close

رواية غرام وانتقام الفصل التاسع عشر 19 بقلم نور


 رواية غرام وانتقام الفصل التاسع عشر 19 بقلم نور


-٧ مليون وتتنازلى

قال مصطفى- غرام ليها طلب تانى نص أملاك يوسف تتصدر لها

اتسعت أعينه قال- اييه، انت عارف بتقول اى

قالت غرام-الى سمعته، ده إلى أنا عايزاه

ابتلع ريقه قال- انتى عارفه يعنى ايه نص أملاكه

-عارفه وعشان كده طلبتها

-ده انتى بتحلمى مستحيل حاجه زى دى تحصل

قال مصطفى-وانت عارف موقف يوسف وأنه مستحيل يخرج من غير ما تتنازل غرام.. انت محامى وعارف ده كويس

-١٠مليون كويس

قالت غرام- أنا قولت إلى عندى

-ايوه بس ده صعب جدا مستحيل يوافقو

قامت غرام قالت- وانا مش هوافق أتنازل الا بطلبى

-تمام هبلغهم واقولك

قامت وتبعها مصطفى نظر إليها قال- مش كتير يغرام

-لا


كان حازم قاعد فى غرفته دخلت امراه نظرت إليه قالت

-حازم

-ف حاجه يماما

-تليفونك بيرن من يومين

-اقفليه

-رديت بيقولو من الشركه،خد رد ممكن في حاجه

اخذه منها ورد قال- نعم

-مستر حازم حضرتك مش ناوى تيطى الشركه

-يوسف مش هناك

-لا مستر يوسف مبيجيش زي حضرتك

سكت وعارف لن يوسف لا يريد الذهاب بسببه قال

-كلمتوه

-ايوه بس موبايله مبيردش، الشركه متدهورة والعقود مش راضى تتم غير بأمضت مستر يوسف أو حضرتك

سكت حازم

-حضرتك هتيجى

-جاى

قفل معاها وقام لبس وراح الشركه نظر له الموظفين قال

-يلا كلو ع شغلو

أومأو له ذهب حازم إلى مكتب يوسف "من انهارده انت لا اخويا ولا صاحبى.. ولا حتى شريكى"

شهر بالحزن معقول لم يعود إلى شركته بسببه، لن يجتمعو مجددا

"مش عايزه اشوفك تانى يحازم"

دمعت عينه بحزن وندم رن عليه بس لقاه مبيردش بعتله رساله قال

"ارجع الشركه الشغل ملهوش دعوه"

جت السكرتيره قالت- عقد العميل الساعه سابعه

-حصلينى ع مكتبى


وقفت ميرفت بصدمه قالت- ايييه، هى اتجننت فى عقلها نص أملاكه اى إلى عايزاه

قال المحامى- أنا اتصدمت زيك

قالت ساره بضيق- كنت عارفه ان الفلوس هى هدفها

قالت ميرفت- البت دى مش سهله، عضت الأيد إلى اتمدتلها

قال المحامى- طول ما احنا بنتأخر المحضر هيتحول لتحقيق وتصول لسجن

قالت ميرفت- ابنى مش هيحصله حاجه

قالت ساره- خلينا نوافق

قالت ميرفت-نوافق؟! دى متستهلش

قال المحامى- لو فكرنا من ناحيه القانون أن يوسف هيتسجن وهى هيتحولها مبلغ كبير كتعويض.. يعنى فى الحالتين كسبانن واحنا هنخسر

قالت ميرفت- قولها ماشي بس بسرعه

-حاضر

جه عدى سريعا قال- ماما

-ف اى ياعدى مالك

-خبر جواز يوسف اتنشر

-ازاى يعنى

-معرفش بس عرفة أنه متجوز وفى مشاكل بينهم للمحاكم

جلست ساره بضيق ورمت الازازه بغضب نظرو إليها قامت ومشيت وهى غاضبه بسبب الكلام الى هيكون عليها

قالت ميرفت- اكيد هى إلى عملت كده، أنا لازم اشوف يوسف خدلى معاد أقابله

-هكلمهم بكره

-انهارده أنا عايزه اطمن عليه حالا

-صعب

-بقولك عايزه اشوف ابنى، محدش هيمنعنى






كانت ميرفت قاعده مع المحامى اتفتح الباب ودخل يوسف جريت عليه حضنته قالت

-يوسف، وحشتنى اوى

ربت عليها وكان وجهه منطفأ نظرت له بحزن قالت

-سامحنى ياحبيبى أنا هخرجك من هنا قريب

قربت ساره منه قالت- يوسف

نظر إليها مسكت ايده قالت-وحشتنى اوى

قال يوسف- بتعملو اى هنا

-جايين نشوفك

قال المحامى- يوسف بيه، غرام طالبه املاكك تصدرلها٥٠٪

سكت يوسف قال -غرام طلبت كده

قالت ميرفت- توقع منها اى حاجه قلتلك دى ميتوثقش فيها

قال المحامى- قلت ايه

-اعملىالى تشوفه مناسب

-تمام هكلمها

خرج وسابهم قربت ساره من يوسف وهى حزينه عليه قالت- انت كويس

-انا كويس

ابتسمت ميرفت ربتت عليها قالت- ساره ممكن تسبينى معاه

-حاضر

خرجت وسابتهم دمعت أعين ميرفت ولمست وشه قالت- عملولك حاجه، فى حد ضايقك

-ماما أنا كويس

-معرفتش تنام مش كده، هخرجك منها باسرع وقت

أومأ إليها قالت- شايف ساره.. كنت بتقول اختيارى ليك.. بتحبك ومسبتكش.. حتى مسمعتش كلام ابوها ومتخلتش عنك

سكت يوسف قالت ميرفت- دى الى كنت بتقول عليها اختيار غلط... بس طلعت جدعه واقفه معاك وعايزه تخرجك بأى شكل... مش زى غرام بتعتك.. حطتك فى السجن رغم كل إلى عملته ليها

-ماما

-حذرتك يايوسف، قلتلك ابعد عنها لو كنت سبتها يومها ولا خدتها وعيشتها معاك مكنش زمانك هنا... ياريتك كنت سمعتنى وقتها

-ماما كفايه، مش وقته

تنهدت قالت- حاضر إلى تشوفه

جه الشاويش قال- يلا

حضنته ميرفت بحب شديد قالت- هخرجك من هنا، اوعدك

ربت عليها ومشي دمعت أعينها بحزن


كانت غرام قاعده فى البلكونه بتقرأ الكلام على يوسف وعن زوجته التانيه رن عليها مصطفى ردت

-وافقو

-بجد

-اه نص أملاك يوسف ابراهيم هتبقى ليكى،هبدأ فى الإجراءات بكره

-شكرا، اول ما الفلوس تبقى معايا تقدر تاخد حق اتعابك كلها

-تمام، انتى إلى نزلتى خبر جوازكو

-مش أنا اوى بس خليت حد يعملها، مش هيبقى المحضر متخفى والقضيه كمان

-مش فاهم دماغك بس انتى حره، سلام

قفل معاها قعدت تنظر إلى الفراغ وتتخيل ساره قالت

-مبقتش جوازه سر يساره، حتى خوفك من الفضيحه فهو اتفضح

قعدت وهى تقلب نظرت شافت عبير الى كانت بصالها وغير راضيه عن إلى بتعمله قالت

-فرحانه بالى بتعمليه

-ارجوكى ينانه متقفيش ضدى

-لما اشوفك بتعملى الغلط لازم اضايق

-بدل ما تقفى معايا وتساعدينى اخد حقى

-اى حق ده يغرام، يوسف اداكى كتير وانتى نسيتى ده فلحظه لمجرد غلكه وهو عيل مراهق الله اعلم كان فيه ايه

ابتسمت ساخره قالت- بتبرريله وهو مبررلش لنفسه

-مسالتيش نفسك لى

-عشان يكرهنى فيه

نظرت إليها عبير بدهشه من معرفتها قالت- قصدك اى

-انا فعلا كرهته وبحققله إلى هو عايزه

-غرام يوسف بيحبك

-حياتى كلها كنت فاكره كده بس طلعت ذنب وبيخلصه

كانت عبير هتتكلم قالت غرام- كفايه محدش هيقدر يوقفنى عن إلى بعمله

تنهدت منها بحزن ومشيت


فى المساء كان يوسف جالس فى الزنزانه يخرج ضوء القمر من النافذه فى الاعلى

كان مستند على الحائط مغؤق فى أفكاره واختناق صدره الذى لا يتركه منذ أن دخل

فتح الباب قال الشاويش- زياره

تعجب من الوقت دخلت الذى تعلقت عيناه بها

نظرت غرام إليه وإلى الزنزانه قالت

-القعده هما صعبه

-اى إلى جابك هنا

-جايه اشوفك انت بردو اخويا

وكانت تسخر منه قالت- الابن الى تربى على النعيم والفرش الناعم ازاى ينام على أرض وسط حشرات والتراب

قربت منه ونظرت فى أعينه قالت

-مش فرحان انك شوفتنى

-المهم تكونى مرتاحه بالى بتعمليه

نظرت له قالت- مرتاحه اوى يايوسف ونا شيفاك هنا

صمت وهو ينظر إليها

-احساسك اى وانت شايفنى باخد املاكك فى لحظه، نجاحك وتعبك بقو ف أيدى

كسر صمته وقال- لو كنت اعرف انك هتسامحينى بالفلوس كنت ادتهالك من زمان

 نظرت إليه من ما قله

قال يوسف- رغم انى اديتك، بس معرفش انك عايزه اكتر... لو كانت الفلوس هتنسيكى كنت عرضتها عليك من زمان

شعرت بالغصه والغضب قالت- لسا الجاى كتير يايوسف، هتتحاسب على إلى عملته ليا

بصيت حوليها قالت- قعدتك هنا لوحدها حساب.. اكيد بتعانى

ابتسم بهدوء نظرت له بشده نظر إليها والتقت أعينهم قال

-شكرا

تعجب كثيرا قالت- ع اى

-بتخلصينى من ذنب عيشت بيه سنين فى لحظه... انا دلوقتى قادر اتنفس.. كنت بحس بخنقه كبيره وانا شايفك

جمعت قبضتها بضيق نظر إليها قال

-دلوقتى وانتى بتحاسبينى حاسس انى بتحاسب على غلطى مش مضطر احس بخنقه..، كان الأفضل يحصل ده من زمان

بس سنينى قدام هقدر اعيشها ونا حر

شعرت بالضيق من ابتسامته الهادئه تلك

قال يوسف-أنا راضى عنى المهم انتى تكونى مرتاحه

-مرتاحه يايوسف، كفايه لما شوفتك هنا ارتحت قد اى

سكت وهو ينظر إليها مشيت وهى تشعر بالغضب الشديد

خفض يوسف رأسه بعد اختفت من أمامه حس بخنقه بتأمل صدره.. غصه لا يستطيع التحكم بها.. شعور بحريق لى اعينه... الموت افضل من ذلك الشعور


[٢٤/‏٨, ١١:٣١ ص] Nour Nasser: خرجت غرام من القسم وهى حاسه بالضيق الشديد، لماذا تشعر وكأنها الخاسره.. لماذا تريد أن تنتقم أكثر من هذا...  ماله ونجاحه كل شي تعب فيه سوف يحزنه ويكسره.. لكن الأمر لا يهمه بقدر أنه لم يعد يشعر حيالها بأى شئ ولا حتى بذنبها

مشيت بضيق وكانت بتوقف تاكسي والساعه متأخره

وقفت عربيه قدامها لكن كانت فاخره لا تبدو كسياره اجره

-مش هتركبى

لقته وليد إلى فتح زجاج السياره وبصلها ضاق وجهها قالت

-بتعمل اى هنا

-كنت جاى اشوف يوسف 

نظرت له فكيف عرف أنه فى السجن ابتسم ونظر إليها قال

-بس انتى قمتى بالواجب

-عايزه تقول اى

-اركبى واحنا ماشيين نتكلم

-مش هركب معاك

-لسا يوسف بيقولك لا ولا ايه

قالت بغضب- أنا عارفه انت عايز اى، ومتفتكرش هفكر فيك

-انا مجبتش سيرتنا دلوقتى، ثم انى مطلعتش و.سخ زى يوسف

نظرت له بشده قالت- قصدك اى

-اركبى الاول

فتح لها السياره نظر له ركبت ومشيو

قال وليد- عامله اى

-هكون عامله اى يعنى تمام

نظر إليها قال- ضايقك بكلامه

سكتت لأنها كانت تشعر بالضيق الشديد حين تتذكر حديثها مع يوسف

قال وليد- بتحبيه ولا ايه

-بكرهه زى ما بكرهك

ابتسم نظرت له بشده قالت- بتضحك ع ايه

-عشان بتكرهيه

-قلت بكرهك انت كمان

-سمعت بس خدت الجانب الحلو، بكرهه

ابتسمت ساخره نظر إليها قال- هتطلقو امتى

-وانت عرفت منين أننا هنتطلق

-ما الناس كلها عرفت أن مراته التانيه فى مبينهم محاكم

قرب منها قال- انتى مش قليله، انتى إلى عملتى كده صح

-لى بتقول كده دى صحافه عادى

-عايزه تنتقمى

-هنتقم لى

-يعنى عشان محبكيش مثلا

سكتت بضيق قالت- اقف، عايزه انزل

-لى

-متكلمش عليه قدامى، اقف يلا

بصلها من كرهها الشديد له وعيناها الذى أصبحت حاده قال

-خلاص يغرام

-بقولك اقف

وقف العربيه نزلت تبعها قال- هوصلك

-مش عايزه

وقف معاها نظرت له باستغراب وقف تاكسي قال- اركبى

تعجبت منه ركبت قال- هديتى

-انت مش لطيف أنا عارفه وشك

ابتسم قال-انا فعلا مش كده بس معاكى بس، ده رقمى

أداها الكرت بتاعه قال- لو عوزتى حاجه كلمينى

-مش عيزاه

-واثق انك هتحتاجيه

نزلت له حكه جنبها قفل الباب قالت غرام لسائق

-امشي

نظر وليد ابتسم رن على رقم






كانت ساره قاعده فى غرفتها مضايقه من الكلام الى بيقال عليها وبتشوف حل لكى ترد لها الضربه اثنان

رن تلفونها لقته وليد ردت عليه قالت

-عايز اى

-عايز اشكرك

-ع ايه بقا

-خليتى غرام تكره اسم يوسف

-دى واحد ناقصه وحقيره

-عشان طالبت بحقها يعنى

-دى كان كل غرضها الفلوس

-زعلانه لى ما انتى السبب

سكتت بضيق قالت- ما توقعتش تعمل كده لأنها كانت بتحبه، ده حتى مقدرتهوش

ابتسم وليد قال-اكيد ندمامه دلوقتى يساره، غرام عملت إلى كنت عايزه وفوق كده كرهت يوسف... اتصلت بيكى اشكرك

قفلت بغضب شديد ابتسم وركب عربيته ومشي


[٢٤/‏٨, ١١:٣١ ص] Nour Nasser: رجعت غرام البيت وكانت مضايقه بشده شافتها عبير وهى داخله تدفع الباب بقوه

قعدت وهى بتفتكر كلام يوسف قالت- ماشي... ماااشي

قالت عبير- اتاخرتى ليه

-الطريق كان زحمه

-روحتيله

مردتش عليها تنهدت منها قالت- اخرتها يغرام

-اخرتها خير ليا

تنهدت بقلة حيله فهى لا تستمع لها 


فى الفجر فتح يوسف عيناه وكان يسيل عرقا حط ايده على عنقه

قام وكان حاسس بهبوط راح عند الاب وخبط عليه بس محدش سامعه ضرب على الباب بقوه جه الشاويش وقال

- ف اى

-مياا

-مال صوتك حضرتك كويس

-هات ميا

-حاضر ثانيه واحده

ازداد اختناقه نظر إلى النافذه ذهب وهو يفتح قميصه وحاسس بضيق تنفس وكأنه لا يستطيع التقاط الهواء

جه الشاويش وفتح الباب سريعا قال- الميا

ملقاش حد واتصدم لما لقى يوسف واقع أرضا


[٢٤/‏٨, ٢:١٦ م] Nour Nasser: رن تليفون البيت رد عدى قال- الو

اتبدلت ملامحه وندر إلى والدته قالت-ف اى

-مكالمه من المحامى

-ف جديد

-يوسف نقلوه ع المستشفى

قالت ميرفت بصدمه - ايييه

قالت جنى- يوسف حصله حاجه

قالت ساره بخوف- يلا نروح نشوف الاول

ذهب عدى سريعا وتبعته ساره،وصلو على المستشفى وجدو الشرطه أمسكت ميرفت بشرطى قالت

-عملتو فيه ايييه

قال الضابط- ابنك مريض وتغب فى الحبس احنا ملناش دعوه

-هدويكو فى ستين داهيه

اقترب المحامى بقلق قال- معلش هى خايفه على ابنها

خدها عدى قال- ماما، أهدى

خرج الطبيب اقتربوا منه سريعا قال

-الاستاذ يوسف عنده فشل كلوي

اتسعت أعينهم بصدمه قالت ميرفت- ي..ويوسف

قال الطبيب- هنعمله عملية غسيل كلى

قالت عدى-هيبقى كويس

-اه إنشاءالله

دخلت ميرفت الغرفه عند ابنها قال الطبيب

-ياريت متدخلوش عنده، واحد واحد عشان المريض

-حاضر يدكتور


دخلت ميرفت وشافت يوسف المسطح على الفراش كان بيتعدل قالت

-خليك

-جيت المشتشفى ليه

-انت عيان يايوسف

نظر إليها قال- عندى اى؟!

-فشل كلوى...زاى مظهرش عليك اعراض قبل كده

سكت لانه كان يشعر بها لكنه تجاهل الأمر لم يعتقد أنه يستدعى المبالغه

قالت ميرفت- لى سيبت نفسك كده

-انا كويس

-انت مش كويس كان لازم تتابع مع دكتور من الأول ومتحملش نفسك ضغط

حس يوسف بوجع ومش قادر يتكلم قالت الممرضه

-لو سمحتى انتى بتزعجى المريض

نظرت ميرفت إلى يوسف مسحت على رأسه قالت- عندك عمليه اول ما تخلصها مش هترجع المكان ده تانى، هتخرج ع البيت


فى صباح اليوم التالى حازم داخل بيقلب فى التليفون شاف خبر عن يوسف بزواجه التانى

اندهش كثيرا معقول دخلو فى محاكم كهذه فتح تليفونه واتصل بعدى إلى كان فى مشفى

-اى يحازم

-يوسف فى محمه عليه الاسبوع الجاى

-اه

اتصدم وقال- غرام هى صاحبتها

-انت عرفت منين

-غرام هى الى عملت كده بجد

-مش عارف لى عملت كده انا مش فاهم حاجه ولا القضيه حتى، هى كانت بتحب يوسف وهو مأذهاش

- يوسف فين

-فى المستشفى

-اييه

-تعب فى الحبس ونقلناه ع المستشفى

اتصدم وجلس وهو حاسس بالندم الشديد قفل معاه وكان مصدوم

-حبس، قضيه، محضر؟!! معقول رهف ذكرت حادثه زمان.. مستحيل يكونو حبسوه عشان قضية خلع

قام سريعا وخرج من الشركه خد سيارته ومشي وهو يشعر بالحزن الشديد

-كلو بسببى


وصل حازم على المستشفى دخل وسأل على غرفة يوسف وراح يشوفوه من شدت قلقه عليه

وقف لما شافه وهما بينقلوه على الأوضاع التانيه وكان باين أنه متخدر

وكان خايف يحس بيه أو يشوفه فيتضايق، كان ينظر إليه ويتحسر على صداقتهم .. لقد خسر صديقه.. بل اخوه... جعله يعانى واخسره دنياه وحبيبته وحياته

كان محق حين قال"دمرت حياتى، خلتنى اتدمرت من كله"

شعر بالحزن والندم التف فرأى ساره التى كانت خائفه على يوسف

 طالعها بخنق شديد قال-بتقتلى القتيل وتمشي فى جنازته

نظرت إليه قالت- أنا مكنش قصدى ده كلو يحصل

-زعلانه عشان يوسف بس غرام مهمتكيش كل إلى كنتى عايزاه تجرحيها وبس

-غرام بتعتكو دى هى السبب فى إلى بيحصل ليوسف... حب اى إلى يخليها تعمل فيه كده وتذله

-محدش عمل فى يوسف كده غيرك

-محدش حب يوسف قدى، سممعت

-انتى لو هتقت.ليه قصاد أنه بس ميكنش مع غيرك هتعمليها

سكتت وهى حزينه لا تملك قدره على الكلام أشفق عليها وذهب


فى المساء أتمت العمليه ليوسف خرج الطبيب ليطمأنهم قال

-الحمدلله بقى بخير، بس طبعا مع المواصله

قالت ميرفت-اكيد يادكتور ممكن اشوفه

-مينفعش، كمان ٣ساعات يكون المريض فاق

مشي وسابهم حمدت ميرفت ربها نظرت إلى رجال الشرطه وكأنهم ينتظرونه ليأخذوه معهم

خدت المحامى قالت- يوسف هيروح معايا

-انا عملت إثبات مرض ليوسف وهيرحع معاكو بس هندفع كفاله كبيره شويه

-مش مهم المهم أن يوسف هيرجع انهارده

-هيرجع يهانم كمان القضيه هتصرف والغيها زى المحضر

-ازاى

-نخلى يوسف يطلقها عند مأذون وخلاص بدل قواضى الخلع دى محدش هيسكت

-اكيد هيطلقها مش من حبه فيها

-تمام بس اسمعى رأى يوسف

-اعمل إلى قولت عليه ويوسف اكيد مش هيخليها ع زمته

-تمام عن اذنك

مشي قربت منها جنى قالت- ماما يوسف هيروح معانا صح

اومات إيجابا وربتت عليها قالت- هيرجع انهارده لبيته وليكو


[٢٤/‏٨, ٢:١٦ م] Nour Nasser: كانت غرام قاعده تتحدث فى الهاتف قالت

-خرج

-ايوه، امبارح الفجر تعب ونقلوه ع المستشفى

-عنده اى

-معرفش بس مش مش هيرجع الحبس تانى

-انا لسا ما شيلتش المحضر

-عارف بين هو مينفعش يعقد فى حبس وهو مريض، عقبال ما الأملاك تبقى باسمك ونشيل المحضر خالص

-تمام


قفل مصطفى معاها جت هند وشافته قالت

-كنت بتتكلم مع غرام

-اه

-هى كويسه

 -اساليها

-بسالها بتقول انها كويسه بس بتكدب

-وانتى واثقه كده لى، دى هتاخد نص أملاك يوسف ابراهيم

-غرام متهمهاس الفلوس

-هى إلى طلبت ده يهند

-عارفه بس اكيد فى سبب كبير، اصلك مش فاهم يبابا غرام دى كانت بتحب يوسف قد اى

نظرت له قالت- دى كانت بتمو.ت نفسها عشانه، فجأه كده كرهته وهتطلق منه بخلع كمان

-الى حصلها مش شويه

-حصلها اى، هو زعلها

-انتى عارفه منين انها بتحبه

-مكنش على لسانها غيره، كأنها متعرفش حد تانى.. هو كان محور حياتها

-انا فعلا بشوف فى عينها كلام كتير عكس إلى هى مخبياه

- غرام طيبه اوى ازاى تتقلب كده هى مش من النوع الى بيكره

- متعرفيش فيها اى

- معاك حق

دخلت امراه عليهم قالت- هتتكلمو فى الشغل كتير

قربت من مصطفى قالت- هند ممكن تسبينى مع بابا شويه

تنهدت قالت- أنا مبقتش أعقد معاه الا قليل يريهام

-ريهام حاف كده

قال مصطفى- هند

تنهدت وخرجت بضيق وسابتهم وهى متضايقه


فى الليل كان يوسف داخل السياره اداله عدى تليفونه قال-اتبعتلك رسايل كتير عليه

فتح عاتفه ليرى رساله حازم لم يفتحها بل قام بمسحه

وقفت سياره أمام المنزل نزل عدى وهو يساند أخاه

 قال يوسف-انا كويس

-انا ادرى منك

تنهد منه واستند عليه ودخلو إلى المنزل قالت ميرفت

-نورت بيتك ياحبيبى

قال يوسف- المحامى فين

-عايزه

-حاضر هكلمهولك بس اطلع استريح

قربت منه ساره قالت- يلا

نظر إليها أخذته مكان عدى وصعد إلى غرفته، جلس على السرير

-وحشتينى اوى

قالتها بحزن واشتياق نظر لها قال- شكرا يساره

-ع اى

-انك فضلتى مع عيلتى

-انا منهم يايوسف، نسيت انى جزء من عيلتك

مسكت ايده قالت- كنت قلقانه عليك اوى

رفعت أعينها إليها قالت- خلينا نرجع زى الاول يايوسف..

نظر لها قالت بحب- نبدأ صفحه جديده منغير خناق ولا هكون مهمله فى علاقتنا

حط يده على وجهها قالت- عشانى.. أنا عايزه بدايه جديده لينا

ربت على يدها نظرت له فرحت كثيرا حضنته براحه فبادلها العناق وكانت اعينه تنظر فى الأفق بصمت

[٢٤/‏٨, ٢:٥١ م] Nour Nasser: طرق الباب ابتعدت عنه وفتحت الباب لقته عدى قال

-المحامى تحت

-تمام انا نازل






قربت منه ساره قال- أنا كويس متخافيش

قام مشي قابل المحامى فى مكتبه قام قال- حمد الله ع السلامه يايوسف بيه

-الله يسلمك

نظر إلى ميرفت تنهد قال- أنا عايزك تفضل الشراكه مبينى ومبين حازم

تفجأ المحامى وميرفت كثيرا قال

- حازم صاحب حضرتك

- معنديش صحاب

قالت ميرفت- يوسف بعد تعبك فى الشركه ده كله هتضيعها بسببه

-انا قولت عايز الشراكه تتفضل

قال المحامى- حاضر بس الموضوع هياخد وقت

قال يوسف- ابدا فى الإجراءات لو عرفت تخليه يبيع حصته ونا اشتريها معنديش مانع

قالت ميرفت- ده حل كويس

بص المحامى إلى يوسف قال- حضرتك متاكد

تنهد قال- ايوه

-حاضر


 Nour Nasser: كانت غرام قاعده فى الصاله وتنظر إلى هاتفها منتظره مكالمه رن تلفونها وكان مصطفى ردت عليه

-فى جد

-اه الاجرات خلصت

-يوسف؟! خرج من المستشفى

-اه اعتقد، غرام انتى كان عندك حساب باسمك فى البنك

استغربت قالت- لا، ليه

-ازاى، موجود حساب باسمك وفيه اربعه مليون

انصدمت قالت- ازاى، جهم منين

-انا اتفجات زيك بردو، ممكن يوسف كان عامله بس هيعمل حاجه زى دى لى وانتى تحت رعايته كده كده

-معرفش تفتكر هو، وهيحطلى الفلوس دى ليه اصلا

-معرفش.. المهم

-ايه

-الفلوس اتحولت ليكى فى حسابك وخدتى حقك

سكتت استغرب قال- مش فرحانه

-فرحانه طبعا، كده هتسحب القضيه

-اه انتى عايزه حاجه تانيه

-لا

قفلت جت رساله ليها لقتها باسم حسابها والمبلغ الذى أصبح لها بأمبلاك يوسف الذى أصبحت لها

قفلت ورنيت على هند قالت

--انتى فين

-برا

-طب نا هقبالك

-اخيرا هتخرجى


 كانت جنى قاعده مع احمد فى مطعم قال

-ف اى يا احمد

-انت ازاى متقوليش أن يوسف عليه قضيه ودخل الحبس

اتصدمت من معرفته قالت- ونا هقولك لى

-المفروض أنك خطبتى ولا اى، يعنى العيله واحده

-عادى مكنش موضوع مهم وكنا فى وضع ميسمحش اتكلم

-وطبعا مكنتيش تعرفى أنه متجوز

-لا مكنتش اعرف، هو ف اى

-فيه أن ماما عرفت ومضايقه وعايزه تفسخ الخطوبه

سكتت قليلا ثم قالت- تفسخ الخطوبه؟! بقيت حاجه سهله أوى

-قالتلى أن اسمنا وسمعتنا والموضوع كبر

قالت جنى بضيق- احنا اسمنا مش محتاجكو اصلا يا احمد، كل واحد عارف نفسه وانت عارف كويس أنا جنى.. اسم عيلتى بس تفتخر بيه مش تتكسف

-ده كلام ماما مش كلامى

-وانت جاى تقولهولى ومضايق اوى أن اخويا كان فى الحبس.. اه يوسف اتحبس وخرج ورجعلنا

-اتحبس ليه

-معرفش بس إلى انا واثقه منه أن يوسف كان برىء وافترا وخلاص

-كان لازم تعرفينى

-واديك عرفت، قول لطنط أن أنا إلى مش عايزه اكمل بعد كلامها ده

قلعت الخاتم مسك أيدها قال- بتعملى اى

-ابعد

-انا مكنش قصدى حاجه انا مضايق بس بسبب كلام ماما وبعدين خطوبتى منك هو ارتباط عائلى يعنى اكيد حاجه زى دى مهمه

-كلام ماما إلى مبتعرفش ترد عليه، طريقة كلامك يدل على انك جاى تنهى كل حاجه وانا بعمل إلى انت عايزه

-جنى بعدين معاكى

جت بنتين بابتسامه الى احمد قالت- الصحفى احمد ممكن كلمه

ابتسم أومأ لهم سخرت جنى داخلها لانه تغير إلى وجهه الشهره قامت ومشيت


كانت غرام مع هند فى مول كبير قالت- اى الى خلاكى تفكرى فى الشوبينج دلوقتى

-حبيت ارفهه عن نفسي

-بعد ما كسبتى

-اه وياريت متساليش عن حاجه

-كنتى انتى إلى بتتكلمى بس طالما مش عايزه خلاص

راحو محلا وغرام كانت تشترى فساتين سهره قالت هند

-عندك معاد ولا اى

-لا بس عايزه أسهر

بصتلها بدهشه قالت- بتتكلمى جد هتسهرى معانا

-اه فى حاجه

-لا خالص بالعكس اعرفك على صحاب بدل ما انتى مقفوله كده

-طب يلا نكمل 


على السفره وضع الخدم الطعام جلس يوسف والجميع فرحين بوجوده وكأنهم لم يعرفوا حجم حبهم له غير الان

قال ساره- حمدالله ع سلامتك

أومأ لها ابتسمت ميرفت إليهم قالت

-يلا كلو

قال يوسف- فين جنى

قال عدى-خرجت الصبح 

رجعت جنى نظرو إليها قالت ميرفت- جنى يلا عشان تاكلى

-كلت يماما كلو انتو

قال عدى- مالها دى

نظر يوسف إليها ربتت والدته عليه لكى يأكل


بليل لبست غرام فستان قط لونه احمر ضيق وقصير وكانت مسيبا شعرها وبتحط مكياج

جت عبير وشافتها نظرت لها قالت

-متقوليش انك هتخرجى كده

-انا فيها حاجه

-انت بتهزرى يغرام تخرجى كده فين

مسكت الفساتين الى جيباها قالت- زاى اللبس إلى كله محزق وقصير ده

-انا خارجه لنايت كلب اكيد مش هلبس بنطلون ينانه

-ناايت اييه

اتعدلت وقالت- اتأخرت

مسكت دراعها قالت- استنى هنا رايحه فين كده

-قولتلك

-بتتهبى اى يغرام

-متقلقيش عليا أنا هفرح شويه مع صحابى

-صحابك، انتى متعرفيش حد غير ست هند بنعتك

-مهى هند إلى هروح معاها وممكن اعرف اغيرها

-هند أنا قلت كده هى هتخليكى شبهها

-عندك طلعت احسن من ناس كتير... مش عايزانى افرح شويه انتى كمان

رن تلفونها قالت- أنا ماشيه

نظرت عبير اليها مشيت ولم تستمع لها فهل لا تسمع سوى لنفسها


نزلت وقابلت هند إلى بصتلها بإعجاب قالت

-اى الجمال ده، هتخطفى الجو

-بجد

-بتسالى؟!

-يلا هنتاخر

-لا دول مفيش عندهم التأخير

مشيو جريت عبير قالت- غرام نسيتى تلفونك

لم تسمعها فقد غادرت نظرت إلى هاتفها معقول تركته عمدا كى لا تطمأن عليها


وصلو دخلو إلى المكان وكان يعج بالضوضاء بينما تثير بخطوات واثقه وتجلس خاطفة الأنظار عليها 

قالت هند- المود مش مودك

قال غرام- اتعود

ابتسمت قالت- هتسهرى كتير شكلك

-اه

نظر إليها فهى كانت تمزح جه النادل وحطلهم مشروب قالت هند

-هات عصير

خدت الكاس غرام وشكرته ابتسم لها بصتلها هند قالت

-هتشربى؟!

-مشربتيش قبل كده

-اقولك ولا هتقولى لبابا، صراحه شربت بس كان طعمها ومش اوى عشان كده بيشربوها ع مره واحده

ابتسمت وبادلتها الابتسامه وهى تنظر إلى كاس نظرت لها هند فهى تعلم ان يدها ترتجف وكأنها تفعل ذلك رغما عنها

لقتها شربته جه رجل وعينه تثقب غرام قال

-اسمك اى

قالت هند-وانت مالك

قالت غرام-غرام

ابتسم وطلب مشروبات قال- الحساب هنا عندى






كانت عبير قاعده قلقانه وقلبها غير مستريح

-لى بتعملى كده، بتصيعى نفسك وخلاص.. عايزه تثبتى اى

تنهدت وهى قلقه نظرت الى الساعه فقد تاخرت ولم تعد هل تتصل بيوسف.. لا شك بأنه سوف يساعدها ويضع حدا لها

كانت متردده عشان عارفه انها هتضايق بس قلبها واكلها عليها اول ما عرفت المكان إلى راحته وكيف كانت

سمعت رنين نظرت إلى هاتفها واتفجات


رجعت هند وشافت غرام بتشرب كتير قالت

-غرام انتى سكرتى اوى

-لسا

قامت وهى تضحك قالت- أنا لسا مضايقه مين هبسطنى

نظر لها الجميع وضحك مسكتها وقعدتها قالت- يلا نروح

-لا لسا بدرى

-طب اعقدى عشان الكل عينه عليكى ولا كأن مفيش بنات غيرك

ابتسمت قالت- هو مبصليش البصه دى

نظرت إليها قامت قالت- صدقينى الحياه طلعت صعبه، بس هنا سهله أوى

-راحه فين

-هرقص زى الناس دى


كان يوسف قاعد فى مكتبه مع عدى الذى قال

-عارف ان عندى أسأله كتير ليك بس مستنيك لما تخف

-مش فايقلك فعلا ياعدى

-مش هتكلم أنا هساعدك فى شغلك

-مفيش داعى روح نام

جت ساره نظرت إلى يوسف قعدت جنبه قالت- انت لسا تعبان بتشتغل لى

-بقيت كويس

قاطعهم رنين هاتفه نظر يوسف إلى الرقم طالعته ساره قام رد

-الو يايوسف أنا عبير، معلش عشان اتصلت بيك دلوقتى

-عادى فى حاجه؟!

-غرام

تعجب من نبرتها قال- مالها

نظر عدى وساره إلى يوسف الذى قفل هاتفه وخد جاكته

 قالت ساره-رايح فين

-جاى علطول

قال عدى-استنى هاجى معاك

-تيجى معايا فين

-انت لسا تعبان مش هسيبك

-قلتلك جاى علطول

-ماشي

تنهد منه مشي ولم يعيره اهتمام نظرت لهم ساره فاى مكالمه الذى طلبته الان ليخرج


وصل يوسف إلى العنوان نزل عدى باستغراب قال

-اى إلى جبنا هنا

مردش عليه ومشي تبعه سريعا، دخل ونظر إلى الوجوه وهو يبحث عنها حتى التقطها باعينه انصدم عدى كانت ترقص ورجال يتغزلون بها


غرام وانتقام


             الفصل العشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا     

تعليقات
close