close

رواية امل الحياة الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية امل الحياة الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم يارا عبدالعزيز

 

الفصل الحادي والعشرون 


دخلت الاوضه لاقته قاعد على السرير فارد رجله و حاطط اللاب على رجله و بيبصله بتركيز 

بصتله بدموع من تجاهله ليها المستمر و تعامله معاها على اساس انها مش موجوده في حياته 

اتكلمت بصوت مخـ.نوق و دموع 

= ريان انا عايزه اطـ.لق 


كان مركز في اللاب بمجرد ما سمع الكلمه دي 

حس بغصه في قلبه و الم.. من فكره انها عايزه تبعد عنه 

كور ايديه بغضب و مسك في اللحاف بغضب مفرط و هو بيحاول يتحكم في غضبه 

اتصنع الجمود على وشه على عكس اللي جواه 

و اتكلم و هو لسه بيبص للاب و في الحقيقة هو مش مركز مع اي غير في اللي قالته 

= امتى ؟!


بصتله بالم و دموعها نزلت و انكمشت ملامحها بحزن و طلعت صوتها بالعافيه و اتكلمت بقوه 

= دلوقتي يا ريت !!!!


اتكلم و هو على نفس الجمود و بيبص للساعه اللي على الكومود جانبه 

= اممم مش هينفع دلوقتي 

الساعه بقيت اتنين هنجيب ماذون منين دلوقتي يطلقنا استني للصبح 


اتكلمت بحمقه و دموع و هي بدب برجليها في الارض 

= ما احنا اتجوزنا في الوقت دا برضوا و جبت ماذون و ظبطت كل حاجه و بعدين انت ريان النصراوي و تقدر تعمل اللي انت عايزاه في الوقت اللي انت عايزاه 


ريان بسخريه و هو بيبتسم على حمقتها و طفولتها 

= لا ما هو الماذون دا بيصحى للجوزات بس الطلاق لا 


بصتله بغيظ على سخريته و اتكلمت بدموع 

= هو انت بتاخدني على اد عقلي!!!!

لدرجه دي شايفني صغيره بطل تتعامل معايا كدا لو سمحت 


كملت و هي بتشيل اللاب من على رجله و بتحطه على السرير و بتتكلم بدموع و عصبيه 

= و لما اكون بكلمك تبصيلي و تتعامل معايا على اني موجودة مش على اني هوا 

بقلمي يارا عبدالعزيز 






بصلها بحده على اللي عاملته بدالته نظراته بالخوف و هي بتاخد اللاب من على السرير و بتحطه على رجله 

= و لا كأني عملت حاجه انا اسفه مش مهم هستنى الكام ساعه دول و بكره نروح 


قفل اللاب و حطه جانبه و اتكلم بحده 

= لا ما هو مفيش طلاق لا دلوقتي و لا بكره و لا لاخر عمرك انتي هتفضلي معايا 


انهارت في الوقت دا و اتكلمت ببكاء ممزوج بالم.. قلبها 

= هفضل لاخر عمري بتعامل بالطريقه دي!!!!

هفضل لاخر عمري بد.بح بسبب معاملتك ليا كل يوم اللي بتسوء و بسبب نظرات الاحتقار اللي بشوفها جوا عينيك اول اما تشوفني 

انا استحملت الشهور اللي فاتت دي كلها و الكل بيقولي يا رخيـ.صه بعينه قبل لسانه 

بس مش قادره استحمل الكلمه دي منك و مش قادره استحمل نظره عينك مش عارف تنسى انا مش هجبرك انما تعاملني كدا دا اللي انا مش هسمح بيه و لو سمحت فكر في كلامي كويس اوي يااا تنسى و تعاملني كويس يااا ترحمني و ارحمك و نبعد عن بعض احسن 


ريان بهدوء و بيحاول ميقساش عليها في الكلام

= و هو اللي انتي عاملتيه صح ؟!!!

انتي كان عقلك فين و انتي بتعملي كدا 

لو كنتي مغيبه كانا قولنا ماشي لكن كنتي في وعيك و عارفه ان دا غلط و مع ذلك سمحتيله 


مقدرش يكمل الجمله بسبب الغضب و الغيره اللي كانوا بينهشوا في قلبه وقته كل اما يتخيلها معاه مش قادر ينطقها بلسانه و لا قادر يتخيلها مع واحد غيره في الحرا.م بمزاجها 

اتكلم بغضب مفرط و بصوت خلى حياة تتنفض و بيحاول ميطلعش غضبه عليها 

= اطلعي برا يحياة دلوقتي 


بصتله بخوف و دموع و خرجت برا الجناح تحت نظرات الحزن و الغضب الشديد منه 

مسك الساعه اللي على الكومود و رمها بغضب مفرط و من قوه الرميه الساعه خبطت في الحيطه و نزلت متفتته ميه حته 


نزلت حياة لفردوس و دخلت جوا حضنها بدون مقدمات 

طلعت سلوى و سابتهم لوحدهم 

اتكلمت فردوس بهدوء و هي بتملس على شعرها بحنان 

= كل اما هيزعقلك شويه هتنزلي تعيطي و تستسلمي كدا 


حياة بشهقات و لسه دافـ.نه وشها في حضن فردوس

= انا قولتله اني عايزه أطلق 


فردوس بخضه و حده 

= يلهوي يحياة ليه يبنتي ليه عايزه تخر.بي بيتك!!!!


حياة بشهقات= عشان مش طايقه يا ماما انتي مش بتشوفي نظرات ريان ليا عامله ازاي بحسه انه مجبور يعيش معايا و انا برضوا بشر و عندي طاقه و خلاص طاقتي خلصت 


فردوس بهدوء و هي بتقـ.بل رأسها بحنان 

= طب و هو قالك ايه لما طلبتي الطلاق 


حياة بدموع = قالي لا مرضيش و قعد يسـ.م بدني بشويه كلام 

كملت و هي بتقلد صوته في وسط دموعها 

= و قالي اطلعي برا يحياة دلوقتي !!!!!


ابتسمت فردوس عليها و اتكلمت في وسط ابتسامتها 

= ما انتي لو بضحكيه كدا بشقاوتك و خفه دمك دي مكنش قالك اطلعي برا يحياة لكن انتي كل شويه طلقني انتي بتعاملني كدا ليه طب ما صلاحيه يحياة مش عارفه تصلاحيه 


حياة ببراءه = يا ماما ما انا كل شويه بقوله أنا اسفه و سامحني 


فردوس بصدمه من براءه بنتها و طفولتها اتكلمت بسخريه

= و مش بيسامحك يعين امك 


هزيت حياة راسها بالنفي 

كملت فردوس بسخرية 

= لا ملوش حق و الله طب بصي تعالي نتكلم جد شويه ماشي 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


حياة بصتلها بانتباه 

فردوس بهدوء و جديه 

= بصي يستي هو اكيد هيجي دلوقتي كالعادة ياخدك زي كل يوم و دا ليه بقى 


حياة بخجل مفرط و هو بتتجنب النظر لفردوس من خجلها 

= عشان عشان مش بيعرف ينام غير غير 


فردوس ببأبتسامه 

= خلاص خلاص فيه ايه غير و انتي نايمه في حضنه ما انا عارفه و دا معناه انه حتى و هو زعلان منك مش بيقدر يبعد عنك صح يبقى انتي تستغلي دا بقى و عشان يصالحك 


حياة بتفكير و براءه 

= ارفض اروح معاه يعني !!!!


فردوس بنفاذ صبر 

= على اساس انه هيسمحلك يعني دا ممكن يشيلك و يطلعك قدامي كدا اهو و من غير ما يعمل حساب لحد انتي مش عارفه ريان و لا ايه 


حياة هزيت راسها بهدوء و اتكلمت بتساؤل 

= صح معاكي حق طب اومال اعمل ايه 


فردوس بخبث = هقولك تعملي ايه بس تنفذي كلامي بالحرف ماشي 


كان واقف قدام المرايا و بيبص لنفسه بغضب 

= يوااااه كل يوم مش بقدر ابعدها عني ريان اثبت متروحش انهارده الاحسن اني انام 


راح على السرير و فرد جسمه و بدأ يتقلب كتير و مكنش عارف ينام قام بسرعه و غضب من نفسه 

و خرج من الجناح ، نزل لاقى حياة في حضـ.ن فردوس 

اتكلم بهدوء 

= مش يلا و لا ايه سبتك كتير كفايه كدا 


فردوس ابتسمت لحياة و حياة بصتلها بخوف و قامت راحت عنده 

مسك ايديها و طلعوا الجناح و منه للاوضه 

حياة بهدوء 

= هدخل اغير هدومي 


هز راسه بهدوء و حب ، دخلت غرفه تبديل الملابس و قفلت عليها بخجل 

بصيت للدولاب و طلعت منه برموده 

عباره عن بلوزه نازله من عند الاكتاف قصيره و بنطلونها قصير واصل لفوق الركبه 

بصتلها بخجل و تردد و اتكلمت بخجل 

= يلهوي يا ماما !!!!!

دا حتى المحترم طلع مش محترم اعمل انا ايه دلوقتي 

و مالها بيجامات ميكي موس بتاعتي محترمه 

 

كملت و هي بتاخد نفس و بتحاول تهدي من نفسها

= حياة عشان ريان يرجعلك معلش تعالي على نفسك و جربي مش هتخسري حاجه 


ريان كان قاعد على السرير و بيبص لباب غرفه الملابس بخوف 

اتكلم بقلق و هو بيخبط على الباب 

= حياة انتي كويسه ؟

فيه حاجه ادخلك 


حياة بتوتر و خجل و هي بتبص لنفسها في المرايا اتكلمت بصوت عالي نسبيا 

= ااه انا تمام خمس دقايق و خارجه 


قالت كلامها و بدأت تحط برفيوم و جرأت نفسها و هي بتاخد انفاس عميقه تطلع فيها توترها و حاطه ايديها على قلبها اللي كان بيدق بشده 

خرجت و اخيرااا و شغلت الشاشه على فيلم كرتوني 

و قعدت على الكنبه اللي قدام على السرير و كانت مديه ضهرها و بتحاول تتحكم في خجلها 


كان بيبصلها بانبهار شديد و رغـ.به بيحاول يمنع نفسه عنها على اد ما يقدر 

اتكلم بغضب 

= مش هتنامي!!!!!


حياة بهدوء و خجل و بتحاول متبصلوش 

= لا الفيلم دا حلو اوي هستنى يخلص و انام 

عايز تنام انت نام تصبح على خير 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


ريان بضيق و غضب 

= هو ايه اللي تصبح على خير و بعدين ايه اللي انتي لابساه دا من امتى و انتي بتلبسي كدا قومي غيري و أطفي الز.فت دا و تعالي نامي يلا انا عندي شغل الصبح و عايز انام 






خافت من نبره صوته بس قويت نفسها و عرفت من طريقته انها ماشيه صح ابتسمت بانتصار و حاولت تقوي نفسها و اتكلمت ببرود 

= ماله لبسي مش فاهمه ما هو حلو خالص اهو و بعدين الجو حر و 


مكملتش كلامها بسبب ان ريان راح عندها و وقف قدامها و بيبصلها برغـ.به كبيره فيها و اتكلم بغضب 

= حياة انتي عايزه ايه!!!!!

ايه اللي في دماغك 


حياة ببرود و هي مانعه ابتسامتها بالعافيه

= مش عايزه حاجه انت عايز تنام حاضر هنزل اتفرج على الفيلم مع ماما و انت نام 


ريان بغضب مفرط 

= و الله و انا بقى جبتك ليه ادام هتنزلي تنامي عند امك!!!!


حياة بهدوء و ابتسامه جانبيه و رقه 

= جابتني ليه مش انت طردتني جابتني ليه و كل يوم بتجبني ليه ؟!


مسح على وشه بغضب و بص لكتفها العا.ري و قعد قدامها على الكنبه و مركزه مع كتفها 

بصتله بخجل مفرط و حاولت ترفع الكتف بس كانت كل اما ترفعه ينزل 

جت تقوم بس قاطعها لما شدها لحضـ.نه بحب و اشتياق 

حاوطت ضهره بايديها الصغيره 

غمضت عينيها بخجل مفرط لما دفـ.ن وشه في عنقها و بدأ يقـ.بل عنقها بعمق و حب و اتكلم بهمس 

= وحشتني 


حياة بخجل و بتستنشق ريحته باشتياق 

حاولت تقوي نفسها و بعدت و هي بتعض على شفايفها بخجل و توتر 

= انا غيرت رأيي مش هتفرج على حاجه هنام هنا على الكنبه روح نام بقى 


ريان بغضب مفرط 

= نعااااااام!!!!!!


حياة بخوف و خجل و هي بتقوم من على الكنبه و بتمسك ايديه 

= يلا قوم بقى عشان عايزه انام هنا اهو على الكنبه مش هنام جانبك يلا تصبح على خير 


بص لايديها اللي ماسكه معصم ايديه و بتحاول تقومه من على الكنبه و اتكلم بخبث 

= حاضر هنام 


قام من على الكنبه و حط ايديه تحت ركبتها و الايد التانيه على ضهرها 


حياة بغضب و هي بتحاول تنزل 

= ريان انت بتعمل ايه 


حاطها على السرير بحنان ، اتكلمت بضيق 

= ريااان قولتلك مش هنام على السرير انا 

انا عايزه انام على الكنبه ابعد .....


بتر كلماتها و هو بيحط ايديه على شفايفها و بيتكلم بعشق و هو لسه مقرب منها و محاوط ضهرها بايديه 

= طب و هتبعدي عن حضني دا انا من اول يوم عرفتك فيه و انتي مفيش في مره بعدتي عني فيها عايزه انهاردة تبعدي انتي بتعاقبني على ايه يحياة هو انا اللي غلطت فيكي مش كفايه اني مستحمل اللي مفيش اي راجل يستحمله على نفسه....


قاطعته حياة و هي بتتكلم بدموع

= كفايه بقى كفايه تحسسني انك معايا مجبور انا تعبت و الله من كتر ما انت قاعد تحسسني بكدا و لو مش بالكلام يبقى بنظرات عينك مش عايز خلاص نفضها سيره و كل واحد فينا يروح لحاله احسن انا مش هقلل من نفسي معاك اكتر من كدا و لا هحطك في وضع مفيش راجل يستحمله على نفسه ريان انت بتوجعني و انت مش حاسس انا عيشت ايام كتير اوي صعبه و الاسبوعين اللي فاتوا دول كانوا من اصعب ايام حياتي بسبب تعاملك معايا


مردش عليها و بصلها بنظرات حاده و للمره المليون بيكسـ.رها بسبب نظراته لا هي عارفه تبعده عنها و لا عارفه تعيش معاه و هو بيتعامل معاها كدا 

شريط حياتها كله بدأ يتعاد قدامها كل صعب عاشته 

حسيت ان كل حاجه حواليها بتحملها فوق طاقتها هي ثبتت و قاومت بس ريان بالذات مش قادره تستحمل تصرفاته هو الوحيد اللي مش هتقدر تشوف قسوته عليها 

بعدت عنه مش قادره تشوف نظراته ليها و الجمود اللي في عينيه

بعدت ايديها عنه و دخلت الحمام و هي بتعيط تحت نظرات الحزن منه 

قفلت الحمام عليها و قعدت على البانيو و فضلت تعيط 

حس بالخوف و الالم بينهش في قلبه 

وقف على باب الحمام و خبط عليه بخوف و هو سامع شهقاتها 

= حياة افتحي و بطلي حركات الاطفال بتاعتك دي 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


مردتش عليه و فضلت تعيط اكتر و قفت العياط بعد ما شافت مـ.وس على الحوض 

راحت عنده و خدته و حطيته على رسخ ايديها و بتفتكر كل حاجه حصلت معاها 

مكنتش سامعه ريان بسبب شرودها 


ريان بخوف شديد بعد مسمعش صوتها خالص 

الخوف بدأ يزيد جواه بدأ يكسـ.ر الباب بكل قوته لحد اما فتح 

لاقى المـ.وس على ايديها و ايديها اللي بدأت تنـ.زف

بصلها برعب كبيره و صدمه و ضربات قلبه خلاص هتقف 

جري عليها و رمى المـ.وس على الارض و اتكلم بدموع و رعب 

= حياة انتي عملتي ايه تعالي 


مسك ايديها و حاطها تحت المياه و لحسن حظها جرحها كان سطحي 

اتنهد براحه كبيره و روحه رجعتله تاني و شدها لحضنه و فضل يقـ.بل شعرها و كل جزء في وجهها و ايديها و بيتكلم بدموع

= حرام عليكي حرام عليكي يحياة ليه ليه يحبيبتى دا انا زبا.له و وا.طي و وحش اوي انا اسف اسف 


حطيت راسها على صدره و فضلت تعيط و هي ماسكه فيه بقوه ، شالها بحب و خوف و نايمها على السرير 

جاب علبه الاسعافات و بدأ يعقملها الجر.ح بخوف و حنان 


قبـ.ل ايديها بخوف و اتكلم بحنان 

= انتي كويسه ؟


هزيت راسها بهدوء و حزن 

شدها لحضـ.نه و ملس على شعرها بحب و اتكلم بحنان و خوف 

= عايز تمـ.وتي نفسك يحياة عايزه تمـ.وتي كا.فره 


حياة ببكاء 

= و انا هعيش تاني ليه!!!!

اذا كان الامل الوحيد و النور اللي جيه عشان يطلعني من كل انا فيه قسي عليا هو كمان و مش عايز يسامحني كلكوا ضدي و كلكوا بتيجوا عليا و انا صغيره و استحملت كتير المـ.وت بالنسبالي اريح بس بس انا كنت هقابل ربنا ازاي يا رب سامحني لتاني مره بغلط بسبب ضعفي 

اللهم اشكو اليك ضعف قوتي و قله حلتي يا رب ارحمني برحمتك 


حس بضعف كبير و الم.. بانه السبب في كل  اللي عاملته دلوقتي 

اتكلم بحنان 

= و انا سامحتك على كل حاجه و مش هنفكر في اي حاجه حصلت زمان ماشي و هنعيش من جديد حياة جديدة خالص مفيهاش وجع و اللي حصل دلوقتي دا اياكي تكرريه تاني و الله يحياة لو حصل تاني انا عمري ما هسامحك طول عمري اهدي بقى 


كمل و هو بيمسح دموعها و بيقـ.بل خدها بحنان 

= بصي انا زبا.له

قـ.بل خدها التاني و اتكلم بمرح 

= و قاسي 

فضل يقـ.بل كل انش في وجهها و كتفها و يقول صفه سيئه فيه 

ابتسمت بخجل مفرط 

= انت احسن راجل انا شوفته في حياتي انا بحبك اوي يا ريان و اسفه على اللي عاملته من شويه هقوم اتوضى و اصلي ركعتين توبه و اطلب من ربنا السماح و رجعالك 






ريان بخبث 

= طب بقولك ايه لما تخلصي ابقي ارجعي البسي اللي انتي لابسه دي حلوه اوي 


بصتله قبل ما تدخل الحمام و اتكلمت بخجل و توتر 

= انت قلـ.يل الادب !!!!!


رفع حاجبه بخبث و راح عندها و شالها بحنان و حاطها على السرير 

اتكلمت بخجل و همس 

= ريان!!!


ريان بحب و هو بيقـ.بل عنقها بعشق و اشتياق 

= عيون ريان و قلبه و عقله و روحه 


في الصباح 

صحي ريان قبل حياة كانت نايمه في حضـ.نه 

فضل يملـ.س على وشها بحب 

صحيت عليه و ابتسمت بخجل مفرط و بداري نفسها في صدره من نظراته 


ريان بحنان و هو بيطلع وشها من صدره و بيملس على وشها بضهر انامله 

= يا صباح العسل 


حياة بخجل = صباح الخير يحبيبى هقوم انا بقى عشان عايزه احضرلك الفطار انهاردة بايدي و هنفطر في البلكونه ايه رأيك 


ريان بابتسامه= تمام اوي 


بعدت عنه و خديت قميصه اللي مرمي على السرير و لبسته و جت تقوم قعدت على طرف السرير و حسيت ببعض الدوخه 

قامت وقفت بارهاق و سندت على الحيطه بتعب

ريان قام بسرعه و ساندها بخوف شديد 

= مالك يحبيبتى حاسه بي ايه 


حياة ببأبتسامه بعد ما شافت الخوف في عينيه اتكلمت و هي بتهديه 

= تقريبا بسبب الد.م اللي نز.فته انبارح شويه و هكون تمام 


ريان بخوف شديد 

= هرن على الدكتور دلوقتي يجي يطمننا 


حياة بهدوء = ريان و الله ما مستاهله اصلا الدوخه راحت اهي 


ريان بتنهيده= بجد طب اقعدي اقعدي و ارتاحي متحضريش حاجه هقولهم يطلعوا الفطار هنا استني هجبلك عصير و جاي 


هزيت راسها بهدوء و هي حاسه بدوخه شديدة بس بتحاول تتماسك عشان متخوفهوش عليها اكتر 

قعدت على السرير و هي بتسند بايديها على الكومود 

لاقته خارج من مطبخ الجناح و بيجري عليها اداها على العصير و قعد على رقبته على الارض و اتكلم بخوف و دموع 

= مكنش المفروض اقرب منك انبارح انا اللي تعبتك صح و انتي كنتي اصلا تعبانه 


هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بهدوء و هي بتقومه و بتقعده جانبها على السرير ، حطيت راسها على صد.ره 

= انا كويسه خالص اهو متخافش اوي كدا!!!!


كريم رجع الشركه بعد ما فك الجبس و قعد على مكتبه 

دخلت نرمين و اتكلمت بهدوء 

= حمد لله على سلامتك يفندم 


كريم بخبث 

= تعالي يا نرمين عايزاك 


راحت عنده باستغراب من نظراته و اتكلم و هو بيبصلها باعجاب و رغـ.به 

= تتجوزيني 


يُتبع....

طبت فوق دماغك يا ست روان ما قولنالك الخا.ين هيفضل طول عمره خاين 

ابتدا العد التنازلي لتد.مير روان احسبولها بقى من دلوقتي 

و واحد من ريان بقى عشان مزعلش و اجيب ناس تزعل 


#امل_الحياه 

#بقلم_يارا_عبدالعزيز



          الفصل الثاني والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    

تعليقات
close