رواية بياع الورد الفصل السابع 7 والاخير بقلم نور محمد
#البارت_السابع
جلال سمعها وحاول يقوم بألم كبير وقال:انا انا هاجي معاكي ياورد ياله بينا
ورد قربت منه بقلق وقالت:انت بتعمل ايه الدكتور قال ان جسمك تعرض لحروق كبيره ولازم ترتاح ومتتحركش ابدا خليك مكانك ارجوك
جلال بعند:لا مش هسيبك لازم اروح اطمن على جدي معاكي انا كويس متقلقيش
حاول يقف والألم زاد عليه اكتر وورد جرت عليه بخوف ولسه هتسنده جلال وقفها بسرعه وعند وقال:انا كويس هقف لوحدي خليكي عندك
وقفت ورد وعنيها كلها قلق عليه وجلال وقف بهدووء وألم شديد ولسه هيخطي برجله بعيد عن السرير بس للاسف وقع على الارض بقوه وورد جرت عليه بقلق وهي بتقول:جلال انت كويس رد عليا انا قولتلك خليك وبلاش عناد انت لسه تعبان و
قاطعها جلال بصدمه وزهول وهو بيقول:ورد ورد انا مش حاسس برجلي خالص هما عملوا فيها ايه؟!
ورد سمعته وقالت بصدمه:ايييه!!
جلال بصدمه: ورد تعالي اسنديني ارجوكي مش قادر لوحدي
ورد بصتله بشفقه وسنده بكل قوتها لان جسده ضخم عليها لغايه مانام على السرير وقالت: انا هنادي على الدكتور فورا اهدي انت بس تمام
جلال هز رأسه بهدووء وورد خرجت بسرعه ونادت للدكتور اللي دخل فحص جلال وبعدها قال:اهدي يافندم دي اعراض طبيعيه لان قدمك اليمين تعرضت لحروق قويه ومع العلاج والمسكنات حصل ارتخاء في عصب القدم بس ومع الوقت والعلاج هترجع حالتها زي الاول واحسن كمان بأذن الله
ورد وجلال تهندوا براحه والدكتور علقله محلول تاني وخرج
جلال بهدووء:ورد انا كويس دلوقتي وانتي تقدرش تروحي لجدي تطمني عليه
ورد بعتراض:لا انا مش هسيبك لوحدك هنا وجدي انا قولت لعبير تتصل على الاسعاف وزمانه دخل المستشفي وكمان قولت لعمتي سعاد تروح تقف معاه هنا متقلقش بس انا مقدرش اسيبك لوحدك هنا
اابتسم لها جلال بحب ومسك ايدها قبلها بحنيه وقال:انا بحبك اوى
ورد بكسوف وتوتر:احم وانا كمان بحبك
جلال سمعها وبدون مقدمات سحبها لحضنه بقوه وقال:وانا بموت فيكي كنت كل يوم اتعمد اقف عند اشاره المرور في نفس المكان علشان اشوفك من بعيد وانتي بتراقبيني وكنت مبسوط اوي وقلبي اتعلق بوجودك بدون مااتعرف عليكي حتي
ورد ابتسمت بحب وبعدت عنه بهدووء وقالت:اه وبنسبه للحوار ده انا عاوزه اقولك الحقيقه كلها
جلال بصلها بنتباه وورد بلعت ريقها بتوتر وقالت:انا احم انا كنت براقبك لهدف معين وطبعا مش علشان السبب العبيط اللي حكتلك عنه هو بس انا احم
سكتت ورد بدون تكمله وجلال مسك ايدها بحتواء وحنيه وقال:كملي انا سامعك وكل انتباهي معاكي قولي ياورد ومتتوتريش مني
ورد بصتله بطمئنان وقالت بسرعه:علشان انت تبقى ابن عمي احمد الله يرحمه
جلال ساب ايدها بصدمه وزهول وقال:ايه ابن مين ابن عمك ازاي؟
ورد بتوتر:اهدي وانا هفهمك كل حاجه
جلال تنفس بهدووء وورد بدأت سرد الحكايه كلها من الاول وجلال نزلت دموعه بحزن على نفسه العمر ده كله عايش وهو فاكر انه يتيم وهو في الحقيقه معاه عيله واهل بيحبوه اوي كمان
جلال بدموع:يعني يعني انا مش يتيم وعند عيله واهل صح
ورد بدموع مماثله:ايوه ياقلبي انت عندك عيله واهل بيحبوك اوي اوي كمان
جلال ببسمه وفرحه:تعال في حضني ياورد انا محتاجك اوي
ورد بصتله بشفقه وحب وقربت حضنته بقوه وجلال دفن وجهه في رقبتها وهو بيتنفس ريحتها الجميله اللي ردت الروح فيه من اول وجديد
جلال بحب وهو يقبل رقبتها:انا حاسس اني اتولدت من اول وجديد على ايدك ياورد حياتي
ورد خدودها بقت حمراء جدا من الكسوف وبعدت عنه بصعوبه وقالت:احم كفايه كده احنا في مستشفي و
ضحك جلال بقوه عليها وقال:هههه يعني خايفه علشان احنا في المستشفي ومش شايفه حالتي ايه قدامك دنا بحرك جسمي باعافيه ياورد اهدي لما اخف ابقى نكمل في اوضتنا سوى بعيد عن الكل ياقلبي
ورد اتكسفت اوي من كلامه وجرائته معاها وقالت:اه ياقليل الادب
جلال بخبث وحب:ماشي ياقلبي مقبوله منك بس انا قليل الادب مع مراتي حببتي وحلالي ووردة حياتي ومش حرام او عيب
ورد اتكسفت منه اوي وسكتت تحت نظرات الحب والعشق الواضح من جلال لها
وبعد مرور اسبوع
تحسن جسد جلال مع الاعلاج والاهتمام وورد فضلت جنبه مسبتوش ابدا وكل يوم كانت ترن على عمتها وتتطمن على جدها اللي سافر يعمل عمليه القلب بره مصر وسلمي مامتها بلغت عنها بعد ماالحقيقه اتكشفت وعرفت ان جلال ابن اخوها الغالي اللي كان اقرب حد لقلبها فقررت تاخد حقه حتي لو من بنتها الوحيده فبلغت عنها وتم سجنها بتهمه محاوله القتل
ومرت الشهور وجلال رجع زي الاول واحسن ومسك شغل جده كله بعد مادرس واجتهد علشان يقدر يستلم المهمه دي وطبعا ده كله بسبب وجود ورد جنبه وجدهم رجع بعد ماخلص عمليته والحمد لله انها نجحت وبنته بقت جنبه وهي خايفه اوي عليه
وفي شركه جاسم الحسيني
جلال كان على مكتب جده بيراجع ملفات الصفقات بتعب ونشغال تام وفجأه دخلت ورد وهي مسكه بطنها بتعب وألم وقربت منه وقالت:جلال بقولك ايه ابنك ده تاعبني اوي وانا مش قادره عليه اتصل على الدكتور وقوله ينفع اولد دلوقتي علشان مش قادره والا ايه
جلال بصلها ببسمه وشدها على رجله بحب ومسد على بطنها بحنيه وقال:معلش ياقلبي بس الدكتور قال لسه فاضل شهرين تاني على الولاده انتي في الشهر السابع ولسه ابننا عاوز يقعد في بطنك حبه كمان
ورد بصتله بضيق وقالت:طيب خده انت بقى الشهرين دول وقبل الولاده ابقى رجعه ليا تاني انا تعبت وطول الليل بيضرب في بطني ليه هي انا مش امه ولازم يبقى حنين معايا
جلال ضحك على كلامها وقال:ههه اخده احطه فين بس ياورد اهدي ياحبيبتي دي هرمونات الحمل بس خلاص هانت علشان نشوف ابننا القمر هيطلع بدر زي امه والا قمر زي ابوه
ورد بضيق:وايه الفرق ما البدر هو القمر المهم انه يخرج علشان ارتاح شويه
جلال ابتسم وفتح الدرج بتاعه طلع منه ورده حمره وجميله اوي قدمها لها بحب وقال:بصي ياورد الورده الحمرة دي علطول هنا قريبه مني علشان كل مابشوفها بتذكرني بيكي ياورده حياتي
ورد سمعته وبقى وجهها احمر من الكسوف وقالت بحب وهي بتضم الورده لقلبها: دي اجمل ورده شوفتها في حياتي ياجلال والاقرب لقلبي كمان وهخليها هنا علطول جنب قلبي علشان كل مااشوفها حبك في قلبي يزيد اكتر يابياع ورد قلبي ❤
#النهايه..بقلم نور محمد
#بياع_الورد 🌹
تمت بحمد لله يارب تكون عجبتكم