رواية كلاب بردين الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسي


 رواية كلاب بردين الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسي


كلاب بردين

     4


جيبتى إلى طلبته منك يا سعاد؟

طبعا يا سيدنا، حتى لو كنت هموت لازم انفذ اوامرك

المعلون اخد جزاته خلاص بعد كده هعلمك ازاى تدافعى عن نفسك

ايوه والله يا سيدنا طالما هشتغل معاك لازم احصن نفسى

صوب الدجال نظره فى وجه سعاد، عيون مظلمه مرعبه

مستعجله على اخد حق بنتك؟

كله بأمرك يا سيدنا انا من ايدك دى لايدك دى


بدا الرجل مسرور من سعاد، طلعى الايد يا سعاد!!

فتحت سعاد القماشه وطلعت اليد إلى قطعتها

حطها الدجال قدامه وقعد يتمتم عليها ويقول طلاسم الايد عفنت وبداء يطلع منها دود كتير، خرم اليد بمسمار

علقيها فى السقف يا سعاد وتعالى ورايا







ربطت سعاد الايد فى السقف ومشيت ورا الدجال دخلو غرفه مظلمه فوضاويه

فيها كتب ورقع جلد وعظام وجماجم، تعرفى تقرأى يا سعاد؟

معرفش يا سيدنا لكن عقلى حاضر لو سمعت حاجه بحفظها على طول

مرر الدجال ايده على الكتب، إلى جوه الكتب دى يا سعاد سحر كفيل يقضى على اى انسان

لكن للأسف انتى متعرفيش تقرى، عايزك تنضفى الغرفه وترتيبها، انا هروح انام بعد ما تخلصى روحى


فضيت الاوضه على سعاد وحست انها مليانه أشباح وجان

حركه غير مفهومه بتجرى داخل الغرفه

قعدت تبص على الكتب واختارت كتاب قديم حطته على الترابيزه وقعدت تقرا فيه

كان لازم اكدب عليه، مش لازم اكشف كل أسرارى خاصه انه لحد الان رافض يعلمنى

سحبها الكتاب لعالمه، ورقه ورا ورقه والوقت بيجرى

سعاد بتقرى وبتحفط الطلاسم لكن مش عارفه معناها

حاسه ان الطلاسم ناقصه او بمعنى أصح نص طلسم والبقيه مش موجود

قبل الفجر روحت سعاد غرفتها ولما نامت قضت وقت مرعب كوابيس واشباح بتنطط جوة حلمها

ومخلوق غريب بيصرخ انتى عايزه ايه منى

من تجراء وطلبنى، لما فاقت من النوم جسمها كله كان عرق

وحست بجوع رهيب

كان لازم تروح عند الدجال رغم تعبها والدم إلى نزفته

ومرت الايام وسعاد بتقراء كتب السحر داخل الغرفه

وكل ما تقراء اكتر قدرت تربط بين الطلاسم المتوزعه بين كتب كتير


سمح ليها الدجال تحضر كام جلسة تحضير أرواح، ربط واعمال شريره مؤذيه

كانت بتسجل كل حاجه فى عقلها، ورغم ان الوقت إلى قضته كان قليل

الا انها فى اول ليله غاب فيها القمر قررت أنها تحضر جنى

                  

               الفصل الخامس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×