رواية غرام وانتقام الفصل الثامن عشر 18 بقلم نور
- مدام غرام جت هى والمحامى ادخلها
قال الضابط- دخلها
فتح الباب ودخل حامد وأشار لغرام التى دخلت معه بذلك الوجه الجامد وتلك الوقفه التى تشوبها الكره
اتصدم عدى وجنى وميرفت الذى نظرو لها بشده يتذكرون تلك الملامح، تلك الطفله لقد كبرت وأصبحت تلك الذى تقف أمامهم بشموخ
قال عدى- غرام
نظرت إليه ورأت جنى بفساتنها نظرت إلى ميرفت الذى ضاقت أعينها بضيق من رؤيتها شعرت وكأن الزمن أعادها تلك الطفله
ترى عدى وهو صغير جنى الفتاه التى كانت تلعب معها تلك المرأه التى كانت تنعتها بأمى...
بصت إلى ساره الذى كانت تنظر إليها وما تفعله هنا
قال الضابط- مدام غرام هى إلى رفعت القضيه وعملت محضر على أستاذ يوسف
بصولها بصدمه كبير قالت ميرفت- دى ترفع على ابنى أنا قضيه
قال الضابط- مدام غرام تبقى زوجة يوسف
اتصدمت قالت- أبيه
قال عدى بصدمه- يوسف اتجوز تانى، غررام
لم تتفجأ ساره إلى كانو ينظرون إليها مستنين ردة فعلها بس كان باين انها عارفه
كان يوسف قاعد صامت ينظر إليها لا يعلم هل يسعد من رؤيتها بخير.. ام يحزن لأنها لم تعد فتاته الذى يعرفها.. هناك جرح عميق بأعينها
بصتله والتقت أعينهم أشار لها مصطفى قال
-اعقدى يغرام
مشيت وهى بتتخطاهم بدون اهتمام قالت ميرفت بضيق-كنت عارفه أن المصايب إلى بتيجى ع يوسف من وراكى
قال الضابط- لو سمحتو اخرجو برا مش هينفع الوقفه دى
قال عدى -يلا يماما
خدهم وخرج وكان بيبص لغرام مش مصدق أنها هى
خرجو وقفلو الباب كانت غرام قاعده مقابل يوسف هى ومحاميها
قال الضابط- استاذ يوسف، حضرتك فهمت المحضر والدعوه عن ايه
-فهمت
كان باصصلها وهى تنظر إليه وكأنها لا تهابه بل الانتقام يملأ أعينها
قال الضابط- تحب تقول حاجه، ده حصل فعلا ولا افتراء
سكت وهو باصصلها قال- غرام مبتكدبش
نظرت إليه وتفجأ حامد فلقد ظن أنه سينكر كيف يعترف على نفسه بجريمه
قال الضابط- يعنى حضرتك عملت كده
لا يزال ينظر إليها وحاسس بغصه اومأ له إيجابا بينما لا يرى تعبيرات على وجهها، كان الاثنان تثقب أعينهم الآخر وتعبيراتهم البارده لا تتماثل مع وضعهم
كانو واقفين بره قالت جنى- هى دى غرام بجد
قال عدى- ما قالك غرام
بصو إلى والدتهم قال- ماما انتى كنتى تعرفى أنها مع يوسف
-عرفت من يومين، اخوك كان مخبيها طبعا تحت طلبها ومعيشها معاه.. بس معرفش أنه متجوزها
تفجأو كثيرا لأنهم ظنو أنهم لن يروها مجددا، لم يعلموا أنهم سيتقابلو بل كل ذلك الوقت كان أخاهم يرعاها
بصيت ميرفت لساره قالت- مش هتنفعلى، جوزك متجوز عليكى
قالت ساره- عارفه
قال عدى- عارف منين
-انت هى سبب المشاكل بينا، مكنتش عايزه اقول لحد عشان سمعتنا بما أنه كده كده مجوزها ف السر وهيطلقها
قالت ميرفت بغضب- بس مطلقهاش كنتى لازم تعرفينى حاجه زى دى
-انا الى دمى محروق يماما مش انتى، أنا بستحمل عشان قلقانه عليه.. لحد ما يخرج ارجوكو محدش يكلمنى
نظرو إليها فكانت تتحمل رغما عنها
اتفتح الباب وخرج يوسف قربو منه بقلق قالت- يوسف إلى حصل
قال يوسف- روحو هبات هنا
اتسعت أعينهم قال عدى- تبات فين، فى الحبس
اومأ إيجابا اتصدمت ميرفت قالت- مستحيل
قال الشاويش- عن اذنكو
قالت ميرفت بغضب- واخدين ابنى فين
قال يوسف- ماما روحى أنا هبقا كويس
قالت بخوف- اروح اى يايوسف وانت هتتحبس
قال يوسف- خدهم ياعدى
مشي ونظرو إليه بشده قالت ساره بصدمه- أنا هكلم بابا اكيد هيساعدنا
مشيت دمعت أعين ميرفت قالت-ابنى أنا يبات فى الحبس
خرج مصطفى برفقة غرام نظرت لها ميرفت بحنق قالت
-دايما بتجيبى الخراب معاكى
قالت غرام- الخراب ده لسا هيجى
بصولها بشده من قوتها قالت- أنا مبقتش غرام الصغيره إلى بتعييرها بأهلها إلى من الشارع.. انتو اذتونى ونا هاخد حقى
بصتلها ببغض قالت- يوسف مأذكيش
ابتسمت ساخره قالت- شايفه القسم ده كله، هيعرف أن يوسف اغتص.ب طفله
بصولها بشده قال عدى- انتى بتقولى اى
قالت جنى-اى الكلام ده يمام
قالت ميرفت- ياريته كان سمع كلامى، قولتله انك ابتلاء بس هو أصر يخليكى معاه
نظرت لها غرام قالت ميرفت- حذرته منك وأنه يدور عليكى بس هو مسمعش كلامى وقلب عليكى الدنيا لا وعايشك تحت رعايته.. واديه بيدفع التمن... لو كان سمع كلامى وسابك فى ميتم مع إلى شبهك مكنش زمانه هنا
قالت غرام- لو انا الميتم شبهى فانتو السجن شبهكو
نظرت له ببغض من ردها عليها فكيف أصبح لسانها طويل وتقف فى وجهها
قالت جنى- غرام احترمى انك بتتكلمى مع ماما، اى إلى جرالك
نظرت إليها غرام قالت- ماما؟!!! انتو عارفين كويس اى إلى جرالى.. متمثلوش انكو اهلى
نظرو لها بشده وكانت تذكرهم باليوم الذى طردت منه قالت
-مفيش ام ترمى بنتها فى ميتم، ولا اى يماما
نظرت لها بكره شديد قالت- أنا مش امك ولا هكون، يارتنى كنت رميتك فى الشارع، حتى الميتم كان كتير عليكى
دمعت أعين غرام من كلامها وهى بصالها وكأنها لوهله ظنت أن ممكن تكون ندمت من زمان بس لا تزال تكرهها بل اشتد كرهها
قال مصطفى- يلا يغرام
مشيت وسابتهم وهم ينظرون إليها بشده قابلت ساره الذى نظرت إليها بضيق قالت
-متوقعتش تعملى كده
-لى يعنى مانتى إلى معرفانى، ولا دلوقتى ندمتى يساره
-قليله الأصل وحقيره
-محدش حقير هنا غيرك
-اتنازلى عن المحضر
ابتسمت ساخره قالت-مش كل حاجه عيزاها هتحصل الامر فى ايدى ونا مستحيل أتراجع
-انتى عايزه اى، مش كنتى بتحبيه
-كنت، معدش فيه غير حقى إلى هخده .. يوسف عندك اشبعى بيه وهو ف السجن
مشيت نظرت لها ساره بكره
قال عدى- يلا نمشي يماما
قالت ميرفت بغضب- نمشي فين أنا ابنى مش هيبات هنا
قال عدى- أنا كلمت المحامى وهو هيشوف الموضوع بس وجودك هنا مينفعش يلا ارجوكى
-قولتلكو لا انا عايزه يوسف معايا
قالت جنى- يوسف هيضايق يماما لازم الاول نعرف الموضوع عشان نفكر
قالت ساره - خلى المحامى يعرف القضيه ونفكر يوسف هيخرج يماما متخافيش
قال عدى- ماما يلا ارجوكى
كانت حزينه لا تستطيع ترك ابنها هنا وهى قلقه عليه
رجعت غرام الفيلا بعد اما وصلها مصطفى قال
-هنكمل كلامنا بكره
-القضيه كده هكسبها
-وانتى حاطه رجل ع رجل، سلام
مشي ودخلت قابلت عبير فى وشها وكانت مضايقه قالت
-عملتى إلى ل دماغك
-هو اى إلى ف دماغى
-انك تنتقمى منه
-انا باخد حقى
-تقومى جراه فى الاقسام وتدخليه فى قواضى... تعملى كده فى يوسف
-اه زى ما هو قدر يعمل فيا
-اسحبى القضيه يغرام وشيلى المحضر
-مش هسحب حاجه
بصتلها بشده طلعت على اوضتها طت عبير بغضب قالت
-الى بتعمليه ده غلط
-غلط عشان بطالب بحقى وانا معنديش حقوق زيكو
-يوسف طول عمره مديكى حقك يغرام عيشك عيشه ما تحملهاش بنت وفرلك كل إلى نفسك فيه، ده جزاته على إلى عمله معاكى
-لا ده جزاته على اعتدائه عليا، هو معملش كده غير عشان يحس أنه بيخلص ذنب وهو ضميره مرتاح
بص غرام لعبير قالت- بقيتى تتكلمى زى أمه
-انتى الى مش عايزه تسمعى غير لنفسك
-ومش هسمع لحد غيرها، أنا سمعت كفاايه
-غرام، فكرى تانى.. الانتقام وحش.. اول حد بيدمره هو صاحبه
-انا مفييش حته عشان يدمرونى فيها، أنا ادمرت كلى
نظرت لها بحزن قالت- عارفه ان إلى عمله ميتغفرش.. بس انا واثقه أن فى سبب كبير
-عايزنى اقولك السبب، انى بنت من الشارع ملهاش اى لازمه يستغلنى زى ما هو عايز
-وهة معملش معاكى كده لى لما كبرتى، لو فعلا ليه رغبه فيكى يبصلك ليه وانتى طفله... اتجنن
-اساليه هو هيجاوبك... اعترف على نفسه لانه عارف غلطه... حتى مش ندمان وقالى بنفسه انه هو المذنب
-مستحيل، طب متسامحهوش بس شيلى القضيه الى عليه متحطوش نفسكو فى الوضع ده
-مش هيحصل
-ده يوسف بغرام.. نسيتى يوسف، لو كان حد غيره كنت قولتلك اعملى إلى تعمليه بس انا عاشرته ومتأكده أنه ندم
-ندمه ميهمنيش
بصتلها بشده قالت- يعنى اى
-يعنى أنا هدفعه تمن كل حاجه واندمه بس بطريقتى
قالت بغضب- جرالك اى، إلى بتتكلمى عنه ده كان ابوكى وإلى رباكى
-معملش كده محبتا
-قبل ما تتكلمى عليه بصى حواليكى، الفيلا إلى انتى قاعده فيها بتاكلى وتشربى ده غير تعليمك وجامعتك.. ده كله من فلوسه
-متقلقيش الفيلا هتبقى بتاعتى قريب
استغربت قالت- يعنى اى، ناويه تاخدى أملاكه
-هيحصل
بصتلها بشده وضيق قالت- انتى جرالك اى أنا حاسه انى بكلم واحده تانيه
مردتش غرام عليها قالت عبير بشفقه- ربنا يهديكى
مشيت وسابتها لا تهتم بها ترتدى ذلك الوجه الجامح
فى الصباح كانت ميرفت قاعده مع المحامى قال
- موقف يوسف صعب اوى
-اتصرف اكيد مكلمتكش عشان تحبطنى
-ميرفت هانم، يوسف اعترف على نفسه
بصتله بصدمه قالت- اييه
-انا اتصدمت بردو لانى حاولت أخرجه بكافله منفعش، الظابط قالى أن بقى موضع اتهام مثبت
-يعنى اى، ابنى بيضيع منى
-انا هحاول اتواصل مع المحامى بتعها وأشوف لو فى طلبات لتفاوض
-تفاوض، احنا هنتفاوض مع دى
-القانون معاها ده غير جمعيه حقوق المرأة لو عرفت.. ممكن يوسف ياخد حبس ميطلعش منه ده غير سمعته واسمه إلى هيدمر
قالت ميرفت- أنا كلمتك انت لوحدك وفهمتك القضيه عشان محدش من اخواته يعرف.. تقولى حقوق مراه
-والصحافه، انتى عارفه يوسف معروف يعنى مش هيسيبوه
قالت ساره -اى حد هيفتح بقه أنا هسكته، محدش هيعرف
نظرو إليها قالت ميرفت- بتعملى اى هنا
-انا عارفه كل حاجه يماما مش مضطره تخبى عليا زى عدى وجنى
قعدت معاهم قالت- غرام عايزه تأذى يوسف وانا مش هسمحلها
قال المحامى- دى قضيه كبيره مش هعرف اسكت حد
قالت ميرفت- انا لسا علاقات فى الإعلام وهمنع نشر اى كلام بس المهم انت تخلص الموضوع
-حاضر، هكلمهم واقولكو
قام مشي نظرت ميرفت إلى ساره قالت
- كنتى عارفه أنه متجوز ومقلتليش
-مكنتش عايزه اقول لحد خالص عشان محدش يعرف أن جوزى متجوز عليا
-مخلتهوش طلقها من بدرى ليه
-قولتله حتى وصلت لمشاكل بينا كبيره بس يوسف كان بيتحمألها ومش عاوز.. وعرفت السبب أنه بس بيصلح غلطه
قالت ميرفت- ياريته سمع كلامى من الأول.. البنت دى من اول ما دخلت على حياته وهى بتخربها... قولتله أنها مصيبه لازم يبعد عنها بس مسعمليش
-خلينا نفكر فيه دلوقتى يماما، المهم ينهى علاقته بيها وللابد
-اول ما يخرج ده إلى هيعمله
كانت غرام قاعده مع مصطفى فى الفيلا قال
-انا مستغرب واحد زى يوسف ذكى ازاى يعمل كده
قالت غرام- عمل اى يعنى
-ازاى اعترف ع نفسه هو كده لبس القضيه
-عشان عارف حجم إلى عمله
-كده انتى كسبانه وموقفه بقى صعب اوى لأنها جريمه متتغفرش
-الجاى اى
-الظابط كلمنى وقال إن المحامى عاوز يتفاوض ويتكلم معاكى
ابتسمت قالت- ده مين إلى وصل للقرار ده، ميرفت هانم
قال مصطفى- انتى عايزه اى، أنا شايف انك هتاخدى حقك وتعويض مالى ضخم
-يوسف تعب عشان يعمل النجاح ده، ونا عاوزه اهده
-سيبى الموضوع عليا
كانت ساره قاعده فى البيت سمعت صوت نزلت شافت والدها وهو جاى بغضب
-ساره فيين
قالت جنى- ف اى حضرتك بتزعق ليه
-فين بنتى
قالت ساره- ف اى يبابا
-اطلعى لمى هدومك مش هتعقدى هنا
استغربت منه قالت- ف اى فهمنى
-يوسف متجوز عليكى
سكتت نظرت ميرفت أليها قالت- ده مش جواز حقيقى
قال ايمن- أنا بتكلم مع بنتى بعد اذنك، اتمنى انك متكونيش عارفه
قال عدى بغضب- انت بتتكلم كده لى
قالت ساره- عدى... بابا تعالى هنتكلم
-نتكلم فى بيتنا يلاا
-انا مش عايزه امشي من هنا
نظر لها بشده قال- بتقولى اى
مسكت ايده وخدته بعيد قال أيمن
-انتى ازاى هاديه كده
-انا كنت عارفه
اتصدم وقال- عارفه أن جوزك متجوز
-ايوه يوسف معرفنى وكانت لاسباب شخصيه
-انا بنتى يتجوز عليها
-صدقنى هو مش جواز حقيقى يوسف بيحبنى وكان مخلص ليا الوقت كله
-انتى اتجننتى يساره، بيحبك ازاى
-انت عرفت منين الاول
-مش مهم عرفت منين
-ارجوك عايزه اعرف، فى حاجه اتسربت ع الاخبار
-انتى كمان خايفه عليه
-اه يبابا لانه جوزى
تنهد منها قال- لا مفيش حاجه أنا عرفت من معارفى فى القضاه، عرفت أن مراته رافعه عليه قضيه خلع وأنه دلوقتى ف الحبس
-بس
-اه بس هو ف حاجه تانى
-لا بس بسالك
-طب يلا عشان هتيجى معايا
-قولتلك مش عايزه يبابا أنا هقف مع يوسف ومش هسيبه
-الموضوع شكله كبير يساره، تقدرى تقوليلى اتحبس ليه
سكتت لأنها عارفه السبب قالت- هى السبب، عايزه تاخد فلوس وخلاص ومطلعاه وحش
-والله صدقت أنا كده، أنا عرفت أن محدش بيتكلم عليه ولا ع القضيه وده من واسطه عاليا عشان طبعا سمعته
-قولتلك أنها واحده طماعه مش عايزه حاجه غير الفلوس
-وانتى بتعملى اى هنا بتساعديه فى ورطته
-بابا ارجوك بدل ما انت جاى تضايقنى بكلامك ساعدنى
-اساعدك ولا اساعد يوسف
-انا ويوسف واحد
-خليه يشسل ورطته لوحده مش يبقى متجوز على بنتى وأنا اساعده... ده انا ابقى مختل
-انا قبلاااها
بصلها بشده قال-وقبلتيها ع نفسك ازاى
-عشان بحبه
نظر لها جت ميرفت قالت- إذن ساره ادتك رأيها يا استاذ ايمن
نظر إليها وإلى ابنته قال- يعنى مش نتيجة معايا
قالت ساره- بابا افهمنى
-انتى حره
مشي وسابها وكان مضايق، نظرت ميرفت إلى ساره ربتت عليها
فى اليوم التالى فى القسم كان مصطفى جالس مع غرام أمام المحامى الخاص بيوسف
-انا جايب مدام غرام عشان نشوف طلباتها مقابل التنازل ع المحضر
قال مصطفى- أنا مفهم غرام وهى موافقه بس قضية شغاله
-احنا عاوزين نوصل لحل، ٢مليون كويس
ابتسمت غرام نظرو إليها قالت ساخره- عايز تعوضنى ب٢مليون موكلك يوسف ابراهيم
-خمسه كويس
لم ترد عليها خرج الشيكات قال-٧وتتنازلى
قال مصطفى- غرام ليها طلب تانى
-اى هو
-نص أملاك يوسف تتصدر لها
اتسعت أعينه قال- اييه
غرام وانتقام
بارت١٨