close

رواية جن عاشق الفصل العاشر 10 بقلم نور


 رواية جن عاشق الفصل العاشر 10 بقلم نور


زنقها فى الحيطه وهو ماسك ايدها الاتنين مثبتهم قال بغضب-انتى فعلا تخصينى

كانت لسا هتتكلم اخرسها بقبله جامحه اتسعت عيناها بصدمه، يقبل شفتاها بقوه ويقترب من أكثر لدرجه لم يعد ما يفصلهم كانت بتحاول تبعده لكنه كان قوى وهى تهمهم باعتراض وعينها بدمع

بعد عنها عشان تتنفس لمس رقبتها قال اشهب- بتاعتى انا وبس

حرر ايدها فارتخت بصتله وعينها مدمعه ووشها احمر قالت-إلى انت عملته ده

شاف دموعها فعاد الى عشقه سحبها لصدره وحضنها قال

-متزعليش.. انا بغير عليكى اوى يارهف حسي بيا

سمعت نبرته وأنه مبقاش مخيف بصتله وهى داخل عناقه قالت

-ابعد خلاص

بعد عنها شاف شفايفها الحمرا لامسهم باصبعه اتكسفت

-اشهب ابعد بقولك، حد هيشوفنا

قرب منها وكان ليه رغبه فى المزيد كأنها اعجبته

قالت بحده-اياك تفكر تعملها تانى

-بادليني

-مستحيل

-ليه مستحيل





-عشان حرام أفهم ده كويس ولا انت مش مسلم

سكت بصلها بعد عنها مشيت فورا وسابته خدت شنطتها بصولها

-راحه فين

-ماشيه

-ده احنا لسا قاعدين

-معلش تعبانه شويه

قالت ياسمين- فين رامى

-معرفش ممكن يكون مشي

مشيت وسابتهم وكأنها تهرب بعيد عنهم ركبت تاكسي

-ابعد من هنا بسرعه

مشي السائق كان قلبها بيدق وشها احمر

رجعت البيت قال وليد- كنت لسا هكلمك

مردتش عليه ودخلت خدت دش وهى بتحاول تنسي الى حصل.. بدأت تصرفاته تضايقها

افتكرت وهو يقبلها رغما عنها

-ازاى ده حصل.. ازاى سمحت لده


مرحتش الشغل تانى يوم وكانت قاعده بتقرأ كتاب

-مجتيش لى

سمعت صوته بصت جنبها لقيته قاعده معاها قالت

-كده

-عارفه انى بروح هناك عشانك

سكتت ومكنتش عايزه تبصله مسك وشه وبصلها فاحمر وشها وزقته قالت

-ابعد

-لسا مضايقه

-انا همجى

-انا بحبك.. مبقدرش اسيطر على مشاعرى

-عارف يااشهب أن حبك ده مستحيل

-انا عملت المستحيل عشانك ومش فارق معايا حد

سكتت تنهدت وقامت بعدت عنه قالت- رامى رجع الشغل

تبدلت ملامحه قال- بتسألينى عنه

-تقدر تعرف اذا كان كويس ولا لا.. عايزنى مزعلش منك

يصلها قربت منه قالت- قول هو ايده حصلها حاجه

سكت شويه وهو شايفها قال- متجبسه

بصله بشده قالت- راح المستشفى

-اه وعنده شرخ فى عظمه راحه اليد

اتخضت وحزنت عليه بصتله بضيق قالت- كل ده بسببك

مسكها من دراعها قال- رهف.. أنا مش حلو ف كل الاوقات مبلاش تختبرى صبرى أنا بس مش عايز اكرهك فيا

-معملتكش حاجه سبنى

-طريقة كلامك خليتك تنسي أنا مين وممكن اعمل اى فمتخديش عليا ولا كأنى خدامك

بصتله من نبرته إلى اتغيرت قالت- أنا بعتبرك صديقى وده ميمنعش انك غلطت.. لو عايزنى ارجع اخاف منك تانى معنديش مانع

سكت وهو بيبص فى عينها ساب دراعها براحه، سمعت صوت من ع الباب

-رهف يلا عشان تاكلى

-حاضر

بصت ملقتهوش عرفت أنه مشي تنهدت وخرجت


فى اليوم التالى رجعت شغلها وهى داخله قابلت رامى بصت على دراعه كان متجبس

-روحت المستشفى

-اه حاجه بسيطه بس هما الدكاتره كده

كانت عارفه أنه بيكدب لأن اشهب قالها التفاصيل، دخلو سوى بس وقفت لما شافت اشهب إلى بصله رامى بضيق شديد وكانه يريد تدميره

بس اشهب قرب من رهف قال

-عايزك

مسك أيدها لكن رامى مسك ايده وقال- شيل ايدك من عليها

بصله أشهب من الأمر الذى يتلوه عليه بص على دراعه ابتسم ساخرا قال

-بلاش أنا

خافت منهم بعدت أيدها عن أشهب قالت

-فى حاجه يا استاذ أشهب

-عايز نتكلم لوحدنا

مشي بصتله وبصت لرامى تبعته وكان رامى ابتدأ يضايق من إلى بيحصل فماذا بينهم ليحدثها بمفردها


قالت رهف -ف اى حبكت تكلمنى قدامه

-انا أصلا كلمتك بسبب كده

-مش فاهمه.. انت كنت عايز اى

-خلاص

-خلاص اى

-مش عايز حاجه

بصتله بضيق قالت- بجد والله.. انت...

-انا ايه

-مستفز

ابتسم بصتله بضيق مشيت وراحت ع مكتبها لقت تلفون بيرن ردت

-رهف

-الو يامستر رامى

-تعالى ع المكتب

قفل فى وشها استغربت منه راحت تشوف ف اى

وصلت المكتب وكان قاعد مستنيها قالت

: خير يامستر رامى

-انا هكلمك بس كأننا مش ف الشغل

-فى حاجه ولا اى

-تعرفيه منين

استغربت وقالت- اعرف مين

-اشهب

توترت شويه بس قالت- اشهب زميلى عرفته من الشغل منتا عارف

قال بغضب -انا مش غبى عشان تقوليلى كده، دى مش علاقه واحده بواحد فى شغل بس

يصتله بشده قرب منها وقال بحده

-مش عايز كدب، اى إلى بينكو

اتصدمت وقالت- انت قصدك اى

-انتى فاهمه قصدى

-انا لو فاهمه مكنتش سالتك

تنهد بصيق منها قال-ماشي يارهف هكون معاكى متفتح.. فى حاجه مبينك انتى واشهب

-حاجه زى اى

-بتحبيه

بصتله بشده قالت- انت بتقول ايه

-جاوبي يارهف اوعدك انى مش هعرف حد

-تعرف حد؟!

-اه بس كلامك يبقا محدود معاه، متكنيش جايه تعملى الغلط هنا وترجعى.، انتى جايه تشتغلى وبس

كانت مصدومه من الى بتسمعه قالت -انت ملكش الحق تعلق عليا أنا مبعملش حاجه غلط ولا حرام

-امال بتروحى لمكتبه ليه

بصتله يشده قال -انك تروحى لراجل لمكتبه تكونى معاه لوحدكو وتقفلى الباب عشان ميشفكيش حد وتحضنو بعض تسمى ده ايه

اتسعت عيناها بأكبر صدمه قالت: مكتبه

: اه تحبى اوريكى السجل

  افتكرت اليوم إلى راحت فيه عنده المكتب وحضنها وخلاها تبادله رغما عمها.. لما كان بيقرب منها.. معقول ده كله رامى كان شايفهم... بس ازاى

افتكرت لما سألته"طب ازاى رامى مشفكش"

"حرقت الكاميرات.. وجودى فى مكان فى آلات وانا ببعت موجات قويه قادره تحرقها.. بس عشان اكون صادق معاكى انا قصدت اعمل كده"

"عايزه يقول عليا مجنونه"

افتكرت كلامه وافتكرت لما حضنها اذا كان جسمه هادى زى جسمها لدرجه أنها بتحسبه انسان زيها..معقول أن بيقدر يظهر وقت ما يحب

قلل من حرراته عشان رامى يشوفهم فى الوضع ده

قالت رهف- كذب

بصلها رامى قال- اى هو الى كذب... حتى يوم لما جيتلك المكتب اتمنى ميكنش هو الى كان معاكى عشان كده كنتى قافله الباب عليكو وخدتى وقت عقبال ما فتحتى

دمعت عينها من نظرته ليها وازاى بقت فى عينه واحده دنيئه

قال رامى-مكنتش عارف ان التصرفات دى منك.. الى بتعمليه اكبر غلط والا مكنتيش تخافى حد يشوفكو

-انا مبعملش حاجه غلط صدقنى

-امال تسمى ده اى

سكتت بحيره وحزن قالت- صعب اشرحلك الموضوع أصعب مما تتخيل

ازاى تقوله أنها كانت مجبره.. ازاى تفهمه أن إلى معاها جن مش انس وهو إلى خلاها تحضنه

قال رامى- طب فهمينى.. قوليلى

-حتى لو قولتلك مش هتصدقنى

تنهد منها لم عرف انها هتبرر قال

-رهف انا شوفت كل حاجه تصرفاتكو بتاكد انك كنتى تعرفيه قبل الشغل، عارفه عنوان بيته بتساعديه يوم ما اتحرق انتى الى كنتى معاه كأن مفيش غيرك

: دى انسانيه اى حد مكانى هيعمل كده

-متقوليش اى حد مفيش بنت محترمه تحضن راجل غريب عنها وتقف معاه ف مكان لوحدها مفهوش غيرهم، باين ان شغلك هنا نساكى عادتنا وان الى بتعمليه مينفعش

-قصدك ان انا مش محترمه

مسك ايدها بهدوء وقال-اعتبرينى صاحبك، انا عارف انك صغيره وممكن متكونيش فاهمه ان الرجاله كلها تفكيرها و.سخ وممكن يكون بيستغلك، انا معاكى اهو .. لو فيه كلام مبينكو قولى عشان افهمك ان فى ضوابط وحدود.. انتى زى اختى واخاف عليكى ولو شخص مناسب مستعد اساعدكو وكلم اهلك عليه

زقته بغضب شديد وقالت-انا عارفه حدودوى كويس وعمر محد يقدر يتخطاها

-قصدك ان ده استثناء

-انا واشهب مفيش حاجه مبينا أفهم بقا

-امال كنتى بتعملى اى ف حضنه هاا.. انا بكره الكذب

-انا مش بكذب والله إلى حصل غصب عنى.. احنا صحاب مش اكتر.. صحاب بس.. حتى يوم المكتب انا كنت لوحدى والله

سكت بصتله رهف وكأنه لا يصدقها افتكرت معاملته إلى اتغيرت.. معقول بسبب ده.. لما كان كل شويه يعلق ع تصرفاتها.. ازاى كان شايفها

-رامى انت مش مصدقني

-انا حذرتك، اتمنى الموضوع ده ميتكررش

أدار ظهره ان الكلام خلص وهى كانت حاسه بحزن شديد، خرجت من عنده وعينها مدمعه

بصلها الجميع من شغلها واستغربو

-مالها دى

لم تهتم لاجد راحت على مكتب اشهب وكان قاعد بصلها ابتسم وقال

-وحشتك






قرب منها وهو بيفتحلها ذراعه بس ضربته بالقلم جامد خلته يقف مكانه من صدمته

-انت زباله

رفع اعينه وكانت مظلمه مخيفه قال

-زباله؟!!..اناا

مسكها جامد من درعها وقربها منه صرخت وهى تقول

-ابعد عنى، عايز تعمل اى تانى.. عايز توريه اى

استغرب من كلامها وشاف دموعها إلى بتنزل زقته جامد وقالت

-لى عملت كده

-انتى كويسه

-اه كويسه حتى بص

مسكت الكوبايه ودفعتها نحوه لكن امسكها بخفه وحطها بعيد وقال

-ف اى يارهف

-انت بارد وخاين، انا كنت فكراك صديقى

قرب منها وقال-انا مش فاهم عملت اى

-بلاش الوش ده انا عرفت كل حاجه

-عرفتى اى

زقته جامد وقالت- خلتنى احضنك عشان يشوفنا مش كده

نظر لها ضربته جامد وقالت- كنت عارف انه شايفنا ومحذرتنيش بالعكس قربت منى وانت بتوريله قد اى احنا بنحب بعض.. خلتنى واحده متربتش فى عينه جايه بس عشان تمشي ع حل شعرها مش عشان شغل

مسك ايدها بعدت عنه بغضب وقالت- لى عملت كده... كان ده هدفك، كل تصرفاتك بتقول كده.. دايما تركز فى كلامك معايا وهو قاعد عشان يعرف ان فى نبينا حاجه... برافو هو فعلا عرف انى اعرفك ومتاكد ان علاقتنا مش علاقه زماله وبس لا دى علاقه حب

-هو قالك اى

-ده يهمك ف اى، كنت بتحسب انى مش هعرف

حطت ايدها ع بقها بصدمه وقالت -مستحيل معقول يومها

افتكرت لما باسها رغما عنها قالت

-كان موجود.. يخربيتك انت...

مسك ايدها وقال- مشفناش اهدى، لما جيتى المكتب عندى اعترف انى تعمدت يشوفنا.. كنت بضايق كل ما افتكر انه كان هيتجوزك فكنت عايزه يعرف انك ملكى

-انا مش ملك حد.. انت عارف انت عملت اى.. عارف لو كان واحد غيره كان ممكن راح قال لاهلى وسببتلى مشاكل... كنت هسقط من عينهم ومش هيخلونى اشتغل تانى

-محدش يقدر ياذيكى طول مانا معاكى

-انت الاذى يا اشهب سمعتنى.. انا بتأذى منك

-كل ده عشان شفنا

-خلتنى اسمع كلام عمر محد يتجرأ يقولهولى... انا إلى محدش يقدر يتمادى معايا كنت مش عارفه ارد لانه صح... افهمه ازاى انك مش بنأدم اصلا

تنهد قرب منها قال- ضايقك

-انت السبب

-انا اسف

حضنها زقته بعيد وقالت- عايزه يشوف اى تانى.. خليك بعيد

-محدش شايفنا، ثقى فيا مش هعمل كده تانى

-وثقه فيك ومكنتش قد ثقتى، ده انا حتى كنت شايله هم يعرف حقيقتك حقيقتك يتخدعنى

حضنها قال- مش هعمل كده تانى، غلطان ف غيرتي انا اسف انى سمحتله يقولك كلام ياذيكى كده

افتكرت كلام رامى ونظرته ليها أنها مش محترمه مكنتش عايزه تضعف بس دموعها نزلت، اضايق اشهب قال

-قالك اى

مرديتش عليه مسكت دراعه بتحضنه كانها مش لاقيه غيره يطبطب عليها

- لو تسبينى عليه اخليهولك يمشي عر.يان ويتجنن رسمى

بصتله بشده قالت- انت الى اكيد اتجننت

- متقلقيش مش هعمل حاجه تضايقك منى

مسح على شعرها افتكرت كلال رامى بعدت عنه بصلها من ابتعادها قال

-قولتلك محدش شيفنا

-ميهمنيش، لازم علاقتنا تبقى بعيده من هنا ورايح

-يعنى اى هتخليه يبعدك عنى

-ده الصح من الاول

بصلها وعرف انا لسا زعلانه منه بعدت عنه ومشيت مسحت دموعها وهى تعود إلى قوتها من جديد.. لن تسمح لأحد أن يقول لها شيئا بعد الآن


[١٢/‏٨ ٩:٥٧ ص] Nour Nasser: وهى راجعه بيتها حسيت بحد بيمشي معاها قالت

-قلتلك ابعد عنى يا أشهب

ظهر فى وشها اتخضت قال- أنا هنا عشانك، قولتلك اسف

-ونا قولتلك خلاص سامحتك بس علاقتنا تبقى محدوده

-مستحيل

بصتله بشده قرب منها قال-موافق اعمل كده بس فى الشركه عشان متتاذيش بس ف الحقيقه احنا زى محنا

-انت بتعملنى ع انى شئ ملكك

-ودى حقيقه لازم تتقبليها

سكتت بصتله بضيق وبعدت عنه ومشيت بسرعه جت عربيه فجأه وكانت هتخبطها بس أشهب جه بسرعه البرق وسحبها

فتحت عينها بصدمه وبتحسب انها ماتت بصتله وهى فى حضنه قالت بخوف

-ش شكرا

نزل السائق وكان شاب وسيم يرتدى بدله انيقه قال

-انتى عاميه فى حد يترمى قدام عربيه

اضايقت رهف ولسا هترد وقفت بصدمه لما ظهر وشه فى الضوء بس وقف لما شافها قال

-رهف

قالت رهف- ازيك ياشادى

بدأ الامتغاض ع وجه أشهب ويجمع قبضته من نظرته ليها قال

-ده انتى، أنا آسف

-حصل خير

-انتى كويسه

-الحمدلله

اومأ لها بتفهم ونظر إلى أشهب قال- جوزك

اتوترت قالت- ل..

حسيت أن صوتها مسحوب ومش قادره تنطق بصت لاشهب إلى كانت عينه مظلمه ومنعها من الايجابه

-شادى

بصت لقتها رنا إلى قربت منها ولما شافتها قالت بطريقه ساخره

-رهف

تنهدت رهف منها عرفت تتكلم قالت- ازيك يارنا

-الحمدلله انت قابلتها يشادى اوعى تكون نسيتها، اصل رهف بتوعل بسرعه

قالت رهف- لا خالص حتى تقدرى تسأليه مين الى افتكر التانى

لفت رنا دراعها حلوينه قالت- حصل فرصه واتقابلتو تانى، اصل وحشت شادى وجه ياخدنى من عند ماما

ابتسم أشهب وقال ساخرا- مش بإرادته

بصله الجميع حين قال ذلك وخصوصا رنا قالت

-مين ده

-زميلى

-وانا إلى قلت اتخطبتى، اه شادى رهف لسا انسه

بدأت رهف تتضايق جدا قال شادى- بتشتغلى يارهف على كده

-انا فى شركه سياحه

-بجد هايل أنا بحب البنت الطموحه جدا

قالت رنا- طب ماتقولها يشادى ممكن رهف تنفعنا ف الموضوع بتعمل

قالت رهف- موضوع اى

قال شادى- عايز اسافر سياحه أنا ورنا نغير جو.. تقدرى تساعدينى

قالت رهف- اه طبعا اقدر اكلم مستر رامى وتيجى الشركه لينا علاقات كتير بره

ابتسم وقال- تمام ممكن رقمك

بصتله رنا لما قال كده بينما قالت رهف- لى

-عشان اعرف اتواصل معاكى

خرجت تليفونها معرفش بصت لاشهب بشده ليتركها تتحرك لكنه لم يفعل، خرج كرت وادهاله فى ايده قال

-ده رقم الشركه اتواصل معاهم

بصله شادى وكان بيضغط ع ايده جامد بعد ايده بصعوبه قال

-شكرا

مسك أشهب ايد غرام وقفهم شادى- انتى راحه فين

-مروحه

-تحبى اوصلك

قال أشهب- مفيش داعى خليك لمراتك

بص أشهب نظره اخيره رنا بشده قرب منها قال- الف لابأس

وكان بيبص لبطنها استغربت لتظلم عبنه بابتسامه مخيفه

-شيطانه

قال شادى- ف حاجه

قالت رنا بتوتر- يلا نمشي

بصت رهف لاشهب ورنا مانت بتبصله ومتوتره من نظراته ليها جدا

مشي مع رهف وكان شادى بيبصلها قالت رنا

-كنت عايز رقمها لى

-عشان الشركه ياحبيبتى اكيد مش اتعرف عليها رهف ملهاش ف الحجات دى

-نعرف كتير عنها

-مش كانت زميلتنا من ايام الثانوى


زقت رهف أشهب وقالت بضيق- انت فكرنى عروسه لعبه بتحركنى وقت ما تحب

-فكرانى معرفش ده مين

-هيكون مين يعنى زميلى من زمان

-وحب الطفوله

بصتله بشده اتوترت قرب منها قال- ودى كانت صاحبتك إلى خدته منك وعارفه انك بتحبيه

تنهدت رهف قالت- الموضوع ده خلص من زمان

-بس حاسه لسا جواكى يارهف، مش عايزه تتجوزى عشانه

-اوقات بحس انك السبب فى انى برفض عرسان ولوحدى لحد انهارده

-لو كان تدخل منى كنت هقولك اه لانى فعلا اقدر

بصله بشده قرب منها وقال- انتى بارداتك إلى كنتى بترفضى

-كنت عايزه انجح واحقق نفسي، أنا مستحيل افكر فى واحد متجوز دى كانت مشاعر مراهقه ملهاش اى لازمه

بصلها فى عينها اتوترت لأنها بتحس أن عينه فيها مغناطيس بعدت قالت

-متبصليس كده

-مصدقك






بصتله كأنه فعلا حس انها صادقه تنهدت منه قالت- مختل

[١٢/‏٨ ١٠:٤١ ص] Nour Nasser: فى المساء كانت قاعده مع والدتها بتاكل لب قالت- عارفه يماما شوفت رنا انهارده

-بجد

-اه كان معاها شادى إلى كان زميلنا ده، شكله بقا مهم وناجح اوى

-قرده طول عمرها بتقع واقفه

-بس أنا استغربت من حاجه

-ايه

-قبلتها قبل كده فى وفاه بابا يعنى قبل سنه كانت حامل بس لما شوفتها انهارده مكنش معاها طفل خالص كان باين عليها انها خاسه وشكلها غريب

-اه اصل ربنا يكفيكى إلى حصلها

-ف اى

-سقطتت

شهقت رهف بحزن قالت- ليه كده

-قدر ربنا، فهل كانت قاعده عن أمها يومين دول

-عشان كده شادى كان جاى ياخدها وعايز يسافر يغير جو معاها... نفسي ف زوج زيه حنين كده ويهمه امرى

-هو عايز يسفرها

-ايوه وقالى اتوسطتله فى الشركه.. معرفش أنه هيسافر عشانها خالص بس كويس إلى حصلها مش سهل

-ربنا معوضها بيه

-مش هيجى زى ابنها إلى خسرته وقعدت سنتين متحملش فى الاخر مجاش

-انا بحسبك عارفه

-انا هعرف منين

-انتى مش صاحبتها

-لا انتى عارفه انى علاقتنا منتهيه من زمان.. يلا اهى راحت لحالها

[١٢/‏٨ ١٠:٥٠ ص] Nour Nasser: كان رامى قاعد فى شقته بيشتغل الأمر رهف تنهد وقفل الاب توب بضيق

لى بيفكر فيها كل شويه، هو خايف عليها وكان بينصحها

افتكر دموعها وكلامه إلى اكيد جرحها بيه

-كان لازم اقول كده يارهف تصرفاتك كانت بتضايقنى

تنهد وقام يعمل قهوه وميفكرش ف الموضوع


فى اليوم التالى كانت رهف بتتعامل ف الشركه بتلقائيه كانت بتحاول تسيطر ع نفسها كل ما تشوف رامى ومتفتكرش كلامه وتضعف

كان رامى ملاحظ أيضا معاملتها الجافه حتى مع أشهب إلى كان قليل لما يشوفوا معاها تانى الا ف أمور العمل

[١٢/‏٨ ١٢:٠٢ م] Nour Nasser: فى يوم كانت رهف عند رامى قالت

-حضرتك طلبتنى

- كلاينت جاى انهارده الساعه كام

- الساعه٣ بعد عشر دقائق الطلب نزول زياره

بصلها قليلا قال- كويس تقدرى تمشي

خرجت منغير ما تتكلم قابلت اشهب قال

-امشي بدرى

-ايه

-روحى البيت يارهف

استغربت قالت -انت بتقول اى.. أنا ورايا شغل قولتلك بلاش نتكلم هنا

مشيت بصلها اغمض اعينه بضيق قال- احساس غريب مش مستريح


كانت ياسمين واقفه يستقبل الكلاينت إلى نازل من العربيه وكان شادى ورنا كانت معاه قالت

-دى الشركه

قالت ياسمين- اتفضلو

دخلو معاهم ودتهم عند رامى إلى كان بانتظارهم وسلم عليهم وبصتله رنا قليلا قالت

-رامى

استغرب من معرفتها ليه قال- تعرفينى

ابتسمت قالت- اكيد أنا رنا صاحبت رهف، كنت بتيجى زمان عندنا ف القريه

مكنش فكرها بس محبش يحرجها واومأ لها قال- اه فرصه سعيده

قعدو وكانت ماسكه ايد شادى بفخر من قيمة زوجها

قال رامى- إلى عرفته انك عاوزها زياره فى فندق خاص

-ايوه

-حاطط بلد معينه ولا احطلك ترشيح

بصت رنا لشادى بفرحه قالت- سويسرا

ااومأ بالموافقه قالت ياسمين- اختيار جميل

بص شادى للمكتب وكانه بيدور ع حد قال- هى رهف مش شغاله هنا

وقف رامى وبصله من ذكر اسمها قال- رهف؟!

-ايوه هى إلى عرفتنى بشركه وادتنى الكرت

امتغض وجه رامى وجمع قبضته بضيق فكم واحد تعرف بصتله ياسمين من الغضب إلى كان مالى وشه

قال رامى- وانت تعرف الانسه رهف منين

قالت رنا- شادى كان زميلنا واتقابلنا من يومين كده وكنت بناخد رأيها بخصوص السفر واتفجأنا لما قالت إنها فى شركه سياحه.. شادى بس كان عاوز يشكرها

اومأ شادى سكت رامى لانه ظلمها قال - وانت جاى عشانها

-لا نا كنت عايز هى إلى تمشيلى ف إجراءات السفر

قالت رنا- عادى يشادى هى زى غيرها

بصلها باصه حاده فصمتت وظهر الخضوع عكس إلى كانو شايفينه

قال رامى- فين رهف

قالت ياسمين- فى مكتبها سلمتها شغل

-خليها تجبلى نزول الزيارات الاسبوع الجاى 

-حاضر

راحت وسبتهم وكان رامى عاوز يشوف هتتعامل ازاى لو فعلا مجرد معرفه من ايام الثانوى


راحت ياسمين عند رهف وبلغتها بالى عايزه قالت

-طب متاخديه انتى

-الكلاينت طالبك، بيقول أنه ع معرفه بيكى

استغربت وراحت المكتب ودخلت وشافته اتفجات ابتسم شادى قال

-ازيك يارهف

-الحمدلله بحسبكو هتاخدو وقت عقبال ما تفكرو 

-ربنا عايزه تسافر بسرعه

اومات إيجابا ومسكت ايده وهى بتبص لرهف بتحدى إلى مهتمتش بيها قالت

-اختيار موفق

راحت لرامى وادته الملف قالت- إلى حضرتك طلبته

قال رامى- الاستاذ شادى كان عاوز يحطلك نسبه لانك إلى جايه من طرفك عشان كده أصر يشوفك

بصيت إلى شادى قال- رهف مش محتاجه نسبه باين انها موظفه شاطره

ابتسمت وكان اول مره حد يقولها كلمها تشجعها فهذه الشركه لكن هناك من ظهر الضيق ع وجهه وكانت رنا إلى بصيت لزوجها قالت

-شادى

قال رامى- نقدر نكمل إلى جايين عشانه

بص الى رهف بمعنى أن تذهب مشيت وهى مستغربه منه

قال رامى- عايزين تعقدو قد اى واى الزيارات إلى تحبوها هناك

قالت رنا- ممكن اروح التواليت

قالت ياسمين- اه طبعا

قامت من جنب شادى قالت بحب- مش هتاخر

مشيت وبعد ما وصفتلها ياسمين لكن وهى راحه وقفت فجأه لما لقت اتنين موظفين بيتكلمو

-العطل ده هيفضل كتير

-بيقولو من الصبح وهيبعتو الصيانه انهارده

-الاسانسير أساسي لازم يشوفوه بسرعه

مشيو وهى بتفتكر كلامهم كويس قربت وشافت لوحه جنب المصعد أنه متعطل

بصيت من بعيد لقيت رهف بتتقدم منها وهى بتبص فى ملف شالت اللوحه على طول ورمتها بعيد ع السلم

بصتلها رهف لما شافتها قالت- بتعملى اى هنا

-كنت راحه الحمام وضيعت الطريق

-ع ايدك الشمال

-اه شكرا، بقولك يارهف

وقفت وبصتلها قربت منها ومسكت دراعها قالت

-محدش قالك لما تتسهوكى ع راحل متجوز كده عيب

بصتلها رهف يشده وزقتها جامد قالت- انتو متعرفيش العيب اصلا يارنا.. ومتخافيش شادى جوزك مش ف دماغى زى مانتى فاكره

ابتسمت وقالت- منا عارفه اماره لما كنتى هتموتى من الغيظ لما اتجوزنى أنا

-انا بس مشفقه عليه أنه خدك

بصتلها رنا بشده والفل ظهر فى عينها

-عن اذنك عشان ورايا شغل

دخلت رهف الاسانسير بصتلها رنا ولم تمنعها وسابتها ومشيت

-كنت بحسبك متستهليش بس انتى إلى جبتيه لنفسك


ضغطت رهف ع الزر وهى قالت

-خير متهتميش بكلامها

تنهدت ولسا بتاخد نفسها لقت الاسانسير وقف فجاه استغربت بصت على الباب لأنها موصلتش لاى دور حتى

- ف اى

تقدمت ضربت على الباب جامد قالت- إلى بيحصل هو وقف لى... ف حد هنننا... حد سامعنى

اتحرك المصعد جامد وكان هيقع فمسكت ف الحيطه برعب قالت

-اى ده

نزل جامد صرخت بقوه وهى تشهد نهايتها


كان عامل النظافه معدى سمع صوت غريب بص على اسانسير واستغرب جدا

-معقول حد سحب الاسانسير

قرب عشان يسمع سمع صوت صريخ جامد اتخض قال

-يساتر يارب

مشي سريعا ليطلب النجده


رجعت رنا المكتب بصتلها ياسمين قالت- اتاخرتى ليه

استغربت من سؤالها قالت- ضيعت الحمام

قعدت جنب جوزها وهى مبتسمالو بحب

قال رامى- نكمل

سمعو صوت دوشه من بره قال رامى بضيق

- ف اى، إلى بيحصل

اتوترت رنا جه موظف سريعا وهو بينهج قال- مستر رامى فى حد جوه الاسانسير وعطل بيه

اتصدم جدا ومشي سريعا وقف شادى ومشي وراه بصت ياسمين لرنا إلى قالت

-مش لازم ينقذوه يحرام

كان بتحاول تظهر خوفها رغم توترها


كانت رهف قاعد لازقه فى الحيطه ومغمضه عينها بخوف بصت لقت نفسها لسا عايشه لقد توقف المصعد وعلق فى أحد الدور

بصت حوليها وعينها مدمعه قالت- يااارب.. ينااس حد يساعدني ارجوكم

-انتى سمعانا

سمعت حد بيكلمها حسيت بأمل قالت

-ايوه أنا هنا

-اتصلنا للإنقاذ وجايين حالا

-بسرعه ونبى

كانت مرعوبه وماسكه دموعها بالعافيه


وصل رامى إلى مصعد وبس لقاها مسحوب يعنى حتى مش هيعرفو يوصلو للباب

-ازاى ده حصل متصلتوش بحد لى

-اتصلنا وقالنا أنهم جايين

بص رامى إلى موجودين ومكنش شايف رهف بص حوليه وقلبه بيدق بخوف قال

-رهف فين

-هى الى جوه

اتصدم ونظر له بشده وامتلكه الخوف

وسعهم بقوه وقف عند الباب بصدمه قال

-رررهف






سمعته رهف دمعت عينها قالت- ررامى

اتصدم من سماع صوتها وهى بتعيط قال- رهف خليكى متتحركيش عشان ميحصلش خلل

-خرجنى من هنا ارجوك 

اتحرك المصعد فصرخت صرخه افزعت قلبه ومشي سريعا يشوف طريقه يخرجها بيها


جه أشهب وكان مع بنت فى مقابله من الشغل قالت

 - انت طلعت بتشتغل حلو اوى

مردش بصتله قالت- فرحانه أنهم حطوما مع بعض

بص حولين ولقا الموظفين متجمعين قال

-الى بيحصل

-مش عارفه

راح يشوف ف اى وسأل أحد زملائه

-واقفين كده لى

-دى بنت فى الاسانسير وعطل بيه وبنحاول نخرجها

شعر بالقلق وقال-مين البنت دى، انطقق

-رهف

اتصدم أشهب ونظر إلى المصعد وهو بيتخيلها جوه

سابه من ايده، حصل زى ما توقع.. كان هناك شعور سيء... لقد كان حيال رهف

ركض سريعا بصتله البنت قالت- اشهب


طلع رامى الدور التانى عشان يكون قريب منها قال

-رهف.. حصلك حاجه


حسبت رهف بوجع فى دماغها وكانت اتجرحت بسبب الاهتزاز واتخبطت فى المرايا

حطت أيدها ع الدم وخافت بدأت تحس بالاختناق وقلة الأكسجين


قال رامى- رهههف سمعانى


سمعت صوته قالت - رامى

اطمأن لسماع صوتها، زحفت للباب بخوف وهى بتعيط قالت

-خرجنى ارجوك أنا بتخنق هنا

ارتجف قلبه من سماع صوتها قال

-اجمدى ارجوكى

-الاكسجين بيخلص

بدأ صوتها يضعف وحس بيها قال- خليكى معايا

اتصل بسرعه للإنقاذ وطلع ركضا على السلالم قال بغضب جحيمى

-انتو فين.. مجتوش لى لحد دلوقتى

-الطريق واقف

-انزلو تعالو جري.. البنت هتموووت


كانت رهف بتحاول تستنشق الهوا بأى طريقه عايزه اى فجوه توصلها هوا

خبطتت ع الباب بضعف ودموعها بتنزل

-ر..رامى

مبقتش سامعه صوته حسيت بألم فى رأسها تمددت بتعب وكأنها بتموت.. كأنها ترى نهايتها

تحرك المصعد بقوه ونزل مره واحده فانطلقت صرخه دوات الإرجاء  هو يرحم بلارض متحطما


جن عاشق

 

            الفصل الحادي عشر من هنا  

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات
close