رواية جميلة ولكن الفصل الثاني 2 بقلم مارينا علي
رهف بخوف: كامل امك...
حور برعب: مالها ماما!؟
رهف: مات*ت
حور بانهيار: لا.... مستحيل.... مستحيل ماما تموت وتسبنى
فقدت حور الوعى من الصدمة اما كامل كان حزين جدا وخصوصا على اخته الل بقى مصيرها مجهول بالنسباله وهو عارف كويس ومتأكد ان مراته مش هتقدر تتحمل مسئولية اخته
خالد بمواساة: شد حيلك ياكامل اخواتك محتاجين ليك فى الوقت ده.... ماتقولى حاجة يارهف
رهف بااتباك: هاا... اه... كامل حبيبي هو ربنا رحمها كان المر*ض معذبها
رهف فى عقلها: كان وقتك تمو*تى دلوقتى
فاقت حور وفضلت تعيط وكان خالد وكامل جمبها
حور ببكاء: وهنعرف سارة ازاى ان ماما ماتت انا خايفة اوى ياكامل يحصلها حاجة!
كامل بقلق:بس لازم نقولها مينفعش نخبى عليها
فى بيت كامل
كانت سارة حاسة بوجع فى قلبها وكأن حاجة هتحصل
جنى: عمتو انا جعا*نة اوى هما بابا وماما هييجوا امتى!
سارة: زمانهم جايين ياحبيبتي
دخل كامل ومعاه رهف وحور كان باين عليهم الحزن قربت منهم سارة بالكرسى المتحرك بقلق
سارة: اتأخرتوا كدة ليه!؟... ماما بخير
بصوا لبعض ومقدروش يقولوا ولا حرف فزاد قلق سارة اكتر
سارة بدموع: ماما بخير ياحور؟ انتوا مش بتردوا عليا ليه؟
حور بعياط: ماما......
سارة بدموع وخوف شديد: ماما مالها!؟
حضنتها حور وهيا بتعيط: ماما سابتنا ياسارة..... ماما راحت....... راحت وسابتنا لوحدنا....... كملت بعياط شديد:ماما...... ماتت ياسارة ماتت
كامل وهو بيحاول يهديها: بس كفاية كفاية ياحور
انصدموا اما لقوا سارة فقدت الوعى فطلبوا الدكتور
كامل بقلق: ايه يادكتور مالها؟
الدكتور: للاسف حصلها صدمة عصبية و..وفقدت القدرة على النطق
رهف بصدمة: يامصيب*تى السود*ة يعنى كانت مشل*لة بقت مشلو*لة وكمان خار*سة
بصلها كامل بغضب وقال: رهف اخرس*ى مش عايز اسمع صوتك
رهف بنفس العضب: ومين بئا الل هيهتم بأختك المشل*لة الخار*سة دى
كامل بعصبية : الكلاااام ده مش وقته يارهف
رهف: لا ياحبيبي هو ده وقته
حور بدموع: رهف اسكت*ى ارجوكى ده كله هنحله بعدين
رهف بدون مشاعر: اما نشوف اخرتها معاكوا
بعد مرور اسبوع
المحامى: كان فى حاجة ضرورى لازم اعرفكم بيها
كامل: اتفضل...... تحب تشرب ايه الاول؟
المحامى: تسلم يااستاذ كامل.... خلينا نتكلم فى الموضوع الل جايلك عشانه لانه ضرورى
كامل: يبقى اطلبنا اتنين قهوة..... رهف 2 قهوة لو سمحتى
رهف: حاضر
المحامي: بص يااستاذ كامل مدام منال قبل ماتتوفى كتبت كل حاجة بااسم سارة
كامل بصدمة: ايه؟ انت بتقول ايه؟
كانت رهف واقفة ورى الباب تسمع هما بيتكلموا فى ايه اول ماسمعت كلام المحامى دخلت علطول
رهف بغضب: انت اتجنن*ت ياراجل انت حماتى هتكتب كل حاجة لبنتها المقع*دة ليه!؟
المحامى: مدام رهف ممكن تهدى عشان نقدر نتفاهم لو سمحتى
كامل: انتى ازاى تدخلى كدة واحنا بنتكلم!؟
رهف: استنى استنى اما نشوف الل المرحومة امك عملته
المحامى: والدة حضرتك كتبت كل حاجه باسم اختك سارة بما فيهم البيت
رهف بشهقة: يامصيب*تى
كامل بعصبية: رههههف ياتسكتى ومسمعش حسك ياتتفضلى برة
المحامى: ممكن اكمل كلامى؟
كامل: اتفضل طبعا
المحامى: بما ان الانسة سارة مقعدة فقنونيا حضرتك هتبقى الوصى عليها لحد ماتقوم بالسلامة وتقدر تتصرف هيا بفلوسها..... ده كل الل عندى عن ازنكم
رهف بحس*رة: شايف امك عملت ايه طب هنتصرف دلوقتي ازاى
كامل: ماما عملت كدة عشان تحفظ حقها مش اكتر
حور: هو المحامى كان هنا بيعمل ايه؟
رهف: تعالى ياختى انتى كمان شوفى امك عملت ايه
حور بتعجب : ماما!؟ مالها؟
رهف: امك قبل ماتتكل على الله كتبت كل حاجة بااسم المشلو*لة سارة
حور بصدمة: ماما كتبت كل حاجه باسم سارة؟ الكلام ده مظبوط ياكامل!؟
كامل بضياع: ايوة... ايوة يارهف
رهف: ده غير الدهب الل امكم كانت شايلاه لاختكم
حور بغضب: الدهب ماما شايلاه عشان عملية سارة عشان ترجع تمشى على رجليها تانى
رهف: امكم ضيعت نص فلوسها على علاج سارة وعملتلها عمليتين قبل كدة والاتنين فشلوا وجاية دلوقتى تكتب كل حاجة باسمها وبالنسبة لمستقبل عيالنا؟ فكرتى ياحور فى مستقبل بنتك الصغيرة وانت ياكامل مستقبل عيالنا انتو فعلا عايزين سارة تعمل العملية وتقوم!؟ ده لو ده حصل هنضيع ووقتها سارة هتطردنا كلنا من البيت والمحلات والاراضى طبعا ملكها
كامل: يعنى هنعمل ايه يعنى!
رهف: احنا لازم نخلص منها
كامل بصدمة: انتى بتقولى ايه!.... اياكى اسمعك بتقولى كدة تانى غور*ى من وشى
رهف: حاضر رايحة اهو
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
شرفتى ياحلوة مالسة بدرى
حور باارتاك: ماما.. ماما انا
حماتها: بلا ماما بلا زف*ت انتى كل يوم ياختى عند اهلك وسايبة شغل البيت كله عليا
حور بدموع: انتى عارفة ان ماما ميتة ولازم اكون جمب اختى فى الوقت ده....
سمعت حور صوت بنتها الصغيرة بتصرخ فجريت تشيلها
حور: انتى سايبة البنت تعيط من امتى!
حماتها: وانتى كمان عايزانى اشيل بنتك ماهو ده الناق*ص
حور بخوف شديد : البنت سخنة مولعة مكشفتيش عليها ليه؟ او كنتى اتصلتى عليا وانا كنت جيت علطول
حماتها: انا لمعايا فلوس اكشف على حد ولا اجيب علاج روحى ياختى خدى من اخوكى
حور بدموع: انتى عايزة اخويا يصرف عليا وانا متجوزة
حماتها: خاااالد تعالى شوف مراتك ياخالد
خالد: فى ايه ياماما؟
حماتها ببكاء مزيف: مراتك بتعلى صوتها عليا وده كله عشان بقولها حرام عليكى سايبة بنتك همتو*ت من السخونية وقاعدة عند اهلك
حور: لا الكلام ده محصلش.....
خالد بمقاطعة: بس اخرس*ى انتى هتكدبينى كمان وبعدين انتى لسة قاعدة مكانك روحى اكشفى على البت
حور: وفلوس الكشف!؟
خالد: ماما هاتى الفلوس الل كنتى شايلها معاكى نكشف على البت
ردت والدته باارتباك: اصل يابنى.. اصل الفلوس اخوك خدها كان محتاجها
حور بغض*ب: كذا مرة قولتلك مش قرش تديه لامك وسايبنا قاعدين على الحديدة وفى الاخر بتدى فلوسك لاخوك الل بيروح يشرب بيها انا رايحة اكشف على البنت اشوف مالها
قبل ماخالد ينطق بكلمة كانت حور مشيت
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
رهف: بصى ياحلوة انا عايزاكى تقوليلى امك مخبية الدهب بتاعها فين مانتى اكيد تعرفى!
بصتلها سارة بخوف و دموع
رهف: اوه نسيت انك مش بتنطق*ى ولا بتتحركى... طيب بصى هجيبلك ورقة واساعدك تكتبى وتعرفينى الولية امك خبت دهبها فين قبل ماتموت
وفعلا مسكتها القلم بالغصب وسارة مكنتش عارفة تتحكم فى القلم
رهف بغل: يلا اكتبب*ببى اكتبب*ى يامشلو*لة
ـ رههههف انتى بتعملى ايه!؟
بصت رهف لمصدر الصوت بخوف وكان.....
