رواية سرقت نبضات قلبي الفصل الثاني 2 بقلم سميرة حمودة
مروان وصل هو وسيف المستشفى وأخدوا ودخلوا على أوضة الكشف وانتظروا الدكتور يجى عشان يشيلوا الرصاصه
حنين وهى بتكلم الممرضه : اطمنى عليهم على ماكشف على الحاله دى واجى
لسه هتكمل كلامها قاطعته لما شافت سيف
حنين بصدمه : أنت !!
سيف بصدمه أكبر : أنتى ؟؟
مروان باستغراب : أنتوا تعرفوا بعض ؟
حنين بعصبيه : ده أنت مراقبنى بقا
سيف بسخريه : هو أنا هراقب واحده زيك ليه
حنين بصدمه وغضب : تصدق أنك انسان مستفز وبارد
مروان فى نفسه : حلو ضمنت انها هتتحبس
سيف لسه هيرد قاطعه مروان اللي حب يدخل عشان ميحصلش مشاكل اكتر من كده
مروان : ايه ياجماعه انتوا هتتخانقوا احنا جاين عشان انك تعالجيه وخلاص محصلش حاجه لده كله
حنين بعند : وأنا مش هعالجه
سيف بتعب من أثر الرصاصه وباستفزاز : وأنا هحبسك عشان المفروض تأدى وظيفتك ياهانم وخصوصا انك دكتوره
حنين اقتنعت بكلامه هى فعلا عمرها ماعندت فى مساعدة الناس قررت تعالجه من غير كلام
حنين بضيق : اتفضل اعدل دراعك
سيف كان بيراقبها بنظرات غريبه
ومروان بيدعى ربنا ان يعديها على خير
حنين موجها كلامها لمروان : احم ممكن حضرتك تنادى الممرضه من بره
مروان : تمام
وخرج يشوف الممرضه
حنين لسه بتلف عشان تجيب الشاش اتكعبلت ووقعت على سيف ال بحركه سريعه شدها ليه وفضل يبص فى عنيها جامد
حنين فاقت لنفسها وبعدت بخجل ووشها أحمر من العصبيه أردفت : أنت اتجننت أزاى تمسكنى كده
سيف بخبث : مش أحسن ماكنتى تقعى
حنين : ملكش دعوه
فى الوقت دخل مروان ومعاه الممرضه وحنين خلصت لسيف وخرجت من الغرفه بدون كلام
مروان وهو بيسند سيف : يلا ياخويا البت مش طيقانا خالص بسببك
سيف ببرود : وايه يعنى يلا
ونزلوا الاتنين عشان يركبوا عربية مروان
سيف بضيق : معرفتش مين ال ورا ضرب النار ده
مروان : للأسف هربوا كلهم بس أكيد حد مخطط لكده
سيف بشك : ممكن
مروان : أنت شاكك فى حد
سيف : ها ل لاء يلا دلوقتى عشان هروح ارتاح شويه
مروان : تمام يلا
وركبوا العربيه وشغلوها ومشيوا
فى ڤيلا منصور
فاتن بحزن : بحبه يا أميره ومش قادره أبطل أحبه وهو مش حاططنى فى دماغه أصلا
أميره بخبث : طب خلاص انسيه تاعبه نفسك ليه
فاتن بضيق : قولتلك عشان بحبه مقدرش انساه
أميره بتمثيل : والله يافاتن أنا لو منك أفكنى منه ده أنتى شباب الدفعه كلها يتمنوا بس ياخدوا رقمك ويكلموكى
فاتن بضيق : خلاص بقا يا أميره أنا جيباكى عشان افضفضلك ولا عشان تبكتينى
أميره : ده أنا خايفه على مصلحتك ياحبيبتى المهم دلوقتى حاولى انك تتجاهليه هتلاقيه هو ال بيجرى وراكى صدقينى
فاتن بتفكير : تفتكرى
أميره : أكيد جربى مش هتخسرى
فاتن : ماشى
فى المستشفى عند حنين
كانت جالسه بتابع بعض تقارير الحالات ال موجوده وفجأه جه فى بالها سيف واتعصبت
حنين بغيظ : بنى أدم مستفز وبارد فاكر نفسه ايه يعنى هو عشان ظابط
فى الوقت ده دخل دكتور زميلها اسمه محمود
محمود بضحك : بتكلمى نفسك ولا ايه يادكتوره
حنين بارتباك : ها ل لاء مفيش
محمود بحب : ايه رأيك أعزمك على الغدا النهارده
حنين بضيق : دكتور محمود أعتقد قبل كده قولتلك ان مينفعش اقعد مع واحد غريب فى مكان لوحدنا
محمود قرب وجلس على الكرسى أمامها : طب قوليلى أعمل ايه يعنى انا اتقدمتلك ياحنين وأنتى رفضتى وقولتى مش بفكر فى الجواز ده دلوقتى ودلوقتى بعرض عليكى نخرج رفضتى أنا غلبت معاكى
حنين بضيق : ممكن تسيبنى على راحتى
محمود قام وقف بنفاذ صبر : ماشى ياحنين لما اشوف أخرتها معاكى
وتركها وخرج وهى أتنهدت بارتياح وفجأه فونها رن برقم غريب
حنين : سلام عليكم
الشخص : وعليكم السلام حضرتك أنسه حنين بنت أستاذ منصور الله يرحمه
حنين بدهشه : أيوه أنا خير
الشخص : أنا أحمد المحامى ال كنت شغال عن المرحوم الله يرحمه
حنين بتفهم : أه أهلا وسهلا
أحمد : ممكن أقابل حضرتك ضرورى فى موضوع مهم بخصوص والدك
حنين باستغراب : ايه الموضوع
أحمد : هتعرفى كل حاجه لما اقابلك ممكن تشرفينى فى المكتب عندى العنوان..........
حنين : تمام مسافة السكه
واغلقت الهاتف وقامت استعدت للخروج واستأذنت ونزلت ركبت عربيتها وطلعت على العنوان
فى ڤيلا الأسيوطى
سيف دخل وكانت والدته جالسه فى الحديقه بهدوء وبتشرب النسكافيه بتاعها بس شهقت بخضه عندما رأت سيف مصاب جريت عليه بلهفه
ثناء بلهفه : مالك ياحبيبى ايه ال حصلك
سيف وهو يقبل راس والدته بحنان : متخافيش ياست الكل إصابه خفيفه صدقينى
ثناء بدموع : أنا قلبى مش مرتاح للشغلانه دى خالص
سيف بحنان : متخافيش ياحبيبتى والله صدقينى اصابه خفيفه
ثناء بقلق : يعنى انت كويس دلوقتى
سيف بابتسامه : ايوه الحمد لله عشان شوفتك قدامي
ثناء بابتسامه وهى بتضمه بحنان : بتعرف تثبتنى ياواد
سيف بضحك : ده انتي القمر بتاعنا
ثناء : احضرلك الغدا
سيف بنعاس : لاء ياحبيبتى تسلمى أنا هطلع انام عشان بقالي يومين منمتش
ثناء : ماشى ياحبيبى
سيف قبل يدها وطلع غرفته وبدل ملابسه برفق ونام على السرير وفجأه جه فى باله صورة حنين
سيف بابتسامه : عنديه بس قمر
وغمض عيونه باستسلام وهو يفكر فيها
فى مكتب المحامى
حنين كانت جالسه بتوتر
حنين بتوتر : ممكن حضرتك تقولي فى أيه
أحمد بتنهيده : للأسف يا أنسه حنين أخبار مش حلوه
حنين وابتدت تخاف اكتر : خ خير
أحمد : والدك الله يرحمه كان عليه ديون كتير وللأسف حتي الشركه اتحجز عليها وحاليا الديون لسه كتير وكمان هيتحجز على الڤيلا
حنين بصدمه : حجز
أحمد بأسف : أيوه وقريب جدا المحضر هيكون هناك
حنين بعدم استيعاب : ازااى جت منين الديون دى كلها انا مش قادره افكر خلاص
أحمد : انا قولت ابلغك عشان متتفاجئيش
حنين بسخريه : انا اتصدمت تمام شكرا
أحمد : هتتصرفوا ازاى وهتعملوا ايه
حنين بشرود : لينا ربنا عن أذنك
خرجت من عنده وهى هتموت من التفكير مش عارفه هتعمل ايه هي وأختها وياترى ايه مصيرهم فضلت ماشيه مده طويله
فى فيلا منصور
كانت فاتن جالسه فى الحديقه بتقلب فى فونها بعشوائيه دخل عليها محمد وهو باين عليه الفرحه
محمد بابتسامه : طفلتى عامله ايه
فاتن ابتسمت ولسه هترد افتكرت كلام أميره ليها ولازم تتجاهلوا
فاتن بلامبلاه : كويسه
محمد باستغراب : مالك يابنتى
فاتن : مفيش
محمد بفرحه : المهم فين حنين
فاتن : فى المستشفى
محمد : ياخساره عند ليكم خبر هيفرحكم جدا ووجود حنين مهم جدا
فاتن بدهشه : خبر ايه
محمد بابتسامه : أنا خلاص قررت أخطب
فاتن بفرحه حاولت تداريها : مين هى
محمد بحب : أميره صحبتك
فاتن الكلام نزل عليها مثل الصاعقه وكمان صحبة عمرها
محمد باستغراب : ايه روحتى فين مش فرحانه لأخوكى ولا ايه
فاتن بابتسامه منكسره : مبروك معلش هطلع ارتاح حنين زمانها جايه أنت مش غريب عن أذنك
وتركته وطلعت محمد بصلها بدهشه
محمد : مالها دي أنا همشى واجي وقت تانى تكون حنين هنا وخرج من الفيلا وركب عربيته ومشى...
#سرقت_نبضات_قلبي ♥️
البارت الثاني