رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم ايليا


 رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم ايليا


#أشقاؤها_الثمانية_بلوتي

الفصل الحادي عشر 


   عمـران بينفـخ بشويش على الحـرق من خوفه بيحـاول يعمل اي حاجـة تخـفف عليها الوجـع _ " هيخـف ، بس اهـدي يا نيـاط قلبي اصبري شويتـين .. " 


   نيـاط بتصرخ و تعـيط _" رجـلي ( شهـقة ) .. ابوس ايدكـو اعملو اي حاجـة همـوت من وجـعي هموت يا سلطـان .. ( شهـقة ) عايـزة ماما .. " 


   عمـران بيدور فـدرج الاوضة اللي فالاصل اوضتـه _ " ده مسكـن وجـع ، افتحـي بقك يلا .. " 


   سلطـان مسك ايده اللي رايحـة لبقـها _ " ملوش مضاعفـات صح مش هنديها حاجـة تضرها أكثر خايف معـدتها ترجع توجعها كفـاية عليهـا اللي هي فـيه .. " 






   عمـران اداها الحـبة و شربها مـية _ " متخـفش مش هيحصل ان شاء الله هتبقى كـويسة ( باس ظهـر ايدها ) .. " 


   نيـاط عياطها مستمـر _ " رجـلي .. " 


   سلطـان ركـل الطاولة برجـله وقع من عليها الفازة _ " ما تتحـركو شوفولي الغـبي اللي مشي يجـيب الثلـج راح فـين ؟ الحـيوان اللي عـمل فيها كـده و الله اليوم لكـون واكله بسنـاني و دافنـه .. " 


   زيـن بيمسح على راسـها _ " مش وقته الكـلام ده يا سلطـان انت مـش شايف حالـتها عاملة زاي .. " 


سكـت و كـتم غضبه اللي بيـزيد مـع صوت أنينـها اللي بيتسمـع من نص صدره ، عقلهـم هيطير من محـله و أخيرا مـروان دخل عليـهم بينهـج و المرهم فايده من توتـره معرفش يلاقـيه ..


   سلطـان بزعيق _ " سنتين لقدرت تجـيبه اديه ليـزن خليه يحطه بسـرعة .. "  


   نيـاط شدت على قميص سلطـان _ " لا .. هيوجـعني مش عايـزه يحطلي منـه مش عايـزة .. " 


   رضـوان بيطبطب على ظهـرها _ " طيب هتخـفي زاي ، هتصبري شويـة عشان خاطرنـا مش هاين علينـا نشوفك كـده .. " 


   يـزن بحـنية _ " هيحـرق شوية بس هيطيب بعدها ايدي خفيفـة  انت فاكـره لما كنت صغيرة بترفضي أي حد يلمس جروحك غـيري بحطلك اللزق من غـير ما تحـسي .. " 


فضلو يلهـوها بالحكـي و شوي شوي الألـم خف ، غمضت عيونـها و النـومة حليت جنب سلطـان اللي أمر يطلعـو برا من سكـات و بكرا بيتحـاسبو ..


                                                                   .........................


   سلـطـان بيحشر الملعة فبقـها _ " يلا بسرعـة ، لازم تاكـلي طبقك كـلو ، مش عايـز اسمع اعتراضات .. " 


   مـروان بحـنية _ " رجـلك بقت أحـسن صح ؟ قادره تمشـي عليها ولا لا ؟ على الاقل عرفتي تنـامي طول اللـيل كل شوية كـنت أجي أطمـن عليكي .. "  


   عمـران بيمليلها الصحـن _ " مصرة تقتلنـا من الخوف عليها ، بس مش عارف الحـلاليف مراد و زيـد اجالهم قلب يعملو فيها كـده زاي وجعولي بنـوتي ( باس خـدها ) .. " 


   رضـوان تـوتر _ " احـم مكـنش قصدهم عـلى أساس عثمـان نايم فاوضة عمـران ، مكـنوش داريين بالتغـيير اللي حصل فآخـر لحظة و حصل اللي حصل .. " 


   مـروان بعصـبية _ " ملنـاش دعـوه بقصد ولا من غـيره ، النتيجـة وحـدة لو النـار ولـعت و شبكت فكـل الاوضه و هي جـواتها هنعمل ايـه ؟ نقعد نبررلـهم .. " 


   نيـاط كشرت _ " خلاص مبقتش بحب زيـد و مـراد مخصماهم و مش هكلمـهم تـاني أبدا .. ابدا .. " 


   عمـران _ " اطمني هناخـدلك حقك تلاقي زين و يـزن ربطوهم و مستنيين نروح نجـلدهم ( حط ايـده على صدره ) .. يا مولاتي كـم من جلدة تأمـرين بها عقـابا لهما ؟.. " 


   نيـاط بدرامـية _ " يستحـقون مئة جلـدة .. " 






   سلطـان همس فوذنـها _ " كـدا يا قلبي روحـهم هتطلع فوق مش هيتأذبـو بس .. " 


   نيـاط شهـقت _ " خـلاص خليهم خمسين .. خمسين رقم كـويس صح ؟.. " 


ضحكـو و قامـو مشيو يشوفو شغـلهم مع ثنـائي المصايب سايبنـها فـي الصالة بتتفـرج على التيفـي مركـزة على الفيلم فجـأت شافت عثمـان جاي ناحـيتها بيعرج و يلف يمين شمال ليكـون في حد من اخـوتها  ماسك قميصه فـايده و صدره عريـان .. 


   عثمـان شاف رجـلها اللي ملفـوفة بشاش بلهـفة _ " مال رجـلك ؟ حصلك ايـه ؟.. و زاي ؟.. " 


   نيـاط مبـرقة و هايمة زي ما يكون عقلـها طار من راسـها _ " الله عضلات .. "


   عثمـان بقلـق _ " نيـاط مالك ، انت كـويسة ؟.. " 

   

   نيـاط مش واخدة بالـها بيقـول ايه قربت أوي منه مدت صباعـها ناحـية بطنه _ " عضلات .. " 


   عثمـان مسك ايـدها _ " احـم .. نيـاط وعيانة على حـالك بتعملي ايـه ؟.. " 


   نيـاط هايمـة _ " عضلات .. " 


   عثمـان في كـل مرة بيبعد ترجـع تحـاول تلمس عضلاتـه _ " انت بديتـي تخـوفيني منك يا نيـاط عيونك هتنط على خـودك يا ختي ماتلمي ايديكـي عندك .. " 


   نيـاط مسحـورة قامت تتسند على الكـنبة _ " عضـلات .. " 


   عثمـان بيبعد عنـها بيلف على الكـنب و هي ملاحقـاه _ " يا نـاس حد يلحـقني منها .. اختكـو الهبلة هتاكـلني ، عمـران ، يا مـروان اي حد يلحـقني .. " 


  نيـاط _ " عايزة المسـها .. " 


هربـان و بينده اخـواتها يلحـقوه منها ، لمـا شاف رضـوان نـازل من فوق جـري وقف وراه بس مسلمـش منها لسا جـاية بتعـرج ناحيته و لولا انـو رضـوان ماسكها من كـتافها لكـانت طالته ..


   نيـاط _ " عضلات .. " 


   عثمـان بيتف _ " اخـتك تقريبـا اتلبست اخـتك البريئة بتلاحقني قال ايه عايـزة تلمس ، خـوفني ؟.. يا اتلبست يـا اتلبست .. " 


   رضـوان بيمـرر ايده قدام عيونـها مبتتجـاوبش معاه فقرر يغـمي عيـونها بس كل مرة بتـزيح ايده _ " اوف متبصلهـوش بتسمي ديه عضـلات ، ديه كـرش .. " 


   عثمـان بغـيظ _ " كـرش يا ابو كـرش .. " 


   رضـوان قلع قميصـه رماه بعيد _ " شوف كده مين عضلاته أكـبر أنـا ولا انت ، هي ديـه اللي بنسميها عضـلات .. " 


   نيـاط في العـاب نارية جـوا راسها بتبص لرضـوان يمين و ترجـع تبص لعثمـان شمـال ، تبص شمال و ترجـع يمين قبل ما توقـع على الكـنبة غميـانة و بتتمتم  _ " عضـلات .. عضلات كـثيرة .. " 


   رضـوان ببلاهـة _ " تكـون غميت من حـلاوتي ..

يتبـع ..


             الفصل الثاني عشر من هنا  

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×