close

رواية امل الحياة الفصل الثالث عشر 13 بقلم يارا عبدالعزيز


 رواية امل الحياة الفصل الثالث عشر 13 بقلم يارا عبدالعزيز


الفصل الثالث عشر 


الظابط بصله و اتكلم بسخريه 

= احنا مباحث الآد.اب يخفيف هاتهم ورايا على البو.كس


حياة بصتلهم برعب و اتكلمت بصوت مر.تعش

= حضرتك و الله ما زي ما انت فاهم انا كنت تعبانه.....


الظابط بمقاطعة و حده 

= بس يا بت انا معنديش وقت ليكي ما هو العيـ.ب مش عليكي العيـ.ب على اهلك اللي معرفوش ير.بوكي


حياة بصتله و الدموع اتجمعت في عينيها 

فاقت من اللي هي فيه بصدمه لما لاقيت ريان راح قدام الظابط وضـ.ربه بقوه بالبـ.وكس في وشه 

و اتكلم بفحيح= لما تتكلم معاها تتكلم بادب 






الظابط حط ايديه على وشه و اتكلم بهدوء ما قبل العاصفه 

= لا حمق يااض اهو انت بالذات بقى اللي هتتروق على الاخر و توصيه شخصيه مني ليك 


قال كلامه و كان لسه هيضـ.رب ريان بس ريان مسك ايديه قبل ما تيجي ناحيته و اتكلم بفحيح 

= ايديك و الله العظيم لهدفعك تمن الكلام اللي انت قولته ليها دلوقتي غالي اوي بس متبقاش تزعل بقى 


قال كلامه و كان لسه هيلبس قميصه بس وقفه الظابط و هو بيتكلم بسخريه 

= لا بمنظرك دا و لو عايز تستر نفسك الملايه موجودة 


ريان هز راسه بهدوء و نزل معاه زي ما هو و ركب البوكس هو و حياة جنب بعض 

بصلها لاقها بتتنقض من العياط و الخوف 

اتنهد بالم.. و حس انه مقيد و مش عارف يعملها حاجه ميحقلوش حتى ياخدها في حضـ.نه و يطمنها 

مسك ايديها بحنان 

حياة بصتله و سحبت ايديها من تحت ايديه 

اتكلمت بهمس في وسط بكائها 

= يا رب عشان ماما يا رب عشان ماما لو عرفت حاجه زي كدا ممكن تروح فيها يا رب لُطفك 

يا رب يا سلوى ما تكوني سبتيها لوحدها زمانها دلوقتي قلقانه عليا 


ريان سمعها و استغرب خوفها الزايد على والدتها بس معقبش كان اهم حاجه عنده دموعها كان نفسه يقولها بطلي عياط و يربط على ضهرها و يطمنها كأنها بنته 

فاق من شروده فيها لما العربيه وصلت قدام قسم الشرطه 

خرجوا العساكر و كانوا لسه هيمسكوا حياة 

بس ريان وقفهم بغضب مفرط 

= و الله العظيم لو ايديك لمـ.ستها لهكون مخـ.لص عليك اوعى ايديك 


العسكري بص لحياه بخوف و بعد عنها لانه عارف ريان و عارف يقدر يعمل فيه ايه 

دخلوا القسم و الظابط دخل حياة و ريان عشان يبدأ بيهم 

و بالفعل عملهم محضر 


ريان بحده = عايز اطلب المحامي اظن حقي 


رجع الظابط راسه لورا بسخريه و شاور ليريان على التلفيون 

راح ريان عند التلفيون و هو بيبص على حياة اللي كانت قاعدة على الكنبه وشها شاحب و بتعيط 

رن على عمر ليأتيه الرد في الحال 


عمر بنوم = الو


ريان بحده = هات شكري المحامي و تعاليلي على القسم 


عمر قام اتنفض و اتكلم بخوف = قسم ليه 


ريان بغضب = هاته و تعال يا عمر و متتأخرش و اااه هات معاك قميص أو تيشيرت و بسرعه يا عمر خمس دقايق و الاقيك قدامي 


و قفل المكالمه من قبل ما عمر يتكلم 

بعد ربع ساعه كان وصل عمر بشكري المحامي 

دخلوا مكتب الظابط و عمر بص لريان بصدمه من شكله لانه مكنش لابس اي حاجه من فوق 

خد ريان التيشيرت منه بسرعه و لبسه على عجل 


المحامي اد للظابط ظرف بهدوء ، خرج الظابط و هو بيبص لريان بتوعد 


ريان بغضب مفرط= انا ريان النصراوي اتجر على القسم بالمنظر دا و الله ما هرحمه ابن الـ*****


شكري بخوف بس حاول يتصنع الهدوء 

= الصحافه عرفت!!!!!


ريان بغضب = ايهههه ازاي ازاي عرفوا 


شكري= انت عارف يباشا انك من اشهر الناس في مصر لو مكنتش اشهرهم و حاجة زي كدا مش هتتخبى عنهم 


حياة بصيت لشكري و زاد شهقتها اكتر و كان عمر و شكري لسه واخدين بالهم منها 

ريان بصلها بالم.. لدموعها و صوت شهقاتها 

جري عليها و قعد قدامها على الارض و اتكلم بحنان تحت نظرات الصدمه الكبيره من شكري و عمر بالذات

= اهدي مش هيحصل حاجه زي ما دخلتك في اللي حصل دا هطلعك منه مفيش اي حاجه هتتنشر ماشي بس اهدي عشان انتي لما بتخافي بتتعبي 


بصتله حياه ببعض الاطمئنان و هي شايفه في نبره صوته الهدوء و الحنان اللي كانت بتشوفهم في صوت محمود اخوها 

زاد عياطها اكتر لما افتكرته و هي حاسه انها وحيده ملهاش حد 


قام ريان و اتكلم بغضب 

= اتصرف يا شكري شوف حل احنا لازم نطلع انهاردة و المحضر اللي الزبـ.اله اللي برا دا عامله يتقطع فورا انفي الخبر للصحافه قولهم اي حاجه اتصرفففف 


شكري بهدوء = هتطلع يباشا متقلقش بالنسبه للشرطه انا هتصرف انما بقى بالنسبه للمحضر اللي اتعمل فعشان الصحافه لازم يتقفل ب بي 


ريان بغضب مفرط 

= بي ايه ما تخلصصص 


شكري برعب من نظرات ريان اللي كانت مليانه غضب عدل الجرفته بتاعته و اتعدل على الكرسي و هو بيحاول يجرأ نفسه 

= بجواز رسمي بتاريخ قديم و هنطلع الخبر على انها مراتك و انتوا روحتوا هناك عشان العربيه طلعت و عشان الهانم تعبت و مكنتوش تعرفوا ان دا بنسيون ضعـ.اره


حياة شهقت بصدمه كبيره 

ريان بص لشكري و اتكلم بهدوء 

= دي عيله و مش هينفع تتجوز دلوقتي 






حياة بغضب 

= انا اصلا مش عايزة اتجوزك اكيد فيه حل تاني 


عمر بص لحياة بصدمه من جرائتها و انها ازاي تتكلم مع ريان كدا و ترفضه و كمان مستغرب تصرف ريان ازاي وافق يتجوز رسمي بالسهوله دي كان قاعد مستغرب كل حاجه بتحصل و مش فاهم اي حاجه 


شكري بهدوء 

= يحياة هانم الباشا في انتخابات مجلس شعب و حاجه زي كدا هتخرجه براها و بعدين لو مش عشان الباشا حضرتك برضوا سمعتك و لو خبر زي دا انكتب في الجرايد و خصوصاً انك مكنتيش مع اي حد انتي كنتي مع ريان باشا حاجه زي كدا هتضيعك و تضيع عيلتك و مستقبلك و انتي لسه صغيره يعني اللي عرفته انك بتشتغلي في شركه ترجمه و لسه ثانويه عامه انتي ممكن تترفضي من المدرسه و من الشغل و مستقبلك هيضيع انتي و عيلتك خلينا نفكر بالعقل نكتب عقد جواز رسمي بتاريخ قديم و نقفل الموضوع على كدا و لما الباشا يخلص الانتخابات ابقوا اطلقوا 


حياة بصتله بدموع لما فكرت في كل العواقب اللي هو قالها

بصتله بخوف من اللي ممكن يحصل فيها 

اتكلمت بتوتر و هي بتفرك اناملها 

= بس بس انا كنت متجوزه و أطلقت 


ريان بصلها بصدمه و اضايق من فكره ان كان فيه حد في حياتها استغرب من نفسه و من كل اللي بيحصله من اول ما شافها 


شكري بهدوء 

= من اد ايه الطلاق 


حياة بخوف و هي بتبص لنظرات ريان ليها و اللي مكنتش مفهومه بالنسبالها 

= اطلقت من خمس شهور و كنت مطلقه بعد بعد الاجها.ض.. بيومين 


ريان بصلها بصدمه اكبر بكتير و كان نفسه يهـ.د المكتب باللي فيه مشاعر غضب جواه مكتومه و مش عارفه سببها بس فكرت انه اتخيلها مع راجل غيره دي دخلت جواه غضب العالم كله 

ضر.ب بايديه على المكتب بغضب تحت نظرات الاستغراب من حياة اللي مكنتش فاهمه تصرفاته بس كانت بتبص لنظراته بخوف 


شكري اتكلم بسرعه و هو بيحاول يسيطر على الموقف 

= مش هتفرق ادام الطلاق حصل بعد الاجها.ض مش قبل تمام كدا احنا نعمل بتاريخ من اسبوعين فاتوا و هنقفل المحضر على الجواز 


قام وقف و بص لريان باحترام= هخلص كل الورق و جاي يباشا ساعه واحده و هتخرجوا حضرتكوا هتفضلوا في الاوضه دي متخافيش يهانم مش هتدخلي الحجز ثانيه واحده لا انتي و لا الباشا 


ريان بغضب

= الظابط اللي برا اسمه يتشطب من الشرطه نهائيا 


شكري باحترام= امرك يباشا عن اذنكوا 


حياة بتوتر و هي بتبص لريان 

= انا مش هعمل حاجه زي كدا من ورا ماما ابعت حد يجبها هنا لو سمحت و لو هي موافقتش انا مش هتجوزك السجـ.ن عندي اهون من زعلها مني 


ريان بصلها باستغراب برغم من كل اللي هي فيه إلا انها بتفكر في والدتها طول الوقت و اكتر من نفسها 

بص لعمر و اتكلم بحده 

= اظن سمعت قالت ايه 


عمر بخوف = هبعت حد يجبها 


ريان بغضب = تروح بنفسك يا عمر يلااااا 


قام عمر بسرعه و خوف و خرج من المكتب بسرعه 

تحت نظرات الاستغراب من حياة ان كلهم بيعملوه حساب اوي كدا و بيترعبوا منه 

خديت بالها من ان تعامله معاها مختلف نهائيا عنهم معاها حنين و شخصيته بتتحول تماما معاها بس فسرت دا بانها ست و ممكن يكون تعامله لطيف مع النوع الاخر في العموم 

في لحظه حست ببعض الغيره من انه ممكن يكون بيتعامل كدا مع اي ست اتنهدت بغضب


وصلت فردوس و معاها عمر و دخلت لحياة المكتب تحت نظرات الصدمه الكبيره من ريان لما لاقها داخله على كرسي متحرك عرف وقتها ليه حياه كانت خايفه عليها اوي كدا 

بص لحياة و دموعه نزلت من عينيه بتلقائية مسحها بسرعه قبل ما حد يشوفها 


جريت حياة على فردوس و دخلت جوا حضنها و فضلت تعيط بقوه و هي بتخرج كل تعب و خوف اليوم في حضنها 

ربطت فردوس على ضهرها بحنان و اتكلمت بهدوء 

= اهدي يحبيبتى كل حاجه هتتحل الاستاذ عمر قالي اللي حصل 


بصيت لريان اللي كان واقف بيبص لحياة بدموع و اتكلمت بهمس في اذن حياة 

= دا اللي كان في المستشفى اللي كنتي عايزه تتبرعيله بالد.م 


حياة هزيت راسها بهدوء 

اتكلمت فردوس ببأبتسامه و همس 

= و الله معاكي حق تقعي 


حياة بصتلها و نفيت براسها وسط دموعها فردوس بصتلها و ضحكت 

= و الله هم يبكي و هم يضحك 


بصيت لريان و اتكلمت بهدوء و ابتسامه 

= انا موافقه 


دخل شكري و معاه المأذون بالورق و تم عقد قران حياة و ريان 


شكري بهدوء = الهانم هتعقد في قصر النصراوي عشان الخبر هيتنقل كدا 


حياة بضيق = تمام بس ماما اكيد هتعيش معانا 


ريان بهدوء و ابتسامه 

= اكيد طبعا 


خرجوا من القسم و وصلوا القصر 

حياة و فردوس بصوا للقصر بانبهار كأنهم جوا الجنه 


حياة بانبهار= واووووو 


ريان بصلها و ابتسم و اتكلم بهدوء و استغراب من نفسه 

= اممم الدور التالت فيه الجناح بتاعي اللي هتعيشي معايا فيه 


حياة= انا متعوده انام مع ماما خليك انت في جناحك براحتك و شوفلي انا و ماما اوضه نعيش فيها ممكن 


ريان كان لسه هيتكلم بس فردوس قاطعته و هي بتتكلم بحده 

= حياة انا عايزه انام لوحدي انتي دلوقتي اتجوزتي يعني مكانك مع جوزك 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


حياة بضيق = بس يا ماما دا مش جواز حقيقى 


فردوس بحده= حياة انا قولتلك اللي عندي و الله العظيم لو ما عملتي اللي بقولك عليه لهكون زعلانة منك و مش هكلمك


حياة بسرعه و لهفه= خلاص يا ماما هعمل اللي انتي عايزاه 


ريان بهدوء = اممم فيه واحده هتراعي حضرتك و هتفضل معاكي بدل سلوى و لو عايزه سلوى هبعت اجيبها عادي مفيش مشكله 


فردوس باستغراب= انت عرفت سلوى كمان ؟!!!!


ريان بابتسامه و هو بيبص لحياة و بيقلدها

= يا رب سلوى متكونش مشيت و سابت ماما يا رب مينفعش تبقى لوحدها يا رب يا رب يا سلوى متكونيش مشيتي 


حياة و فردوس بصوله و ضحكوا بقوه من طريقته 

ريان تاه في ضحكه حياة و بدأ يضحك معاهم لاول مره من قلبه 

شال فردوس من على الكرسي المتحرك و طلع بيها اوضتها 

و فردوس كانت بتبصله ببأبتسامه و بدمع و هي شايفه محمود قدامها 


فردوس بمرح = يلا اخرجوا بقى عايزه انام قلتوا راحتي 


خرجوا من الاوضه تحت نظرات السعاده من فردوس 

اتكلمت بهمس و هي بتبص لطيفهم

= يا رب اقلب جوازهم حقيقى اجعله هو العوض لقلب بنتي انت عارف هي اد ايه عانت و عالم بيها 


اتخيلت محمود واقف قدامها و بيبتسم 

اتنهدت بحزن كبير و اتكلمت بدموع 

= يا ريتك معانا يعين امك يا ريتك معانا 


بدأت تعيط بقوه و هي بتفتكره 

= هشوفك في الجنه يحبيبى 






حياة بصيت للجناح بتاع ريان بانبهار كان عباره عن شقه فخمه جوا القصر فيها كل حاجه اوضه خاصه بيه فيها غرفه تبديل الملابس و حمام و اوضه خاصه بحمام السباحه 

و مطبخ و كانت في غايه الفخامه 

دخل غرفه تبديل الملابس و خلع التشيرت اللي كان لابسه و خرج 

حياة بصتله بخجل و اتكلمت بتوتر 

= انا هنام فين مفيش غير اوضه واحدة 


ريان بهدوء و هو بياخد فوطه و بيتجه ناحيه الحمام 

= نامي على السرير جانبي متخافيش مش هعمل حاجه 


قال كلامه و كان لسه هيدخل الحمام وقف و بصلها و اتكلم بتساؤل 

= امممم انتي اطلقتي... ليه 


حياة بتوتر = متفقناش 


لاحظ توترها و انها مش عايزة تتكلم بس مقدرش يمنع نفسه انه يسألها السؤال دا بالذات 

= عن حب ؟؟


حياة بغضب = مكرهتش و هكره في حياتي اده 


ريان حس بالم في قلبه خفاه في صوته اللي كان مليان بالجمود= يبقى عن حب !!!! 


قال كلامه و دخل الحمام نزل تحت الدش و فتح المياه على اقصى قوه ليها و هو بيفوق نفسه من كل حاجه حصلت و مشاعره ناحيه حياة اللي مش مفهمومه

افتكر و هو بيقول لعمر انه مفيش واحدة تستاهل اسم ريان النصراوي 

ضر.ب الحيطه بايديه و حط ايديه على شعره بغضب مفرط 

و اتكلم بغضب 

= و انت لسه على كلامك مفيش واحدة تستاهل

 ايه اللي يخليك تجبها هنا ما كنت تديها اي اوضه في القصر ؟!!!!!

اكيد عشان فريده اكيد عشان لو شافتها برا الجناح هتشك في جوازنا اكيد عشانها 


قفل الدش و لف منشفه حول خصره و خرج و هو بينشف شعره ، حياة اول لما شافته كدا اتوردت جدا و حطيت المخده قدام وشها 

بصلها من ورا الفوطه و هو بيبتسم على حركاتها الطفوليه و خجلها منه 

راح عندها و شال المخده حاطها جانبها على السرير 

غمضت عينيها بخجل مفرط و توتر 

بصلها بتوهان كل اما يشوف ملامحها عن قرب مش بيقدر يقاوم نفسه 

قرب منها جدا و مبقاش ما بينهم اي مسافه 

مسك رقبتها بكف ايديه و قرب من وشها 

فك دبوس الطرحه لينسدل شعرها الحرير امامه 

بصله بانبهار و مع انه شاف الاجمل من كدا الا انه اول مره ينبهر بحد كدا 

حياة حاولت تبعد عنه بضعف.. منها لانها كانت شبه مغيبه من قربه 

همس قدام شفايفها و اتكلم بحنان خلى حياة تدوب فيه اكتر 

= انتي ازاي جميله اوي كدا !!!!!! 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


حياة فتحت عينيها بخجل و ضعف بص بعشق بان في عينيه لعيونها البنيه اللي تاه في قهوتها 

ميل بوشه عليها و قبل... خدها بعشق 

حياة وقتها مسكت ايديه ، حضن.. ايديها بين ايديه و شدها عليه اكتر و هو بيستلقي على السرير و لسه حاضنها و كأنه خايف تهرب منه 


حياة بهدوء = استاذ ريان 


ريان ببأبتسامه 

= استاذ ريان!!!!!

حياة انتي في حضـ.ني مش مستوعبه و لا ايه 

عايزه ايه ؟


حياة بخجل = عايزه اغير هدومي بس معنديش هدوم هنا مجبتش هدومي من بيتنا 


ريان و هو لسه ماسكها= نامي باللي أنتي لابسه دا حلو عليكي 


رجعت خصله شارده من شعرها ورا ودنها و اتكلمت بخجل 

= اممم ما انا حرانه اوي هو انت هتنام كدا 


ريان بارهاق = ااه عادي 


حياة بهدوء و خجل = طب ممكن تسبني لحظه واحده و جايه 


هز راسه بهدوء قامت بسرعه و غيرت هدومه و لبست تيشرت من بتوعه كان نازل من عند الكتف بسبب وسعه و واصل لبعد ركبتها 


خرجت و معاها بنطلون لريان و اتكلمت بخجل 

= ممكن تلبس دا عشان متتعبش 


اتعدل و هو بيبصلها بانبهار يمكن ملامحها طفوليه بس جسدها... مغري جدا لاي حد 

راحت قدامه و اتكلمت بطفوله 

= البسه بالله


ريان بصلها و ابتسم و خد منها البنطلون و دخل غرفه تبديل الملابس و لبسه و خرج 

فرد جسمه على السرير و هو بيشدها عليه و بينيمها في حضنه.. بحنان و ذهبوا في نوم عميق 


في الصباح 

صحي ريان بص لحياة اللي كانت نايمه بعمق على صدره.. 

بصلها و ابتسم و مر ايديه على خدها بحنان 

حياة بضيق = يا ماما عايزه انام 

ابتسم على طفولتها و حاطها على المخده بحنان و قام خد دش و لبس و راح الشركه 


وصل الشركه و دخل بكل هيبته 

قعد على كرسي مكتبه و دخلت وراه السكرتيره بتاعته 

اتكلم بحده 

= ابعتي لشركه الموبايلات اللي بنتعامل معاها و خليهم يبعتوا على البيت ايفون باحداث اصدار و يسلموه لحياة هانم 


السكرتيره بصتله باستغراب من ان مين حياة دي 

فاقت من شرودها على صوت ريان الغاضب 

= انتي لسه واقفه يلاااا 


ندى بخوف = تمام يفندم 


حياة صحيت من النوم على صوت الخدامه و هي بتصحيها 

حياة بصتلها و اتكلمت بنوم 

= ايه دا انا فين ؟!!!!


بدأت تستوعب اللي حصل انبارح و تفتكر 

ضـ.ربت دماغها بخفه

بقلمي يارا عبدالعزيز 


الخدامه= الشنطه دي جت لحضرتك اجيب لحضرتك الفطار هنا 


حياة خديت الشنطه منها باستغراب و اتكلمت بهدوء

= من مين الشنطه دي ؟

امممم انا هفطر عند ماما حطي الفطار هناك لو سمحتي 


هزيت الخدامه راسها بهدوء و مشيت 

فتحت حياة الشنطه و خديت علبه التلفيون و فتحتها بانبهار و اتكلمت بفرحه 

= الله ايه الجمال دا تحفه اوي 


مسكت الفون و فتحته 

فجأه لاقته بيرن برقم غريب 


حياه برقه = الو 


ريان ببأبتسامه= مُبارك عليكي تتهني بيه 


حياة بفرحه كبيره= تحفه اوي اوي بجد شكراا جدااا بس دا غالي اوي 


ريان ابتسم و كان بيتمنى يكون موجود معاها عشان يشوف فرحتها دي 


كان لسه هيتكلم بس قاطعه السكرتيره اللي دخلت و خبطت في الكرسي و هي ببتأوه بالم.. و رقه 

= اااه 


حياة سمعت صوتها بغيره 

= دي مين 


ريان= السكرتيره المهم دلوقتي انا جبت الفون دا عشان ابقى اطمن عليكي و انا في الشغل ابقي خليه معاكي بقى 


حياة بهدوء و صوت السكرتيره بيتردد في دماغها 

= تمام مع السلامه 


قفلت الفون تحت نظرات الاستغراب من ريان 






قامت من على السرير بسرعه و خديت الدريس اللي كانت لابسه و قبل ما تخلع تيشرت ريان فضلت تشمه بعمق و هي بتتنفس ريحته اللي فيها 

لبست الدريس بتاعها بسرعه و طلبت من السواق يوصلها شركه ريان 

وصلت قدام باب الشركه و اتكلمت بتنهيده غضب و غيره

= اما نشوف بقى مين السكرتيره دي 


دخلت الشركه و اتكلمت مع موظفه الاستقبال 

= لو سمحتي مكتب الاستاذ ريان فين 


= حضرتك عايزاه هو شخصيا 


حياة بغضب = ايوا هو ريان النصراوي ممكن تقوليلي مكتبه فين 


= هو انتي بتتكلمي كدا ليه عامه ريان باشا مش بيقابل حد بدون معياد و مش سهل انك تدخلي مكتبه اصلا انتي المفروض تدخلي على عشر مكاتب قبله عشان توصلي لمكتبه و تتكلمي معاه 


حياة بغضب مفرط= فعلا خلاص هروح اسئل حد تاني بقى ادام انتي مش عايزة تقوليلي هو فين مكتبه 


نڤين = هي مالها دي 


= انا عارفه هتلاقيها واحده من معجبينه بس شكلها دماغها ضار.به.. بجد عصبتني 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


نڤين بخبث... = و لا يهمك انا هاخدلك حقك منها 


ناديت على حياة بخبث= يا انسه حضرتك عايزه تعرفي مكتب ريان باشا 


حياة = ايوا 


نفين = مكتب ريان باشا اخر دور تعالي و انا هوصلك 


حياة ببأبتسامه و امتنان= بجد شكرا ليكي 


وصلت حياة معاها لاخر دور 

دخلت نڤين غرفه قديمه و حياة دخلت وراها باستغراب و كانت لسه هتتكلم بس نڤين وقفتها لما خرجت من الاوضه بسرعه و قفلت الباب على حياه بالمفتاح من برا و قفلت نور الاوضه اللي كان مفاتحه على الباب من برا 

حياة بصيت للباب اللي اتقفل برعب كبير 

راحت عند الباب و حاولت تفتحه بس معرفتش لانه مقفول من برا 

اتكلمت بصوت عالي و هي بتخبط على الباب 

= افتحولي حد يفتحلي فيه حد هنا افتحولي 


بدأت تحس بضيق تنفس بسبب الحر اللي كان في المكان و انقطاع النور 

لاحظت سلوك موجوده كانت متوصله باجهزه كمبيوتر قدام 

كانوا بيطلعوا شرار... نا..ري... 

بدأت تفتكر مـ.وت محمود بنفس الطريقه دي و هي بتتخيل مو.ته قدامها 

غمضت عيونها بألم و فضلت تصـ.رخ و هي بتعقد على الارض 

= حد يفتحلي 


الشرار... بدأ يزيد بصتله برعب 

و هي حاسه ان خلاص نفسها شبه بينقطع كليا و رئتيها مش وصلها اكسجين اتكلمت بهمس و تعب

= يا ابيه الحقني 


قالت الجمله دي و ميلت براسها على الارض لتسقط مغشيا عليها و 


يُتبع....


الفصل هادي خالص انهاردة اهو و ريان طلع لطيف خالص و احسن من مليون كريم 

يا ترى ايه اللي هيحصل لحياة و هتطلع من الورطه اللي هي فيها ازاي 


#امل_الحياه 

#بقلم_يارا_عبدالعزيز


             الفصل الرابع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    

تعليقات
close