رواية جن عاشق الفصل الثامن 8 بقلم نور
-رعف انتى بتكلمى مين
-زميلى بمضى ع الحضور
-انا مش شايف حد.. رهف انتى لوحدك اصلا
اترعشت من الخوف وبصت جنبها وكان بيبصلهة بلعت ريقها قالت
-انت اسمك اى
أظلمت عينه وقال- اشهب
وقع التلفون من ايديها وانقطعت الاشاره
بص رامى للتلفون قال
-رهف
شافها بتتنفض من ع الكرسي وبتقع بذعر لقا فجأه الكاميرا اتقفلت وتشوشت ومبقتش ظهره عنده استغرب
-ف ايه
كانت رهف بصا لاشهب بصدمه من اول ما سمعت اسمه لا تصدق
-انت جن
قرب منها كانت هتبعد لقته بيسحبها جامد قال
- أزيد مده قعدت فيها منغيرك
بصتله بشده قالت- ايه
-وحشتينى
ساحبها وحضنها جامد وكان قلبها بيدق جامد كأنه هيقف ومش قادره تبادله العناق بصت للكاميرا
-متخافيش محدش شايفنا حرقت الكاميرا.. تقدرى تتكلمي معايا منغير ما يقول مجنونه
رفعت ايدها وكأنها هى كمان عايزه تحضنه بعد عنها وبصلها ونظرت هى لوجهه وهيئته قالت
-ازاى.. انت واقف معايا ازاى
-اتهيأت لانس عشان اكون جنبك
بصتله بشده سمعت صوت ع الباب كان رامى
-رهف
نظر اشهب إلى الباب واظلمت عينه من سماع صوته
فتح رامى الباب بس معرفش استغرب لما لقاه مقفول ومش عارف يدخل خبط عليها
كانت باصه للباب قالت
-انت قافلته
-لو فتحتله مش هيكون لصحاله.. مبحبش حد يزعجنى وانا معاكى
-انت كده بتخليه يقلق اكتر
قال ببرود-يهمك
خافت قالت- مش عاوزه مشاكل ارجوك هنتكلم تانى.. هجيلك انا ب
سمعت صوت رامى لقته فتح الباب ودخل بصلها وهى ع الارض قال
-انتى كويسه
كان اشهب اختفى حيث ذعرت من ما يحدث
قرب رامى من رهف وسندها نظرت حولها تبحث عنه
-حصل اى
-ها.. لا مفيش اتكعبلت وانا بترجم مع نفسي كأنى بكلم حد
اومأ بتفهم قال-امال الكاميرا مالها
-مالها
بصت عليها قال- وقفت فجأه.. هجيب حد يغيرها
مسكت ايده قالت- رامى.. ممكن متركبش غيرها انا اتكسفت لما عرفت انك شايفنى
-بس ده لسلامتك عشان لو حصل سرقه او حد ضايقك بنعرف نشوف مين.. مش تطفل او تخوين يارهف
-انا بس بحب اقعد براحتى
-اضايقتى عشان كلمتك وانى كنت شايفك
-لا مقصدش
-عركب غيرها وهحطك فى الليست مش هتابعك
بعد ايده عنها ومشي اضايقت لانه زعل منها لما حس أنها احرجته رغم أنه قلق عليها وجاء للاطمئنان
قعدت وهى بتفتكر اشهب مسكت راسها وكانت ايدها لسه بترتجف
خلصت شغل وهى نازله شافت رامى قالت
-هتعقد زى امبارح
-عندى شغل
لقت الاوبر وصل نظرت له لقته مشى استغربت منه تنهدت ومشيت
رجعت البيت لقيت اخوها مستنيها ابتسمت قالت
-مش هتبطلو قلق
-انتى بنت يارهف هقلق عليكى طول ما انتى بره
-بتفكرني ببابا لو لسا عايش كان هيعقد مكانك
ابتسم وقال-منا عارف عشان كده بقوم بدوره..ربنا يرحمه
-يارب، كلت
-لو هتعملى اكل هاكل معاكى
-ماشي عقبال ما تتجوز انت كمان وهى إلى تعملك
-وتبقى انتى كمان تعملى لجوزك
-هجيب شغاله
-ده إلى ناقص
ابتسمو وعملت اكل وكلو سوا دخلت تنام نظرت حولها راحت فتحت القرآن ونامت عليه وهى بتفكر فيه فهى لم تذهب لتراه كما اخبرته
وصلت رهف الشركه كانت بتشوف الى عليها افتكرت ان عندها معاد مع رامى بصت فى الساعه خرجت راحتله عشان متتاخرش زى المره إلى فاتت
شافت ياسمين خارجه من عنده ابتسمتلها لكنها لم تبادلها وذهبت
استغربت رهف منها دخلت عند رامى قالت
-المعاد
-انزلى استقبليهم وانا جاى
-هما هيجو ف الشركه
-اه
بصتله من ردوده مشيت
راحت تدور علي اشهب بس مالقتوش سالت ع مكتبه
-ع ايدك الشمال
-شكرا
راحت مكتبه لقيته فاضى
-باين انه لسا مجاش
لفت لقته وراها ابتلعت ريقها قالت بضيق
-مش هتبطل تخضنى
-المشكله انك لسا بتتخضى منى
-انت مش شايف حركاتك ادينى لربه استوعب انك جن
سكتت فجأه راحت قفلت الباب عشان محدش يسمعهم قالت
-انت بتعمل اى هنا.. ازاى دخلت الشركه
-انتى لو تحت الارض هجيبك
-وكنت فين كل ده
-وحشتك
قرب منها نظرت له قالت
-غيبت كتير
-المهم انى برجع
نظرت له فى عينه وسوادها القاتم قالت
-كنت كل ما اعوز افتكرك ببص ع الحرق
أشارت خلف اذناها ابتسم قال
-بتفتكرى جنى
-جنون
نظر إلى الكاميرا وهو يحدثها
كان رامى بيلبس الجاكت عشان المعاد مع
يعرفش ليه وقف فجأه وخدته والقى نظره ع الكاميرات باتجاه احد الغرف
استغرب لما شاف رهف فى مكتب احد الموظفين بل كانت مع أحد الشبان وبيتكلمو مع بعض وكان قريب منها
قالت رهف- انا همشي عشان ورايا اجتماع
سحبها إلى صدره بصتله بشده كانت هتبعد معرفتش قالت
-اشهب
-احضنينى حالا
-بس
لقت ايدها من تلقاء نفسها بتحضنه نظرت له بشده هل عاد يجبرها ع شيء لا تريده ويتحكم بها
كان رامى يشاهد كل ذلك واتصدم لما شافهم بيحضنو بعض وقريبين من بعض جدا
-رهف.. انتى
كانت رهف تعانقه قالت
-اشهب كفايه
اسغربت لما حسيت بجسمه هادى زى جسمها مش سخن ابدا بل بارد
-لازم اخليكى تحضنيني عشان اعرفك انك وحشتينى
سكتت وهى بين اضعه تشعر بحنان غريب مغناطيس يسحبها.. مهلا هل أصبحت تحب عناقه الان هل هى الذى تبادله
-ماشي وحشتنى ابعد عشان محدش يشوفنا
بعد عنها وحسيت بايدها بتتحر نظرت له وكان مبتسم كأنه حصل ع الكلمه الذى يريدها
اتكسفت منه قالت
-اشوفك بعدين
خرجت وسابته تنهدت وكان قلبها بيدق جامد ووشها احمر
دخلت الاسانسير عشان تنزل لقت رامى نظرت له من رؤيته
قال رامى- مش هتدخلى
دخلت معاه نظر لها قال- وشك احمر كده ليه
-لا مفيش
حطت ايدها ع وشها كان مضايق منها قال
-كنتى بتعملى حاجه غلط
نظرت له حين قال ذلك -غلط يعنى اى.. انا مش صغيره عشان اغلط
-كنت فاكر كده
فتح الباب خرج وسابها فى حيرتها منه
حضرت الاجتماع معاه ومكنش بيكلمها كتير كانت طريقته رسميه جدا حتى أنه لا ينظر لها
انتهى وغادر الوفد نظرت له قالت
-رامى هو ف حاجه
-انت شايفه ايه
-انت بتكلمنى كده ليه
-كده ازاى
-برسميه كأنك متعرفنيش
-احنا ف الشغل يبقا فعلا معرفكيش
-لو كنت مضايق من كلامى بسبب الكاميرات فأنا مقصدش انا بس..
-الموضوع مش ف دماغى.. احترمت رايك وياريت انتى كمان تحترمي كلامى انا مش عايز حد يعرف انك قريبتى
قرب منهة بصتله قال بجديه
-ابقى خلى بالك من تصرفاتك احنا ف شغل مش مكان حبيبه
اتصدمت منه قالت-انت بتقول اى
-الى عندى قلته
-انت ملكش انك تعلق ع تصرفاتى
-لما اشوفك بتعملى الغلط يبقى من حقى
-غلط؟! اى هو الغلط إلى بعمله
مردش عليها ومشي وسابها زعلت رهف تنهدت وكانت هتعيط من الكلام الى سمعته
راحت اوضة المقهى مكنش فى حد اخذت أنفاسها
حت ياسمين شافتها قالت
-انتى كويسه
استعادت رهف نفسها قالت - اه تمام
مشيت قابلت رامى لقته مبصلهاش ومشي
رجعت رهف البيت قابلتها والدتها قالت
-اعملك اكل
-مش جعانه شكرا يماما
دخلت اوضتها خدت حمام وخرجت وهى لابسه البرنص بس اتصدمت لما شافت اشهب قاعد ع السرير
-انت بتعمل اى هنا
-وحشتينى
-يخربيتك أهلى هنا هيشوفوك.. أمشي فورا
-البسي الاول
نظرت إلى نفسها تنهدت منه بضيق راحت خدت لبسها وقالت
-قليل الادب.. متجيش ورايا
-جسمك ميفرقش معايا حتى لو شفتك عر.يانه
دخلت غيرت وخرجت لقته فاتح كتاب بيقرأه قالت
-ممكن تقولى بتعمل اى هنا
-اديتك فرصه تستوعبى امبارح انى رجعت يعنى هبقا ظلك تانى
-انت اكيد مجنون انت دلوقتى ظاهر لو اخويا شافك هيحسبنى جايبه واحد.. ممكن اموت فيها
اختفى فجأه نظرت حولها بخوف فاين ذهب حست بحد بيحاوطها من ورا بصت ملقتش حد
قال اشهب- كده حلو
لمس شعرها المبلول خافت منه قالت
-خلاص اظهر تانى
بقى قدامها فجأه اتفزعت وكانت هتقع لحقتها ايده
قال اشهب- مشكلتك انى ظهرتلك.. مش ده إلى كان نفسك فيه عشان تحسي بيا
بصتله فى عينه الى بتقع فى جحرهم وسوادهم قربت ايدها من وشه ولمسته فهذه اول مره تشعر به
-ده شكلك
-دى هيأتنا كأنس
-كلكو شعركو ابيض
-زى الأسود عندكو
حسيت بمغناطيس غريب قالت- جميل
ابتسم بص ع شفايفها وانخفض واقترب منها بشده شعرت بانفاسه الحاره وكان لسا هيلمس شفايفها الباب خبط بعدت رهف وقلبها بيدق جامد بصتله ومن إلى كانت هتعمله
-استخبى
راحت فتحت لقته وليد قال - رهف انتى بتكلمى مين
-بترجم ملف من الشغل
بصلها بشك ونص فى الاوضه قال- تصبحي ع خير
قفلت الباب لفت ملقتوش استريحت أنه مشي سرحت شعرها ونامت ولسا بتطفى النور لقته جنبها صرخت بس كتم بوقها
-شش
زقته قالت بصوت واطى- وليد حس ان فيه حد.. هتجبلى مشاكل
-اتعاملى كانى مش موجود
-ازاى وانت جنبى اتفضل أمشي عشان عايزه انام
ابتسم وقال- انا علطول كنت جنبك اشمعنا دلوقتى إلى مينفعش
-هنام ع الكنبه
كانت هتقوم سحبها جامد إلى صدره نظرت له بشده قال
-نامى بس انسي انى ابعد عنك
سكتت بصتله وهو يشتمم رائحتها باشتياق قال
-اتعذبت كتير بس اكتر عذاب هو انى العد عنك
متعرفش ليه كلمته لامست قلبها قالت- تقصد اى بالعذاب.. اختفيت فين
-عقاب من ضمن عقوباتى
- عقاب اى
-مش لازم تعرفى
-انت بتحبنى بجد
-اكتر مما تتخيلين.. أن بعشقك يارهف
-عارف انى اول مره استناك
-عارف
-اكيد اتغيرت كده بسبب الطلاسم إلى كنت بتقولها عليا قبل ما تختفى وكنت بستريح منها.. خلتنى اتعلق بحاجه مش واقعيه... كنت بتقول عليا ايه
-قرآن
اتصدمت وبصتله بشده قالت- قرآن
-اه
افتكرت الراحه إلى كانت بتحس بيها يوم وفاه والدها وهى عنده قبره أيضا
-انت بتقرأ قرآن ازاى مش هتتحرق
ابتسم قال- احنا مش ابليس.. جن خلقنا ربنا زيكو في منا المسلم والمسيحى واليهودى والكافر
-وانت مسلم
سكت عرفت أن اه فرحت قالت
-انت عندك كام سنه
-٢٣٤
قامت بصدمه قالت-ايه
-عندنا بيعيشو اكتر من كده
-مش معقول ازاى
-الزمن عندنا اسرع من هنا.. السنه هنا عندنا عشر سنين
اتصدمت جدا من المعلومات إلى بتعرفها قالت
-يعنى انت اختفيت ١٠سنين
قرب منها ومسك وشها قال-المهم انى رجعت
بصتله وعينه على شافيها رحعت لورا مال عليها
قالة رهف-المفرود اقولك ياجدو
-زى ما تحبى
-اشهب
-امم
كانت بترجع نامت وبقى فوقها دق قلبها جامد قرب منها قالت
-متفناش ع كده.. ارجوك ابعد
قرب منها ولمس عنقها قشعر جسمها وكانت هتعيط بس وقف ابتسم وهى قافله عيونها بعد عنها استريحت وكانت هتبعد لقته سحبها قال
-مكملتش إلى كنت هعمله عشانك.. بس مش معنى كده انك تبعدى
-بس انا كده مش هعرف انام.. نام جنبى بس خلينا بعاد
قربها اكتر منه فلم يعد هناك ما يفصلهم او اتوترت بس كانت خايفه تتكلم كل ما بتقول حاجه يفعل عكسها.. أنه يفعل ما يحلو له فقط
صحيت رهف من نومها ملقتوش جنبها بصت حوليها كانت الاوضه فاضيه.. استريحت قامت لبست وراحت شغلها
كانت داخله الاسانسير شافت رامى وكان لسا جاى بعدت دخل واتقفل الباب كانت زعلانه من كلامه ومستنياه يعتذر
بس لقته خرج ومقالش ولا كلمه قالت
-مين إلى مفروض زعلان..أنا مالى ع اساس ان علاقتنا حلوه اوى
مشيت هى كمان بس وقفت لما شافت اشهب كان واقف مع بنات وبيتكلمو معاه وواحده تحط ايدها ع ايده المعضله
اضايقت من تصرفاته بصلها مبينش معرفته بيها
-والله هى بقت كده
بس وقفت ثانيه واحده وبصتله بشده ازاى هما شايفينه افتكرت بردو البنتين إلى كانو عايزين رقموا
بصت لرامى إلى كان لسا واقف فهى يراه ام لا
قال رامى -ع شغلكو يلا
مشيت البنات قرب رامى من اشهب قال
-اول مره اشوفك هنا
اتصدمت رهق وهى مش مصدقه
قال اشهب-عشان لسا جديد
-انت إلى لسه متوظف
-اه مع الانسه رهف
وشاور عليها بصتله بشده بصلها رامى كانت عايزه الارض تنشق وتبلعها نشي رامى ومردش عليه لكن كانت أعين اشهب التى أظلمت تثقبه
خافت عليه رهف قربت منه قالت
-هو شايفك ازاى.. ماهما طلعو بيشوفوا اه
-مقلتلكيش أن حد مش شايفنى
-امال ازاى رامى ما شفكش ف الكاميرا يوم المكتب
-مبنظهرش فيها.. او خلينى اقول أنا إلى اتعمدت يشوفك بتكلمى نفسك
قالت بضيق-ليه عاوزه يحسبني مجنونه
-ويحسبك ده يهمك
سكتت وهى بتفتكر غضبها منه قالت
-ميفرقليش غير شكلى
-طالعه حلو النهارده
بصتلو من نبرتو إلى اتغيرت لخبث قالت
-انت نسوانجى.. خدت علينا اوى وخصوصا البنات مقضينها ضحك وقرف
ابتسم ومردش عليها بصتله باستغراب من استفزازه مشيت راحت ع مكتبها
كانت بتشتغل اتصل عليها رامى ردت عليه
-الو يامستر رامى
-تعالى ع المكتب
قامت راحتلو لقته قاعد مستنيها قالت
-ف حاجه
حط الملف ع المكتب قال
-مطلوب منك تترجمى ده مش كده
-ايوه وانا ترجمته وسلمته
-باين انك بترجمى غلط يا دكتوره
بصتله بشده قالت- ازاى.. انا واثقه انى ترجمته صح
-خديه واتاكدى بنفسك.. وتركزى فى شغلك بعيد عن علاقاتك العاطفيه
اتصدمت وقالت- علاقات عاطفيه قصدك اى هااا
-الى فهمتيه
-انا لو كنت فاهمه إلى تقصده مكنتش سألتك.. انت باى حق تكلمنى كده عملتلك اى عشان تقلب عليا
قرب منهة بصتله رجعت لورا قال
متعليش صوتك
بصتله بضيق ودموعها اجتمعتم راحت خدت الملف وخرجت قبل أن تضعف بس لما خرجت شافت اشهب إلى كان واقفه وعينه متبشرش خير
كانت عضلاته بارزه وعروقه وبيبص لرامى جوه المكتب كأنه ذئب هينقض ع فريسته
قرب مسكته رهف بسرعه بخوف قالت
-انا كويسه
-ابعدى من وشي
-مفيش حاجه والله.. خلاص ارجوك
خدته بعيد قبل انا رامى يشوفه عشان ميأذهوش واول لما بعدو سابته قالت
-خلاص يا اشهب عادى بتحصل
-بيعلى صوته عليكى ليييه
- انا غلطت وهو بيصلحلى مكنش يقصد
-بكاكى.. وإلى يزعلك امحيه
-ارجوك كفايه خلاص قلتلك انا مش زعلانه
كان ثائر مسكت ايده قالت- انت بتخوفنى
بصلها من نبرتها مسك وشها بين ايديه تنهد وهى بيبص فى عيونها وهدى
-معلش
-حصل خير
جت بنات قالت- اشهب
بعدت غرام عنه بصتلها من وجودها معاه قالت
-احنا رايحين نتغدى كلنا تعالى معانا ده معاد البريك
مشيت غضبت غرام منها وبصتله قالت
-معجباتك كترو تحب اعرفهم حقيقته عشان يجرو من الخوف
-بتغيري
مشيت وسابته نزلت تحت فى المطعم شافت الجميع متجمع ندولها قعدت معاهم قالت
-فى حدث مهم
قاال شاب بمزاح-بما اننا فى شغل واحد فاحنا عيله فى بعضينا
ضحكو عليه بصت ياسمين شافت رامى قالت
-مستر رامى تعالى اعقد معانا
بصلهم من قعدتهم وشاف رهف إلى مبصتلوش عزمو عليه كثيرا قامت ياسمين مسكت ايده وقعدته جنبها بصتلها رهف وباين أنها قريبه جدا منه فهى تتعامل مع بتلقائيه
كان رامى بيبصلها وهى أيضا لكن كلاهم بتجاهل الاخر
جه اشهب وربت على كتف زميلته إلى كانت قاعده جنب رهف
-اشهب اتفضل
قامت وسابتله الكرسي قعد جنب غرام بصتله ابتسم إليها وعينها معلقه عليها اتكسفت وخافت حد ياخد باله
اما رامى كان بيبص لاشهب وازاى قوم البنت عشان يعقد جنبها
-القعده مكتمله عشان مستر رامى معانا.. مبيعملهاش من السنه لسنه
ابتسم لهم وبص لاشهب وكأنه بيثبت مكانه
-بس البريك هيخلص بعد عشر دقايق
-القعده مبتكلمش
بصت بنت لاشهب قالت- وانت يا اشهب مش مرتبط
-لا
بصتله رهف ابتسمت البنت قالت- بجد دى حاجه كويسه
قال زميل - متخدش عليها دايما كده البنات بيريلو ع اى واحد قمور... انت منين
ابتسمت رهف وبصتله قالت- اه صحيح انت منين
-رهف عارفه
بصو لرهف فهل هناك علاقه بينهم
-هو سر متقولى يارهف انتو مرتبطين ولا اى
اضايق رامى وهما بيجموعهم مع بعض فعءه فى مقام اخته سيفعل أن مس احد سمعتها
قالت رهف بسرعه- لا انا اول مره اشوفه
قال رامى -انت منين صحيح يا اشهب
قال اشهب-بلاش تعرف
-لي
-مش هيعجبك ممكن اكون كابوسك
استغرب رامى جدا قالت رهف مسرعه
-اشهب بيحب يهزر.. هو من مدينه نصر
قالت بنت-بجد
-طب ما تعزمنا عندك فى يوم
حسيت رهف بالورطه الى حطته فيها قال اشهب- معنديش مانع
بصتله بشده قام رامى وسابلهم القاعده بصله الجميع
قالت ياسمين- يلا شباب البريك خلص
مشيت ورا رامى وقام الكل خدت رهف اشهب قالت
-إلى انت قولته ده وعمال تلمح لرامى بكلام غريب
-كان عاوز يحرجنى
-رامى،. ليه يعنى
-اساليه
تنهدت وقالت- تمام ودلوقتى هنعمل اى ف موضوع بيتك إلى هيجولك فيه.. بص انا هشوف سمسار ونأجر شقه يوم على أنها بيتك
حط ايده على بقها بصتله قال- متوتره ليه انا نفسي مش متوتر
-انت بارد ومش مقدر إلى انت فيه
متشليش هم انا بعرف أدبر كل حاجه
-ازاى
-رهف اختلافى عنكو اختلاف السما والارض
-كويس انك عارف.. يلا عشان منتاخرش
قام معاها ومشيو بس خبط الجرسون ف اشهب وكان شايل قهوه طارت ونزلت على وشه
حط ايده على وشه بألم جريت رهف عليه قالت
-اشهب انت كويس
قال الجرسون بخوف- انا اسف انا..
قالت رهف- الى عملته ده.. اشهب
زقهم وبعد وهو عايز يمشي وكان فى ناس كتير
مسكت رهف ايده زقها ومشي بس لقى ناس كتير وزملائه جهم بقلق
لفته رهف وشالت ايده بس اتصدمت وصغر بؤبؤ عينها من الرعب
لقيت جانب وشه اتغير وبقى عامل زى جلد التعبان المتين بس متحرقش
بصتله وشافت زمايلها جايين
-انت كويس
-حصل حاجه
-ورينا وشك.. هاتو مايه بسرعه
شالت رهف الشال من ع رقبتها ولفته حولين وشه وهى بتحاوطه بدراعها قالت
-ابعدو بسرعه
بصولها بشده وشافها رامى من الى عملته جريت بيه وهى بتبعد عنهم عشان الناس ميشفهوش
قالت ياسمين- فى اى.. المفرود تسبنا نسعفه
قالت الجرسون بخوف- روحت فى ستين داهيه زمانه اتحرق
جرى عشان يشوفه وتبعه الجميع
نزلت رهف لحمام الرجاله ملقتش حد قالت
-امشي ومتجيش وانا هقلهم انك روحت المستشفى
شال الشال وادهولها بصتله وكانت خايفه بس لاحظت حاجه قالت
-جلدك ابتدا يرجع تانى
-مخفتيش
-مش وقته
سمعت صوت زقته جوه ودخلت معاه خرجت مكياج
-عقبال ما يجو هتكون رجعت تانى صح
-بتعلى اى
-ولما ميلقوش الحرق هنتفضح
حطت روج ع خده ومسحت وزعت ع جنب وشه إلى كانت حاسه بيه كأنه نار ولمست جلده الحقيقى بصتله وكان متابع نظراتها
سمعو صوت من برا
-اشهب انت جوه
اتصدمت لأنهم جهم لحد هنا وهى معاه
-مصيبه
بص رامى لباب الحمام المقفول وغرام مش موجوده مبينهم راح وفتح الباب جامد بصله الجميع بشده
دخل رامى بس ملقاش حد
كانت رهف مع اشهب جوه الحمام وخايفه جدا بصتله بشده دعكت وشه وهى بتكمل
قرب رامى من الباب وخبط على كل واحد
شال اشهب رهف لعند خصره بصتله بشده أشار لها أسفل عرفت أن رجليها هتظهر
-مستر رامى
اتصدمت أن رامى هو إلى هنا بقيت خايفه ومرعوبه من المصيبه إلى هى فيها
خبط رامى على اشهب قال
-انت جوه
مردش عليه وبص لرهف إلى كانت بتبصله بصدمه وخوف
شاف رامى من تحت ظل لرجل فتح الباب بقوه انصدم الجميع و....
جن عاشق