمرى بروح لوحدى عادى

محمد : هو كده بقا مزاجى اركبى

فاتن بغيظ : يامستفزززز

وركبت بجانبه وهو ركب وشغل العربيه ومشى

فاتن باستغراب : ده مش طريق البيت

محمد : ماحنا مش رايحين البيت

فاتن برفعة حاجب : أومال فين

محمد : الشركه عندى

فاتن بصدمه : ده ليه إن شاء الله

محمد : هتشتغلى معايا

فاتن : والله !!وده قرار أخدته من نفسك

محمد ببرود : والله هو ده ال أنا قولته وهيتنفذ

فاتن بعصبيه : لاء بقا كده كتيير هو أنا مليش شخصيه بتتحكم فيا ليه ماتشوف خطيبتك وتتحكم فيها ايه ده

محمد : خلصتى

فاتن بصتله بتعجب من بروده الغير معهود

فاتن بغضب : اه

محمد باستفزاز : كلامى هو ال هيتنفذ برضوا وأسكتى بقا ولما نروح هناك هفهمك

فاتن سكتت وهى تكتم غيظها بالعافيه منه وهو بصلها بخبث وانتصار


فى ڤيلا الاء أخت سيف


آلاء : بس يابنى أنت وهو تعبتونى

عصام دخل وجلس بهدوء وشاف شكلها ومعلقش

آلاء : أيه مفيش حتى مساء النور أى حاجه

عصام بزهق : آلاء أنا مش ناقص كلام أنا على أخرى

آلاء جلست بجانبه ووضعت يدها على كتفه وأردفت بجديه : مالك ياحبيبى

عصام أزاح يدها بهدوء وأردف : مفيش يا آلاء أنا طالع أرتاح شويه

آلاء أستغربت تغيره معاها بس قالت فى نفسها يمكن عنده مشاكل فى الشغل ولا حاجه

آلاء : تمام

عصام طلع غرفته ونام على السرير بهدومه وافتكر ال حصل فى الشركه النهارده


فلااش بااااك


عصام : الاجتماع انتهى تقدروا تتفضلوا

كلهم خرجوا ماعدا مديرة الشركه ال هما متعاقدين معاها قربت منه بدلع وجلست بجانبه

نيرمين : بس تصدق عجبتنى أووى النهارده

عصام بصلها بسخريه وحاول يبعد عنها بس هى قربت أكتر

عصام : عايزه ايه

نيرمين بخبث : عايزاك

عصام بدهشه : عايزانى !!!

نيرمين أومأت راسها بدلع وأردفت : أيوه وصدقنى مش هتندم

عصام قام وقف بعصبيه : أنتى أتجننتى

نيرمين وقفت بجانبه بمكر : لاء متجننتش بس عندى ليك عرض هيعجبك أووى ومتأكده أنك هتوافق

عصام باستغراب : عرض ايه

نيرمين : تتجوزنى عرفى وهكتبلك نص الشركه بتاعتى

عصام بصدمه : أنتى بتقولى أيه أنا متجوز وبحب مراتى

نيرمين بخبث : بس ده عرض ميتعوضش متنساش أن شركتك دلوقتى محتاجه أي جنيه فكر وكلمنى أكيد معاك رقمى سلام

وخرجت وسابته وهو كان فى صدمه شديده






بااااك


عصام بتنهيده : سامحينى ياحبيبتى بس الشركه محتاجه فعلا ترجع زى الأول


فى الشركه عند محمد


وصل هو وفاتن ودخله مكتبه

فاتن جلست بغيظ : ها بقا فهمنى

محمد : بصى دلوقتى أنا محتاج محاسب للشركه ضرورى والصراحه فكرت فيكى بما أنك كلية تجاره وكده قولت بدل مانزل اعلانات وحوارات قولت أنتى أكتر واحده هتساعدنى

فاتن : طب ومقولتليش قبلها ليه

محمد : كنتى هترفضى أكيد

فاتن بسخريه : على أساس كده هوافق مثلا

محمد : ياريت يافاتن توافقى فعلا محتاجك جدا الفتره ال جايه وبعدين لسه بدرى على الأمتحانات واوعدك أن وقت الامتحانات هخليكى تركزى جدا فكرى

فاتن بتحدى : موافقه

محمد بارتياح : الحمد لله احم بس فى حاجه

فاتن بدهشه : ال هى ؟

محمد : هتكونى معايا هنا فى المكتب عشان تساعدينى وهجبلك مكتب مخصوص

فاتن : بس أنا مش السكرتيره الخاصه بيك

محمد : ها ع عادى يافاتن كده هيكون أحسن وكمان عشان تكونى تحت عينى

فاتن بعدم اقتناع : طيب بس هبدأ من أمتى

محمد بفرحه : من بكره ايه رأيك

فاتن باستغراب من فرحته الظاهره : تمام ماشى عن أذنك بقا

محمد : على فين

فاتن : هروح

محمد : لاء ياماما هوصلك قدامى

فاتن بنفاذ صبر : صبرنى يارب


عند حنين خلصت شغلها فى المستشفى ونزلت لقت سيف بينتظرها راحت عنده

حنين : مساء الخير

سيف بابتسامه جذابه : مساء الجمال على أجمل ملاك

حنين اتكسفت وسكتت

سيف : يلا اركبى عازمك على العشا النهارده

حنين : هعطلك

سيف بحب : عمرى كله فداكى

حنين بخجل : ماشى يلا

وركبت بجانبه وشغل العربيه وطلع على مطعم جميل جدا وغالى وصلوا ودخلوا وطلبوا الاكل وفضلوا يتكلموا شويه عن نفسهم بس حصلت المفاجأه

الشخص بخبث : ياهلا بالحبايب

حنين رفعت راسها تشوف مين صاحب الصوت واتفاجأت

حنين بصدمه : هشااام !!!

سيف بحده : أنتى تعرفيه منين

حنين : ............


يتبع"سرقت نبضات قلبى"


بقلم نيره محمد 


الفصل الثامن


فى القسم


عند سيف ضحك على فعلتها وسرح فيها شويه بس دخل العسكرى وبلغه إن اللواء محمود عايزه ضرورى

سيف : تمام روح انت

العسكرى باحترام : تمام يافندم

خرج سيف وراح مكتب اللواء محمود واستأذن ودخل

سيف : حضرتك طلبتنى

محمود : اتفضل ياسيف يابنى

سيف جلس وأردف بهدوء : خير يافندم

محمود : فى تهريب آثار هيتم بكره الفجر وأنا مكلفك أنت بالمهمه دى وللأسف ال عمل كده هو برضوا ال ضرب نار على الكمين ال أنت أتصابت فيه

سيف باستغراب وتساؤل : مين هو ؟

محمود بهدوء : ال عمل كده هو هشام الجوهرى

سيف بصدمه : هشام !!!

محمود : للأسف هشام طلع أكبر تاجر آثار فى مصر بس محدش عارف يمسك عليه حاجه

سيف بصدمه وعدم استيعاب : طب وعرفتو منين ان هو السبب فى ضرب النار

محمود : مسكنا واحد من رجالته واعترف بس احنا دلوقتى صابرين عشان نقبض عليه فى القضيه الكبيره متلبس

سيف بتساؤل : والمطلوب منى

محمود : أنك تمنع العملية بتاعت بكره انها تتم

سيف : تمام أى أوامر تانيه

محمود : لاء بس ياسيف بقولك بلاش تستخدم عاطفتك فى عملية بكره أنا عارف أن هو أبن عمك بس ده قانون

سيف بسخريه : ابن عمى كان هيموتنى بس متخافش حضرتك كله هيعدى بأذن الله

محمود بامتنان : بأذن الله


عند فاتن خرجت من الكليه وبتتلفت على محمد ملقتهوش حمدت ربها ومشيت شويه عشان تلاقى تاكسى بس فاجأه وقف قدامها عربيه ونزل منها محمد بابتسامه سمجه

محمد : اركبى

فاتن بتأفف : هو فى أيه هو أنا صغيره

محمد ببرود : حاجه زى كده

فاتن بعند : مانا طول عمرى بروح لوحدى عادى

محمد : هو كده بقا مزاجى اركبى

فاتن بغيظ : يامستفزززز

وركبت بجانبه وهو ركب وشغل العربيه ومشى

فاتن باستغراب : ده مش طريق البيت

محمد : ماحنا مش رايحين البيت

فاتن برفعة حاجب : أومال فين

محمد : الشركه عندى

فاتن بصدمه : ده ليه إن شاء الله

محمد : هتشتغلى معايا

فاتن : والله !!وده قرار أخدته من نفسك

محمد ببرود : والله هو ده ال أنا قولته وهيتنفذ

فاتن بعصبيه : لاء بقا كده كتيير هو أنا مليش شخصيه بتتحكم فيا ليه ماتشوف خطيبتك وتتحكم فيها ايه ده

محمد : خلصتى

فاتن بصتله بتعجب من بروده الغير معهود

فاتن بغضب : اه

محمد باستفزاز : كلامى هو ال هيتنفذ برضوا وأسكتى بقا ولما نروح هناك هفهمك

فاتن سكتت وهى تكتم غيظها بالعافيه منه وهو بصلها بخبث وانتصار






فى ڤيلا الاء أخت سيف


آلاء : بس يابنى أنت وهو تعبتونى

عصام دخل وجلس بهدوء وشاف شكلها ومعلقش

آلاء : أيه مفيش حتى مساء النور أى حاجه

عصام بزهق : آلاء أنا مش ناقص كلام أنا على أخرى

آلاء جلست بجانبه ووضعت يدها على كتفه وأردفت بجديه : مالك ياحبيبى

عصام أزاح يدها بهدوء وأردف : مفيش يا آلاء أنا طالع أرتاح شويه

آلاء أستغربت تغيره معاها بس قالت فى نفسها يمكن عنده مشاكل فى الشغل ولا حاجه

آلاء : تمام

عصام طلع غرفته ونام على السرير بهدومه وافتكر ال حصل فى الشركه النهارده


فلااش بااااك


عصام : الاجتماع انتهى تقدروا تتفضلوا

كلهم خرجوا ماعدا مديرة الشركه ال هما متعاقدين معاها قربت منه بدلع وجلست بجانبه

نيرمين : بس تصدق عجبتنى أووى النهارده

عصام بصلها بسخريه وحاول يبعد عنها بس هى قربت أكتر

عصام : عايزه ايه

نيرمين بخبث : عايزاك

عصام بدهشه : عايزانى !!!

نيرمين أومأت راسها بدلع وأردفت : أيوه وصدقنى مش هتندم

عصام قام وقف بعصبيه : أنتى أتجننتى

نيرمين وقفت بجانبه بمكر : لاء متجننتش بس عندى ليك عرض هيعجبك أووى ومتأكده أنك هتوافق

عصام باستغراب : عرض ايه

نيرمين : تتجوزنى عرفى وهكتبلك نص الشركه بتاعتى

عصام بصدمه : أنتى بتقولى أيه أنا متجوز وبحب مراتى

نيرمين بخبث : بس ده عرض ميتعوضش متنساش أن شركتك دلوقتى محتاجه أي جنيه فكر وكلمنى أكيد معاك رقمى سلام

وخرجت وسابته وهو كان فى صدمه شديده


بااااك


عصام بتنهيده : سامحينى ياحبيبتى بس الشركه محتاجه فعلا ترجع زى الأول


فى الشركه عند محمد


وصل هو وفاتن ودخله مكتبه

فاتن جلست بغيظ : ها بقا فهمنى

محمد : بصى دلوقتى أنا محتاج محاسب للشركه ضرورى والصراحه فكرت فيكى بما أنك كلية تجاره وكده قولت بدل مانزل اعلانات وحوارات قولت أنتى أكتر واحده هتساعدنى

فاتن : طب ومقولتليش قبلها ليه

محمد : كنتى هترفضى أكيد

فاتن بسخريه : على أساس كده هوافق مثلا

محمد : ياريت يافاتن توافقى فعلا محتاجك جدا الفتره ال جايه وبعدين لسه بدرى على الأمتحانات واوعدك أن وقت الامتحانات هخليكى تركزى جدا فكرى

فاتن بتحدى : موافقه

محمد بارتياح : الحمد لله احم بس فى حاجه

فاتن بدهشه : ال هى ؟

محمد : هتكونى معايا هنا فى المكتب عشان تساعدينى وهجبلك مكتب مخصوص

فاتن : بس أنا مش السكرتيره الخاصه بيك

محمد : ها ع عادى يافاتن كده هيكون أحسن وكمان عشان تكونى تحت عينى

فاتن بعدم اقتناع : طيب بس هبدأ من أمتى

محمد بفرحه : من بكره ايه رأيك

فاتن باستغراب من فرحته الظاهره : تمام ماشى عن أذنك بقا

محمد : على فين

فاتن : هروح

محمد : لاء ياماما هوصلك قدامى

فاتن بنفاذ صبر : صبرنى يارب


عند حنين خلصت شغلها فى المستشفى ونزلت لقت سيف بينتظرها راحت عنده

حنين : مساء الخير

سيف بابتسامه جذابه : مساء الجمال على أجمل ملاك

حنين اتكسفت وسكتت

سيف : يلا اركبى عازمك على العشا النهارده

حنين : هعطلك

سيف بحب : عمرى كله فداكى

حنين بخجل : ماشى يلا

وركبت بجانبه وشغل العربيه وطلع على مطعم جميل جدا وغالى وصلوا ودخلوا وطلبوا الاكل وفضلوا يتكلموا شويه عن نفسهم بس حصلت المفاجأه

الشخص بخبث : ياهلا بالحبايب

حنين رفعت راسها تشوف مين صاحب الصوت واتفاجأت

حنين بصدمه : هشااام !!!

سيف بحده : أنتى تعرفيه منين

هشام بخبث : تؤ تؤ كده برضوا ياقمر متقوللوش انك تعرفينى

سيف بغضب : حنين فهمينى

حنين بدموع وخوف منه : هفهمك بعدين ياسيف أرجوك

سيف حاول يهدأ لما شاف دموعها قام وقف بهدوء قدام هشام وأردف بهدوء مريب : عايز ايه يا هشام

هشام بابتسامه صفراء : عايز روحك

سيف بسخريه : انت ال زيك مينفعش يعيش في الدنيا دي لأنك حقود وعمرك ماهتكون طبيعى زى الناس العاديه انت وجودك خطر على الناس ومتخافش نهايتك قربت وقربت أووى يا ضحك بسخريه اكتر يابن عمى يلا يا حنين

حنين كانت بتبصلهم بصدمه وخوف وقامت مع سيف بدون كلام وخرجت معاه

هشام ضحك بأعلى صوته : بتحلم يابن عمى بتحلم


فى العربيه عند سيف كانت حنين مازالت تبكى


سيف بضيق : أهدى ممكن

حنين وهى تبكى مثل الأطفال : أنا و والله أ

سيف بهدوء قرب منها : أهدى ياحبيبتى فهمينى بس تعرفيه منين براحه

حنين بصتله والدموع فى عينيها : هشام كان خطيبى

سيف بصدمه : خطيبك !!

أكملت حنين : أيوه بس والله والله عمرى ماحبيته أنا كنت مغصوبه عليه عشان بابا كانت شركته بتضيع وهشام عرض عليه يساعده بس الاول شرط أن يتجوزنى ساعتها رفضت بس بابا كان تعبان أووى وكنت خايفه يحصله حاجه بسببى اضطريت أوافق قولت يمكن مع الوقت أحبه بس للأسف كان كل يوم بيبان قد ايه هو إنسان حقير كان بيكلم بنات قدامى دايما وبيعاملنى معامله جافه جدا وأخر مره كان كان اتحرجت وخافت تكمل

سيف بهدوء : كان أيه كملى

حنين بخجل وإحراج ودموعها نزلت : كان عايز يعتدى عليا بس وقتها بابا لحقنى قبل مايقربلى وقرر أن يخليني أسيبه وفعلا بعدت عنه والشركه وقعت وهشام كان السبب وساعتها بابا مات بحسرته على أمى وكمان على الشركه بس هو ده كل الموضوع

سيف صعبت عليه جدا ضمها فى حضنه بحنان وهى اتفاجأت بس فعلا فضلت تعيط جامد فى حضنه كأنها ماصدقت تلاقى الأمان فى ضمته هو فضل يهديها بحب وهو بيتوعد لهشام بكل شر

حنين بعد وقت بعدت عنه بخجل وأردفت : أسفه بس

قاطعها سيف : هششش أسفه أيه أنتى مراتى يعنى عادى وبمشاكسه وبعدين أنتى ملكيش انك تزعلى أو تغضبى حتى لو بسببى غير هنا وشاور على حضنه

حنين انكسفت أكتر ووشها أحمر جدا مما أظهر براءتها أكتر

سيف بضحك : طب والله قمر

حنين بخجل : بس أنت مش زعلان منى صح

سيف مسك أيدها وباسها بحنان : مقدرش أزعل منك أنتى ملكيش ذنب فى حاجه أنا عارف هشام طول عمره بتاع مصلحته وبس

حنين ببراءه : هو فعلا أبن عمك

سيف اتنهد : للأسف ايوه

حنين بخجل : معرفش الصراحه أنتوا قرايب أزاى يعنى هو إنسان مستغل وأنت جميل جدا وقلبك طيب

سيف بابتسامه : لاء بقا أنا عايز التاريخ يكتب دلوقتى ايه الكلام القمر زى صاحبته ده

حنين بكسوف : على فكره دى حقيقه مش مجامله

سيف بحب : ب ح ب ك

حنين بخجل : روحنى بقا عشان اتأخرت

سيف بمشاكسه : ماشى ماشى هسيبك براحتك لحد ماتقوليها من نفسك

حنين ضحكت

سيف بمرح : أموت أنا

وشغل العربيه ووصلها ونزلت وبعدين هو شغل عربيته وطلع على الڤيلا عشان يجهز العمليه






شروق : هششش اسكت طلقنى

مروان بصدمه : يامجنونه هو احنا اتجوزنا اصلا

شروق : اه صح طب اقفل بقا عشان متعصبش أكتر من كده

مروان بضحك : أنتى مكبره الموضوع أووى ياروحى ده كله عشان قولتلك هاتى رقم صحبتك إيمان

شروق بغيظ : مروووان

مروان بضحك : خلاص بهزر يامجنونه أهدى بس طلعنا بنغير وقمر اهو

شروق بتوتر : ل لاء أنت ال رخم

مروان : بس تنكرى أن قمر وأتحب علطول كده صح قولى صح

شروق ابتسمت على كلامه : طب اقفل بقا ياعم القمر عشان سيف هيعلقك لو انت ناسى

وقفلت الخط

مروان خبط على راسه بخفه : أووبس سيف والمهمه صح بس دى قالتلى قمر ايه البت القمر دى ياجدعان

قاطعه من حديثه مع نفسه صوت رنين هاتفه وكان سيف

مروان فتح الخط : يانعمين

سيف بحده : أنت فين يازفت بقالك ساعه Waitting ايه نسيت المهمه ال كمان ساعتين دى

مروان : ياعم هدى أعصابك شويه مش كده

سيف بعصبيه : بااارد

مروان : على فكره بقا منسيتش حاجه وكنت جاهز أصلا وبعدين ايه يعنى لما أكلم حبيبتى واخليك على الخط شويه محصلش حاجه

سيف : تصدق يلا فعلا أنا غلطان أن أخترتك معايا فى المهمه دى وبعدين حبيبتك ايه دلوقتى هتترفد يابنى

مروان بضيق : بلاش أنت ياعم النحنوح أنت مبتشوفش نفسك وأنت بتكلم حنين عيونك بطلع قلوب لوحدها

سيف : طب انجز ويلا قابلنى بسرعه

مروان : طيب طيب

سيف قفل الخط بدون كلام

مروان : فصيييل

(أنا لو مكان سيف كنت ضربتك بالنار يا أخى🙂)


فى ڤيلا عصام كان فى غرفته وقرر خلاص ومسك فونه وطلب رقم نيرمين وانتظر الرد

نيرمين : ها فكرت

عصام : موافق

نيرمين بخبث : كنت متوقعه ها بقا هتجيلى النهارده عشان نخلص كل حاجه

عصام بتنهيده : تمام ساعه واكون عندك

نيرمين بانتصار : سلام يابيبى

عصام قفل معاها وقام من علي السرير ودخل بدل ملابسه ونزل كانت آلاء جالسه بتلعب مع أطفالها وشافته

آلاء باستغراب : رايح فين دلوقتى ياعصام

عصام بضيق : مشوار مهم تبع الشغل محتاجه حاجه

آلاء : لاء ربنا معاك هتتأخر ؟

عصام : لاء مش كتير يلا سلام وبصلها بنظرة ندم ومشى

آلاء بحب : ربنا معاك ياحبيبى ويحفظك لينا يارب ويديمك فى حياتنا يانور عينى

(أنتى صعبانه عليا😥)


عند حنين دخلت تطمن على فاتن لاقتها جالسه شارده

حنين : حبيبتى عامله ايه النهارده

فاتن فاقت من شرودها وأردفت بتزمر : هو أنتى سألتى عليا حتى من أمبارح شكلك نسيتينى

حنين ضمتها فى حضنها بحنان : مقدرش طبعا ياروحى بس والله كان ورايا شغل كتير فى المستشفى وسيف عدى عليا وأخدنى اتعشينا بره

فاتن : ربنا يسعدكم ياقلبى يارب

حنين : يارب مالك بقا سرحانه ليه

فاتن : محمد النهارده غريب أووى

حنين بدهشه : ازاى ؟ وبعدين شوفتيه فين

فاتن قصت عليها ماحدث

حنين : وأنتى وافقتى تشتغلى عادى معاه

فاتن : أيوه صعب عليا مهما كان برضوا ده أبن عمى وفيه بينا عشره كبيره وهو دلوقتى محتاج مساعدتى مقدرش أتأخر

حنين : ومش خايفه على نفسك لما تشوفى ست أميره دى عنده

فاتن بسخريه : لاء متخافيش أنا خلاص بقنع نفسى أن هو مش ليا وهو أخ مش أكتر

حنين بحزن : خايفه عليكى من وجع القلب يافاتن

فاتن : متخافيش يابنتى أختك Strong Womman

حنين وهى عارفه مابداخل فاتن : ربنا يريح قلبك ياقلبى هسيبك بقا عشان تذاكرى شويه

فاتن : تمام تصبحى على خير

حنين : وأنتى من أهل الجنه

وقبلت راسها بحنان وتركتها وخرجت وفاتن نامت مكانها واتنهدت تنهيده طويله وغمضت عيونها بحزن







فى الفجر


عند سيف ومروان


جهزوا هما والقوات وابتدوا يتحركوا لمكان التسليم واستعدوا

سيف بجديه : أول ماديكم اشاره أهجموا تمام

الجميع : تمام يافندم

سيف : وأنت يامروان خليك ورايا تمام

مروان بجديه : تمام

الكل لزم مكانه وسيف اتفاجئ أن مفيش حد خالص

مروان : هما مجوش ولا ايه

سيف : نصبر شويه يمكن لسه على وصول

مروان : تمام

انتظروا وقت كبير ولكن بلا فائده

مروان : خلاص هما كده مش جاين

سيف اتنهد بضيق : شكلهم كده وده مقلب والميعاد غلط

مروان : ادى أوامر بالانصراف بقا كده خلاص

سيف : تمام

كلهم ابتدوا يخرجوا من أمكانهم استعداد انهم يمشوا ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن

فجأه طلع ضرب نار شديد واتعملهم كمين والضرب زاد ورجالة الشرطه فضلوا بيطلقوا الرصاص بشده ومروان كان بيحمى ضهر سيف وبيطلق الرصاص هو الأخر ولكن سيف اتفاجأ وهو بيضرب أن مروان وقع على الأرض وضرب النار وقف رمى المسدس وجرى عليه ورفع راسه وضمه

سيف بخوف ودموع : مروان لاء لاء فوووق أنت مش هتسيبنى صح لاء مش هتسيبنى مروووان

مروان فتح عيونه ببطئ وابتسم : سيف قول لشروق أن بحبها أوووى وغمض عيونه باستسلام

سيف بصدمه : لاء لاء مش هتسيبنى أنت قولت كده مروان مرووووان اسعااااااف بسرعه مش هرحمك ياهشام ورحمة أبويا ما هرحمك.....


               الفصل السابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×