رواية غرام وانتقام الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور

رواية غرام وانتقام الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور

 

قال يوسف بغضب-كداب غرام اكيد متعرفكش

قال وليد- ابقى اسهال على الى مبينا

-اخرس دى انضف منك

-عايز اتجوز غرام

لكمه بقوه فوقع وليد من شده شربته

قال يوسف بغضب- تتجوز مين يلا

غصب وليد قام ومسكه جامد وقف حازم مبينهم، قال وليد-انا بقولك اتجوزها وتبقى مراتى

-انت لو اخر واحد فى الدنيا عمرى مدهالك

-عجباك ولا اى، متخليش الشيطان يلعب بعقلى عشان لو عوزتها فى الحرام هخدها

ضربه جامد ولسا هيردها وليد مسك دراعه ولواه قال-غرام مش هتبقى ليك يا وليد لا انت ولا غيرك

بصله بشده قال- هتخليها جنبك ولا اى فكرها مش هتسيبك

-مش هتسيبنى هتفضل معايا احسن من ميت واحد زيك

-انت مريض

-احسن ما اكون و.سخ

قرب منه وقال- ابعد عنها واياك اشوفك بتقرب منها

زقه بقوه كان ولد هيقع مسكه مدير أعماله مشي يوسف وسابهم والغضب ماليه وكان وليد باصصله بشده

-اجبلك تلج يا وليد بيه، ميا بسرعه

-اخرررس

زقه بعيد عنه وهو بيعدل هدومه وكرامته إلى اتبعترت وحازم بيبصله وبيبص ليوسف الى مشي ف أوج غضبه

قال وليد-ماشي يايوسف وربنا لندمك


وصل يوسف الفيلا دخل قال- غررامم

جت عبير ع الصوت بخوف قالت- ف اى يايوسف

-غرام فين

-ف اوضتها هى عملت حاجه غلط ولا اى

راحلها وكانت قاعده بتذاكر دخل عليها شافته ابتسمت قالت

-بحسبك هتيجى بليل

-ازاى تخبى عليا حاجه زى دى

-ف اى يايوسف

-ردى، ولييد تعرفييه منييين

خافت من صوته وغضبه قالت- هو إلى خبطنى منا قولتلك

-بس مقولتليش أنه هو ونا واثق كويس انك فكراه 

-انا عارفه انك مبتحبوش هكلمك عنه ازاى

-لا خليه يجيلى ويحكيلى هو عن علاقتكو القويه

-كداب والله ده هو إلى كام بيجى ورايا

-عشان سمحتيله يتمدا مقولتليش ليه كنت وقفتلو

-مكنتش عايزه اشغل بالك يايوسف، هو قالك اى

-قالى أنه عايز يتجوزك

سكتت ابتسمت فزادت نيرانه قال- اييه عجبك انتى كمان

-هو مش وحش اوى بس طبعا الرأي ليك

بصلها بصدمه-انتى موافقه

اتكسفت وشكلها خلاه يتجنن قرب منها ومسكها من وشها قال

-مش هسمحلك

باسها نظرت له غرام بدهشه ودق قلبها جامد رفعت أيدها وبتحطها خلف رأسه بتقربه منها عشان تبادله

بيفتح يوسف عينه ويرى وجه غرام الصغيره أمام اعينه فانتفض وهو بيبعد عنها بسرعه

نظرت له غرام بخجل وعينه مدمعه وهو بيبصلها بصدمه من إلى عمله وصدره يعلو ويهبط

-انا ازاى...

قربت منه قالت- عادى يايوسف أنا مراتك

بتحاول تخفف بس بيبعد عنها قال- لا، ابعدى

نظرت له مشي وسابها وهو مصدوم من نفسه، قعد ومسك راسه بضيق وندم.. مش لحظه ضعف إلى تخليه يعمل كده


كان حازم فى العربيه وكانت جيسي معاه قالت

-بقيت تتشغل عنى اوى

قربت أيدها من شعره وهى بتلمسه قالت

-وانت عارف انك بتوحشنى ولا كنت بتوقعنى ف الاول بس

-منا معاكى اهو

-ايوه بس..

-انا مبحبش النكد

سكتت حين قال ذلك قربت منه قالت- إلى تشوفه ياحبيبى

نامت على صدره فتحت زرار قميصه نظر لها قال- احنا ع الطريق يعنى مش عايز نتقلب

-هنمو.ت سوا

-مش مستعد ادخل النار لسا عاوز اتوب

ضحكت قالت- طيب خلاص، تعالى نروح عندك

-قولتلك مبدخلش بيتى واحده شبهكو

-شبهنا ازاى يعنى انت شايفنى اى

-فتاة ليل يابيبى بنتبسط شويه ونرجع

اضايقت منه قالت- أنا من ساعه معرفتك وانا موريش غيرك ولا عرفت حد تانى.. أنا بحبك

ابتسم ساخرا بصتله قالت- مش مصدقنى

-لا مصدقك طبعا

-طب لى مش عاوزنى اجى عندك، ده انا إلى بطلب منك مش انت

-قلتلك انا مليش فى العلاقات الجاده عشان متتردليش بعدين... وبعدين مش هعرف اخدك عندى امى لو شفتك ممكن تروح فيها

ضحكت وبصتله بسخريه قالت- امك... انت طلعت ابن امك ومش راجل بقا

مسكها من شعرها صرخت بألم قال حازم

-انا راجل اوى ومش واحده زيك إلى تتكلم ع امى سمعتينى

-اوعى سبنى

-اتعلمى تتكلمى بدل ما اعدلك لسانك

ابتسمت برغم وجعها قالت- بتخلينى احبك اكتر

شعر بالغضب وكأنه رأى نيره وشد على شعرها قال- بتحبو إلى يهينكو

تنهدت بوجع وباسته من شفايفه لم يمنعها بل بادلها ثم افتكر كلام يوسف بعد عنها وقف العربيه بصتله قالت

-مالك انت مضايق

لمسته قالت -تعالى نتجوز لو مش عايز تعمل حاجه حرام

قربت منه اكتر وقالت- هنعلن حبنا امتى أنا زهقت

 ابتسم وساب شعرها ربت على وشها قال

-مش أنا

استغربت قالت- يعنى اى

-شوفيلك غيرى

-انت مبتحبنيش

-بحبك بس انا مش بتاع جواز

-لى

-تقدرى تقولى مش قد المسؤوليه

-بس انت قلت انك بتحبنى

-بس موعدتكيش بحاجه.. متحلميش كتير.. يلا انزلى من العربيه

بصتله بضيق وكأنه بيطردها قالت- انت زهقت منى

-تقدرى تقولى كده

 فتحت الباب مشي وسابها دون اهتمام بها

 قالت بغضب- ندل والله لندمك واعرفك مين هى جيسي يحازم


كانت غرام واقفه عند الاوضه إلى يوسف قاعد فيها وكان بيدخن وينفث دخانه بكسره

لقته بيريح ظهره ع الاريكه وبيمسح وشه بضيق

-يوسف






سمع صوتها الذى لم يتمنى سماعه ف وقت كهذا

-نتكلم بعدين يغرام

كأنه مش قادر يواجهها بعد إلى عمله ولا قادر يبصلها فيفتكر قبلتهم

-انا مش عايزاك تضايق منى

نظر لها تنهد قال- تعالى

دخلت قعدت قدامها قالت- انت قابلت وليد امتى

-انا إلى هسالك وانتى جوابى

-ماشي

-تعرفيه منين، قالى انه هو إلى خبطك بالعربيه

-ايوه

-مقولتليش ليه

-مكنش ليه لازمه اضايقك وانا عارفه انك مبطقهوش

-كان لازم تقوليلى

-حاضر أنا اسفه،ده كل الى ضايقك، مقلكش حاجه تانى

افتكر كلامه حس بخنقه قال- قالى انكو كنتو بتتقابلو وفى مبينكو كلام وأنه جالك قدام البيت وطلع

قالت بصدمه-كدااب، أنا ضربته لما شوفته قدام العماره

-لى مقولتليش أنه جه.. ده غلط منك كنت وقفتو عند حده

-والله انت إلى كنت تهمنى مكنتش عايزه اضايقك، معقول تكون صدقته

-اكيد لا، بس من كلامه كان بيحاول يعرفنى انك كمان بتحبيه ولما سألتك كان باين ع وشك الموافقه وانى أنا العقبه

سكتت وهى ندمانه بصلها قال

-انتى فعلا عايزاه يغرام موافقه ع وليد

-لا

-امال لى قلتى كده

سكتت وهى مكسوفه من نفسها ويوسف اضايق من خجلها وسكوتها كأنها خايفه تعترف قال

-وليد لا يغرام لو اخر شخص ف الدنيا مستحيل اجوزهولك

-لى بتكرهه كده

-عشان هو سبب فى إلى أنا فيه

-اى إلى انت فيه

مردش عليها مس جنبه وكح جامد بصتله بقلق قامت خدت ميا وشربته وشرب منها قالت

-انت كويسه

اومأ إيجابا بص على ايده إلى كان حاططها ع أيدها ابتسمت بعد عنها وطفى السيجاره

قالت غرام- هتروح ولا هتبات هنا

-زى امبارح

-عنندى

نظر لها اتكسفت قالت اقصد- فى البيت هنا يعنى عندى اكيد مش قصدى ع الاوضه

مشي وابتسم عليها بصتله حطت أيدها ع وشها

-ياغبيه


فى اليوم التالى كانت ميرفت قاعده فى الصاله واعينها تترصد الباب

جه عدى بصلها قال- مالك يماما

-ماليش مكلمتش يوسف

-اى ده انتى عرفتى منين انى عايز أخطب

-تخطب ايه أنا بقلك تكلمه تطمن عليه

-مهو كويس

-بقالو يومين برا

-انتو اتخنقتو ولا اى

سكتت قرب منها قال- تعالى نروحله عشان عايز أكلمه ع خطوبتى

-خطوبة اى ياعدى احنا فايقنلك

-انا اكبر من المسخوطه جنى واديها اتخطبت ونا ف بنت عجبانى وعايز اخطبها

-وانت تسيل المسؤوليه اوى ده انت لسا بتدرس

-انا ف اخر سنه وهتخرج ثم انى لسا جاى من الجيم، هو حد قالك أن فى بنت ممكن ترفض ابنك

ابتسمت عليه قالت- نشوف الموضوع ده بعدين، السواق برا

-اه هتخرجى فين

مرديتش عليه ومشيت استغرب منها جت ساره قالت- عدى مشفتش يوسف

ضحك قال- يعجبنى فيه أنه بيلففكو حولين نفسكو، دماغ يوسف اخويا ده

-انت بتتريق

-لا ده قدوتى

ضحك ساخرا عليهم ومشي


وصلت ميرفت العماره طلعت وقفتها امراه قالت

- ع فين يهانم

- ابعدى من وشي يابت

- هى وكاله من غير بواب

جه البواب على الصوت قال- ف اى

بص لميرفت قال- ميرفت هانم

-مين دى

- معلش دى مرات ابنى غشيمه متعرفكيش

- المهم انك لسا فاكرني بعد العمر ده

- اكيد يهانم ده انتو أهل كرم

طلعت وقفها قال- حضرتك طالعه لمين

-طالعه شقتى ولا بقيت ملك لناس غريبه

سكت وهو حاسس انها تقصد غرام قال- إلى تشوفيه يهانم بس كنت عايز اقولك أن مفيش حد فوق

-يعنى اى، امال البت إلى كانت هما راحت فين

-مشيت

-مشيت ع فين

-معرفش والله

-يوسف هو إلى خدها

سكت قليلا ثم قال- لا مظنش هى مشيت لوحدها يوسف مكنش معاها، بقالو كتير مبيجيش

-بقالو كتير مبيجيش ازاى، امال بيروح فين

-هو فيه حاجه يهانم

خرجت بضيق قالت- خيبتها يايوسف، ده إلى كان ناقص وكمان مخلى البواب ميتكلمش عليها ولا كأنها من بقيت عيلته

قال السواق- ع فين يهانم

-ارجع البيت

ركبت وهى مضايقه أنها زى ما راحت زى ما رجعت


كان يوسف فى الشركه رن تليفونه لقاها والدته دخل حازم فى هذا الوقت قال

-عملت اى

-مش فاهم

-امبارح خرجت ولا كأنك هتمو.ت البت

-وهى مالها أنا كنت همو.ته هو

-انت بتغير ولا ايه

-اغير اى يا حازم انت عارف انا بكره وليد قد ايه، وشوفت كلامه بيحاول يوسخ سمعتها قدامى وفكرنى هسكتله

-شكله مش هيعديها

-الغى العقد

-اييييه ازاى

-هو إلى ازاى أنا مش هشتغل معاه ولا عاوز يبقا ف مبينا شغل لو هايجبلى دهب، يغور

-انت مش كفايه شلفط وشه

-يبقا يحرم

-هو طلب أيدها بس منك

بصله يوسف بحده تنهد حازم قال- وليد مش هيعديها استحلفلك وهو ماشي

-اعلى ما فى خيله يركبه

-الى تشوفه هلغى العقد عشان تكون مستريح

مشي وسابه وهو مستغرب منه قال- حبك فاضحك يايوسف


كان وليد ماسك الكاس وعينه مليانه غضب وجنبه جيسي

قال وليد-بيرفضنى اناا

-هو اضايق كده لى انت مش قلت هتكسر العداوه إلى بينكو

-كنت بحسب كده بس الموضوع زاد... ولا كانى طلبت ايد مراته

سكت شويه قال- مراته؟!! كان فعلا شكله غريب اوى


-انا مش عارف عجباك اى ف البنت دى

-كلها ع بعضها عجبانى، أنا محدش دخل دماغى زى غرام

-طب ونا

-انت بتشبهى نفسك بيها دى واحده غاليه والا مكنتش عايز اتجوزها

-بقيت تقول نفس كلام حازم

-مهو معاه حق بردو

اتغاظت منه وقف بعيد وبيفتكر زمان اول مره شافها فيها وهى صغيره"اول مره اعرف ان عندك اختك حلوه اوى كده بس دى جت امتى"

"يعنى اى جت امتى"

"يعنى مكنش ف حس ولا خبر، أن والدتك خلفت تانى خصوصا أن بابا بيجمعه باباك شغل يعنى اكيد كان هيعرف"

"اه أصلها قريبتى بس زى اختى"

"اكيد هتبقى جميله لما تكبر مش مشكله هستناها"

"قصدك اى"

"اتجوزها يعم مالك"

رجع من ذاكرته ومش عارف لى افتكر كلامه معاه يومها قال

-ازاى نسيت أنها قريبته... معقول يكون بيحبها أو ف حاجه مبينهم

لف قال- جيسى أنا محتاجك

قربت منه بدلع قالت- اى حاجه تطلبها أنا معاك فيها حتى لو عايزنى اوقع يوسف نفسه

-لا صعب عليكى يوسف أنا عايز حازم

-ماله حازم

-هو يعرف كل حاجه عن يوسف واكيد ف أن فى الموضوع ده

-تبقى بتحلم دول زى الأخوات مستحيل يغدر بيه

رن وليد على ساره ردت قالت- نعم ياوليد

-علاقة يوسف بغرام اى يساره

-انت تعرف غرام منين، دى تبقى أخته

-كداب.. أنا فاكر كويس لما قالى أنها قريبته

-قريبته؟! بقولك لسا سالن مامته وقالت...

-متصدقهاش دى تكدب ع الناس كلهم عشان يوسف وطالما كدبت يبقا الموضوع كبير

-قصدك اى

-اى إلى يلخى واحد عايش مع بنت السنين دى كلها ومفيش بينهم رابط الا لو كان متجوزها

-انت شكلك اتجننت يوسف يتجوز عليا أنا البنت دى

-كل دى مشكلتك، أنا عايز اتاكد لانى شكى ميخبش

-ونا اعملك اى انت اتصلت بتقلبنى عليه وعايزنى اساعدك

-احنا ف مركب واحده، اعرفيلى بس اذا كانت غرام متجوزه ولا لا وانا هعرف الحكايه

قفلت معاه شرب وليد الكاس وهو يتوعد إليه


كانت ساره فى حاله جنون -مش أخته، معقول تكون مراته

افتكرت أمه وهى بتقول انها مخلفتش غيرهم واول لما سمعت اسمها قالت إنها نسيت

-طب وهى خبيت ليه، يوسف قال إن بعد غرام من البيت بسببها يعنى مبتحبهاش

لازم تتصرف لازم تعرف مين غرام دى واى حكايتها






كان يوسف فى الفيلا بيشتغل جت غرام وحطتله قهوه نظر إليها قال

-مطلبتش قهوه

-حسيتك محتاجها

ابتسم بامتنان قال- شكرا

قعدت ع الكنبه وهى بتبصله لاحظ نظراتها قال- ف حاجه يغرام

-فرحانه انك بقيت تعقد هنا واضح أن الفيلا وشها حلو

تجاهلها قال-راجع بكره

-بتخلينى احس بلاحباط

-مش هتنامى

-لا

يصلها تنهد منها وكمل شغل وهى قاعده وكان مش مركز

كان يوسف سهران بيشتغل بث على غرام إلى نامت على الكرسي وهى سهرانه جنبه

تنهد منها قام قال- غرام

لمسها ومكنش هاين عليها يصحيها لقاها بتحضن دراعه ارتبك وحاول يخرج ايده لكن توقف

انحنى وجلس أمامها وهو بيتأملها وهى نايمه، ما ذلك الشعور يغرام.. أنه لأول مره يشعر به

مشاعر فياضه لا يفهمها.. تعلق عينه عليها وكأنه لا يشبع من النظر إليها

دق قلبه وكان مستغرب من تلك الدقات.. مستحيل هل مشاعره تتحرك نحوها

بصلها وهى نايمه أزاح شعرها بعيد عن وجهه لكن توقفت يظن وكأنها تتصلب لما سمع صوت والده داخل رأسه

"حلى بالك من يوسف متسبهاش"

افتكرت وهو بيوصيه وعليه وبيمسك ايده برجاء"خليك معاها اعتبرها اختك، اختك وبس يايوسف"

عاد إلى الواقع سحب ايده جامد وبعد عنها

-لا.. مينفعش.. غرام لا

مش هيخذل أبوه مجددا، مينفعش مشاعره تتحرك ناحيتها.. دى الوحيده إلى مينفعش يحبها

قعد ومسك رأسه من تأنيب الضمير..غلط يايوسف غلط.. ازاى تسمح لنفسك وتفكر فيها... غرام استثناء

***

فى الصباح دخل يوسف اوضته وهو بيغير اتفتح الباب وكانت ميرفت إلى عرفت برجوعه

-يوسف

نظر إليها قربت منه قالت- مبتردش ليه كنت فين كل ده

- ف الشركه

- كنت ترجع بيتك تنام فيه اولى من الشركه

مسكت وشه وهى بتفتكر ضربتها ليه قالت بحزن

-حقك عليا متزعلش منى

حضنته بحب ربت يوسف عليها فهى تظل والدته مهما فعلت اوقات يرى حبا جما فى قلبها له

 قال بندم- أنا آسف ع كلامى مكنش لازم اتكلم كده

ابتسمت وربتت عليه قالت- عارفه انك متقصدش

تنهد بعدت عنه وهى مرتاحه برجوعه قالت- هخليهم يعملو الاكل

-ساره فين

-معرفش خرجت الصبح

استغرب قال- راحت فين

-يوسف عايز اتكلم معاك

-بخصوص اى

-غرام كنت بتبات عندها مش كده

-ماما اقفلى ع الموضوع

-كلامنا مخلصش لازم نشوف حل ليها

-لما اجى، عن اذنك

مشي وهى بتأفف منه بنفاذ صبر

-ياارب يوسف متكونش عملت حاجه غلط تندم عليها

***

 كانت ساره واقفه قدام السجل خرج راجل قالت - عرفت اى، لقيت اسمه

-اه يوسف بيه فعلا متجوز

بصتله بصدمه قالت- مين، اتكلم

-واحده اسمها غرام حامد السيد

-اييه.. ده اسمها

-ايوه ياريت محدش يعرف لانى ممكن اتحبس

ركبت عربيتها وهى مصدومه قالت- غراام.. يعنى هي... بس اسمها... اسمها اتغير بس هى نفسها

افتكرت تصرفات غرام ولما حضنت يوسف قدامها وغيرتها عليه إلى شافتها وبتحسبها مجرد عيله بتغير ع اخوها، معقول تكون مراته يعنى هى قاعده مع ضرتها


كانت غرام مخلصه جامعه وخارجه مع هند قالت

-جابلك فيلا بجد

-شكلها تحفه هبقا اديكى العنوان، كمان يوسف اليومين دول

سكتت وافتكرت قبلته فدق قلبها جامد

قالت هند- يوسف ماله اتكلمى، بيحبك صح

-شكل احساسي كان صح مشفتيهوش لما عرف أن وليد اتقدملى كان مضايق ازاى.. واليومين دول قاعد ف الفيلا باين فى مشاكل ف البيت

-ونا اقول وشك رجع منور ليه، تأثير يوسف

ابتسمت بخجل وهى ماشيه وقفت بصدمه لما شافت وليد

قالت هند- مش ده

-امشي

لفيت وهى بتتجاهله لقيته جه وراها قال- اى يغرام مش هتسلمى ده احنا حتى عشره قديمه

-انت هتألف ونا اعرفك اصلا

ابتسم بصلها قال- يوسف زعقلك ولا ايه

-وهو هيزعقلى ليه

-قالك متكلمنيش مش كده لما طلبت ايدك

-انت ازاى تقوله حاجه زى دى عنى، بتقوله انى اعرفك وفى كلام بينا

-هيبقى فيه

-بتحلم، ابعد عنى ياوليد

-انا مأذتكيش يغرام أحد دلوقتى عشان ابعد عنك بالعكس انتى اول واحده اتكلم معاها بلطف كده.. فليه مضايقه منى

-ع..عشان طلبت ايدى

-انا عشان عايز اتجوزك بقى غلط ده انا حتى طالبك ف الحلال

-انت مبتحبش يوسف ونا عارفه ده كويس

-ده ماله بعلاقتنا

-الى يكره يوسف اكره ويبقى عدوى

-لازم تتعلمى تاخدى قراراتك انتى مبقتيش صغيره عشان يقولك تكلمى مين ومتكلميش مين.. طالما شخص كويس معاكى متقلبيش عليه لمجرد أن علاقته بيوسف فى خلافات

سكتت بصيت هند لغرام قالت- يلا يغرام نمشي

وقفها قال وليد- فكرى يغرام فى طلبى منك

-انا رفضاك من قبل ما اعرف انك طلبت ايدى، مستحيل افكر اتجوزك

-ومين بقى إلى عايزه تتجوزيه... يوسف

اتوترت قالت- اتمنى يجيلى واحد زى يوسف

ضحك ساخرا قال- اتاكدت دلوقتى انك متعرفهوش

قرب منها رجعت لورا قال- فكرى تانى، مين عالم ممكن تغيرى رايك

-مستحيل

-متعرفيش بكره ف اى

بعد عنها ومشي وكان بيحاول يدارى غله من يوسف قال- طلعتى بتحبيه، أما نشوف قصه الحب دى وراها اى

بصيت هند لغرام قالت- متسمعيش كلامه عاوز يوقع مبينكو

-عارفه يهند فكرانى ممكن اهتم لكلام وليد، نا بس مستغربه حقارته 

***

راحت ساره الشركه وهى ف أوج غضبها

قالت السكرتيره- ممنوع الدخول

مسمعتش كلامها ودخلت بقوه وكان معاه حازم وكلاينت قالت

-بحسبها هتبقى معاك






بصولها باستغراب قالت السكرتيره- لو سمحتى مينفعش كده

قالت ساره- متقولها انا ابقى مين ولا هتخبى جوازك منى أنا كمان

قالت السكرتيره- حضرتك، أنا اسفه جدا

بص حازم ليوسف بقلق قال - بعتذر جدا نكمل الميتنج بعدين

مشي الكلاينت ولسا بيخرج حازم مسكته ساره وقالت- كنت عارف، شهدت ع العقد مش كده

قال حازم- مش عارف بتتكلمى ع اى

قال يوسف- سااره ف اى ازاى تدخلى كده

-ف اى، ازاى قادر تبقى بارد كده بعد ما اتكشفت خيانتك

قربت منه وقالت- بتتجوز عليا يايوسف

بصلها بصدمه واتفجأ حازم حدا من معرفتها

صرخت بانفعال قالت- رد عليا، اتجوزت عليا ومفهمنى انها اختك

خرج حازم وسابهم قام يوسف وقال- عرفتى منين

-ده كل إلى هامك

-ممكن تهدى

-اهدددى، دنا ماسكه جنانى بالعافيه... غرام إلى مفهمنى انها اختك... كانت ضرتى

صرخت بغصب- ما تنطق البت دى تبقى مراتك يايوسف

-اه

بصتله بصدمه ودمعت عينها قالت- ومعترف مش مكسوف وانت بتقولها

-غرام مراتى بس مش زى مانتى فاهمه

-اه منا عارفه مراتك ف السر، عشيقتك إلى بتروح تقصى معاها وقت وترجعلى وش الفجر

قال يوسف بغضب- ساااره احترمى نفسك

-كمان بتعلى صوتك عليا عشانها، بتتحمألها اوى

-اياكى تتكلمى عليها تانى

-دى واحده زباله خدتك منى وكان باين ف عينها حبها ليك بس انا... أنا كدبت احساسي وصدقتك

مسكته جامد من هدومه قالت- ازاى قدرت تعمل فيا كده..أنا استحملت عشانك وبعد ده كله تخونى

-مخونتكيش

بصتله بشده تنهد قال- والله مخونتك، انتى مش فاهمه حاجه

-فهمنى، فهمنى يعنى اى اروح الاقى عقد جواز باسمك واسمها... ما تنطق

سكت وهو مش عارف يفهمها الحقيقه

-معندكش رد طبعا، أنا جبان وخاين... دنا استحملت عيشتى معاك وبرودك منى حتى الخلفه معوزتهاش بس اخد كلمه حلوه منك وف الاخر ده إلى اخده

سكت يوسف من كلامها وبعد ما كان زعلان أصبح باردا وكأنها تذله

-انا ساره ايمن الشامى، تتجوز عليا أنا يايوسف.. نسيت أنا مين

-ده كل إلى فارق معاكى، انك ساره مش أن جوزك عنده غيرك

نظرت له وقف قدامها قال- هقولهالك للمره الاخير، أنا مخونتكيش وكنت مخلص ليكى لحد انهارده يساره

-امال غرام دى اييييه ما تنطق يعنى اى مخونتنيش ومتجوووز يعنى ايييه

-لو كنت اقدر اقولك كنت قولتلك

بصتله بشده مسكته قالت- طلقها، طلقها دلوقتى حالا لو انت صادق ف كلامك

-مش هعرف أنا وعدتها

-وهدتها اى كمان نا مش فارقه معاك وهى كل إلى تهمك

مردش عليها بصتله بضيق شديد قالت- هتندم

مشيت وسابته دخل حازم قال بصدمه- هى عرفت منين

-المهم أنها عرفت

-انت مأنكرتش ليه كنا قدرنا نكدب كلامها

-انا اتجوزت غرام بارادتى مبقاش عيل وانكر جوازى منها

-ايوه بس هو مش حقيقه

-انا كده هكون كداب مع ساره وكسرت كرامه غرام ايا كان شكل جوازى منها هى مراتى

-انت ناوى ع ايه

-هتطلق غرام


غرام وانتقام


            الفصل السادس عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×