close

رواية غرام وانتقام الفصل السابع 7 بقلم نور


 رواية غرام وانتقام الفصل السابع 7 بقلم نور


كانت هتضربها صرخت غرام وهى بتخبى وشها بس فتحت عينها شافت يوسف مسك ايد الست جامد قبل ما تلمسها

نظرت غرام له وإلى عبير الى جابته قبل ما يمشي وشاف الى حصل

قالت عبير بقلق- انتى كويسه

نظرت غرام ال. يةسف كانت عينه حمرا بغضب شديد وخافت الست جدا من وجوده وايدها كان بيضغط عليها جامد

-بتمدى ايدك ع طفله

-انا كنت بمسحلها شعرها

لوى ايدها وكان هيكسرها صرخت بالم وجه الكل وشافوه فى اوج فضبه

زققها جامد بعيد عنها فوقعت ع الارض

قالت المديره- انت اتجننت بتعمل اى

-دنا هطربقها ع دماغكو.. هى دى معاملتكو ليها بتضربوها

نظرت المديره بشده قال يوسف

-لولا انك واحده ست كنت خليتك تمشي ع عجل

كانو خايفين منه لف لغرام الى سالت دموع من عينه ركضت إليه وبكت وهى تعانق ساقه

-يوسف

شالها وحضنها جامد وبكت وهى تعانقه كانت تنشج بقوه

قال يوسف - حد اذاكى

-عايزه امشي.. خرجنى

زعل جدا عليها نظر إلى المديره إلى خافت منه قال

-اتحملى إلى حصل عشان هتتعرضو ع المساله القانونيه

خد غرام ومشي تحت أنظار الجميع بصت عبير لغرام فهى كانت تريد ان تودعها حزنت كثيرا أنها لن تراها ثانيا لكن سعيده أنها خرجت من هنا


قعدها يوسف ع الكرسي وربطلها الحزام مسح دموعها بحنان قال

-حد ضربك قبل كده

-مش عايزه اروح

نظر لها حين قالت ذلك

-تانى يغرام مكفكيش بعدك عنى الايام دى والله اعلم كان بيحصلك اى.. لى مكنتيش عايزه ترجعى معايا

-هتموت

نظر لها بشده قالت- ماما قالتلى أن انا إلى موت بابا.. وانك انت كمان هتموت ومش هشوفك تانى

اتصدم من الى بيسمعه منها عيطت وقالت

-انا مش عايزاك تموت

حزن كثيرا مم تفكيرها الذى ثممته والدته وهى صدقت

-انا هفضل جنبك مش هسيبك

-مش عايزه ارجع البيت

ماذا فعلتى يا امى بربك ما الذى فعلتيه بها وهى لا تزال تناديكى بامى

هر يعود بها إلى ذلك المنزل وميعرفش ممكن امه تعمل اى.. غرام كانت بتععانى لنا بيروح الشغل..وكانت تسمعها كلام ميتناسبش مع سنها ... خليتها تعرف انها يتيمه.. خليت البيت بنسبلها منزل رعب... نفسيتها كانت متدمره ولا تزال بسبب والدته... هل يعود بها مجددا ولا يعلم ماذا ستفعل بها هذه المره


نزل يوسف من العربيه وفتحلها الباب مسكت ايده ونزلت لقت نفسها عند باب عماره كبيره

مشيت معاه جه راجل لابسه جلبيه قال

-خير طالع لمين

-شقتى

-كل الشقق هنا متسكنه معدا شقه!! ...حضرتك ابراهيم باشا

-انا ابنه

-اتفضل يابيه نورت.. العماره نورت برجوعك

طلعو ولما فتح الباب لقا الشقه نضيفه زى ما هى

قال البواب- كنت بخلى مراتى تنضف الشقه عشان لو الباشا جه ف اى وقت... بقالكو زمن مبتجوش حصل حاجه

-بابا اتوفى من شهرين

-البقاء لله يابنى شد حيلك.. هى مين الصغيره القموره دى بنتك

نزر له بشده فهل هو كبير لهذا الحد قال

-شكرا ليك

اداله فلوس ف ايده شكره البواب قال

-لو عوزت حاجه انا موجود

مشي وسابهم دخلت غرام وهى بتبص حواليها كانت شقه كبيره وجميله كانت ألوانها هاديه ومرتبه

قالت غرام- احنا هنعيش هنا

-اه مش انتى مش عايزه ترجعى البيت

نفيت برأسها سمع صوت من بطنها اتكسفت غرام قالت

-يوسف انا جعانه

دخل يوسف المطبخ يشوف اكل بس لقا التلاجه فاضيه مفهاش غير ميا قال

-هنطلب النهاردة وبعد كده نبقا نعمل احنا

-هتعملى انت الاكل

رفع حاجبه وقال -بعرف ع فكره

قالت باهتمام -علمنى

-اكبرى انتى الاول

-انا كبيره

-البواب بيحسبك بنتى.. مش المفروض تطولى شويه ف.. بقيتى عندك كام دلوقتى

رفعت ايدها واصبع من اليد الاخرى ابتسم وقال

-ست سنين

-لسا هتمهم بس معرفش امتى.. انا معرفش عيد ميلادى ف شهر اى ولا بابا

زعل قرب منها قال- انا فى شهر واحد انتى كمان فى واحد

-يعنى انا قدك

-لا مش لدرجه

-انت عندك كام سنه

-١٩ وهتم ٢٠ فى واحد

ابتسم نظر لها باستغراب قالت

-انت كبير






ابتسم عليها سمع صوت الباب راح فتح لقى البواب قال

-رنيت يابيه

-كنت عايز اعمل اكل بس مفيش حاجه ف التلاجه

-انزل اجبلك خضره

-مش مشكله انا طلبت ممكن تجبلى بكره.. محتاج كام

-ولا حاجه

خرج فلةس من محفظته قال-دول كويسين معرفش الحاجه هتكون بكام

-كويسين وهيتبقى كمان.. عن اذنك

مشي وسابهم سمع صوت الجرس تانى راح فتح لقاه المندوب خد الاكل منه وحاسبه ودخل قال

-غرام الاكل جه

جت وهى بتجرى قعدت ع الكنبه وهى مستنياه وفتحت العلبه ابتسمت بشده

-بيتزاا

كان يوسف طالب لنفسه صودا فتحها وقعد  ع الكرسى الاخر وهو بيشرب كان بيعالج شربه للخمره الذى اعتاد عليه بالمياه الغازيه

كان شايفها وهى بتاكل كأنه بيشاهد فيلم سمع صوت تليفونه يص لقاها والدته كان هيرد بس اتردد ساب التليفون ومرديش


فى الليل نيم غرام ع السرير وغطاها قال

-تصبحي ع خير

كان هيمشي مسكت ايده قالت

-رايح فين

-همشي لازم ارجع

-هتسبنى هنا لوحدى

سكت ازاى مخكرش فباله حاجه زى دى.. ازاى غرام هتعقد هنا لوحدها.. حتى ف أوقات شغله وبليل ممكن ان يقتحم المنزل سارق وتكون بمفردها

-يوسف

فاب ع صوتها بصلها قلع الجاكت نام جنبها وخدها فى حضنه وكأن لم يعد هناك ما يبعدها عنه

بصتله غرام وهى صغيره بنسبه له رفعت وشها قالت

-فين ماما

بصلها من سؤالها الغريب ولماذا هذا الحزن المفاجئ

قالت غرام-انا مليش ام

دمعت أعينه قال-  مين إلى قالك كده

-المدرسه الكبيره إلى كنت فيها.. الابله قالتلى كل إلى هناك معدوش اب ولا ام ومعدوش عيله.. ماما قالتلى انى مش من العيله.. فين عيلتى

شعر بوخزه من كلامها قال -غرام

-فين ماما بتاعتى.. بابا

-انا اهلك

نظرت له مسح دمعتها برغم عينه الذى تدمع قال- انا امك وابوكى هكون عيلتك كلها مش هخليكى محتاجه لحد.. انا اسف يغرام اسف اوى

-ع ايه

حضنها جامد وهو بيدخلها جوه اضلعه ويبكى فهل معقول انه فعل بها ذلك لانها يتيمه.. هل كان مدرك ذلك وهو يفعل جريمته

-انا شرير اوى متكرهنيش ارجوكى

طبطبت عليه بيدهة الصغيره- متعيطش يوسف حلو

حضنته قالت-انا بحبك

نظر لها خفف عليها زراعيه قال

-وأنا كمان

ابتسمت اغمضت عيناها ونامت فورا فهى تغفو داخل احضانه الدافئه

كان يوسف مستيقظ يراقبها باعينه ويمسد ع شعرها باسها من راسها ونام هو الاخر

 كانت ميرفت بترن ع يوسف ومستغربه أنه مبيردش

-روحت فين يايوسف

كانت قلقانه عليه لأنه مرجعش لحد دلوقتى


الصبح كان يوسف لسا نايم كأنه لم ينم من شهور

حس بحركه فى وشه فتح نصف عينه شاف غرام بتلمس دقنه وشاربه عمل نفسه نايم ح

حضنها وشالها فأصبحت فوقه

-مش هتبطلى حركاتك دى

ابتسمت ونفيت برأسها قال-صحيتي امتى

-دلوقتى

اتعدل وبص فى الساعه لقاها العصر تنهد قام يغسل وشه ولبس الجاكت بتاعه

قالت غرام-رايح فين

-الشغل

-خدنى معاك

-مينفعش

-هخاف اعقد لوحدى

نظر لها صعب عليه بس مكنش ينفع ياخدها قال

-هرجع تانى بليل

-اوعدني

-اوعدك بس متشاقيش شغلى التلفزيون وابعدى عن اى حاجه ممكن تأذيكى وانا هرجع علطول

-حاضر

مشي وسابها قابل البواب قال

-جبتلك الخضره يابيه

-تمم خلى مراتك تطلعها وممكن تعملها اكل عشان مش هكون موجود وانا هحاسبها

-من عيوني

-شكرا ليك

ركب عربيته ومشي شاف المكالمات من مامته تنهد فلا شك انا تنتظره الان


رجع يوسف البيت كانت ميرفت قاعده بصتله لكنه مشي

-يوسف

-نعم

-كنت فين من امبارح

-سهرت ونمت برا

-طب كنت عرفنى بكل منا قلقانه عليك

-معلش نسيت

-رايح المصنع

-اه

-طب كويس انت عارفين مين إلى جايين ي يزورونا انهارده شيرين هانم مرات ايمن الشامى.. جايه مع صحابى وهتعرف عليها

-مبروك

لم يكن مهتم مشي شاف عدى قال

-انت مروحتش التدريب انهارده

-يوسف لقيت غرام

سكت وكان عاوز يقوله بس رد

-لا

-هى كده خلاص ضاعت

-نتكلم بعدين ياعدى

مشي لانه مكنش عايز يعرف حد انها معاه بسبب امه


قال حازم- رجعت معاك بجد

اوما يوسف له كانو قاعدين فى كافيه تفاجأ حازم ابتسم وقال

-طب كويس انت مقعدها فين

-بابا كان عنده شقه لما كنا بنصيف كنا بنعقد فيها

-ودتيها هناك

-اه مكنتش عايزه ترجع معايا البيت

-بس لو والدتك عرفت ممكن تطردها

-مش هسمح بده انا ليا نسبه اكبر منها

-منتا بردو ليك نفس النسبه فى الفيلا ومشيتها

-مش هتعرف يحازم ماما مبتروحش هناك

-والدتك مش سهله يا يوسف انا اسف بس هى ذكيه وبتعرف اى حاجه

-عشان كده طلبت من المحامى يحضر ورق ملكيه للشقه

-ورق ملكيه لايه

-هكتب نصيبى لغرام... وبكده محدش يقدر يخرجها من هناك

-انت متأكد من إلى انت بتعمله

-اى حاجه لمصلحتها مش هتردد فيها

-انت ادرى.. الدراسه هتبدأ كمان يومين

-مش فايقلها

-شد حيلك

-بابا كان شايل عنى كتير اوى

-عارف الحمل كبير عليك بس انت قدها





كانت ميرفت قاعده مع صاحبتها الاغنياء وكانت شيرين اكثر غنا منهم ويتوددون إليها

قالت ميرفت- انتو كنتو ساكنين فين قبل هنا

قالت شيرين- المعادى بس ساره حبت تغير جو بسبب الدراسه فجينا هنا

-ساره دى بنتك

-اه .. انتى ابنك يوسف قد وليد مش كده

-انتى تعرفى وليد

-ايوه ابن عمها احنا عيله الشامى

سكتت ميرفت وهى محرجه تكون عارفه الخناقه إلى مبين يوسف ووليد فتنفض العلاقه من اول جلسه

قالت ميرفت- عامله كاب كيك تحفه.. زينب

جت الخادمه وقدمتلهم وتذوقو وقد نال اعجابهم

قالت ميرفت- وساره بنتك قد اى

-١٥ سنه حبيبتى ادعيلها

ابتسمت ميرفت قالت -ربنا معاها


رجع يوسف بليل فتح باب الشقه جريت غرام عنده اول ما سمعت صوته

-براحه بتجرى ليه

-اتاخرت

-اول ما خلصت جيت.. جبتلك لبس عشان تغيرى هدومك

أخذته وفرحت لقت فستان جميل قالت

-البسه

-برحتك ده بتاعك

-يوسف

-ف اى

-انا عايزه استحمى

نظر لها فيبدو أنها لم تستحم منذ أن غادرت المنزل.. هل تريده ان يساعدها لكن محرجه.. فى حاجات كتير مش هيعرف يععملها غير واحده فاهمه عنه

قال يوسف-خليها بكره.. هبقا اشوف حد يجى يعقد معاكى

-بجد

-فرحتى ليه

-عايزه ماما عبير

-مين دى

-إلى ف الميتم

مكنش عارف تقص، نيت افتكر الست إلى جتله قبل انا يمشي"يوسف يابنى"

"تعرفينى"

"اه انا شغاله هنا وسمعت اسمك كتر من غرام"

"فى حاجه"

"غرام بتحبك متصدقهاش انا معرفش بتقول كده لى بس بتعقد تعيط كل يوم واكلها قليل.. أنا خايفه عليها والمعامله هنا متلقش عليها دى حساسه"

"قصدك اى هى مش مرتاحه"

"لا، ممكن تجرب معاها تانى بس خدها ده لمصلحتها"


لولا لما رأى تلك المرأه إلى كانت هتضربها فهل تكون هذه عبير

قالت غرام- عشان خاطرى هسمع الكلام بس خليها تعيش معانا

-حاضر هشوف الموضوع ده

ابتسمتله بامتنان شالها وقال

-دلوقتى يالا عشان تنامى

-احكيلى حدوته

-جديده دى

-ارجوووك

ابتسم عليها قعد جنبها وهو بيمسح بايده ع شعرها وينيمها بعد ما نامت قام شال الحجات إلى ع الارض من لعبها المشاغب ومكنش مضايق بالعكس أصبحت تلك الصغيره مسؤليه يجب تحملها حتى مماته


بعد مرور يومين كانت عبير بتنكس الارض وهى مفتقده غرام

-ماما عبير

نظرت إلى الصوت لقتها غرام اتصدمت من وجودها قالت

-انتى بتعملى اى هنا.. اى إلى رجعك المكان ده

-يوسف

بصت لقت يوسف معاها خافت يكون هو كمان سابها قالت

-ف اى يا استاذ يوسف غرام ضايقتك

-انا جايلك انتى وغرام أصرت تيجى معايا

-انا.. ليه ف اى

قالت غرام- هتعيشي معانا

بصلها يوسف من كلامها قالت عبير-  يعنى اى

قال يوسف-انا محتاج مربيه لغرام تعقد معاها غشان متكنش لوحدها

-هى غرام مرجعتش البيت

-لا

-ليه مش المفروض تكون..

-غرام رفضت ترجع.. اكترية الوقت بكون فى الشغل أو ف البيت وهتشغل اكتر بسبب الدراسه

-بس انا مش هينفع اسيب الميتم انا بحب شغلى هنا

قالت غرام- هتكوني معايا

-انا اسفه يغرام بس مش هقدر انا متعلقه بالمكان اوى.. انا بحبك انا كمان ونفسي تكونى جنبى ربنا يعلم انك بعتبرك زى بنتى

قال يوسف- بترفضى

-انا اسفه يا استاذ يوسف

-عادى.. يلا يغرام

بصت غرام لعبير بحزن راحت مع يوسف ومشيو وكانت عبير زعلانه انها مشيت معانها فرحت جدا انها شافتها

طلعت صوره لبنت مراهقه ذو أعين خضراء

-شبهك اوى يا سلوى






كان يوسف بيدور ع حد كافؤ لغرام وكان دايخ من قلة النوم ويتأخر عن البيت بيستنى غرام تنام ويرجع بسبب والدته إلى بتتصل بيه وعشان يطمن عليهم أيضا

رجل بليل وكانت ميرفت قاعده قالت

-حمدالله ع السلامه

-لسا منمتيش

-مستنياك

-طب انا هدخل انام

-يوسف انت بتروح فين بعد الشغل وترجع وش الفجر

-بعقد مع صحابى

-حبكت يعنى ده انت حتى ف دراسه والكليه بعتتلك أنظار انهارده هتلاقيه ف اوضتك

-حاضر يماما هروح

دخل يوسف اوضته واترمى ع السرير بتعب دخلت ميرفت شافته زعلة عليه قعدت جنبه ومسدت على شعره

-معلش ياحبيبى عارفه ان الحمل كبير

كان حاسس بلمستها الحانيه غفى من كتر تعبه

^ابعتولى طلب صداقه عشان تشوفو الجديد

كان يوسف الجامعه مع حازم ولسا مخلصين

قال حازم- يوسف انت كويس

-اه مالى

-بتسرح كتير

جت بنت كانت معاهم ف المحاضره قالت

-يوسف مش كده

بصلها قالت- انا زميلتك فى الجامعه.. ممكن بس اصور إلى انت كتبته عشان مكنش معايا كشكول او

خرجت تليفونها قالت- ممكن تدينى رقمك

كان يوسف عارف تلك الحركات جيدا بص لصحبه قال

-اشوفك بعدين يحازم

مشي وساب ايدها ف الهوا بصتله وحسيت بالحرج

كان بيركب عربيته رن تلفونه برقم غريب رد

-الو

-يوسف

-مين

-انا عبير

افتكرها قال- اه ف حاجه

-انا موافقه اكون مع غرام

فرح يوسف كان حمل اتشال من عليه خصوصا أن غرام بتحبها قال

-تقدرى تيجى انهارده

-مفيش مشكله ادينى عنوانها

كانت غرام قاعده فى الشقه لوحدها مشغلت التلفزيون ومشغله الانوار كلها عشان متخافش

كانت قاعده حاسه بملل سمعت صوت جرس راحت تفتح الباب بس وقفت لما افتكرت تحذير يوسف قالت

-مين

-افتحى يغرام

-يوسف

فتحت علطول وشافته فرحت بس لما شافت عبير ابتسمت بسعاده كبيره وحضنتها

-انتى جيتى

قالت عبير- شكلى كده.. عامله اى وحشتينى اوى اتضح انى اتعلقت بيكى اوى

-وانا كمان

فرح يوسف أنها فرحت من وجودها صدر صوت من معده غرام اتكسفت

قالت عبير- انتى مكلتيش

نفيت برأسها قالت بضيق- انتو سايبين البنت جعانه.. المطبخ فين

-اخر الطرقه

شالت هدومها ودخلت فتحت التلاجه وخرجت الخضار جه يوسف وقال

-شكرا أن حضرتك وافقتى

-سبت الميتم إلى اشتغلت فى عشرين سنه عشان غرام... بس فداها المهم انى اكون معاها

-غرام قليل لما تحب حد

-يمكن عشان متعلقه بيك وكأنك اول واخر واحد فى الدنيا.. لازم تخليها تتعامل ما الناس ومش كل حاجه يوسف

-انا مش عاوز احسسها انى ببعدها عنى.. خصوصا أنها لسا صغيره معنديش مانع أنها تعتمد عليا حياتها كلها

ابتسمت عبير- حبك لاختك واهتمامك بيها ينلى زوجتك تفتخر أنها هتتجوزك

سكت يوسف فعن اى افتخار تتحدث.. أنه أسوأ شخص ممكن ان تراه

قال يوسف- بخصوص الفلوس اطلبى إلى عايزاه

قالت عبير- اسمع يايوسف يابنى الفلوس اخر حاجه انا بفكر فيها.. انا إلى اخترت اكون مع غرام

كان مستغرب حبها الشديد لها قال

-انا اسف لو كنت ضايقتك

-عادى انت زى ابنى لو كانت بنتى موجوده كانت هتبقى قدك

-هى فين

سكتت ومرديتش قال يوسف - لو فل اى حاجه عايزنها رقمى على الترابيزه

-مش هتاكل معانا

-مره تانيه

مشي يوسف جت غرام ومسكت فيه قالت

-رايح فين

-همشي

-لا خليك

-هاجى تانى

-بتعقد كتير متجيش






-سامحينى يغرام بس عندى حاجات كتير لازم امشي

قالت عبير- انا هفضل معاكى يغرام مش هتكوني لوحدك

قال يوسف - اول ما اخلص هجيلك اوعدك

نفيت برأسها تنهد يوسف قال- غرام اسمعى الكلام

بصتله وسكتت عشان ميزعلش منها مشي وقفل الباب جت عبير قالت

-موحشتكيش

حضنتها غرام قالت- هتبقى معايا مش هتمشي انتى كمان

ابتسمت عبير من حضنها الجميل قالت-لا مش همشي.. شكلك احلى وانتى فرحانه... يلا عشان ناكل

ابتسمت وأخذتها معها وهى بتهتم بيها كانها بنتها ولأول مره تجد غرام اهتمام من شخص اخر غير يوسف.. لكنها حنون تحملها وتمسح فمها وتهتم بها وكأنها والدتها


فى المساء كان يوسف اخد دش ووقف فى البلكونه بيشم هوا خرج سيجاره واشعلها وهو ينفس دخانها بخنقه


فى اليوم التالى كان خارج قالت ميرفت

-تعالى بدرى انهارده

-ليه ف اى

-شيرين هانم وبنتها جايين يزورونا مصدقت البنت تيجى معاها

-وانا هعمل اى

- يعنى اى تعمل اى.. عايزاك تتعرف عليها

-مش عايز اتعرف ع حد

- يوسف اسمع الكلام انت عارف مل صحابى بيلفو عليها عشان يقربو منها

-ميفرقش معايا حد

-يوسف تعالى بدرى بقولك

نظر لها مشي منغير ما يرد وكان مضايق من تصرفات والدته.. هل تستغله حقا.. ماذا يدور فى رأسها


جه بليل ع يوسف ومكنش عايز يرجع واتاخر وامه بتتصل بيه خد عربيته ومشي وهو مخنوق وراح عند غرام

فتح الباب ومكنش فى صوت دخل وراح عند اوضتها لقاها نايمه اقترب منها بتنهيده عميقه نام جنبها ومسح بيده ع راسها

-انا اسف

غطاها كويس نام وخدها فى حضنه وكأنه بيهرب من الهموم في حضنها البرىء


صحيت عبير وحضرت الفطار وراحت تصحيها عشان تاكل

-غرام

فتحت النور بس اتصدمت لما شافت....


غرام وانتقام


الناس إلى بتقول انت لى عشان انا زهقت.. انتو بتشبهوها ببعض ازاى عشان هى كفله وهو كبير يعنى.. طب الاحداث هى الى بتقول شبها ولا لا.. هل الأحداث شبها... هل انتو كملتو الروايه وعرفتو هيحصل اى


                الفصل الثامن من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
close