close

رواية امل الحياة الفصل الثامن عشر 18 بقلم يارا عبدالعزيز


 رواية امل الحياة الفصل الثامن عشر 18 بقلم يارا عبدالعزيز


الفصل الثامن عشر 


فضلت منتظره بعض الدقائق و هي بتترقب اختبار الحمل و ايديها بتترعش جدا

 و كأنها منتظره نتيجه حياة أو مـ.وت بالنسبالها 

انصدمت بشده و رعب حقيقي لما ظهر قدامها خطين حمر واضحين جدا في الاختبار 


وقع الاختبار من ايديها على ارضيه الحمام بسبب ايديها اللي 

كانت بتترعش بقوه 

لطـ.مت على وشها برعب و هي بتبص للاختبار اللي واقع على الارض برعب و اتكلمت بهمس و صوت ملئ بالخوف و هي بتسند على حوض الحمام و دموعها على خدها 

= دا حصل ازاي !!!!!!!

حصل ازاي !!!! و انا باخد حبوب منع الحمل باستمرار يبقى ازاي دا حصل هعمل ايه 


نزلت لمستوى الاختبار و شالته من على الارض بايد مرتعشه جداا و خفيته في هدومها و بدأت تمسح دموعها و تاخد بعض الانفاس و هي بطلع فيها خوفها عشان ميظهرش عليها قدام اي حد 


دخلت اوضتها و مسكت فونها اللي كان على السرير و بدأت تطلب احمد و هي في قمه التوتر و الخوف 

فضلت تكلمه كذا مره و لكن بدون اي جدوى لما لاقته مش بيرد 

قعدت على السرير و فضلت تعيط بخوف شديد و جسدها كله بيترعش و هي بتحاول مره ورا مره ترن عليه بس بدون اي فايده 


فريده كانت في حضـ.ن مجدي 

اتكلم بهمس و هو بيقـ.بل رأسها 

= امممم كنتي عايزه تقولي ايه بخصوص ريان !!!!!


بصتله بحزن و هي بتتعدل في قعدتها اكتر و بتحرك ايديها على صد.ره العا.ري 

= انا بقيت خايفه عليه اوي 

كمال الشناوي مش سايبه في حاله و ريان واخدها كانها منافسه و مش راضي ينسحب منها انا مش عارفه هو ليه مش عايز يسيبله الانتخابات 

 هو ريان محتاج الانتخابات في ايه !!!!!!

ريان ابوه سابله املاك و سُلطه مخلياه مش محتاج اي حاجه تانيه غيرها و هو كبرها اكتر و بقى من انجح رجال الأعمال في العالم كله 


مجدي بهدوء و هو بيحاول يتحكم في عصبيته 

= فريده !!!! 

مسمعكيش تاني تقولي ما بيني و بينك ان ابراهيم ابو ريان مش كفايه مستحمل السنين دي كلها و هو متسجل على اسمه مع انه من د.مي انا 

و تانيه حاجه متخافيش على ريان ابنك بيعمل حساب لكل خطوه بيعملها كويس اوي و بيكون عارف عواقبها قبل ما ينفذها


فريده بخوف و دموع 

= عواقبها دي حياته!!!!!

فاهم يعني ايه انبارح بليل جاي البيت و بنت اخوك سانده و د.مه متصفي هستناه لما المره الجايه يجبوه جـ.ثه انت لازم تتصرف و تزيح كمال الشناوي دا من طريق ريان خالص 


مسك ايديها و حضنها بين ايديه و قـ.بل ايديها بحب 

= حاضر بس اهدي 


هزيت راسها و اتكلمت و هي بتحرك ايديها على صد.ره بدلع ممزوج بغيرتها 

= روحت عند ناديه عملت ايه ؟


مجدي بضيق = ياريتني ما روحت نكدوا عليا و جيت 

الست ناديه بتسقف لابنها في اي حاجه بيعملها و انا اخر ما ازهق منه بجد هربيه من اول و جديد 

كمل بحب = متخافيش مجتش ناحيتها أنتي عارفه كويس اني معاها عشان الولاد و بس و اني عمري ما حبيت و لا هحب في حياتي غيرك 


هزيت راسها ببأبتسامه و هي بتد.فن وشها في صدره اكتر و بتحاوط خصره و حاسه بالامان و الفرحه ان محدش غيرها في قلبه 


في شركه النصرواي 

كان قاعد ريان و هو شارد 

دخل عمر بعد ما خبط الباب كذا مره بس ريان مسمعهوش بسبب شروده 

دخل و قعد على كرسي المكتب و اتكلم بتساؤل 

= انت قطعت الورقتين اللي ما بينك انت و نسمه !!! 


ريان فاق من شروده على صوته و اتكلم بتوهان 

= بتقول حاجه يا عمر 


عمر بصله و ابتسم و اتكلم ببعض السخريه 

= اول مره تتجوز و تنهي بالسرعه دي 

نسمه معجبتكش و لا ايه 

غريبه مع انها احلى واحدة في كل اللي انت اتجوزتهم !!!!!


ريان بهدوء و هو بيرجع راسه لورا على الكرسي و بيمسك دماغه بارهاق 

= تعبت من كتر التفكير حاسس ان دماغي هتنـ.فجر


عمر بهدوء و هو بيشاور على دماغه 

= و بتفكر بي دا ليه !!!!!

الحب مفيهوش تفكير بدا 

الحب بنشغل فيه القلب و بس و خصوصاً معاك انت لانك لو لاغيت قلبك المره دي بالذات هتخـسر كتير اوي و هتعيش عمرك كله ندمان 


ريان بصله بانتباه و بيقدم جسمه كله لقدام و بيحط ايديه على المكتب 

كمل عمر بهدوء و حكمه 

= بُص يا ريان انا مش عارف ايه اللي عملته خالتي مخليك كارهها و كاره معاها الصنف كله 

ماشي يا عم اكر.ه الكل دي حاجه مش هنقدر نغيرها فيك مهما حاولنا 

بس السؤال هنا بقى عرفت تكر.ه حياة زي الباقي ؟!!!!

و لا قلبك المره دي اعلن الاستسلام للحب 


ريان بحده 

= عمر قولتلك مليون مره قبل كدا انا قلبي متخلقش عشان يحب حد قلبي موجود عشان ينبض و انا اعيش غير كدا فهو مش موجود و محدش هيدخله 


عمر ببأبتسامه سخريه 

= بس احب اقولك يا ابن خالتي ان حياة دخلت و قعدت و ربعت كمان

من قبل ما ترد انا هقولك مليون دليل من ساعه ما عرفتها 

اول حاجه خوفك عليها و احنا في القسم 

بقى ريان النصراوي ينزل يعقد على الارض قدام اي حد دا انا كنت حاسس اني بحلم 

و اتجوزتها رسمي مع انك رافض جدا الموضوع دا و متقوليش عشان الصحافه عرفت و الهبل دا سيب الكلام دا لشكري عشان انت كنت ممكن بكل بساطه تهد.د الصحفي قبل ما ينشر اي خبر بس انت خدتها حجه لنفسك عشان تتجوزها 

و كمان طلعتها الجناح مع ان دا برضوا كان مرفوض عندك و لا و انت ماسك فيها بكل قوتك و الدكتور بيخيط الجر.ح كنت ماسك فيها زي العيل الصغير اللي متشعلق في حضـ.ن امه و بيستخبى جواها من الدنيا كلها 

كل دا و مش حب !!!!!






عارف انت عيبك ايه انك مفكر الناس كلها واحد و انك بتيجي على نفسك ديما و كأنك مصمم تعاقب نفسك بس انا دلوقتي بقولك كفايه يا ريان حياة جت عشان تكون هي الامل اللي هيفرحك و يدخل و اخيراا السعاده لقلبك و لو مشيت أنت هتعيش حزن اضعاف مُضعفه 

فكر كويس و بقلبك مش بعقلك عشان الندم بعدين مش هيبقى حلو عن اذنك هروح احضر للاجتماع 


ريان بهدوء و هو بيحاول يطرد كلام عمر من دماغه 

= الغيه الغي اي حاجه انهاردة عندي موضوع مهم و لازم امشي 


قال كلامه و سابه و مشي من قبل ما عمر يتكلم 

خرج من الشركه و فضل طول ما هو سايق بيحاول يطرد كلام عمر لكن مش عارف كلامه كله صح 

وصل القصر و طلع غرفه فردوس و خبط على الباب 

و دخل بعد ما اتاه اذن الدخول منها 


لاقها قاعدة على الكنبه و معاها سلوى البنت اللي بتراعيها 

اتكلم بهدوء و هو بيبص لسلوى 

= ممكن تسبينا لوحدنا لو سمحتي 


خرجت سلوى تحت نظرات الاستغراب من فردوس 

قعد ريان جانبها على الكنبه و اتكلم بهدوء 

= كنت عايز اسأل حضرتك عن حاجه 


فردوس بابتسامة 

= ما بلاش حضرتك دي دا انت جوز بنتي يعني زي ابني و بعدين انت تسأل من غير ما تستأذن 


ريان ببأبتسامه= السلسله اللي كان جايبها محمود لحياة اللي هي بعتها عايز اعرف بعتوها فين يعني اسم المحل ايه و كنتوا بعتوها من اد ايه 


فردوس بصتله بابتسامة و فهمت هو عايز يعرف ليه بس كانت عايزه تسمعها منه 

= بتسأل ليه 


ريان بهدوء و هو بيحرك ايديه على شعره ببأبتسامه 

= اممم كنت عايز افرحها و اجبهلها 


فردوس عيونها دمعت بفرحه اتكلمت بفرحه مقدرتش تدرايها 

= ما انت ممكن تجبلها واحدة شبهها اصل الموضوع دا من حوالي خمس شهور يعني ممكن متلاقيهاش 


ريان بهدوء و ثقه = انا عايز سلسله محمود اللي كانت في رقبتها قوليلي انتي بس اسم المحل و عنونه و انا هتصرف 


هزيت راسها بفرحه كبيره و هي بتحمد ربنا في نفسها لأن بنتها بقيت مع الشخص الصح و خصوصاً لما شافت عيون ريان بتلمع بالحب و هو بيقول اسم حياة 

ادتله العنوان و طلب منها متقولش لحياة حاجه عشان يفجأها و خرج راح المحل 


= بس يا ريان باشا السلسله زي ما انت بتقول اتباعت من خمس شهور يعني اكيد حد اشترها 

بس حضرتك قولي التاريخ اللي اتباعت فيه و وريني شكلها و أنا هحاول اطلعلك فاتوره باسم و عنوان اللي اشترها احنا عنينا ليك يباشا دا انت نورتنا و اتمنى متكونش اخر زياره 


هز ريان راسه بهدوء و بدأ يديله التاريخ و يوريله شكل السلسه 

و بالفعل صاحب المحل قدر يطلعله عنوان الست اللي اشترتها 

راحلها ريان و خد منها السلسله و كانت مقابل انه اداها طقم من الالماظ الست اول اما شافته انبهرت بيه و فرحت جدا و ادته السلسله 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


رندا فضلت قاعدة على السرير و هي بتحاول ترن على احمد لحد اما رد عليها و اخيرااا 

اتكلمت بلهفه و خوف 

= انت فين برن عليك من الصبح مبتردش فيه حاجه مهمه عايزه اقولهالك 


احمد بجمود = انا في الغردقه جت هنا في شغل و هعقد كام يوم كنتي عايزه تقولي ايه 


رندا بدموع و خوف = يعني ايه في شغل انا مش هقدر استحمل يومين سيب كل حاجه و تعال دلوقتي الموضوع مهم جدا 


احمد بحده = هو انتي اتجننتي هو ايه اللي سيب الشغل 

الشغل دا اكل عيشي لو سابته هاكل منين و اخلصي قولي فيه ايه 


رندا ببكاء و صوت مرتعش 

= انا حامل 


احمد بصدمه و خوف = ايه 

ازاي !!!! 

هو انتي كنتي بستغفلني و مش بتاخدي موانع حمل 


رندا ببكاء= و الله كنت باخد بانتظام بس اعمل ايه ربنا عايز كدا انت لازم تيجي لاهلي و تعمل المستحيل عشان يوفقوا على جوازنا اتصرف اعمل اي حاجه قبل ما بطني تكبر 


احمد بغضب = طب اقفلي دلوقتي عندي شغل و انا هفكر في حل و اكلمك 


قفل المكالمه من قبل ما تتكلم بصيت للفون بصدمه و خوف و دخلت في نوبه بكاء اخرى 


في قصر النصراوي 

كان ريان في الحمام و حياة كانت قاعدة على السرير 

خديت قميصه اللي خلعه و رماه بعشوائية على السرير قبل ما يدخل الحمام

مسكته بايديها و ضمته لصدرها و هي بتتخيله هو 

بدأت تشمه بحب كبير و هي بتستنشق ريحته اللي موجوده فيه و كانت مغمضه عينيها و تايهه في ريحته اللي تعتبر ادمـ.نتها 


مخدتش بالها من اللي خرج من الحمام و هو لافف منشفه على خصره و بينشف شعره و فضل يبصلها ببأبتسامه 

راح عندها و قعد جانبها و همس جنب ودنها بحب 

= طب ما تحـ.ضنيني انا احسن انا حضـ.ني احلى من القميص و الله 


فتحت عينها بخجل و هي بتستوعب انه جانبها مسكت في القميص بتوتر و خجل شديد و خدودها بقيت حمره جدا من خجلها 

خد منها القميص و رماه و هو بيحاول يمنع ضحكته على شكلها 

بدأت الدموع تلمع في عينيها من خجلها و توترها و بتحاول تتجنب النظر ليه 

مسك ايديها و حضـ.نـها بين ايديه و حاطها على صدره العا.ري و بايديه التانيه مسك خصر.ها و هو بيشدها عليه اكتر و مبقاش يفصلهم سنتي واحد حتى 

غمض عينيه بحب و ميل على رقبتها و بدأ يقـ.بل رقبتها و كتفها بعشق و حياه كانت دايبه في العالم اللي داخلها فيه بحنيته معاها غمضت عينيها بخجل 

حاطت ايديها التانيه اللي مش ماسكه ايديه على كتفه و حطيت راسها على صدره و هي بتتمنى ان الزمن يقف عند اللحظه دي و ميبعدش عنها ابدا 

و هي بتعلن حبها و عشقها ليه من اول ما شافت صورته و اللي فضل يكبر جواها لحد اما وصل لاكبر حد مع شوفته و قربه منها 

مد ايديه و فتح درج الكومود من جانبه و هو ما زال يقـ.بل عنقها بعشق 

خرج السلسله و بعد بعصوبه عشان يعرف يلبسهلها 

فاقت من توهانها فيه عليه و هو بيلبسها السلسله بحنان 

فتحت عينيها و بصتله باستغراب لاقته بيبصلها و بيبتسم بحب 

بصيت للسلسه بصدمه اتحولت لفرحه شديده و هي بتمسك السلسله و دموع الفرحه في عينيها 

اتكلمت بفرحه كبيره و هي مش مستوعبه لسه 

= دي بتاعت ابيه صح ؟!!!


هز راسه و هو بيبتسم بفرحه و بيقـ.بل ايديها بعشق ظهر في عينيه 

فضلت ماسكه السلسه و هي بتقـ.بلها بفرحه كبيره 

= طب ازاي ؟!!!

جبتها ازاي دا هي نفس السلسله بتاعته انا معلمها انا مش مصدقه و الله 


حضنته بكل قوتها و هي بتتكلم بفرحه 

= مش عارفه اقولك ايه بس انت مش متخيل كميه الفرحه اللي انا فيها بسبب انها في رقبتي دلوقتي انا مبسوطة أوي أوي و الله شكرا لاخر عمري مش هتكفيك 


فضلت تسقف بايديها بفرحه تحت نظرات الحب و الفرحه منه 

يا رتيني كنت جبتها من بدري عشان اشوف الفرحه دي 

فتح درج الكومود و جاب منه علبه الماظ زرقه و خرج منها خاتم الماظ كان شكله رقيق جدا 

اتكلم بعشق 

= السلسله هديه محمود 

كمل بمرح= و محمود مينفعش يجيب هديه و انا لا

ممكن تقبليه مني 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


بصيت للخاتم بانبهار و هزيت راسها بالايجاب بفرحه 

ابتسم و بدأ يلبسها الخاتم بحنان و قبـ.ل ايديها بعمق 

= شكرا 


بصتله باستغراب 

= على ايه ؟! 


ريان بعشق= هتعرفي كمان شويه انا بشكرك على ايه المهم دلوقتي قومي غيري هدومك عازمك على العشا 






حياة بفرحه = بجد فوريره هكون خلصت البس الخاتم و احنا خارجين عادي و لا هيقع مني انا بقول بلاش احسن شكله غالي و خايفه يقع 


ريان بحنان= الغالي يرخصلك و بعدين و ايه اللي فيها لو حتى وقع فداكي مليون خاتم فداكي عمري كله يحياة و الله 


بصتله باستغراب و مكنتش فاهمه كلامه و نظراته 

خجلت من نظراته اللي كانت مدققه مع كل تفصيله فيها و سابته و دخلت تغير هدومها 

خلصت لبس خرجت لاقته لابس قميص اسود و عليه بنطلون من نفس اللون و كان شكله في غايه الاناقه و الوسامه 

تاهت في جماله شويه 

رفع عينيه ليها و بصلها بانبهار فكل مره بيشوفها فيها بتبهره اكتر من اللي قبلها 


مسك ايديها بحب و خرجوا من القصر بدون اي حراسه و طلعوا بالعربيه 

حياة كانت بتبصله بخوف 

= مش كانا خدنا حراسه عشان ميحصلش زي ما حصل المره اللي فاتت 


مسك ايديها بحب و قـ.بل ايديها و اتكلم بحنان

= مش عايز حد معانا انا و انتي و بس و متخافيش المكان اللي رايحينه بيكون متأمن كويس 


هزيت راسها و هي لسه خايفه وصلوا قدام مطعم فخم جدا كان بيطل على النيل 

و كان محجوز كله 

دخلت حياة و بصتله بانبهار و فرحه لانه كان مزين بالورود و الاضويه كانت مطفيه و النور كان ضوء الشموع 

بصيت لريان بفرحه كبيره 

بدالها نظره مليانه حب و اتكلم بعشق 

= عاجبك 


حياة بفرحه = قول بهرك!!!!! 

تحفه اوي بجد احنا هنتعشى هنا صح 


هز راسه ببأبتسامه و راح عند التربيزه و شد الكرسي بتاعها للخلف قعدت و هي بتتكلم بهمس 

= شكرا 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


قعد قصدها و مسك ايديها و اتكلم بحنان 

= حياة يعني ايه حب ؟


استغربت حياة السؤال بس اتكلمت بحماس و هي بتبصله و تايهه فيه 

= يعني فرحه كبيره بمجرد ما تبقى مع اللي بتحبه و دقات قلب متسارعه مش بتبطأ يعني حنان و توهه حلوه اوي في عالم مفيش غير حبيك فيه 


فضل ماسك ايديها و قومها من على التربيزه حط ايديها على رقبته و حاوط خصـ.رها بايديه الاتنين و هو بيضمها ليه بحنان 

اتكلم بحب كبير و هو بيهمس جنب ودنها بعشق 

= مش هقولك بحبك عشان انا اتخطيت الحب و الله العظيم معرفش ازاي بالسرعه دي بس خلاص مبقتش قادر ابعد عنك لحظه واحده مش قادر اكتمها جوايا اكتر من كدا عايز اقولها كل دقيقه و كل ثانيه قررت اعيش معاكي السعاده اللي فضلت عمري كله محروم منها قررت ادي لحياتي امل بيكي 


كمل و هو بيد.فن وشه في عنقها و بيتكلم بهمس و هو بيستنشق ريحتها بعشق 

= حياة انا بعشقك 


عيونها دمعت بفرحه كبيره حسيت ان قلبها بيدق بعنف 

مسكت في رقبته اكتر و هي حاسه انه دايخه 

دموعها نزلت على كتفه

ماسكها بحمايه بعد ما حس انها هتقع اتكلم بخوف و حنان 

= انتي كويسه يحبيبتى 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


طلعها من حضنه و هو لسه ماسك خصـ.رها بحمايه 

لاقى الدموع في عينيها بصلها و اتكلم بخوف 

= مالك انا ضايقتك باللي قولته ؟


هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بدموع 

= لا انا عايزه اروح ممكن نروح لو سمحت حاسه اني دايخه و مش قادره اقعد 


ريان بخوف شديد و حنان 

= نروح المستشفى حاسه بي ايه طيب ؟


حياة بهدوء و هي مانعه دموعها من انها تنزل بالعافيه اتكلمت بصعوبه و همس 

= انا تمام مش مستاهله المستشفى بس عايزه امشي 


هز راسه بحزن و حاسس ان كلامه زعلها و في نفس الوقت خايف تكون تعبانه بجد 

حاوط كتفها و طلعوا من المطعم على القصر 


فردوس بفرحه = سلوى معلش ممكن تحركي الكرسي للبلكونه عايزه اشوف حياة و هي داخله مع ريان نفسي اشوف الفرحه في عينيها 


هزيت سلوى راسها ببأبتسامه و خرجت فردوس البلكونه 

دخل ريان القصر بالعربيه و نزل هو و حياة 

اتحولت نظرات فردوس لحزن كبير لما شافت الحزن في عيون حياة 

اتكلمت في نفسها بغضب 

= ليه يبنت بطني ليه 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


فردوس بحزن = خرجني يا سلوى على باب الاوضه 


طلع ريان و معاه حياة و في دماغه مليون سناريو 

مشفش الفرحه في عينيها 

معقول تكون مبتحبوش طب ازاي و امها بنفسها اللي بلغته و شجعته يقولها 

فاق من شروده على صوت فردوس و هي بتتكلم بحده 

= حياة عايزكي معلش يا ريان عايزاها في حاجه مهمه شويه و هرجعهالك 


هز راسه بهدوء و فردوس طلبت من سلوى تسيبها مع حياة لوحدهم 

اتكلمت فردوس بحده 

= ليه يحياة ليه مصممه تتعبي قلبك ما تعيشي بقى و تكلمي 


مقدرتش تتحكم في دموعها اللي فضلت كاتمها طول الطريق و اتكلمت ببكاء 

= بيقولي انتي هتكوني امل حياتي اللي هيطلعني من الحزن و قررت اعيش معاكي السعاده اللي انحرمت منها قالي حياة انا بعشقك 


فردوس بفرحه = طب ما كويس خالص اهو الحمد لله 


بصتلها باستغراب و كملت و هي لسه بتعيط و بعصبيه و الم

= ماما ريان حب حياة البنت النقيه البريئه 

ميعرفش حياة اللي سلـ.مت نفسها لكريم من غير جواز 

ميعرفش ان حياة عمرها ما هتعرف تخليه اب طول حياته 

انا مينفعش اكون انانيه و ابني سعادتي على تعاسته انا بعترف اني بحبه بس هيفيد بي ايه حبنا لبعض لما يعرف الحقيقة 


فردوس بهدوء و هو بتربط على ضهرها 

= يحبيبتى و هو ايه اللي هيعرفه بس كريم كان ماضي و صفحه و اتقفلت خالص و بالنسبه لموضوع الخلفه دا ما انا قولتلك هنروح للدكتور و هنلاقي حل اكيد ربنا كبير و مش هيسيبك 






حياة بدموع = و افرض ملاقتش هبقى ربطت حياته بواحدة مبتخلفش العمر كله هحرمه من كلمه بابا بسببي 


فردوس بحنان= طب بصي بلاش دلوقتي يحصل حاجه قوليله اي حاجه قوليله تعبانه لحد اما نروح للدكتور و نشوف حل للموضوع دا بس المهم دلوقتي اطلعي قوليله مشاعرك من ناحيته دا الواد يعين امه عامل زي الغرقا.ن و باين عليه زعلان خالص 


حياة بهدوء و دموع = لا مش هطلع انا هنام معاكي انهاردة و مش هقوله حاجه و مش هربطه بيا اكتر من كدا


فردوس بغضب= اطلعي يحياة لجوزك مفيش نوم هنا عايزة تقوليله أو لا انتي حره بس مفيش غيرك هيندم في الاخر 


حياه بدموع و غضب طفولي 

= يا ماما

بقلمي يارا عبدالعزيز 


فردوس بغضب و حده 

= قولتلك اطلعي لجوزك يحياة و لا عشان انا عا.جزه و ضعيفه فمش هتسمعي كلامي 


حياة بدموع و هي بتهز راسها بالنفي 

= لا و الله خلاص هطلع بس انتي متزعليش 


طلعت حياة الجناح لاقته قاعد على السرير عا.ري الصدر و شارد بصتله بحزن حسيت انها مخـ.نوقه 

دخلت البلكونه يمكن تعرف تتنفس بص لطيفها و دخل وراها حضـ.نها من ضهرها و دفـ.ن وشه في عنقها و اتكلم بهمس 

= لسه تعبانه 


هزيت راسها بالنفي و حاولت تبعد بس مسك فيها اكتر 

اتكلم ببعض الحده 

= هو فيه ايه يحياة انا عملت ايه زعلك اوي كدا 


حياة بدموع

 = معملتش حاجه انا بس...


سكتت و مقدرتش تتكلم لفها ليه و فكلها طرحتها بحنان و دفـ.ن وشه في عنقها و فضل يقـ.بل عنقها بعمق و عشق كبير و كل جزء في وجهها و هو بيطلع كل شوقه و حبه و رغبـ.ته فيها 

كانت عامله زي التايهه بين ايديه ، استسلمت لحنانه و حبه ليها و قلبها و حاوطت ضهرها بايديها اللي تعتبر لا شئ بالنسبه لضهره العريض اتكلم بهمس و هو بيـ.قبل عنقها 

= بعشقك اوي اوي يحياة و خلاص مبقتش قادر على بعدك 


حس باستسلامها بين ايديها حملها بحنان و حاطها على السرير و 


بعد فتره من الوقت كانت في حضـ.ـنه و بتعيط بقوه 

حس بغصه في قلبه من الندم اللي شافه في عينيها 

اتكلم بحزن 

= انتي زعلانة من اللي حصل 

 لدرجه دي مش قابلني ؟!!!!


حياة بانهيار و هي لسه دافـ.نه راسها في صدره و مقدرتش تتكلم و هي بتبصله و تشوف نظرات عينيه على اللي هتقوله 

فضلت دافـ.نه وشها في صدره و ماسكه فيه بقوه و خايفه من انه يسيبها اتكلمت بشهقات و مع كل شهقه منها كان بيحس بالم شديد في قلبه كان لسه هيتكلم بس قاطعته و هي بتتكلم بشهقات 

= ريان انا مبخلفش انا مش هقدر اخليك اب طول حياتك !!!!!!!!


يُتبع.....


حقيقى بكتب البارت و انا تعبااانه و مكنتش هنزله بس مبحبش اتأخر عليكوا اتمنوا تقدروا تعبي 


#امل_الحياه

#بقلم_يارا_عبدالعزيز


             الفصل التاسع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات
close