رواية عندما تجد الامان الفصل الرابع عشر 14 والاخير بقلم نشوه عادل
-المدام حامل هو حضرتك متعرفش ولا ايه؟!
صدمة من نورهان وعز ....نورهان: حامل ...حامل بجد؟!
الدكتور باندهاش: ايوة حامل بس انا مش قادر احدد الشهر الكام بالظبط لان ده تخصص نسا وتوليد
عز بفرحة: شكرا جدا يا دكتور ده بجد احلى خبر انا سمعته بحياتى
الدكتور: العفو ربنا يكمل للمدام ع خير
مشى الدكتور وقعد عز جنب نورهان...عز: نفسى اعرف انتى حاسة الاحساس عندك اتعدمت ولا ايه يا نورى ازاى حامل ومتعرفيش
نورهان: وانا اعرف منين هو انا كنت حملت قبل كده انت كمان
عز بضحك: طيب حقك عليا خلاص متزعليش قومى يالا البسى عشان اخدك للدكتورة
نورهان: اوك
دخلت نورهان غيرت وراحت مع عز عند دكتورة النسا والتوليد وأخبرتهم انها حامل ف الشهر الاول
عز: انا مبسوط اوى بجد فرحة الكون كله فيا واخيرا هيكون فيه اخ او اخت للارين
نورهان بضحك: طب بصراحة عاوز ولد ولا بنت
عز: مش هتفرق طالما منك انتى انا راضى بنت بقى ولا ولد حتى لو شايب انا راضى
نورهان بضحك: ليه متجوز كوتشينة
عز: احلى كوتشينة بحياتى
نورهان: طيب يلا روحنى بقى عشان لارين زكانها ع وصول
عز: ممكن تريحى نفسك وتلتزمى بكلام الدكتورة وكده كده دادة امينة موجودة وهتخلى بالها منها
نورهان: انا محدش هيخلى باله من بنتى غيرى
ابتسم عز وروحها وطلع ع شغله واول ما وصل لقى بواب العمارة مستنيه
عز: عم سليمان انت هنا من بدرى ولا ايه؟!
سليمان: ايوة يا بيه حاولت اتصل بيك كذا مرة وتليفونك مقفول
عز: طب تعال معايا ع المكتب ...بص للسكرتيرة: ابعتى القهوة وعصير لعم سليمان
دخل ع مكتبه وقال: خير يا عم سليمان ف حاجة ؟!
سليمان: الست اللى حضرتك جيبتها تسكن بالشقة لقيتها نازلة بشنطة هدومها وعطتنى الظرف ده والمفتاح وقالتلى اعطيهم ليك
استغرب عز وقاله: امتى الكلام ده؟!
سليمان: الصبح بدرى وكان فى ايدها جواز سفر تقريبا والعلم لله مسافرة
دخلت السكرتيرة وشرب سليمان العصير ومشى فتح عز الظرف لقى فيه الايجار وورقة مكتوب فيها: شكرا ع الاستضافة دى انا مكلتش عليك حقك وسيبت ليك الايجار زى ما انت طلبت انا خلاص تأكدت ان مبقاش ليا مكان ف حياتك انت وبنتى عشان كده كان لازم اشوف حياتى انا اتجوزت واحد سعودى وهروح اعيش معاه هناك مش هزعجك تانى لا انت ولا لارين وللمرة المليون شكرا ع وقوفك جنبى وانا ف اصعب ظروفى واتمنى تحاول تسامحنى وتخلى لارين تفتكرنى بالخير
عدت سنوات كتيرة واليوم حفل تخرج لارين من الجامعة الامريكية ف وجود والدها ونورهان واخواتها ليليان وريان
لارين: النهاردة ربنا كرمنى ان اقف النهاردة وانا الاولى ع دفعتى بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف حابة اشكر عيلتى اللى وقفت جنبى ف كل خطوة كنت بخطيها ف مسيرتى التعليمية واللى كانوا اكبر حافز ليا عشان اكمل لكن هخص بالشكر مامى نورهان
حست نورهان وكأن قلبها سيخرج من مكانه اول مرة لارين تقول مامى دمعت عيونها واكملت لارين: هى كانت الركن الاول ليا الدعم الاساسى منساش سهرها جنبى ومساعدتها ليا انا لو قضيت عمرى كلها اشكرها مش هوافيها حقها لا هى ولا بابى ولا اخواتى انا ربنا بيحبنى اوى فرزقنى بيهم نعمة شكرا من قلبى ليكم
تصفيق حار ونزلت لارين الى نورهان وحضنتها وقالت بهمس: بحبك اوى يا ماما
دمعت نورهان وشددت من حضنها وقالت: وانا بموت فيكى يا نور عين ماما والله
عز: طب ع فكرة انا كمان كنت واقف جنبك زيها
ضحكت لارين وحضنته بحب ....ريان: انا فخور بيكى يا لارى ونفسى اكون زيك
لارين: وهتبقى احسن منى كمان ان شاء الله يا حضرت الظابط المستقبلى
اقترب شخص منهم وقال: مبروك يا لارين كنت واثق انك هتاخدى منى المركز الاول
لارين بابتسامة: الله يبارك فيك يا رامى ومبروك ليك انت كمان
عز: مش تعرفينا ع الاستاذ ولا ايه؟!
رامى: اهلا بحضرتك يا عمى انا رامى زميل لارين بالكلية
عز: اهلا بيك ومبروك التخرج
رامى: انا ..انا كنت عاوز اطلب من حضرتك طلب انا عارف ان ده لا وقته ولا مكانه بس انا بنى ادم صريح ومبحبش اللف ولا الدوران
عز: اتفضل طبعا
رامى: انا ..انا بصراحة بحب بنت حضرتك جدا وعاوز ادخل البيت من بابه طبعا انا عارف انه لسه متخرج وكده بس انا ضامن شغلى والحمدلله ليا بيزنس خاص واكيد حضرتك هتسأل عنى كنت حابب اخد رقم حضرتك ونتفق ع ميعاد عشان اجيب اهلى ونيجى نتقدم
لارين بصدمة: رامى انت ...انت مقولتليش انك بتحبنى؟
رامى: كنت عارف انى لو صارحتك هخسرك وانك مش هتصدقينى استنيت اليوم ده بفارغ الصبر عشان اثبتلك حبى بالفعل مش بالكلام
اعجب عز بيه جدا وابتسمت لارين بخجل واستخبت ف حضن ليليان اختها ....ليليان: ايوة يا عم مين ادك تخرج وخطوبة ف يوم واحد عقبالى
ريان وهو بيخبطها بخفة ع راسها : لسه بدرى اوى عليكى يا مفعوصة
ضحك الكل واعطى عز رقمه لرامى وبالفعل اتخطبوا وبعد سنة كان يوم المنتظر
دخلت نورهان ع غرفة لارين وكانت لابسة الفستان الابيض والطرحة وجمالها ينحنى ليه القمر دمعت وقالت : سنة ورا سنة وانتى بتكبرى قصاد عينى وبستنى اليوم اللى اشوفك فيه بالابيض وربنا عطى ليا الصحة والعمر عشان اشوفك بيه
لارين وهى بتبوس ايدها: دايما معايا وسندى يا امى
احست نورهان برعشة ايد لارين وقالت: خايفة مش كده؟!
لارين: اوى حاسة انى داخلة ع امتحان صعب مش مذاكرة ليه
اخدتها نورهان من ايدها وقعدتها وقعدت جنبها وقالت: هو مش امتحان هى مرحلة وحياة جديدة هتتحولى فيها من واحدة كانت مسؤلة من اهلها لواحدة بقت مسؤلة عن بيت وزوج وقريب ربنا يرزقك بالذرية الصالحة وتكونى مسؤلة عن اسرة حلوة زيك وانا واثقة ان بنتى حبيبتى هتكون زوجة صالحة وام حنونة
دمعت لارين ....نورهان: كان نفسك تكون موجودة معاكى مش كده
نظرت ليها لارين باندهاش: حضرتك عرفتى ازاى؟!
نورهان: اللى ربى خير من اشترى يا بت
لارين: مش عارفة يمكن كان نفسى تكون معايا بس كل ما بفتكر عمايلها بقول لا خليها بعيد
نورهان: بس دى امك وهى هنا ونفسها تحضنك وهى اتعلمت الدرس سامحيها عشان تقدرى تكملى الجاى من حياتك
مشيت نورهان وفتحت الباب ودخلت رنا حضنت لارين وهى بدمع وكأن لارين نسخة رنا ف شبابها نسيت لارين زعلها منها وبادلتها الحضن وبعدها وصل عز واخد لارين عشان يوصلها لعريسها
انتهى الفرح ومشى المعازيم وانتقلت لارين لحياتها الجديدة
رنا: شكرا ع كل اللى عملتيه مع بنتى وشكرا انك خلتينى اجى واشوفها وهى عروسة
نورهان: العفو انا معملتش الا المفروض كان لازم يتعمل
مشيت رنا وبقى عز مع نورهان وقال: اتمنى لارين تكون زيك ف بيتها
نورهان: واتمنى رامى يكون زيك ليها يكون ليها الامان
طبعا انا اسفة وعارفة ان معظمكم نسى الرواية خضوصا ان عدى شخر واكتر مكتبتش انا بعتذر طبعا واتمنى تسامحونى كان عندى حالة وفاة للى ميعرفش اخويا اتوفى اتمنى منكم الدعاء وان شاء الله هحاول انزل الجديد ف اقرب وقت
#عندما_تجد_الامان الاخير
#بقلم_نشوه_عادل
تمت