رواية فاطمه وسليم الفصل الرابع 4 بقلم مريم محمود
فتحت فاطمه البوكس بس بس سمعت صوت عالي بره فقفلت البوكس بسرعه
ورجعته مكانه وملحقتش تشوف ايه الي فيه بسرعه مكانه وراحت فتحت الباب براحه لقت سليم واقف وقصاده اتنين باين عليهم أنهم في الخمسينات
سليم. انتوا جايين هنا ليه عايزين تدمروا حياتي زي مدمرتوها اول مره أنا بقيت بكرهكوا انتوا الاتنين
تحدث واحد منهم وقال. إحنا عرفنا غلطتنا واسفين ونفسنا تسامحنا قبل مانموت
سليم. اسفين على اي غلطه ان انتوا رمتوني في الشارع عشان كل واحد يشوف حياته ولا أنا لما كنت بنام بليل جعان عشان مبلاقيش حاجه اكلها أنا لولا أن أنا اشتغلت وصرفت على نفسي كان زماني دلوقتي بلطجي او واحد من قطاع السكك أنا اعتبرت نفسي يتيم من ساعة ما رموتني انتوا الاتنين في الشارع
وهنا خرجت فاطمه من الاوضه وقالت.اهدى ياسليم ممكن انتوا الاتنين تخرجوا بره الوقت مش مناسب دلوقتي فخرجوا الاتنين من البيت وسليم كان قعد على الأرض وبيقول بعياط
هو أنا عملتلهم اي عشان يسيبوني لوحدي لما كنت بروح المدرسه وأشوف كل عيل مع باباه ومامته كنت بتحسر على نفسي أنا تعبت والله تعبت
فاطمه. متزعلش والله ربنا هيعوضك واخدته على السرير إلي في اوضتها وقعدت تحسس على شعره لحد مانام
فاطمه قعدت تتأمل ملامحه وقد أي هو برئ وهو نايم وقالت فنفسها شكل الدنيا اجت عليك أوي وناموا وصحيت فاطمه الصبح قبله اتوضت وصلت وشغلت صورة الكهف وعملت الفطار والقهوة وراحت تصحي سليم
فاطمه. سليم قوم بقا انت نمت كتير لقته مبيردش عليها
فاطمه بخوف. سليم قوم بقا لكن بردو مبيردش ولمست وشه لقته سخن اوي
فمسكت التليفون رنت على الإسعاف وأقل من نص ساعة كانت الاسعا وصلت واخدت سليم وفاطمة ركبت معاه
الدكتور اخد سليم على اوضة الكشف وبعد ساعه خرج
فاطمه جريت بخوف. ماله يادكتور
الدكتور. هو حصله ضغط عصبي واخد دور برد فارتفعت حرارته وياريت ماتخلهوش يتعصب ولا يزعل ولو حصل كده تاني اعمليله كمادات وهيبقى حلو
وهو يقدر يخرج بس بعد أما يفوق
فاطمه. شكرا على تعبك معانا
الدكتور. ده واجبي وسابها ومشي دخلت فاطمه الغرفة ولقت سليم نايم على السرير وفي ايده محلول قعدت جانبه
فاطمه. بقى كده تقللني عليك يا سليم انت لو حصلك حاجه انا ممكن اموت
وبعد نص ساعة سليم صحي واخد فاطمه ومشيوا
فاطمه. هو من الناس الي كانوا معاك بليل دول
سليم. دول كانوا إلي مفروض امي وابويا كانوا رموني في الشارع عشان كل واحد منهم يروح يتجوز وجايين يسألوا عليا بعد اما كبرت ومابقتش محتاجهم خلاص
فاطمه. بالعكس انت محتاجهم دلوقتي اكتر من اي وقت تاني
سليم. ياريت منتكلمش في المواضيع دي تاني فجأة سمعوا صوت خبط على الباب
فاطمه قامت تفتح بس اتصدمت من الي لقته على الباب
#انا لك
#بقلمي مريم محمود
يتبع....