رواية سرقت نبضات قلبي الفصل الرابع 4 بقلم سميرة حمودة
#سرقت_نبضات_قلبي♥️
البارت الرابع
فى المستشفى
حنين أخدت فاتن المستشفى وهى قلقانه جدا على أختها الوحيده وصلت ودخلوها غرفة الكشف وحنين كانت واقفه هتموت من القلق وبعد وقت خرجت الدكتوره
حنين بقلق : خير يادكتوره هى كويسه
الدكتوره : هى أتعرضت لصدمه وأثرت عليها بس أنا دلوقتى أديتها حقنه مهدئه وهتصحا كمان ساعه
حنين بارتياح : تمام شكرا
الدكتوره : الشكر لله عن أذنك
حنين : أتفضلى
الدكتوره غادرت وحنين كانت محتاره ياترى صدمة ايه ال أختها اتعرضت ليها ممكن تكون عرفت موضوع الحجز ده قاطعها من شرودها رنين هاتفها وكان محمد
حنين : الو يامحمد
محمد : الو ياحنين أنتي فين فى موضوع مهم كنت عايزك فيه
حنين بتنهيده : أنا فى المستشفى مع فاتن
محمد بخضه : مستشفى ليه هى مالها
حنين : معرفش والله انا روحت الڤيلا لقيتها فاقده الوعى
محمد بلهفه : طب العنوان بسرعه عشان اجيلكم
حنين : العنوان...........
محمد : تمام مسافة السكه وقفل معاها ونزل ركب تاكسى وطلع على المستشفى وبعد وقت وصل ودخل سأل على الغرفه وراح عندها وكانت حنين واقفه
محمد بقلق : مالها فاتن ياحنين
حنين تنهيده : معرفش أنا دخلت لاقيتها واقعه على الأرض والدكتوره قالتلى أنها صدمه
محمد باستغراب : صدمة أيه ؟
حنين : الله أعلم
محمد : طب ينفع ندخلها
حنين : نص ساعه كده تكون فاقت
محمد : تمام هنزل أشوف حساب المستشفى
حنين بشرود : تمام
محمد نزل وحنين جلست على أقرب كرسى ووضعت راسها بين ايديها
فى القسم
فى مكتب سيف كان مروان جالس امامه
سيف بتفكير : تفتكر هتوافق
مروان : اممم أكيد دى فرصه متتعوضش يعنى واحد فى مركزك ده وكمان هيسدد ديونهم ايه ال هيخليها ترفض
سيف : انت مش فاهم حنين مش زى بنات اليومين دول الفلوس مش أهم حاجه فى حياتها
مروان : أنت حبيتها
سيف بابتسامه : هتصدقنى لو قولتلك أيوه حبيتها
مروان بدهشه : فى الفتره القليله دى
سيف : اه حاسس من ناحيتها بمشاعر غريبه أول مره أحسها مع حد رغم ان والدتى جابت ليا بنات كتير وقليل بس أنا محدش خد قلبى غيرها
مروان بغمزه : زيدى يازيدى على الحب
سيف بضيق : بطل حسد بقا طول مانت معايا مش هتقدم
مروان بتمثيل : أخس عليك ياسوفى كده تقولى الكلام ده بعد العشره دى كلها
سيف بسخريه : ماتسترجل يلا مالك هو أنت خطيبتى
مروان : فصيييل
سيف : طب غوور بقا شوف شغلك
مروان وقف : طيب طيب متزقش يابيبى
وخرج يجرى بضحك
سيف بضحك : والله صاحبى مجنون ده شكل ظابط محترم
ورجع لشروده مره أخرى وفكر فى حنين
فى المستشفى
فاتن ابتدت تفوق وكانت حنين واقفه هى ومحمد وباين عليهم القلق
فاتن فتحت عيونها ببطئ : أنا فين وايه ال حصل
حنين جلست بجانبها بلهفه : حاسه بأيه ياحبيبتى
فاتن لسه هتتكلم وقع نظرها على محمد بصتله بلوم وعتاب وافتكرت ال حصل ودموعها نزلت
حنين بلهفه : مالك ياقلبى بتبكى ليه
فاتن حاولت تتماسك : مفيش أنا كويسه
محمد بمرح : خضتينا عليكى يا أستاذه ينفع كده
فاتن بسخريه : معلش عطلتك على خطيبتك تقدر تمشى
حنين بصتله بدهشه : خطيبتك !!
محمد : أيوه ماهو ده الموضوع ال كنت عايزك فيه
حنين شكت أن ال حصل لفاتن ده بسببه لأنها كانت عارفه انها بتحبه
حنين : اه الف مبروك
محمد لسه هيتكلم فونه رن برقم أميره فتح ورد
محمد : ألو ياحبيبتى
فاتن حست بنغزه فى قلبها لما سمعت الاسم
أميره : ألو ياحبيبى فونك مقفول ليه
محمد : أنتى متعرفيش أن فاتن تعبانه
أميره بخبث : ياحبيبتى تعبانه ازاى لاء لازم اجيلها انتوا فى المستشفى
محمد : أيوه العنوان........
أميره بخبث : ماشى ياحبيبى
محمد أغلق الخط معاها وبص على فاتن لاقاها ماسكه فى حنين جامد ودموعها نازله
محمد بضيق : نفسى أعرف مالك بس
حنين : معلش هى تلاقيها مضغوطه شويه عشان فترة امتحانات وكده
محمد بتفهم : اه ماشى تمام هنزل استنا أميره تحت عشان اعرف اجيبها علشان متوهش
حنين أومأت راسها بدون كلام
محمد خرج وفاتن انهارت فى حضن أختها
حنين : عشانه صح ؟
فاتن بدموع : بحبه أووى ليه يجرحنى وكمان مع أعز أصحابى
حنين بصدمه : هى أميره تبقا
فاتن أومأت راسها بحزن ودموع
حنين ضمتها بحنان : ميستاهلش دمعه منك صدقينى فين فاتن القويه ال مش بيهمها حد أنتى مينفعش تتهزمى بسهوله اقفى من تانى وخليهم يعرفوا ان مفيش حاجه تكسرك
فاتن ضمت أختها أكتر وابتدت تهدا : أنا بحبك أوووى أوووى ياحنين ربنا يخليكى ليا ياحبيبتى
حنين بابتسامه : ويخليكى ليا ياست البنات
فى الوقت ده الفون بتاع حنين رن برقم المحامى اتوترت وخرجت بره الاوضه عشان فاتن مش هتستحمل ضغط تانى دلوقتى
حنين بحزن : سلام عليكم
المحامى : وعليكم السلام أنا أسف ان اتصلت فى وقت زى ده بس الموضوع ضرورى
حنين بحزن : ولا يهمك اتفضل
المحامى : للأسف الناس هتيجى تحجز على الڤيلا بعد بكره بالكتير أنا بقولك عشان تعملى حسابك
حنين بسخريه : اه اه اكيد شكرا مع السلامه
قفلت معاه وهى خلاص مقدمهاش اي حلول غير انها توافق على عرض سيف طلعت فونها وبتدور على الرقم ملاقتهوش
حنين بتأفف : يوووه نسيت أخد رقمه أوصله ازاى دلوقتى
تذكرت ان هو كان مصاب فى المستشفى ال هى شغاله فيها وأكيد ساب معلومات عنه كلمت الريسبشن وسألتهم وبالفعل أعطوها رقمه فضلت متردده مده وفى الأخر قررت تكلمه وبعد وقت جاءها الرد
سيف : فكرتى ؟
حنين : أيوه
سيف بقلق : وايه قرارك
حنين بتردد : م موافقه بس بشرط
سيف بفرحه حاول يداريها : خير
حنين : فتره ونطلق
سيف ببرود : أكيد بس هو أنتى جبتى رقمى منين
حنين : عادى يعنى مش شغلانه سلام بقا
وقفلت الخط ودخلت تشوف أختها واتصدمت
حنين بصدمه : فاتن !!
بس للأسف كانت الغرفه خاليه بحثت عنها ونزلت تدور عليها وملقتهاش ركبت عربيتها وطلعت الڤيلا تشوفها وهى هتموت من القلق دخلت سألت الخدم وقالولها ان هى جت وطلعت اتنهدت بارتياح وطلعت تشوفها ودخلت غرفتها لقتها نايمه ودموعها نازله
حنين بعتاب : كده تمشى من المستشفى من غير ماتقوليلى وكنت هموت من القلق عليكى
فاتن بدموع : معلش ياحنين اعذرينى أنا فعلا مستحملتش استنا لحظه كمان وهو يجبها وتيجى المستشفى أنا بكرهم كلهم ليه تعمل فياااا كدااا لييييه ده أنا كنت بحكيلها دايما عن حبى ليه وهى عارفه أنا ازاى متعلقه بيه كسرتنى ياحنين قلبى اتكسر من أكتر اتنين مكنتش اتوقع منهم كده مكنتش هستحمل اشوفهم مع بعض مش هقدر والله العظيم مش هقدر
حنين اخدتها فى حضنها بحزن : أنا قولتلك ايه قولتلك لازم تبقى قويه وهتقومى يافاتن وتخرجى وهتحضرى خطوبتهم اوعى تبينى ضعفك ليهم ياحبيبتى محدش يستاهل دموعك دى والله
فاتن بكت بحرقه فى حضن أختها
حنين بمرح عكس ال جواها : مش تباركى لأختك يابت كتب كتابى بكره
فاتن طلعت من حضنها وبصدمه : مين !!
حنين بحزن حاولت تداريه : أنااا
فاتن بعدم استيعاب : أنتى بتقولى أيه مش فاهمه حاجه ايه فجأه كده وأنا أخر من يعلم
حنين بتوتر : لاء طبعا ه هو لسه عارض عليا النهارده ومحبتش نعمل خطوبه وهو قال كتب كتاب علطول
فاتن باستغراب : تعرفيه ؟
حنين بارتباك : ها اه من فتره فاكره الظابط ال قولتلك كان بيغلس عليا وكده هو ده بقا عرض عليا وانا اتفاجأت بس قولت اديله فرصه
فاتن بشك : بس مش ملاحظه انك اتسرعتى شويه
حنين بهروب : ياستى العمر بيجرى عادى يعنى يلا نامى بقا عشان تفوقى كده معايا بكره وتقفى معايا
فاتن بحزن : ماشى
ونامت وهى داخلها حزن وكسره صعب على أى انسان يستحمله
حنين غطتها بحنان ونزلت عشان تفكر فى ال هيحصل بعد كده واضطرت انها تكذب على أختها لانها مش هتستحمل اى حزن تانى نزلت بس قابلت محمد وهو داخل بقلق ومعاه أميره
محمد بقلق وحده : ايه ال عملتوه ده ازاى تمشوا من المستشفى من غير ماعرف
حنين ببرود : فاتن مبتحبش قعدة المستشفيات وكده أحسن
محمد بغضب : تقوموا تمشوا من ورايا
حنين ببرود : حصل خير اهم حاجه راحت فاتن يعنى
محمد استغرب لهجتها ولسه هيتكلم أميره أردفت بابتسامة خبث : ألف سلامه عليها ياحبيبتى متعرفيش أنا زعلت عليها ازاى
حنين بسخريه : لاء فيكى الخير اووى
أميره باستفزاز : طبعا مش صحبتى وزى أختى
حنين بقرف : غلطه بقا هنقول ايه
أميره بغيظ : قصدك ايه
حنين بالامبالاه : مفيش
محمد : ينفع نطلع نطمن عليها
حنين : لاء هى حاليا نايمه عشان محتاجه ترتاح ووجهت نظرها لأميره عشان فى ناس كده وجودها بقا بيعصب
أميره بغضب : محمد أنا هستناك بره عشان توصلنى
وخرجت وتركته
محمد بعتاب : ليه بتكلميها كده ياحنين
حنين ببرود : كل واحد بيتعامل بأصله عن أذنك بقا هطلع ارتاح شويه عشان بكره اليوم طويل
محمد بضيق : اشمعنا يعنى
حنين : كتب كتابى بكره بقا ابقا تعال
محمد بصدمه : نننننعم من ورايا
حنين : واهو انت عرفت بقا وبعدين الموضوع جه مفاجأه عن أذنك
محمد بعصبيه : مالك ياحنين أنتى وفاتن أسلوبكم متغير معايا ليييه من امبارح ايه ال حصل لده كله
حنين بسخريه : مفيش أى حاجه حصلت ليه بتقول كده
محمد : لاء واضح اووى ماشى ياحنين أنا هعرف سبب التغيير ده ايه
وتركها وخرج وهى اتنهدت وطلعت غرفتها
أميره بعصبيه : ايه ال أخرك كده
محمد بضيق : عادى يا أميره بطمن عليهم
أميره بحده : لاء يامحمد الوضع ده ميعجبنيش مش هتفضل داخل خارج عندهم أنت عارف انهم بنات ولوحدهم وانا كرامتى متسمحش ان اشوف خطيبى بيعمل كده واسكت
محمد بغضب : انتى أتجننتى يا أميره عايزانى اقاطع بنات عمى أنتى بتحلمى
أميره بغيظ : ماشي يامحمد ماشى
محمد شغل العربيه بضيق وأميره كانت بتتوعد انها هتخليه ينساهم نهائى وهيكون ليها لوحدها
فى غرفة حنين كانت جالسه على السرير شارده ودموعها نازله على حالهم وال بيحصلهم أختها اتكسرت من أكتر حد بتحبه وهى هتتجوز واحد كل ال تعرفه عنه أسمه وأكيد هو مش بيحبها هو متجوزها شفقه مش أكتر كانت المفروض تطلب المساعده من محمد ابن عمهم بس للأسف مش هتروح تطلب من واحد كسر أختها فضلت الغريب أحسن فضلت فى تفكيرها ده لحد ماذهبت فى ثبات عميق
فى غرفة فاتن
كانت بتفكر فى كلام أختها وقررت خلاص أنها تنساه وتقف وتبقا أقوى من الأول ومش هتكسر قلبها تانى مقابل حاجه توجع زى الحب وفضلت تفكر هى الأخره لحد ما نامت
فى ڤيلا الأسيوطى
ثناء بصدمه : فجأه كده ياسيف
سيف : ياست الكل مش دى أمنية حياتك ان أتجوز ويكون ليا أسره
ثناء : أيوه بس كان المفروض أخد وقتى واشوفها واعرفها ايه بقا السرعه دى
سيف : معلش كده أحسن وحضرتك هتشوفيها بكره وتتعرفى عليها وبعدين ده هيكون كتب كتاب بس لكن الحفله أخر الشهر
ثناء بقلة حيله : ماشى ياسيف لما اشوف أخرتها معاك
سيف بابتسامه وهو يقبل راسها : أخرتها فل إن شاء الله يا أمى يلا تصبحى على خير بقا هطلع ارتاح شويه
ثناء بحنان : وأنت من أهل الخير ياحبيبى
سيف طلع غرفته وبدل ملابسه ونام على السرير وهو بيفكر فى من ملكت قلبه وحياته
فى صباح يوم جديد
استيقظت حنين على صوت هاتفها ردت بدون ماتشوف مين
حنين بنعاس : مين
سيف بابتسامه : زوجتى العزيزه لسه نايمه
حنين عرفت ان سيف اعتدلت بضيق : خير
سيف : ليه بس الطريقه دى على الصبح
حنين : المفروض يعنى أعمل اي
سيف : اممم مثلا تقولى صباح النور يازوجى العزيز كده يعنى
حنين : اها أنت صدقت بقا مش قولنا دى فتره وهتخلص
سيف بخبث : أنا ال احدد الفتره دى بمزاجى
حنين بعصبيه : وأنا مليش رأى يعنى ولا ايه
سيف ببرود : انتى الاساس طبعا
حنين قلبها دق بعنف ومتعرفش ايه السبب ردت بتوتر : طب سلام بقا ممكن عشان هروح المستشفى
سيف : بس متتأخريش ياقلبى عليا
وقفل الخط وهى اتصدمت من كلامه
حنين بصدمه : وربنا الواد ده مجنون
فى غرفة فاتن
استيقظت من نومها وكان عندها نشاط غريب قامت ودخلت الحمام اخدت شاور واتوضت وأدت فرضها وقررت أنها مش هتتهزم أبدا مقابل شئ يسمى الحب بدلت ملابسها ونزلت تعمل نسكافيه لنفسها وتبدأ يومها بشكل مختلف
فى غرفة سيف
كان بيصفف شعره بطريقه جمييله وهو بيغنى بسعاده
سيف بصوت جذاب : ياولاد بلدنا يوم الخميس هكتب كتابى وابقا عريس والدعوه عامه وهتبقا لمه
قاطعه من الاغنيه صوت مروان ال دخل عليه فجأه
مروان بمرح : الناس ال محدش قدها
سيف : اخرررس بقا خلى اليوم يعدى على خير
مروان : ناس ليها حظ وناس ليها نكد
سيف بسخريه : مالك يانداب
مروان : شروق مرديتش تيجى معايا النهارده بتقولى مفيش حاجه بينا رسمى ومينفعش اخرج معاك
سيف : طب والله البت دى جدعه فعلا أنت ال غبى
مروان بضيق : خلاص ياعم والله هروح اتقدملها الاسبوع الجاى بعد ماجى من المهمه
سيف : ايوه بقا هو ده مارو ال أنا أعرفه
فى الوقت دخلت آلاء أخت سيف الكبيره فجأه
آلاء بصوت عالي : أخويا الواااطى ال عرفت بالصدفه ان هيكتب كتابه النهارده
سيف ضحك وضمها بحب : يابنتى كله جه بسرعه متزعليش
آلاء بتمثيل : لاء لاء سحلانه
مروان : لاء لاء صوعبتى عليا يابنتى
آلاء : بس يلا أنت
مروان : ايه البت دى كل ماتكبرى كل مالسانك يطول
آلاء : أنا مش هرد أنا هخلى أولادى حبايبى ال تحت دول هما ال يردوا عليك
مروان حط ايده على وشه بتلقائيه : لاء ولادك لاء
سيف بضحك : ياخواااف
آلاء بغرور : ناس مبتجيش غير بالعين الحمره
سيف : أومال صحيح هما فين وليه عصام مجاش معاكى
آلاء : هما تحت مع ماما وعاصم وراه شغل فى الشركه هيخلصوا ويجى
سيف : اممم تمام يلا بقا انتى وهو بره عشان اجهز
مروان : اه ماعريس بقا حقك تطردنا
آلاء : يلا يابنى ملناش وجود هنا
مروان : يلا يابنتى
والاتنين خرجوا
سيف بضحك : والله انتوا مجانين
(آلاء فرق السن بينها وبين سيف ومروان مش كبير وكلهم متربين مع بعض ومتعودين على بعض جدا)
فى المساء
وصل محمد الڤيلا وكان معاه أميره ال صممت تيجى معاه عشان تغيظ فاتن ولسه هيدخلوا أوقفهم صوت شاب
الشاب : أستاذ محمد
محمد باستغراب : حضرتك تعرفنى
الشاب بابتسامه عريضه : ال يسأل ميتوهش حضرتك أنا كنت عايزك فى موضوع مهم
محمد : موضوع ايه ؟
الشاب : أنا زميل أنسه فاتن فى الكليه وكمان جارهم هنا فى الڤيلا ال جمبهم وبصراحه سألت عرفت أن انت ابن عمها ويعتبر ولى أمرها ومكنتش عارف أوصلك بس ماصدقت شوفتك صدفه دلوقتى أنا الصراحه كده معجب بأنسه فاتن وبطلب ايدها من حضرتك
محمد بعصبيه : ننننعم !! تطلب ايد مين ؟.....