close

رواية غرام وانتقام الفصل السابع عشر 17 بقلم نور


 رواية غرام وانتقام الفصل السابع عشر 17 بقلم نور


قالت غرام-مين إلى اغت.صبنى ونا طفله

قال يوسف-بتسألى ليه

قالت غرام-انت إلى عملت كده

اتصدم وطالعها بشده معقول أن تكون عرفت كل شئ، حس بأن قلبه ينكسر من عينها إلى كانت بصاله بشده مستنيه إجابته قال

-جبتى الكلام ده منين

-مش مهم منين ألمهم انى عرفت

-مين قالك يغرام

-كلامهم مش صح مش كده

نظر إليها قربت منه وهى بترجوه باعينها قالت

-انت معملتش كده

حس بوخزه من صوتها وتألم وتمنى لو يستطيع النفى

قال يوسف- لو قولتلك لا

-هصدقك انت

مسكت ايده قالت- هصدقك انت والله يايوسف واكدب اى حد، لو جابو ميت دليل وانت قلت لا هصدقك انت

حس بالحزن من كلامها اكتر

قالت غرام- قول لا، والله هصدقك بس انت قول أن ده محصلش.. انت متعملش كده

أدار وجهه وهو يكبح غصته وحراره أعينه

مسكت وشه قالت- مش انت صح، كدابين

-مش هريحك

بصتله باستغراب بعدها عنه قال- كل إلى قالوه صح

اتسعت أعينهم وحسيت بصدمه أوقفت نبضات قلبها لثوانى وهى بصاله بشده قالت

-صح؟!






سكت قربت منه بشده قالت- ا..انت اغتصب.تنى ونا طفله

لم يرد عليها صرخت فى وجهه قال-ساكت لييييه، انت متعممملش كده.. انت كمان بتكدب

-دى الحقيقه

حسيت بأن قلبها بيتكسر ميت حتها وسالت دمعه مقهوره من صدمتها قالت

-حقيقه

بعدت عنه وهى بصاله بشده وافتكرت كل تصرفاته معاها اعتذراته المتكرره قالت

-انت عملت كده فيا بجد

افتكرت ابيها وهو بيبعدها عنه"غرام اياكى تقربى من الاوضه دى"

حين كانت تراه فلا يكلمها تبكى من اشتياقها ليه حتى أنه مكنش عاوز ياكل معاهم لما بتكون قاعده

"انا وحش اوى"

"يوسف جميل"

سالت دموع من عينها بحزن قالت- يعنى اييه، يعنى دى ف الاخر الحقيقه... انت عملت كده فيا ونا طفله

لم يرد عليه صرخت فيه قالت- رد عليييا، لى عملت كده

مسكت هدومه وهى بتخليه يبصلها قالت- ليييه، ا..أنا السبب... طب أنا عملت حاجه يومها..

كان ينظر لها وهى تضع اتهام ع نفسها قالت

-بس انا كنت عيله، هعملك اى... طب قولى انت عملت كده لى

بصتله بكسره قالت- اى الى خلاك تعمل كده، اكيد فيه سبب...

شاورت على قلبها وهى بتنشج- انا عملت كل حاجه عشانك، وعشان حبيتك... ازاى اخد منك ده...

انهمرت دموعها قالت- ازاى هونت عليك يايوسف،ازااااااى...

مسكته من هدومه وصرخت فيه قالت- ما ترد، لى عملت كده ليييه... قول اى حاجه بس متسكتش.. برر قولى اى حاجه ارجوك.. اى حاجه تخليك تعمل إلى عملته مع طفله حبيتك...

دمعت عين يوسف وهو بيبصلها وصامت

قالت ببكاء- انت كنت عيلتى يايوسف، دنا لو ماشيه عريانه أجرى استخبى فى حضنك ونا عارفه انك هتخبينى.... انت كنت مصدر امان ليا.. ازاى تكون الشخص إلى اذانى كده....

ضربته فى صدره بانفعال قالت- ادينى سبب واحده خلاك تعمل كده، قولى اى إلى حصل يومها خلاك تفكر فيا... اى إلى غرك غى طفله... انننطق.... عايزه سبب واحد يشفعلك يايوسف

-مفيش اسباب

نظرت له بشده قالت- اييه

-انا عملت كده بارادتى، انتى ملكيش ذنب

حسيت بصاعقه تصب فى قلبها قالت- امال مين المذنب

-انا

مسكته من هدومه جامد قالت- لى... ليييه، اى الى غرك فى طفله عشان تعمل كده

-دى حقيقتى انا حيوان

سالت دمن عينها وهى بصاله فى عينها إلى مليانه جمود قالت

-قلت انك بتعتبرنى اختك ازاى تعمل كده ف اختك

ضربته جامد فى صدره قالت- قول انك بتكتب قول ان كل ده كابوس

-للأسف ده حقيقه

بصتله بحنق شديد قالت-مش ندمان، كنت مستمتع يومها لدرجه انك اعترفت بنفسك

سكت زقته بقوه وهى تصرخ بغضب- انت حققيير

مسك ايدها وهى صعبانه عليه زقته جامد قالت- انا بكرهك

حس بنغزه فى قلبه قويه كادت أن تقتله من كلمتها

-بكرهك يايوسف

جت عبير مفزعه على الصوت وشافتهم قالت- ف اى

قربت غرام منه وقالت-وحياة حبى ليك إلى اتقلب كره فى لحظه، وحياة كل الوجع الى سببتهولى... لأخليك تندم ندم عمرك انك عرفت واحده اسمها غرام

كادت أن تسيل دمعته وينكسر جموده قرب منها قال- غرام

صرخت فيه قالت- اطلع برااا مش عايزه اشوف وشك

اتصدمت عبير قالت-غررام بتقولى ايه

قالت غرام- اه نسيت انه بيتك انا إلى هطلع

مسك ايدها يوقفها بس زقته جامد قالت بصراخ- متلمسنيش مش طيقاك

-انا إلى همشي

-اممشي حااالا، يللاااا

ابتعد عنها وذهب وهى تنظر له ودموعها تسيل قالت

-بكرهههك

سمعها اكمل سيره وتحررت دموعه الذى سالت من فرط قهره وكلامها الذى يصب فى قلبه وكأن فى سكاكين تمزقه، قعدت على الأرض وهى بتعيط بقهر جريت عبير عليها قالت

-ف اى يغرام مالك، إلى حصل

حضنتها وعيطت وهى بتصرخ اتخضت من صوتها قالت- فيكى اى

-قلبى بيوجعنى اوووى، يارتنى ما جيت على الدنيا دى

-بس ياحبيبتى متقوليش كده

-لى بيحصل معايا كده ليييه

-اهدى ياحبيبتى فهمينى بس ف اى

عيطت وهى تنشج فى عناقها وعبير حضناها بحزن وقلق على حالتها


رجع يوسف البيت دخل شاف عدى قال- ماما فين

-ف اى مالك

-ما ترد عليا

-فى اوضتها اى إلى حصل

مشي وراح عندها وكانت لسا بتنام دخل يوسف عليها نظرت له قالت- ف اىيوسف

-لى عملتى كده

استغربت منه قالت- عملت اى

-لى روحتى عرفتيها ليييه

اتعدلت بقلق قالت-عرفت مين

-غرام

-مالها ست غرام

-عرفت كل حاجه

اتصدمت قالت-ايه

قرب منه بحزن قال- روحتى قولتلها لى،بتندمينى تقوم تأذينى وتأذيها

-انت بتقول اى يايوسف، مش انا إلى قولتلها

-انت إلى تعرفى كل حاجه

-والله ما شوفتها حتى ولا اعرف مكانها انا مصدومه زيك

-اكيد قلتى لحد وصلها

بصلها بشده قال- اتكلمتى مع ساره

-جرالك اى يايوسف،عايزنى اروح اقولها عليك.. حتى او كانت مراتك... ده لو اختك عمرى ما اقولها

قربت منه قالت- والله ما قولت لحد حتى ساره لما سألتني عليها قولتلها أنها اختك

بصلها بشده قال- مش انتى

-تفتكر أن امك ممكن تعمل فيك كده، أنا عمرى ما ذكره الموضوع ده وكأنه مش موجود..ده يدفن معايا ولا انى اقوله لحد، أنا امك أحميك من اى حاجه مش ارميك فى النار

كان باصصلها وهو مصدوم لاحظت الحزن إلى ف عينه قالت

-هى عرفت

اومأ ايجابا قال بنبره ضعيفه-عرفت يماما

لقيت دمعه بتنزل من عينه قال- يارتنى ما شفتها كده

-صعبانه عليك

-اكتر من نفسي

-لازم تفكر فى نفسك وتنزلها خلاص اهى عرفت وكل شيء انتهى

نظر إليها فلمن يشترى أنها لا تحب غرام حتى

قام وسابها قالت- يوسف

مردش عليها وطلع ع اوضته ملقاش ساره نزل وهو يبحث عنها قال- ساااره

مكنتش موجوده معقول تكون برا ف الوقت ده أنه الفجر

لحظه هل ممكن أنها من اخبرتها

-يوسف

لف وشافها قال- كنتى فين

-فى الجنينه

-متكدبيش عليا أنا لسا كنت فيها وملقتكيش، انتى كنتى برا

-انا فى البيت من الصبح اخرج اى ف وقت. زى ده، ده الصبح بيطلع

قرب منها وهو بيبص فى عينها قال- انتى إلى روحتلها

-روحتى امين

-غرراام

اتوترت لكن قالت- ونا هروح لسني لسنيوره بتعتك لى

-متلفيش وتدورى ده ميطلعش غير منك، انتى إلى قولتلها

-اقولها اى يايوسف مش عارفة انت بتتكلم ع اى

وقف قدامها قال- اياكى يساره لو انتى صدقينى هتشوفي قلبه مش هتعجبك

-انت وحبيبت القلب متخانقين وجاى تلبسها فيا... عايز تطلعني غلطانه وخلاص عشان نقفل ع الموضوع... أنا مروحتلهاش قولتلك مخرجتكش ولا اعرف مكانها حتى... ولا اعرف حتى كلام اى إلى اقوله اقولهولها عشان تيجى تتخانق معايا بسببها كده

سكت يوسف وهو باصصلها فهل هى فعلا لا تعرف، أنها ساره من اين تعرف موضوع كهذا منذ سنين

-هو حصل حاجة

مشي ومردش عليها بصتله وهو يجر خيبته وانكسر قلبه ظهره منحنى كالذي انكسرت اضلعه


دخل الحمام وقف تحت الدش وحاسس بخنقه كبيره

خرج علبه ورأى الخاتم إلى كان جايبه ليها

ابتسم ساخرا على نفسه، ماذا كان يفكر وهو يشتريه... كان احمقا بحق لكن الآن استيقظ

راماه وهو يرمى معها حبه الوهمى

انتهى كل شيء، ظن أن السعاده ممكن ان تكون له، لكن عاد ال من يذكره بخطيئته، تلك الحقيقه الذى ظن أنه سينساها

أراد العيش مع فتاه قتلها سابقا، كانت بمثابة شقيقته نسى كلام والده واراد أن تكون حبيته، اراد العيش معها، فحدث ما حدث ليذكره أنه كاد يخطأ مجددا

أنها ليست له ولن تكون كذلك، برغم انكسار قلبه لكن عاد إلى رشده... وتذكر أن الذى احبها أنها غرام... لقد اخطأ

افكرها وهى تبكى وتنشج "قول أنهم كظابين، هصدقك انت واكدب الكل بس بكلمه منك واحده، قول ان مش انت"

"كل إلى قالوه صح"

ضرب قبضته والماء ينهمر عليه

"انا بكرهك يايوسف، بكرههك"

سالت دمعه من عينه بحزن شديد قال بنبره ضعيفه

-انا اسف

[٢٢/‏٨, ١٠:٢٦ ص] Nour Nasser: فاق حازم اتعدل وكانت دماغه مصدعه جدا

مسك راسه بص حوليه ملقاش حد كان بمفرده حاول يفتكر قال

-حصل اى

قام وخد الجاكت بتاعه وماشي


كان يوسف قاعد بمفرده شافته ساره قالت- مش هتنام

مردش عليها وكأنه فى عالم تانى مشيت منغير اهتمام قالت داخلها

-حذرتك

كان يوسف بيفكر فيها وقلقان على غرام

كيف اصبحت هل ما زالت تبكى 

،افتكرها وهى راجعه من برا قالت"الحادثه كان نوعها اى، اعتداء"

ياريت كان قادر يكدب جت ميرفت وشافته قربت منه قالت

-يوسف، خلاص إلى حصل حصل

-لو مش انتى يماما يبقى ميين 

-انت متاكد انك مقلتش لحد

-محدش يعرف غيرك و...

سكت شويه قال- حازم

بصتله بصدمه قالت- قولت ايه، حازم 

كان يوسف ساكت وهو مصدوم مسكته قالت

-رد عليها هو حازم يعرف

-اه، بس مستحيل يكون هو

-اكيد هو انت ازاى تكلم مع حد فى الموضوع ده اصلا

-كنن شارب، حلف أن مش هقول لحد... حفظ سرى سنين ليه يجى دلوقتى ويتكلم... عمل كده ليه اصلا... علاقته بغرام ايه

-غلطت يايوسف غلطت.. حتى لو صاحبك.. ده لو اخوك متقولهوش حاجه زى دى... ازاى تعمل غلط زى ده

كان يوسف مش مصدق معقول يكون حازم عمل كده

بس هو متأكد أن والدته عمرها ما تتكلم، مفيش غيره هو

مشي بصتله قالت- رايح فين دلوقتى

مردش عليها وكان صامت، الصدمات تتكاثر على قلبه ويشعر بأنه يتفتت.. بل لم يعد لديه قلب يتحمل كل هذا 


كان حازم فى بيته بيشرب ميا قال- من امتى ودماغى بتوجعنى كده.. معقول تكون حطتلى حاجه

مشي وكان بيغير هدومه سمع صوت الجرس راحت الخدامه فتحت

-حااازم

سمع صوت يوسف الهائج خرج قال- يوسف

اول ما شافه قرب منه وضربه بالبوكس بقوه وقع من شده ضربته واتصدم منه قال

-بتضربنى يايوسف

-دنا هقت.لك

مسكه بقوه وقال بغضب- عملت كده ليه فيا، بعتنى بكاام

-انا مش فاهم حاجه

ضربه جامد اتصدم وبصله لسا هيضربه تانى مسك حازم بغضب قال- انا عملت اى؟!

-انا عرفت كل حاجه... عرفت انك انت إلى قولتلها

-بولت اى متفهمنى

-غرام عرفت

بصله بصدمه قال يوسف- عرفت كل حاجه

-ا..ازاى

-منك، انت السبب... قلت لمين اتكلم

-انا.. مقلتش لحد

-كداااب، محدش يعرف غيرك وامى.. وهى عمرها ما تتكلم.. هى بنفسها إلى كانت بتحذرنى... مفيش غيرك خاين هنا يحازم

سكت حازم وهو مصدوم افتكر جيسي وهى بتديله الكاس وأما داخ قال- أنا..

-انطق قلت لمين.. بعتنى ليه

افتكرها وهى بتقرب منه وبتساله"اتجوزها لى"

"ذنب، يوسف بيصلح غلطته إلى عملها زمان"

"عمل اى"

"ا.. اعتدى عليها"

اتصدم من نفسه وساب ايده يوسف وكأنه بيقولن اضربنى كان مصدوم قال

-ازاى اعمل كده

مسكه يوسف جامد ولسا هيضربه قال بحزن وغضب شديد- خونتنى ليه

-والله ما خونتك أنا.. مش عارف عملت كده ازاى"

ضربه جامد وقع على الأرض واتجرح بقه لكن لم يقاوم وهو ندمان

بصله يوسف بغضب قال- انت اعتبرتك اخويا مش صاحبى... كنت فاكرك قد المسؤوليه لى تعمل معايا كده

كان حازم صامت وعينه مدمعه من خطيئته

قال يوسف بغضب- ما تترد ليييه، دنا مصدقتش انك تعملها.. من بليل ونا بفكر فمين وانت مجنش على بالى وكان لازم افكر فيك اول واحد

صاخ يوسف فيه بغضب- ما ترد

مسكه جامد ولسا هيضربه وحازم ساكت قال بندم- أنا آسف يايوسف

وقف يوسف وبص لصديقه الذى كان يعتبره اخوه، نظر له وهو بيفتكر غرام وكان فرحان وهو رايحلها فانقلب الأمر قال

-دمرتنى

قال بحنق وحزن- بسببك أنا..شوفت كسره فى اقرب حد ليا مكنش نفسي اشوفها... منك لله دمرت حياتى فى لحظه

دفعه بضيق وقرف قال- من انهارده انت لا اخويا ولا صاحبى... ولا حتى شريكى

نظر له حازم بشده

قال يوسف- مش عايز اشوفك تانى يحازم

مشي وسابه وهو جالس فى مكانه يطالع صديقه بحزن شديد وعلاقتهم الذى انتهت للتو

سالت دمعه من عينه ومسك رأسه بندم شديد


رجع يوسف البيت وهو حاسس بوجع كبير، كان بيمشي بالعافيه

لقد خسر اقرب الناس إليه، تعرض للخيانه من صديقه الوحيد

حدث كل هذا فى يوم واحد والنهار طلع ولا يزال الليل فى أعينه دامس

سند ايده على الترابيزه وكأن رجله مش قادره تشيله

شافته ساره قامت قالت- يوسف انت كويس

قربت منه وسالت ملامح وجهه وعينه المهلكه قالت- مالك

مردش عليها بعد عنها ومشي نظرت له ولا تعلم هل تشعر بالغيرة والكره الشديد معقول يكون زعلان كل هذا الحزن بسببها

لوهله شعرت بالشفقه عليه، أنه يوسف.. زوجها وحبيبها التى أرادت فقط أن يعود إليها... لكنها كانت انانيه فهى من لم تهتم به وعندما رأت غيرها دمرت حياتهم معاا

لم تهتم برغم كل ذلك قالت- هتنساها يايوسف موضوع وهينتهى وترجعلى


كانت جيسي فى شقتها صيحت على صوت الباب جامد قالت بغضب

- ف اى، مين الحيوان ده

ولسا بتفتح بتلاقيه حازم خافت من شكله ولسا بتجرى مسكها جامد من شعرها قالت

-اوعى ابعد عنى

-دما هدفنك هنا

-انا معملتلكش حاجه

-حطتيلى اي انطقى

-معرفش بتتكلم على ايه

ضربها اتصدمت منه قالت- انت بتضر.بنى يحيوان

-هو ده إلى يليق مع اشكالك الو.سخه

-هندمك يحازم

مسك دراعها جامد قال-عملتى كده ليه

-اوعى سبنى

-انطقى

-قلتلك معرفش بتتكلم عن اييه

-انتى هتستعبطى يروح امك

صرخت بوجع لما لوى أيدها قالت- معرفش والله، دى حبايه بس معرفش نوعها اى

-مين قالك تعملى كده

سكتت ضغط عليها قالت- هيمو.تنى لو قلتلك

-منا هموتك لو مقولتليش

-و..وليد

بصلها بشده قال- قالك تعملى اى

-قلتله انك مبتسكرش قالى احطتلك حبايه غريبه كده وأسألك اساله عن يوسف و..

-و اييه كملى

-واسجل كلامك

بصلها بصدمه قال- سجلتيلى

اومات بخوف قال- فين التسجيل ده

سكتت شدها جامد قال- انجزى

-معاه، خده منى علطول

اتصدم حازم دفعها بقوه بقرف مشي وقفته قالت- متزعلش منى، أنا اسفه

-ابعدى من وشي







-انا مكنتش هديهوله والله بس هو كان حاضر، لو كنا لوحدنا كنت كسرته.. معرفش أنه هيأذيك

-قلتلك ابعدى

زقها جامد بقرف ومشي وهو مش مهتم بيها ركب عربيته وكان مصدوم

-معاك تسجيل ليا، بالكلام إلى قلته... اكيد هيأذى يوسف بيه

خرج تلفون ورن عليه بس لقاه مشغول ساق بأقصى سرعته


كان وليد فى بيته وهو فى أوج غضبه وبيرن على ساره مبتردش 

-عملتى اى يساره

رن عليها تانى ردت عليه قالت- عايز اى

-تعالى حالا

-انت اتجننت اجى فين

-لو مجتيش هاجى أنا

-يوسف هنا قلتلك مش هعرف أخرج

-قلبك عليه اوى، خلاص هاجى وخلينا نكشف المستور

-خلاص جايه

قفلت معاه وهى مضايقه بصيت ليوسف خرجت

كان وليد قاعد مستنيها رن الجرس راح فتح بس اتفجأ لما لقاه حازم ضرب بالبوكس اتعدل بغضب قال

-انت جاى تضربنى فى بيتى

قال حازم-فين التسجيل

بصله بشده قال- تسجيل ايه

-انت هتستعبك يلا التسجيل إلى خلاه الزباله دى تسجلهولى وانا مش ف وعى

استغرب جدا قال- انت فاكر ازاى

مسكه جامد وضربه قال- عملت كده، انت إلى روحت قولت لغرام مش كده

اتصدم وليد قال- غرام عرفت

-هتستعبط ما ده كان هدفك، استحلفت ليوسف عشان تذله فى عينها وتبقى ليك

كان لسا هيضربه مسكه وليد قال- أنا اه إلى عملت فيك كده ونا إلى سجلتلك وكمان كنت عايز التسجيل ده عشان أذى بيه يوسف وأبعده عن غرام... بس مش اذيها هى

ضربه بس صدها حازم قال- فين التسجيل

-مش معايا

-التسجيل فين بقولك

-قلتلك مش معايا والله أنا اتفجأت من إلى قولته دلوقتى..

-يعنى مش معاك امال مع مين.. انطق

رن الجرس بص وليد إلى حازم إلى لأحد أنه مرحش فتح راح يشوف فين واتصدم لما لقتها ساره

فتح وليد الباب دخل ساره قالت- عايز اى

-انتى عملتى ايه، عملتى اى بزفت التسجيل ده

-وانت مالك

-انجزى يساره، انتى روحتى لغرام

-اه

اتصدم حازم معقول ساره إلى عملت كده باتفاق مع وليد

قال وليد- لى عملتى كده، قلتلك تعرفيه ويبعد عنها وخلاص

-فكرك أنها هتبعد عنه يوسف مبيحبهاش هى إلى لاوقه فيه... هو وجوده معاها بس بسبب أنه حاسس بالذنب لا اكتر ولا اقل

-التسجيل فين يساره، هاتيه

-انت بتحلم

-سرقتيه مني ولسا بتتكلمى

-فكرك انى ممكن اسيبه معاك، أنا عارفه انت بتكره يوسف قد ايه وممكن تأذيه

-خايفه عليه اوى

-اه يوسف جوزى وحبيبى أنا بعمل كل ده عشانه وعشان يفضل معايا... واعمل اى حاجه فى ست غرام بتعتك انت كمان

قال حازم-لى عملتى كده

اتصدمت وبصتله بشده من وجوده قالت- حازم

-يوسف ميستهلش كل ده، لى تاذيه فيا أنا

-انا مأذتكش

-انا بسببكو خسرت اقرب صاحب ليا

لم تهتم بكلامه قرب منها قال بغضب- ورتهولها ليه

-عشان أكرهها فيه بدام هو مبعدش من الأول

-ازاى خلتيها تسمعه أنا فاكر كويس انى ذكرت حب يوسف ليها

"اتجوزها وحاسس بالذنب بيحاول يصلح غلطته بس للاسف حبها، هو معملش كده قصد كان غصب عنه"

ابتسمت قالت- لا انا مسجت الكلام ده

بصولها بشده قال وليد- يعنى ايه مستحيه

-سبت الكلام المهم بس..(يوسف اتجوزها عشان اعتدى على غرام وهى صغيره)... حتى حوار الندم إلى قلته مسحته هو كده كده اكيد حاول يبررلها بس مش هتسمعله بعد الحقيقه دى

قال حازم- انتى ازاى تعمليه كده، أنا بقيت السبب الرئيسي فى تدميره

-اعتبره درس يحازم، عشان تلعب معاه وتروح تقف فى جوازتو عليا

-يوسف كان معاه حق، ليه حق ميحبكيش.. انتى مش شبه غرام.. غرام هى إلى حبته بجد وانتى خدتى حبه

-محدش بيحب يوسف قدى

-ده مش حب ده مرض، انتى دمرتيخ وانتى مش حاسه

-انا رجعته ليا

-غرام معملتلكيش حاجه

-خدت جوزى منى وكانت بتحط عينها فى عينى، اتحدتنى ونا اثبتلها أن يوسف محبهاش من أصله.. أنا مجبتش حاجه من عندى

-انا فعلا كنت بحسبه بيظلمك بس يوسف كان مستحمل ده كله معاكى ازاى

حسيت بغضب شديد

-كان ليه حق لما يلاقى اهتمام وحب من غرام برغم كده يكون خايف يميل ليها عشان ميخونكيش

سكتت وهى بصاله قال بضيق

- كان بيقول ع حبه ليها أنها مشاعر غلط بس غرام هى الصح من الأول... انتى فعلا مش عايزه حاجه غير انك ترضى غرورك ومحدش يقف قدامك.. محدش يهمك غير نفسك

حسيت بالغضب لأنها مش عارفه ترد مشي وحاسس بالذنب وأنه تم التلاعب بيه.. أنه الفجوه إلى خليتهم يوصلو ليوسف

مسك وليد دراع ساره جامد قال- استريحتى

-انت مضايق لى

-كنتى عارفه أنه يوسف هدفى مش غرام

-ايوه، عاوزنى اشوفك بتأذيه واتفرج

-فروحتر اذتيها هى

ابتسمت ساخره قالت- اى الحنيه دى يا وليد، متوقعتش تتضايقلها اوى كده

رفعت اصبعها فى وجهه قالت- أنا عارفه كويس أنا بعمل اى.. أنا ساعدتك

-ساعدتينى

-كنت عايز يوسف يبعد عنها، يوسف بعد وهى كمان بقت تكرهه يعنى الجو بقى فاضى ليك

سكت وليد لانه كان عاوز التسجيل يبقى نقطة ضعف ليوسف ويهدده بيه

قالت ساره- اى مبقتش عايزها

-اكيد عايزها

-خلاص اخر قدامك ويوسف رجعلى وباين ان علاقتهم انتهت ومستحيل ترجع تانى

-مش سهله يساره مش زعلانه عشانها دى بنت زيك من امتى قلبك اسود كده

سكتت ولانها كانت لما عرفت الموضوع إلى حصلها وهى صغيره صعب عليها لدرجه انها اشغقت عليها

قال ساره- أنا معملتش حاجه غير انى بعدتها عن جوزى وبحاول احمى حبى.. غرام يومين وهتنسي... المهم انها بعدت

مشيت وسابته وكانت كل ما تفتكر كلام حازم تستشيط..

تنهدت وهى بتحاول ما تهتمتش، فحياتها القادمه ستكون الأفضل


بليل كان يوسف لا يزال جالسا لى غرفة بمفرده كأنه لم يعد يريد النوم جنب ساره أو البقاء معها

كان قاعد وحاسس بخنقه تكاد تقتله

دخلت والدته وشافته قالت- يوسف مرحتش الشركه انهارده ليه

-تعبان شويه

قعدت جنبه قالت- ما تطلع تنام مع مراتك

مردش عليها تنهدت منه قالت-الى حصل حصل خلاص هتفضل قاعد كده كتير

-عايزك اى يماما عايزه ايه

-عيزاك تنسي

تنهد منها قال- هنسى حاضر

وكأن النسيان صعب أنها الفتاه التى عاش معها نصف عمره

ربتت عليه قالت- أنا مش عايزه جنى تشوفك كده متنكدش عليها

-كده ازاى أنا تمام

-عارفه يحبيبى بس افرح ده خطوبتها بعد تلت ايام

تنهد قال- حاضر يماما

قام ومشي وكأنهم لا يتركوه بمفرده اضايقت ميرفت وزعلانه عليه

طلع يوسف اوضته شافته ساره قالت- فكرتك مش هتنام

دخل الحمام غسل وشه وسند بايده على الحوض وجبهته تتقطر حط ايده على جنبه بتألم

دخلت ساره وشافته قالت- انت كويس

قربت منه وقفلت الصنبور مسحت وجهه قال يوسف- أنا كويس

بعد عنها قالت- بقيت تبعد عنى، مين المفروض يبعد عن مين

سكت وكان مش قادر للخناقه قربت منه وحاوطته بجسدها قالت

-معرفش اى إلى حصل خلاك تبقى كده بس الى اعرفه انى مليش ذنب.. أنا كل إلى عايزاه انت يايوسف مش كفايه استحملك جوازك ومتكلمتش فيه مع حد

مسكت ايده قالت- خلينا ننسى ونرجع زى الاول

-لو كان بايدى كنت عملتها، علاقتنا مفككه من الأول يساره

-انت إلى بتقول كده يايوسف وانت إلى بتعد عنى.. أنا عايزه نحب بعض زى الاول.. خلينا نرجع

-انتى مبتدليش فرصه اطفيت منك، انتى السبب متلوميش غير نفسك

بعد عنها وذهب نظرت له وبتحاول تبقى هاديه

-المهم أن مفيش غرام.. هترجع يايوسف وهتعرف أن محدش حبك قدر

***

قعدت هند على الكرسي قالت- خير يا غرام جيبانى بسرعه ليه

-قلتى أن باباكى محامى

-ايوه

-انا عايزه اتكلم معاه

-لى فى حد ضايقك ولا ايه

-هتساعدينى ولا لا

-حاضر يست هكلمهولك أنا بس مستغربه مطلبتيش ده من يوسف ليه

مرديتش عليها قالت- تعرفى تكلميه دلوقتى أنا محتاجه بسرعه

-حاضر اتمنى يرد

قامت هند ورنيت على والدها وكانت غرام تنظر إليها جت ليها قالت

-اى رايك الساعه ٧ بليل

-ماشي

-تمام هقولو


بليل كانت قاعده فى المكتب مع والد هند قالت

-بابا دى غرام إلى كلمتك عليها

قال مصطفى-تمام قولى يغرام ف اى

سكتت شويه ثم نظرت له قالت-عايزه ارفع قضية خلع

اتسعت اعين هند قالت- اييه

لم تهتم بها غرام قالت- غرام الى بتقوليه ده، اكيد مش انتى دى واحده تانيه وبتساعديها ولا اى

قال مصطفى- هند ممكن تسكتى

سكتت بصلها مصطفى قال- السبب ايه

مردتش عليه قال مصطفى- لازم يكون فى سبب عشان القانون يقف معاكى

كانت صامته بس حامد إلى هند قال- اخرجى دلوقتى ياهند

-حاضر

خرجت وسابتهم وهى بتبص لغرام قفلت الباب

قال مصطفى- متجوزه من امتى

-شهرين

-وعايزه تطلقى؟! ليه مد ايده عليكى أو اى اتعرضتى لأى عنف

-انا مش بنت

اتكسف حم حمم وقال- عارف منتى متجوزه

-محصلش حاجه بينا

بصلها بشده قال- يعنى اى

-انا مش بنت من زمان

-ما توضحى باين انك ملكيش فى الشمال، لو متكلمتيش أنا مش هقدر اساعدك 

-زمان ونا صغيره فى حد اعتد.ى عليا

بصلها بشده قال- مين

-جوزى

اتفجأ كثيرا قال- اسمه ايه

-يوسف إبراهيم خليل

-ي..يوسف خليل، مش ده رجل الأعمال صاحب شركة..

-اه هو

-ده جوزك

-انا عايزه اخد حقى قبل ما اتطلق

-من حيث ايه

-كل حاجه، هتساعدنى

-مفيش اى دليل ع كلامك

-للاسف معييش

-طب ممكن تروحى تكشفى ويثبتو أنك مش بنت ومتمش الدخول بيكى فهنرجع للأصل إلى كنتى عايشه معاهم.. موافقه

اومات له نظر إليها قال- انتى قد إلى هتدخليه

-ايوه، هعمل اى حاجه حتى لو جبت شهود زور

شافت فى عينها الانكسار تشبه الهره المحطم قلبها وتريد الانتقام

-هعملك محضر ونعملو استدعاء موضع تحقيق

-خليها بعد يومين

-اشمعنا

لم تعطيه اجابه فهى تعلم ما فى ذلك اليوم

***






كانت جنى بتلبس فستانها ومعاها مساعده إلى كانت بتحطلها مكياج

جت ساره قالت- اى يجنى مش هتخلصى

-هما جهم

-لسا

-امال بتستعجلينى

جه عدى من وراها قال- امال لو كان فرحك كنتى عملتى اى

-انت مالك يرخم

ضحك عليها بص لساره قال- اهلك جهم

-بجد

مشيت وشافت والديها قربت منهم بفرحه وحضنتهم

-بابا، بحسبك مش جاى ماما قالتلى أن عندك مشاغل كتير

-اكيد مش هحرجك مع اهل جوزك

ابتسمت جت ميرفت وسلمت عليهم وهم يهنأون لبعضهم

 قالت شيرين- امال فين يوسف

قالت ساره- هروح اشوفه، عارف يوسف بيتأخر فى كل مناسبه بسب شغله.. عن اذنكو

ابتسمو لها طلعت شافته بيلبس قربت منه وهى بتساعده لوهله تخيلها غرام.. غرام الذى أصبحت تحاوط أفكاره دائما

قالت ساره- ممكن نبقى زى زمان، بابا وماما جهم مش عايزه يحسو أن ف حاجه مبينا

اومأ لها ابتسمت له بعد عنها وهو بيبلبس ساعته كانت هتساعده قال

-مفيش داعى

نظرت له مشي تنهدت بقلة حيله وتبعته، نزلت معاه وحاوطت دراعه

سلم يوسف على والديها بابتسامه قال أيمن

-عاش من شافك يايوسف مبتجيش مع ساره تزورنا ليه

-لو ساره كانت بتقولى كنت جيت

قالت شيرين- كده يساره

قال يوسف- نبقى نيجى قريب

-انشاءلله هنعتربه وعد

اومأ لهم ومشي وكانت ساره ماشيه معاه وفرحانه انه مأحرجهاش بل جعلهم زوجين سعيدين قالت

-شكرا

-المهم تكونى مقتنعه

لم يرد عليها كانت ماسكه ايده وجه أهل احمد وسلمو عليهم

اتيت ميرفت برفقة جنى التى كانت جميله فى حفلتها

جه عدى قرب من يوسف قال- اتاخرت

-كنت فين

-بظبط نفسي، اى رايك

تنهد يوسف منه نظر الى الساعه لوهله تذكر الساعه الذى أعطاها لغرام"بس دى رجالى اجبلك واحده تانيه"

"لا أنا عايزه دى وبس"

ارتدتها بابتسامه وكأنها حصلت على كنز تذكر ابتسامتها وقتها

نظرت ساره إلى يوسف قالت-مبيفكركش اليوم ده بحاجه

مسكت ايده قالت- خطوبتنا كانت غير شكل

-مش غريب انك بعد مكنتيش طيقانى دلوقتى بتقربى منى

-انا عارفه انك مخونتنيش

-وعرفتى ازاى

-انت قلت بنفسك وانا مصدقاك

-غريبه معأنى لسا مطلقتهاش

نظرت له بشده نظر إليها وهو يأكد لها الأمر

قالت ساره- أنا مش فارقه معاك لدرجادى

شعر بالحزن عليها لوهله قال- أنا مستغربك يساره

-كل ده عشان بحبك

-ياريتك تكونى طول الوقت كده، أنا بس كنت عايز هدوء.. انتى خليتى حياتنا خناق

-انا اسفه، خلينا ننسي 

مردش عليها قال- نتكلم بعدين

نظرت له اتيت ام احمد وأعطته الخاتم ليلبسه الى جنى الذى كانت سعيده صفق لهم الجميع وهم يباركون لهم

قربت جنى من يوسف إلى راحلها قال- مبروك

حضنته بحب قالت- الله يبارك فيك

ابتسم وربت عليها وكان واقف معاها بمثابة والدها الذى لم تحظى به فى وقت كهذا

جه الحارس وكان وشه متغير شاف يوسف راحله قال

-يوسف بيه

-فى اى مالك

-البوليس بره

بصله بشده قال- بوليس؟!

-اه بيسألو عليك قولتلهم انى هدخل اناديلك والحمدلله استنو

بص يوسف علي الحفله مشي ولم يقل لأحد خرج شاف الشرطه قال

-خير

-استاذ يوسف، محتاجينك معانا فى القسم

-ليه

-هتعرف هناك

سكت يوسف قليلا قال- تمام ممكن بس منغير صوت عشان دى خطوبة اختى

قال الضابط باحتراما له -اكيد حضرتك احنا استنينا هنا عشان كده

-شكرا

لسا هيمشي جه عدى وقال- اى ده ف اى، البوليس بيعمل اى هنا

قال يوسف- خليك جوه مع ونا جاى

-انت رايح فين، واخدينك ع فينك

مسكو وقال بجديه- عدى قلتلك جاى فى موضوع هشوفه واجى، مش عايز حفلة اختك تبوظ خليك مكانى

-حاضر بس اول ما تخلص هجيلك

-انشاءالله هاجى قبل ما تيجى

مشي يوسف معاهم بصله عدى بقلق، ملقاش يوسف البوكس بل سياره شرطه احتراما له فيعلمون من يكون، ركب معاهم ومشيو


كان عدى واقف مع أخته وكان باين على وشه أن فى حاجه قالت ميرفت- فين يوسف

-جاله شغل ومشي

قالت ساره- دلوقتى

-مضطر

بصتله أمه بشك لأنها عارفه ابنها


وصل يوسف القسم وكان قاعد فى مكتب الظابط

قال يوسف- ممكن اعرف أنا هنا

-حضرتك متجوز من غرام حامد السيد

سكت يوسف لما سمع اسمها قال- ايوه

-المدام رفعت دعوه خلع

بصله بشده قال- غرام

-اه قالت السبب

سكت ونظر إليه قال- اى هو

-قالت من ضمن المحضر انك اغتص.بتها وهى طفله






انتهت الحفله ومشي الجميع وأهل احمد إلى كانو مستغربين غياب يوسف فى نصف الحفله

قال ايمن- متاكده أن مفيش حاجه يساره

-لو فيه هكلمك

-تمام خلى بالك من نفسك

اومات له مشيو دخلت وبصت لعدى قالت- متتصل عليه شوفه فين

قالت ميرفت- كلمته كتير مبيردش

قالت جنى- ازاى يسبنى عشان شغل

كانت زعلانه من أخيها وعدى نفسه يقولها أنه مكنش بايده كان هو الوحيده إلى قلقان وبيفكر ف يوسف قال

-انا هروح اشوفه

قالت ميرفت- عدددى، فيه ايه انا عايزه افهم

-مفيش حاجه يماما

-امال مالك كده، مخبى علينا ايه

سكت ومردش عليها قربت منه قالت- قول يوسف كويس مش كده

-معرفش

-متعرفش ايه

تنهد وقال- البوليس جه وخدوه

اتسعت أعينهم قالت جنى- خدوه ليه

-معرفش، يوسف محبش يعمل قلق وخدهم ومشي وقالى اكون مكانو

اتصدمت ميرفت بشده قالت- يوسف

قال عدى- أنا هروح اشوفه

قالت ساره - أنا جايه معاك

قال عدى- بلاش عشان ميضايقش

قالت ميرفت-ونا لازم اشوف ابنى ازاى يخدوه، يلا بسرعه

تنهد عدى ومشي وتبعوه


كان يوسف صامتا من إلى قاله الضابط قال

-غرام هى إلى رفعتها

-حسب المعلومات أنها.. كانت عايشه معاكو من زمان بعدين اتنقلت وعيشتها معاك انت، يعنى انت بس الى كنت فى حياتها وهى طفله

-عايز تقول انى كنت مخبيها عندى عشان استغلها

سكت الضابط احس يوسف وكأنه اصبح فى موضع القذاره من الاتهامات قال

-غرام كانت وصاية بابا انا إلى ربيتها

-وبعدين اتجوزتها يعنى كان فى رغبه

سكت اتفتح الباب ودخلت ميرفت نظر لها الشرطى قال بحده

-مين دى

قالت ميرفت- انتو ازاى تخدو ابنى وتقعدوه هنا

نظر يوسف إليهم بص لعدى اتكسف قال

-مرضيوش يسبونى واصرو يجو معايا

قالت ميرفت- ف اى يايوسف عايزين منك اى

قالت ساره- ممكن اعرف يوسف هنا ليه

-حضرتك مين

-انا مراته

بصلها الضابط قليلا ثم نظر إلى يوسف ولا يعلم هل يتحدث ام لا قال

-معمول محضر ليوسف واترفع عليه قضية وهو حاليا بيتحقق معاه

قالت جنى بصدمه- قضية ايه

قالت ميرفت- مين إلى عمل كده

طرق الباب ودخل الشاويش قال- مدام غرام جت هى والمحامى ادخلها

بصو لبعضهم بشده واتفجأو من ذلك الاسم

قال الضابط- دخلها

فتح الباب ودخل حامد وأشار لغرام التى دخلت معه بذلك الوجه الجامد

اتصدم عدى وجنى وميرفت الذى نظرو لها بشده يتذكرون تلك الملامح، تلك الطفله لقد كبرت وأصبحت تلك الفتاه الذى تقف أمامهم بشموخ

قال عدى بدهشه- غرام


غرام وانتقام

فصل١٧


              الفصل الثامن عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    

تعليقات
close