رواية جن عاشق الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور


 رواية جن عاشق الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور


جن عاشق

فصل الثاني عشر 


طب شفتاه على شفتاها بهيام دق قلبها جامد، وهو بيقرب منها وهى ساكته وحاسه بمشاعر كبيره ف قلبها

كانت لسا هتبادله لكن فاقت وبعدت عنه

اتعدل رامى وهو بيبعد عنها ومش عارف ما الذى اصابه.. ازاى كانو هيعملو كده

قامت رهف خدت شنطتها وكان وشها احمر من الخجل وقلبها فى حاله فيضان

قالت بدون مقدمات-هستناك برا

نظر لها خرجت وكأنها تفر منه مسك رأسه قام وعدل هدومه ومشي


فى السياره كانو مبيتكلموش والصمت سيدهم بص رامى لرهف إلى كانت تطلع إلى الخارج تنهد

-رهف

-وصلنا

وقف العربيه نزلت ودخلت الشركه دخل وراها


راحت رهف مكتبها وضعت وشها بين كفيها وهى بتفتكر تقرب رامى منها

-غبيه

دق قلبها فجأة نفس الدقات إلى حسيت بيها لما لمسها، تنهدت وركزت فى شغلها


فى الليل كان رامى فى بيته قاعد بيشتغل قفل الاب بضيق لانه مكنش عارف يركز فى شغله

نظر الى الغرفه إلى رهف كانت معاه فيها والقبله الخاطفه التى كادت أن تجمعهم ببعضهم

-ممكن تكون مضايقه بسببى، ازاى ضعفت كده

فتح تلفونه وكان عاوز يكلمها بس شاف الوقت متأخر فقفل ورجع لشغله


مر أسبوعان وكانو يتعاملون برسميه خصيصا رهف التى كانت تتصرف وكأن شئ لم يحدث لكن باتت مبتعده عن رامى وكأنها تأخذ حذارى من الخضوع له لكن لا تنكر أنها تفكر فيه كثيرا.. بل طوال اليوم وتحاول نفض افكار تلك المشاعر


فى اليوم التانى راحت رهف الشركه قابلت أحد زملائا  قالت

-رهف مكن تدى ده لمستر رامى عشان عندى شغل

-حاضر

-شكرا






راحتله المكتب بس سمعت صوت عالى دخلت شافته مع ياسمين وكان باين انهم بيزعقو بس سكتو بسبب دخولها

 كان رامى يمسح جبهته بضيق

قالت رهف -انا اسفه اجيلك وقت تانى

قال رامى- تعالى يا رهف

مشيت ياسمين واستغربت رهف لما شافت دموع ع وشها بصت لرامى ادتله الملف قالت

-انت كويس.. باين انك مضايق

 -كويس ينفع تعمليلى قهوه

-اكيد

ابتسملها خرجت من عنده وراحت تعمله القهوه تحت قابلت السكرتيره وكانت ياسمين بتشرب مايه ومشيت فورا

قالت رهف- هو مستر رامى بيحمل شغل كتير ع ياسمين

-ياسمين.، لا خالص ليه

-شوفتهم كان باين انها زعلانه ونظراتها ليه

ابتسمت قالت- شكلها منسيتوش

-منسيتش مين

-اه منتى جديده.. ياسمين ومستر رامى كانو مرتبطين وسابو بعض

اتفجات رهف كثير قالت- رامى.. كان بيحبها

-الكل عارف بكده بس شكلها متوافقوش فسابو بعض

-ولسا فى مبينهم كلام اقصد رامى بيحبها

-ياسمين لسا مقتعنتش ان علاقتهم انتهت وأعتقد مستر رامى كذلك.. ممكن يكونو بيعاندو أو عشان نبطل كلام عليهم

سكتت رهف متعرفش ليه اضايفت ومهتمه بالموضوع لدرجه أنها كانت عايزه تسمع المزيد ومهتمه

تنهدت وقالت لنفسها وان مالى ممكن صعبانين عليا، ازاى ملحظتش كده

دائما هى اقرب منه من الكل ومعاملتها معاه كأنهم صحاب ونظرتها ليه كانت مليانه حب الذى لم يمت.. معقول يكون رامى هو كمان لسا بيحبها 


كان رامى قاعد فى مكتبه دخلت رهف نظر لها حطتله القهوه

-شكرا

مشيت منغير ما تتكلم استغرب منها لكن استرخى وكان مرهق قليلا وهو بيفتكر ياسمين ومناقشتهم

كانت رهف لسا ممشيتش واقفه ورا الباب شايفاه وهو شارد وعارفه أنه بيفكر فيها

كانت مضايقه مشيت وهى بتحاول متهتمش


بليل كانت قاعده فى اوضتها افتكرت رامى وياسمين وإلى سمعته انهارده

-بيحبو بعض.. بس هى قالتلى أنهم سابو بعض من زمان

تنهدت بضيق بس البنت قالت بردو أنه ممكن يكون بيقول كده بس عشان سمعتها ولسا بيحبها.. إذن لماذا كانت تبكى ياسمين فى مكتبه وبيتخانقو

-انا مالى متركزى فى إلى بتعمله

شربت ميا لكن أتت صورته تنهدت

معقول يكون لسا بيحبها، افتكرت اليوم إلى اتقرب فيها فهل كان هذا شهوه.. هل اشتهاها فى هذا اليوم كأى رجل وان لم تبتعد لأكمل هو.. الم يخشي عليها

سالت دمعه من عينها وقفت فجأه ولمست وشها وهى مستغربه جدا من دمعتها إلى نزلت

-اى ده

كانت حاسه بضيق لكن ليس لدرجه البكاء.. هل تغار عليه


مر شهر تحت معاملتهم الرسميه لبعضهم كانت عند رامى فى المكتب قالت

-معاد الكلاينت مع حضرتك بعد ربع ساعه

-تمام شكرا

اومات له بصلها لانه ابتدى يضايق من تغيرها وكأن مفيش حاجه مبينهم.. أنها تستفزه ببرودها


خرجت من عنده وكانت طالعه تودى شغل نظرت إلى المصعد لأنها بقيت تستخدم السلالم مؤخرا

وقفت قدامه وبصت لداخل وهى بتفتكر نفسها وهى مرميه جوه وكانت بتتخنق والمصعد ينزلق بها.. كم كانت مرعوبه وقتها وظنت أنها نهايتها

جمعت قبضتها فلقد ظنت أنها ستتخطى لسا هتمشي لقت إلى بيمسك قبضتها نظرت له وكان رامى

-هتستخدمى السلالم علطول.. حاولى تنسي

-مش هعرف

فتح الاسانسير ودخل وخدها معاه كان لسا هتخرج مسكها قالت

-انت بتعمل اى.. خرجنى من هنا حالا

-ممكن تهدى

كانت ماسكه فى الحيطه قالت- هيقع.. بيتهز هيفع تانى.. هنموت

لاحظ ضيق تنفسها مسك وشها قال- رهف.. بصيلى

لم تكن سمعاه مسكت ايده قالت- عايزه أخرج

-عيزانى اساعدك

اومات فورا دون اى تردد سحبها إلى صدره مره واحده وهو بيضمها

اتصدمت ربت على ظهرها وهى تأخذ انفاسها قال

-اهدى أنا معاكى

سكتت وهى بتستوعب أنها داخل حضنه بالفعل، دق قلبها وهى حاسه بصدره الصلب وزراعيه القويه

-رامى

-اممم

كان رامى يعانقها وكأن الأمر أعجبه أنه من يريد ذلك وليس مجرد مساعده

-رامى ممكن حد يشوفنا

-مش فارق معايا

نظرت له وكأنها فرحانه من عناقه وعايزه تبادله بس وقفت فجاه.. ازاى مش فارق معاه.. الا يخشي على سمعتها مثل ياسمين حبيبته

افتكرت أن مكانها مش هنا.. لاول مره تشعر بأنه يتلاعب بها

بعدت عنه نظر لها قال

-بقيت كويسه

 - عايز توصل لايه يرامى

استغرب منها قال- أنا كنت بحاول اساعدك

-يبقى متحاولش.. خليك بعيد ده افضل

وقف الاسانسير وكان رامى بيبصلها ببرود خرج ومردش عليها نظرت له وكانت مضايقه


مرت الايام وكان رامى يعاملها زى الاول كما طلبت منه بل كان يعتبرها مجرد موظفه.. لا تكتمل صداقتهم كالعاده

ورهف تتحدث معه برسميه، علاقه كفيفه بعيده جدا لكن القلوب تتقارب يوما بعد يوم

كانت راحه المكتب تديله شغل شافت ياسمين خرجت من عنده ابتسمتلها لكنها لم تبادلها قالت

-بقيتى كويسه يارهف

-الحمدلله

-ابقى ركزى فى شغلك اكتر

قالت كده ومشيت بصتلها رهف واضايقت.. ازاى مردتش.. ازاى سكتتلها


دخلت عن رامى وادتله املف قالت

-الى حضرتك طلبته

-تمم

وقفت تنظر له رفع عينه وراه لسا واقفه قال- تقدرى تمشي

لفت وهى خارجه وكانت مجمعه قبضتها وحاسه بضيق كأنها هتنفجر

لفتله قالت- هى تقصد ايه بركزى فى شغلك

استغرب منها قالت بضيق- انت إلى خليتها تقولى كده

-مش فاهم بتقولى اى

-ياسمين وهى خارجه من عندك ضايقننى بكلامها لو كنت مقصره فى شغلى كنت ممكن انت الى تقولى

قال رامى- أنا مقلتلهاش حاجه لو عايز اكلمك مش هبعت حد

-يعنى هى بتقولى كده وخلاص.. هى مش حد بردو دى حبيبت القلب ا...

سكتت بصلها رامى باستغراب قام وقال

-قولتى اى

-اى مش الحقيقه

-حقيقه اى

-ياسمين مش انت بتحبها

-مين قالك كده

-كلهم قالولى انكو كنتو مرتبطين وسبتو بعض..

نظر لها عشان تكمل قالت- انتو سايبين بعض

-من زمان

-دلوقتى

قالتها باهتمام قال- ده يهمك

-ايوه طبعا ا...

سكتت من نظرته ليها اتكسفت

قال رامى- كملى

بلعت كلامها تنهدت قالت- انسي

كانت هتمشي مسك أيدها قال- مش كل شويه هتجرى منى

-سبنى يرامى قلتلك خلاص

-عشان خدتى اجابتك مش كده.. خلاص دلوقتى عيزانى اسيبك

ساب أيدها وقال- امشي.. عايزه تمشي امشي يرهف ده العادى بتاعك

سكتت وبصتله قليلا وهى بتفتكر ياسمين رجعت تانى قالت

-يعنى انت مش بتحبها

نظر لها اتحرجت قالت- ولا حتى منستهاش

-مش هتفرق

-هتفرق.. يوم أما كنا فى الاسانسبر قلت انك مش فارق حد يشوفنا وانت... وانت حاضنى كانك مش مهتم بيا.. وفى نفس الوقت بتبعد عن ياسمين عشان محدش يتكلم عليها... لو انت بتحبها ليه يومها لما كنت عندك قربت منى

ظهرت ابتسامه على وجهه لأنها فكرته بقبلتهم وهى إلى كانت بتهرب منه قال

-كوبس انك لسا فاكره

اضايقت منه وكان بيغيظها قالت- مش هكون مسروره افتكر أو نفكر بعض بالى حصل

-ليه

-ليه.. انت بتسالنى ولا مش عارف أننا غلطنا

-مش شايف انى غلطت

نظرت له وزعلت حسيت بكسره قالت- انت فعلا بتستغلنى يا رامى؟!!

-ازاى بتقولى كده

-امال تسمى ده أن يكون قلبك مع واحده ونا بتقرب منى بس

تنهد وقال بنفاذ صبر- قلتلك مبحبش ياسمين.. ومفيش حاجه من إلى قولتيلها اصلا

بصله قليلا قالت- بجد

-الموضوع ده انتهى من زمان اوى وهى دلوقتى مجرد صديقه او موظفه مش اكتر

لماذا شعرت بالفرحه لما قالها كده ونسيت حزنها قرب منها وقف قدامها قال

-اما عن الاستغلال فأنا عمرى معمل معاكى كده.. يومها أنا ضعفت معاكى فعلا ومعاملتش كده مع حد غيرك

دق قلبها وهى بتبص فى عينه

-الى حركنى يومها مشاعرى عشان كده شايف انى مغلطتش.. لو كنتى مضايقه فأنا اسف

-مشاعر؟!!

اومأ إيجابا قال- أنا عندى مشاعر ليكى يارهف

بظأ قلبها يدق جامد من شعور تلك اللحظه مشيت ومردتش عليه تنهد منها كأنها لا تمل دوما من الهروب

لكن لحظه هل رفضته لأنها حتا مقالتش أنها حاسه بنفس الشعور

-معقول تكون لسا بتحبه


كانت رهف قاعده بليل سهرانه بتحاول تنام بس مش عارفه سمعت صوت رساله

بصيت سريعا لقيته رامى قال- صاحيه

ابتسمت وردت عليه"ايوه"


كان رامى قاعد فى البلكونه بيشرب قهوته سمع الرساله بث لقاها هى وكأنها صاحيه لنفس السبب

-ممكن اسالك سؤال وتجوبى باه أو لا

استغربت رهف لكن قالت- ماشي

-لسا بتحبيه

استغربت لكن استوعبت ثانيه فهل يقصد أشهب الم يمل من ذلك ويعتقد أنهم كانت تجمعهم قصة حب قال

-لا

-سؤال التانى، فى حد ف حياتك

ابتسمت قالت- لا

شاف رامى رسالتها فرح إذن حياتها فارغه

قالت رهف-حاسه انى ف انترفيو

-سؤال التالت

-فيه تالت؟!!

-وراكى حاجه بكره

-لا

- هعدى عليكى نتعشي بره

ابتسمت ومرديتش عليه قفلت التليفون ونامت وهى حاسه انها وقعت فى ذلك ما يسمونه بالحب






فى اليوم التانى قابلت رهف رامى فى مطعم وكانت لابسه شيك ومسيبه شعرها 

قال رامى- اتاخرتى ليه

-ماما مكنتش راضيه تسبنى ونازله عليا اساله

-قلتلك اجى اخدك

-بلاش

-ليه

-بسببها بردو

سكت رامى ونظر إليها قال- مش عيزاها تعرف أن انا إلى خارجه معايا

-ماما لو بس بتلقينى بكلمك بتبنى احلام فى تفكيرها أنا ذات نفسي بتفجأ منها..زى موضوع جوازنا قبل كده

ابتسم واومأ بتفهم قال- كانت فرصه كويسه

بصتله باستغراب جه الاكل وبدأو يأكلو وهم يتحاورون قالت رهف بتردد

-كنت بتحبها

سكت وفهم أن قصدها ع ياسمين قال- اكيد والا مكنتش هبقى معاها

-ليه متجوزتهاش

-ماما كانت مش مقتنعه بيها

بصتله بشده قالت- عشان كده سبتها

-شايفى على لدرجادى

-انا بردو استغربت امال سبتو بعض ليه

-كدبت عليا ونا بكره الكذب خصوصا لو من شخص بحبه

سكتت رهف اومات يتفهم ومسالتش عن حاجه اكتر من كده

-بس شكلها لسا بتحبك

-المهم أنا بحب مين

نظر لها فالتقت أعينهم اتكسفت من نظرته ليها وكأنه بيلمحلها فرجعت تاكل وهى تتفاداه وكان يبتسم عليها

خرجو من المطعم وكانو بيتمشو سوى قالت رهف- تعرف انى اول مره اكون مرتاحه كده

-كويي عملت حاجه مفيده

ابتسمت عليه بصيت لايده قالت- هتخف امتى

-الدكتور قالى كمان شهر هرجع استخدمها

اومات بتفهم قالت- إنشاءالله تبقى احسن

ابتسم واومأ إيجابا وقف فجأه بصتله من وقوفه قالت- ف حاجه

-عارفه احنا خارجين انهارده ليه

نفيت برأسها تنهد قال- مش عايزه تقولى حاجه يارهف

اتوترت قالت- حاجه زى اى

-زى إلى صارحتك بيها امبارح

اتكسفت وكان يقصد لما قالها ع مشاعره سكتت ومرديتش عرف انها مش هتتكلم قال

-يلا عشان متتاخريش


وصل رامى رهف البيت قالت- شكرا ع انهارده

-رهف

-نعم

-انا مسافر

بصتله بشده قالت- رايح فين

-جالى سفريه تبع الشغل وممكن تطول

حسيت بالحزن قالت- قد ايه

-سنتين

سكتت قليلا قالت- ترجع بسلامه

-ده إلى هتقوليه

-امال عايز اى

-مش عايز حاجه

نظرت له فتحت باب العربيه وكانت نازله وقفت قالت

-هتروح امتى

نظر لها حين قالت ذلك قال- بعد شهرين.. حبيت اقولك ممكن يفرق معاكى

كانت مكسوفه لفها ونظر فى أعينها قال- مش عايزه تقولى حاجه

دق قلبها قالت- هتوحشنى

سكت كأنه متوقعش شئ اخر لكنها تحدثت اخيرا ابتسم قال

-وانتى كمان

-هتكلمنى مش كده

-اكيد

ابتسمت نزلت وهى بتشاورله وفرحانه باليوم إلى قضيته معاه، مشي طلعت وهى مبسوطه قابلت مامتها قالت

-مش ده رامى

-لا ده السواق بتاعه

-انتى هتضحكى عليا.. يعنى انتى كنتى ماركه معاه وكده بردو تخبى عليا

-ماما ارجوكى مش وقته خالص

دخلت اوضتها ونامت وهى تشعر بنغمات الحب تدق قلبها سمع صوت رساله فتحت لقيته هو

-كنت عايز اودعك بطريقتى بس مامتك كانت واقفه

ابتسمت بخجل قالت- ايوه وشافتك كمان، مكنتش عايزه تقولها عليك وإلى خايفه منه حصل

ابتسم وقال- اتمنى متروحش تقول لماما

-مش أنا بس الى هعانى معاهم وابقى الشريره وانت ابن الاخت إلى مفيش زيك

-حقوده

ابتسمت قالت- وصلت

-طالع البيت

-خلى بالك من نفسك

-وانتى كمان

قفلت هاتفها ونامت بهدومها وهى سعيده

مر شهرين وسافر رامى كانت رهف حزينه من مغادرته لكن حدثها وهو بداخل الطياره

-المره الجايه هتكونى معايا

-مظنش أن شغلى فيه سفر زيك

ابتسم عليها قال- مش هيكون شغل لا

-امال

-زيااره

-زياره هاا، أنا وأنت

-ايوه أنا وانتى

ضحكت وكانت بتكلمه لكن قفل لما قالها أن الطياره بتهبط وهينزل

كان رامى يعمل هناك ومشغول فى عمله وكذلك رهف كانت تذهب إلى الشركه كروتين عادى بل كان شغلها يزداد تفوقا

كانت علاقتها مع زمايلها لطيفه وبقيت تحب حياتها العمليه

كانت الشهور تعدى ببطئ عليها وكانت كل يوم تفكر فى رامى

كان بيكلمها وبتفرح بكلامه بس كان قليل لانه كان مشغول كثيرا

كانت بتحاول تشغل نفسها عنه بس كانت بتطاردها ذكرياته واليوم إلى خرجو فى سوى.. تمنت لو أنها أخبرته فى ذلك اليوم أنها تحبه... هذا الى عرفته الآن

تزوج اخويها الاثنان وكانت فرحانه ليهم جدا بس كانت بتتعرض لمضايقات من كلام بعض الأقارب

-رهف ازيك ياحبيبتى

-الحمدالله ازيك ياطنط

-كويسه امال فين جوزك

تنهدت وقالت- لا أنا متجوزتش

-ليه كده يابنتى ده انتى ولا حتى مخطوبه

-مركزه ع شغلى اكتر

-شغل ايه بس البنت ناجحها الحقيقى فى عائلتها وأنها تبقى ام ناجحه

-انشاءلله ياطنط عم اذنك

راحت تبارك لعروسه اخوها شافت امها إلى بصتلها بعتاب عرفت أنها مضايقه من الهراء إلى بتميعه حين يتفجأ الجميع أنها لا تزال عازبه

مكنتش رهف مهتمه بس لما رجعت عاتبتها والدتها قالت- شايفه إلى قدك ماسكين عيل

-ماما ارجوكى بلاس تنكدى علينا دلوقتى

-الدور جه عليكى يارهف ولازم تتتجوزى

-اى هتجوزينى لواحد معرفوش ولا بحبه

-انتى مبتسبليس حل.. عرسان إلى بتجيلك مفهاش غلطه... عارفه على ابن بنت عمت ابوكى

-هى لسا عايشه، الله يرحمك يابابا

-شافك انهارده وطلب ايدك وبشيتغل فى شركه كهربا وليه مكانه

قالت بضيق- ماما على ده اصلا بحسنى ارجل منه

-ع الأقل عنده دم وميتكسف بس زى بقيت الشباب

-وصلنا هو بيتكسف هاخده هعمل بيه

-انتى قرفتينى اكتر من اخواتك وتعبتى قلبى.. تكونيش عايزه امير بجناحات

تنهدت قالت- أنا مش عايزه حاجه

-هتتجوزى يارهف زى اخواتك،وقريب ازى

مشيت على اوضتها وكانت مضايقه مخنوقه، نامت افتكرت رامى فتحت هاتفها وارسلت رساله"خلصت شغل"

لم تجد رد الا بعد ساعه حيث كانت هتنام خلاص

-بحاول اضيع وقتى فيه.. الغربه وحشه

-يارتنى كنت معاك

-مالك؟!!

-هتصل عليكى نتكلم

-بس...

رن عليها اتوترت ردت عليه قال- زعلانه لى

فرحت لما سمعت صوته كأنه وحشها قالت- صوتك اتغير شويه

-من الزعيق

ابتسمت قال رامى- المفروض تيجى فرحانه انهارده وليد اتجوز مش كده

-انا فرحانه عشانه بس..

-ف حاجه يارهف

-اتخانقت مع ماما، نكدت عليا بسبب كلام ناس ملهاش لازمه

-كلام اى مش فاهم

-مش مهم

سكت رامى قليلا قال- طالما مش مهم يبقى متضايقيش نفسك

حسيت براحه لما اتكلمت معاه قالت- طولت

-احنا لسا ف الاول، وحشتك؟!

سكتت فهل تجيبه وتقول انها تحبه، كانت لسا هتتكلم

-رهف اكلمك بعدين عشان عندى اتصال من المكتب

-تمام

قفل معاه زعلت قليلا بس ده شغله لازم يشوف أولوياتو يكفى كلامه معاه إلى خلاها فرحانه

قعدت قليلا مستنياه يكلمها تانى بس مردش فنامت عشان تروح بدرى ع شغلها

كانت تمارس حياتها وتنظر الى هاتف من أن لآخر لو كانت فى رساله منه

بس مكنش فيه حاجه لقد قلت رسائله كثيرا... بل تكاد تكون منعدمه

لا تعرف عنه شيئا ولا هو كذلك.. معقول نسيها فى غربته.. أنه يقابل الكثير من النساء الجميلات هل احب أخرى

كانت عقلها بليل بيضج بلاساله لكن يأست وبقت هى كمان متفتحش تلفونها ع امل رساله منه

مرت الشهور وكانت رهف بترجع من شغلها لقت مامتعا قاعده وماسكه صور قالت

-رهف تعالى

قربت منها لقيت صور رجال قالت- اى ده يماما

-اختارى دول عرسان فى واحد عجبك

اتصدمت منها قالت- انتى روحتى لخطابه

-اه فيها اى يعنى

-انتى اكيد بتهزرى ونا لو عايزه مكنت جبت حد اعرفه مش واحد بشوفو ف الصوره

-وانتى جبتى وقولنا لا

-انا إلى مش عايزه

-لى بقا فيكى اى ولا نا مش من حقى افرح ببنتى زى بقيت الناس واتحسر عليكى

بصتلها رهف بحزن قالت- ماما انتى بتكسفينى

مشيت وسابتها بصتلها والدتها قالت- كل ده عشان خايفه عليكى وبفكر فيكى

-بعد اذنك متعمليش حاجه غير لما تقوليلى بعد كده

تنهدت وقالت- حاضر يارهف أما نشوف اخرتها







بعد مرور يومان كانت رهف فى الشركه رن تليفون العمل ردت قالت

-الو

-تعالى ع مكتبى 

اتصدمت لما سمعت ذلك الصوت قالت- انت

-هستناكى

قفل معاها وهى مصدومه.. ازاى جه هنا

قامت سريعا وراحت مكتبه ودخلت دون أن تطرق الباب لقيته واقف نظر لها لقد كان هو... انه رامى

ابتسم لما شافها قال- عامله اى

مكنتش مصدقه أنها شيفاه قالت

-انت جيت امتى

-لسا جاى قلت اجى اشوفك

-لى معرفتنيش

-حبيت اعملهالك مفاجأه بس باين انك متفجأتيش خالص

قربت منه وضربته فى صدره قالت- انت حتى مكنتش بتكلمنى

-الشغل معلش

-فكرتك نسيتنى

-مقدرتش كنت بفكر فيكى اليوم كله

نظرت له ابتسم قرب منها قال- ممكن اعرف انتى زعلانه لى

-ازاى جيت دلوقتى.. لسا قدامك ست شهور

-قصرت المده عشانك وانتى مش مقدره

لمس وشها باشتياق أمسكت يده قالت-وحشتنى

-بحبك

نظرت له بشده حين قال ذلك ودق قلبها بقوه قال- هتسكتى بردو

ابتسمت وكأنها مش مصدقه الى سمعته قالت- وانا كمان

كأنها لم تعد أن تخبى اكتر من ذلك فيبتعد عنها

مسك أيدها وفرح من سماع تلك الكلمه منها قال- تتجوزينى

اتصدمت بل شعرت بصدمه اكبر من كلمه احبك.. الصدمات تأتى ورا بعضها وقلبها لا يتحمل

بصلها رامى قال-رهف تتجوزينى مش قادر ابعد عنك اكتر من كده

دمعت عينها استغرب لقاها قفزت وهى تعانقه قالت

-ايوه موافقه

ابتسم وحضنها بحب وهو مشتاق لها بشده وكانت هاله من الحب محاطه والحنين


بعد اسبوع كانت رهف فى اوضتها رن الجرس راحت فتحت لقيته اخويها ابتسمت وحضنتهم قالت

-جايين بدرى ع فكره

-احنا فعلا مصدقنا انك هتتجوزى اخيرا

بصتلهم بشده وقالت- لسا القرار ف أيدى

جت والدتهم وهى بتحضنهم باشتياق قالت- يلا تعالو سعدونى قربو يجو.. وانتى روحى اجهزى لسا واقفه زى ما نتى

ابتسمو على امهم بقله حيله وكانت تعد اطيب الاكلات لاستقبال اختها بالطبع وليس لشخص جاى يتقدم لابنتها.. كانت فرحانه اكتر من منهم


كانت رهف فى الاوضه لبست فستان بنفسجي غامق وسرحت شعرها وكانت بتحط بعض المساحيق

سمعت صوت الجرس ابتسمت عرفت أنه جه


راحت والدتها تستقبلهم وسلمت على اختها بفرحه قالت

-يامرحب عاش من شافك

-وحشتينى اوى

-وانتى كمان

دخل رامى وكان وسيم سلمت عليه بحب وكأنه ابنها وسلم على اخويها ودخلوهم يعقدو


كانت رهف بنزين نفسها جت والدتها وقالت- يلا يارهف انتى هتقعديهم كتير

-حاضر يماما معرفش حاسه انى متخشبه

-مالك

كانت متوتره ابتسمت والدتها عليها قالت

-ده من الفرحه

سكتت رهف سمعت اخوها بينده ع امها عشان تستعجلها قالت

-متتاخريش

اومأت لها إيجابا خرجت وسابتها، ظبطت رهف شكلها وفستانها

لفت وتوقفت قدماها بصدمه حين رأته أمامها.. ها هو واقف ينظر إليها.. لقد عاد .. أنه أشهب


              الفصل الثالث عشر من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×