رواية سرقت نبضات قلبي الفصل السابع 7 بقلم سميرة حمودة


 رواية سرقت نبضات قلبي الفصل السابع 7 بقلم سميرة حمودة


#سرقت_نبضات_قلبى"♥️

البارت الثامن 


فى المستشفى ال فيها حنين


وصل سيف ومعاه مروان وكان خايف عليه وحاسس أن عمره بيضيع منه مروان مش بس

صاحبه ده أخوه ال والدته مجبتهوش

دخلوه غرفة العمليات وحنين كان عندها نبطشيه بليل كلموها ضرورى وجت وكانت بتمر على الحالات شافت سيف واقف أمام غرفة العمليات ودموعه نازله اتخضت وجريت عليه

حنين بخضه : سيف مالك فى أيه وال جابك هنا

سيف كأنه كان مستنيها اترمى فى حضنها وعيط بشده حنين اتصدمت بس طبطبت عليه حاولت تهديه وتسمعه

سيف بدموع : مروان هيروح منى ياحنين مليش غيره ليه يسيبنى هو كان بيحاول يحمينى بس هو ال اتصاب أنا مش هسامح نفسى لو جراله حاجه هو قالى مش هسيبك أبدا ليه بيسبنى ليه ليه

حنين بحزن على حالته : أهدا ياحبيبى هيكون بخير أن شاء الله

سيف طلع من حضنها : يارب يارب أنا مش هستحمل فراقه أبدا يارب

حنين مسكت أيده بحنان : يارب

فى الوقت ده الدكتور خرج

حنين : خير يادكتور أيمن

أيمن بحزن : للأسف معرفناش نسيطر على الحاله البقاء لله

سيف سمع الخبر كالصاعقه ومسك فى الدكتور : أنت غبى أنت بتقول أيه مروان عايش لاء لاء هو مش هيموت أنا عارف والله عارف هو قال مش هيسبنى

أيمن : أهدا يافندم ده قضاء ربنا

حنين مسكته من دراعه تشده : سيف أهدا أرجوك

سيف بعد عنهم وجلس على الأرض بحزن : سابنى خلاص ليه كده أنا قولتله محتاجك طول عمره يقولى أنا هفضل على قلبك ليه موفاش بوعده

حنين جلست بجانبه بدموع : سيف أستغفر ربنا ده قضاء ربنا أهدا

سيف وقف بعصبيه : ورحمة أبويا ما هرحمك ياهشام هقتلك هقتلك وخرج يجرى من المستشفى بأكملها وحنين جريت وراه ركب عربيته بس قبل مايتحرك كانت ركبت معاه بسرعه خافت لايتهور ويروح فى داهيه

سيف بغضب : مش هرحمه هقتله

حنين بصوت عالى : سيف أهداااا مش كده فكر براحه

سيف بدموع نزلت : هو فى راحه بعد صديق  عمرى ورفيق دربى

حنين حاولت تخليه يهدا ويوقف العربيه وبالفعل أوقفها

شدته لحضنها ليطلع مابداخله من غضب وحزن وخوف وقلق

سيف كان بيبكى كالطفل الصغير

وبعد وقت ابتدا يهدا نسبيا

حنين بهدوء : فوق ياسيف فوق ياحبيبى لازم تخلص كل حاجه وتقف فى العزا أنت أخوه ياسيف

سيف بدموع : مش قادر أستحمل فكرة فراقه والله العظيم مش قادر

حنين بدموع : الله يرحمه ياحبيبى تعال معايا بقا نرجع المستشفى

سيف استسلم لكلامها وبالفعل لف بالعربيه ورجع يخلص كل أجراءات الدفن






فى أحدى الاماكن الراقيه


كان جالس على الأريكه ينفخ دخان سيجارته بشرود بيفكر من قراره هل قراره صح ولا غلط قاطعه من شروده صوت الأفعه نيرمين جلست بجانبه

نيرمين بدلع : ايه يابيبى هتقضى الوقت كله هنا ولا أيه

عصام باشمئزاز : عايزه أيه يعنى

نيرمين بخبث : مش المفروض أحنا متجوزين ولا أيه

عصام زقها وقام بحده : فين الاتفاق ال أتفقنا عليه مش أنتى قولتى مقابل أن أمضى عقد العرفى تمضى تنازل عن نص الشركه

نيرمين بخبث : وانا عند وعدى بس حصل أختلاف صغنون كده

عصام. باستغراب : ايه هو

نيرمين قربت منه أكتر : أن أكون مراتك رسمى

عصام سمع الكلمه دى ومستحملش ضربها على وجهها ومن شدتها وقعت على الأرض

عصام بعصبيه : لاء أنتى كده نسيتى نفسك بقا أحنا متفقناش أن المسك وأنا عمرى مافكر المس واحده غير مراتى انا بحبها وهفضل احبها لحد ماموت

نيرمين بسخريه : ولو بتحبها كده وافقت ليه على الاتفاق

عصام مسكها من شعرها بقوه : أنا عملت كده مضطر عشان الشركه ال فضلت أبنى فيها سنين متضيعش فى لحظه لكن عمرى ماكان فى بالى أن أخونها ولا أسيبها

ألقى أخر كلماته وخرج الشرفه وهو بيتنفس بغضب

نيرمين بوعيد : ماشى ياعصام وربى لاهدمرك

شافت تلفونه على الطاوله أخذته ودخلت غرفتها سريعا وحاولت تفتحه لانها شافته وهو بيفتحه قدامها اتغاظت أكتر لما شافت الخلفيه صوره ليه هو وآلاء وأطفاله أخدت رقمها من عنده وسجلته عندها وبعتتلها رساله مضمونها (جوزك بيخونك ولو مش مصدقه تعالى على عنوان ......)

وقفلت الهاتف ورجعته مكانه تانى وابتسمت بانتصار

نيرمين بانتصار : كده بقا هتكون ليا أنا لوحدى ياعصام


فى الصباح


سيف كان منتظر هو وحنين عشان يستلموا مروان ويدفنوه فجأه فون مروان رن برقم شروق حبيبته كاتبها نبضى

سيف رد عليها وهو حزين : ألو

شروق باستغراب : سلام عليكم هو مش ده تلفون مروان برضوا

سيف بحزن ودموع : أيوه البقاء لله

شروق سمعت كده وفجأه الدنيا ابتدت تسود فى وشها وفقدت الوعى

حنين بعتاب : ليه قولتلها ياسيف متعرفش ايه ال حصلها دلوقتى

سيف بشرود : لازم تعرف ياحنين لازم


فى منزل شروق


فقدت الوعى وأمها دخلت عليها لاقتها بالحاله دى صرخت وجريت عليها وحاولت تفوقها هى ووالدها ال دخل على صوتها وبعد وقت فاقت

شروق بدموع وانهيار : لاء أكيد مماتش  هو قالى هيجى يتقدملى والله مقالش أن هيسيبني

أمها بدموع : يابنتى أهدى وفهمينا أيه ال حصل

شروق بضحك ودموع فى نفس الوقت : مروان مروان قولتلكم هيجى يوم الخميس عشان يتقدملى مشى قبل مايجى ليه ليه

أبوها راح يجبلها دكتور بسرعه لما شاف حالتها وبعد وقت الدكتور دخل واداها حقنه مهدئه ونامت

أمها بدموع : مالها يادكتور

الدكتور : للأسف عندها انهيار عصبى بسبب صدمه ولازم تتنقل لمستشفى فى أسرع وقت عشان لو فاقت ممكن يحصلها حاجه أو تعمل فى نفسها حاجه


وبالفعل أتدفن مروان وسيف كان منهار تماما على صديق عمره وحنين مسبتهوش وشروق أتنقلت للمستشفى


فى شركة منصور


محمد كان بيتابع فاتن كل شويه وبيبصلها كتير وهى لاحظت ده بس كانت بتتهرب بنظراتها وفجأه دخلت أميره المكتب واتصدمت من وجود فاتن

السكرتيره بتوتر : أ أسفه والله يامستر محمد هى ال صممت تدخل

محمد بهدوء : روحى أنتى يامها

خرجت مها وأميره قربت من محمد وجلست أمامه على المكتب فاتن بصتلها بقرف






محمد وهو يجز على أسنانه : أميره أقعدى مكانك كده مينفعش أحنا فى شركه محترمه

أميره بصتله بغيظ وجلست على الكرسى المقابل

أميره ببرود : هاى يافاتن

فاتن بصتلها من غير نفس ومردتش

أميره : مالها دى

محمد بحده : ملكيش دعوه بفاتن خير عايزه أيه

أميره بحزن مصطنع : مالك يامحمد بتكلمنى كده ليه ومضايق ليه مش أنا خطيبتك برضوا وحبيبتك

فاتن بصوت واطى بس محمد سمعه : حبك برص يابعيده

محمد كتم ضحكته واتكلم بحده : خلاص يا أميره هكلمك لما اخلص شغل عشان مش فاضى

أميره بغيظ : وممكن أعرف فاتن بتعمل أيه هنا فى مكتبك

محمد ببرود : أظن دى حاجه تخصنى فاتن بنت عمى وكمان أشتغلت معايا هنا فى الشركه

أميره قامت وقفت وأردفت بحده : تمام يامحمد بس أعمل حسابك لينا كلام تانى مع بعض

وخرجت ورزعت الباب خلفها

فاتن بنفس الهمس : يلا فى داهيه

محمد فى الوقت ده ضحك بصوت عالى عليها

فاتن باستغراب : بتضحك على أيه

محمد بضحك : لاء مفيش المهم خلصتى ال قولتلك عليه

فاتن وقفت وراحت عنده ومعاها ورق وكانت قريبه جدا منه بدون قصد

فاتن كانت بتشرحله هى عملت أيه وهو كان مركز معاها جدا وقلبه بيدق بعنف وأردف فى نفسه : ازاى مكنتش واخد بالى منك وأنتى معايا دايما

فاتن بتنهيده : كده خلاص ها بقا أروح الكليه

محمد بتوهان : ها

فاتن : محمااااا

محمد : ايه يابت ودنى

فاتن : هتأخر على الكليه

محمد : أ اه أيوه طب يلا هوصلك

فاتن بملل : مش ملاحظ أنك بتضيع وقتك على الفاضى

محمد بابتسامه : مش مهم أنا مشتكتش

فاتن باستسلام : ماشى يلا

محمد قام خرج معاها وصلها وبعدين رجع الشركه تانى


عند آلاء أستيقظت من نومها واستغربت أن عصام مش جنبها افتكرت ان هو جه متأخر أمبارح قامت تدور عليه فى الأوضه ونزلت تشوفه ملقتهوش فتحت تلفونها عشان تشوفه بس لقت رساله من رقم غريب وطبعا كانت محتواها أن هو بيخونها اتصدمت ودموعها نزلت بس حاولت تقنع نفسها أن كدب بس قررت تتأكد بنفسها قامت جهزت بسرعه وأخدت أطفالها ودتهم عند والدتها وطلعت بالتاكسى على العنوان وصلت وطلعت وهى بترتجف وخايفه يطلع صح عصام مش بس جوزها ده حبيبها وكان بينهم قصة حب 5 سنين طلعت وجت تدخل لقت الباب مفتوح زقته ودخلت على الأوضه بهدوء وفتحتها واتصدمت من ال شافته...


               

              الفصل الثامن من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×