رواية امل الحياة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم يارا عبدالعزيز


 رواية امل الحياة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم يارا عبدالعزيز


الفصل الرابع و العشرون 


بعد عشر دقايق كانت قاعدة على البانيو في الحمام و ماسكه الاختبار بايد مرتعشه ، وقع الاختبار من ايديها على الارض 

بصتله و نزلت لمستواه خدته من على الارض و اتكلمت بدموع الفرحه و هي بتبصله و ايديها لسه بتترعش بفرحه و اتكلمت بهمس 

= انا حامل 


حطيت ايديها على بطنها و اتكلمت بدموع و همس 

= هو انت موجود بجد !!!!!!

طب ازاي !!!!!! 

ازاي و انا اصلا مبخلفش يمكن يكون بايظ اكيد النتيجه دي غلط 


كان جسمها كله بيترعش بقوه و مش مستوعبه الاختبار اللي في ايديها 

غمضت عينيها و فتحتها كذا مره و حاسه انها في وسط حلم جميل اتكلمت بدموع الفرحه 

= انا مش بحلم مش بحلم بجد 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


خرجت من الحمام بسرعه كبيره و الفرحه لسه على وشها و جسمها كله بيترعش 

نزلت غرفه فردوس و فتحتها من غير ما تخبط و جريت عليها و حضنتها بفرحه 

فردوس ابتسمت على سعادتها و مكنتش فاهمه ايه سبب الفرحه دي لكن كانت مبسوطة لما شافتها سعيده اوي كدا 

اتكلمت بفرحه 

= طب انا عايزه افرح معاكي!!!!!


حياة طلعت من حضنها و رفعت الاختبار قدام عينيها و ايديها لسه بتترعش و الكلام بيطلع منها بفرحه و صوت مرتعش

= ماما ماما شوفي كدا دول خطين صح انتي شايفهم خطين !!!!!


فردوس بفرحه كبيره و هي مش مستوعبه اتكلمت بدموع الفرحه 

= دا بتاعك!!!! 

انتي يحياة صح 


حياة هزيت راسها بفرحه كبيره و دموع ، فردوس خدتها في حضنها و اتكلمت بفرحه 

= مُبارك يحبيبتى ياااا ما انت كريم يا رب ياا ما انت كريم يا رب انا كنت واثقه انه مش هيرد دعائي 


حياة ببعض الحزن = انا خايفه يكون غلط !!!

ساعه الجهاز دا بيغلط انا كنت سمعت كدا 


فردوس بهدوء

= انتي عندك اعراض الحمل ؟


حياة بلهفه و فرحه = ااه و الله كلها بس انتي عارفه اللي فيها خايفه اوي يطلع غلط و بعد ما طلعت لسابع سما انزل لسابع ارض 


فردوس بحنان = طب تيجي نقطع الشك باليقين روحي و اعملي تحليل د.م ايه رأيك 


حياة بايد مرتعشه و خوف 

= انا خايفه اوي يا ماما حاسه ان رجلي مش شايلني و خايفه اروح الاقيه غلط ممكن يحصلي حاجه مش عايزة اروح لوحدي 


فردوس بحنان = يحبيبتى اتفائلي خير طب روحي لريان و خليه يجي معاكي و اهو بالمره لو صح تروحي تكشفي و تطمني ماشي 


افتكرت ريان و هو بيقولها مش عايز اطفال 

خديت نفس عميق و هزيت راسها بحزن و خرجت من اوضه فردوس و هي شارده في كل حاجه بتحصل و جواها فرحه متتوصفش 

قررت انها تروح لريان و تقوله يمكن بوجوده تقدر تتغلب على الخوف اللي جواها 

كانت بتعمل كل حاجه بتوتر و فرحه 


طلبت من السواق يوصلها الشركه 

و طلعت مكتبه و كانت لسه هتدخل المكتب بس السكرتير وقفها 

= نعم حضرتك عايزه مين 


بصيت للسكرتير بفرحه ان ريان سمع كلامها و غير السكرتيره لواحد ، اتكلمت بهدوء 

= ريان مش دا مكتبه برضوا كنت عايزاه 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


= حضرتك مين ؟

فيه معياد سابق 


حياة بهدوء = انا مراته 






= اهلا اتفضلي انا اول مره اشوف حضرتك معلش اعذرني ريان باشا في غرفه الاجتماعات في اجتماع مهم 


حياة بحزن = هيعقد اد ايه ؟

اصلي عايزاه في موضوع مهم جدا مش هقدر استنى 


= هم بيعقدوا ساعات جوا الاجتماع 


حياة بحزن و صدمه = كتير اوي !!!!!

انا هدخله فين غرفه الاجتماعات دي 


= مينفعش حضرتك دا اجتماع ممنوع اي حد يدخل غير اعضاء الاجتماع 


حياة ببعض الحده = هدخل على مسؤوليتي قولي بس هو فين و لا اروح اسأل حد تاني 


= اول اوضه في الدور على اليمين 


هزيت راسها بهدوء و مشيت بسرعة و لهفه و دخلت غرفه الاجتماع من غير ما تخبط و اتكلمت برقه 

= ريان 


سكتت لما لاقيت كل الموجودين بيبصولها باستغراب و منهم اللي كانوا بيبصولها باعجاب 

ريان بصلها بخوف شديد و اتكلم بحده و أمر 

= الاجتماع انتهى تقدروا تتفضلوا 


= ايوا يباشا بس فيه حاجه مهمه احنا....


ريان كان بيبص لحياة بخوف من مجيائها و خاف يكون فيه حاجه قاطع امجد و هو بيتكلم بغضب 

= امجد قولتلك الاجتماع انتهى يلااااا 


اتنفضوا كلهم بخوف بما فيهم حياة اللي خافت من رد فعله على تصرفها دا ، لاقته بيمسك ايديها و بيوقفها وراه و كأنه بيدرايها من نظراتهم كلهم بغيره 

استنى لحد اما الاوضه فضيت و الكل خرج 

وقفها قدامه و اتكلم بخوف 

= انتي كويسه يحبيبتى ؟ 

فيه حاجه حصلت خلتك تيجي من غير ما تقولي 


اتنهدت براحه كبيره و هي بطلع خوفها و اتكلمت بهدوء

= لا مش كويسه خالص!!!!


ريان قعدها على الكرسي بخوف شديد و قعد قدامها على الكرسي بتاعه و اتكلم بخوف شديد 

= ايه تعبتي تاني حياة انتي وشك اصفر و بقيتي بدوخي كتير اليومين دول و قولتلك مليون مره نروح لدكتور قولتلي انا كويسه مالك دلوقتي يحبيبى حاسه بي ايه 

و لا اقولك قومي يلا مش هسمع كلامك انهاردة و هنروح دلوقتي للدكتوره نطمن عليكي 


كان لسه هيقوم ، مسكت ايديه و طلعت الاختبار من الشنطه و حطيته في ايديه و دموع الفرحه في عينيها 

بص للاختبار بصدمه شديده و اتكلم و قلبه بينبض بشده 

= دا بتاعك ؟!!!!!


هزيت راسها بفرحه كبيره و اتجمعت دموع الفرحه في عينيها 


ريان بهدوء = و اللي انتي قولتيه و انك مبتخلفيش 


بصتله بحزن كبير لما شافت في عينيه الجمود على عكس ما كانت متوقعه اتكلمت بهدوء و حزن 

= اممم معرفش ممكن يبقى غلط انا جتلك عشان تيجي معايا نعمل تحليل د.م و نشوف النتيجة هو اللي هيقول الاختبار دا صح ولا ......

بقلمي يارا عبدالعزيز 


ريان قاطعها و هو بيتكلم ببعض الحده 

= طب يلا نروح دلوقتي 


هزيت راسها بحزن و حسيت بغصه في قلبها من طريقته معاها 

مسك ايديها ، فكيت ايديها من ايديه بحزن و اتكلمت بحده 

= يا ريتني ما جيت لو كنت روحت لوحدي كان هيبقى احسن 


ريان بحده = حياة انا مش ناقص و الله يلا 


حسيت بالم شديد في قلبها و مشيت معاه من غير ما تتكلم 

فضلت طول الطريق سانده براسها على شباك العربيه 

كان بيبصلها بحزن و دقات قلبه متسارعه و حاسس جواه بمشاعر كتير مختلطه و مش مفهومه 

اتكلم في نفسه بالم 

= و لما انا اعرف اللي كان مع فريده و اخلـ.ص عليه هو و هي وقتها انا كمان هكون حكمت على نفسي بالمـ.وت طب و هسيبه لمين و هسيبها هي كمان لمين 

دي كانت نتيجه انك مشيت ورا قلبك و انت عارف نهايتك كويس اوي دلوقتي بقى فيه شخصين مربوطين بيك 


مسك ايديها و حضنها بكف ايديه و حاطها على رجله و هو بيتنهد بخوف و حزن 

سقطت الدموع من عينيها بتلقائيه مسحتها بسرعه قبل ما ياخد باله 

وصلوا المعمل و سحبوا من حياة عينه 

و فضلوا منتظرين النتيجه بخوف شديد 


حياة كانت قاعدة جنب ريان على الكنبه ، حطيت راسها على كتفه بخوف و هي ماسكه ايديه و مش عايزة تسيبها 

حس برعشه ايديها اتكلم بهمس 

= اهدي انا معاكي متخافيش 


كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دكتور التحاليل و هو بينادي على اسمها ، مقدرتش تقوم من مكانها 

راح ريان عنده و خد منه النتيجه 

اتكلم الدكتور بسعادة 

= مُبارك يباشا المدام حامل في الشهر الاول تابعوا بقى مع دكتورة نسا


بصله بصدمه و الامل الوحيد اللي كان في قلبه اختفى ، اتنهد بحزن و اتصنع الابتسامه على وشه و راح عند حياة و اتكلم ببأبتسامه و هو بيحضنها بكل قوته

= مُبارك يحبيبتى 


بصتله بفرحه كبيره و خديت منه النتيجه و بصتلها بفرحه شديده و دموع الفرحه على خدها 

= يعني الاختبار طلع صح انا حامل بجد 

طب تعال نروح لدكتوره و نتأكد اكتر و نوريها التحاليل بتاعتي القديمه و طمننا على البيبي 


كانت بتتكلم بلهفه و فرحه كبيره و هي حاطه ايديها على بطنها ، ابتسم على سعادتها 

مسكت ايديه و اتكلمت بلهفه 

= يلا بسرعه عندنا حاجات كتير اوي نعملها 


هز راسه بهدوء و خرج معاها وصلوا عند الدكتوره و لان سكرتيره الدكتورة كانت عارفه ريان دخلتهم الاول 


مر عشر دقايق و الدكتوره بتكشف على حياة ، كانت نايمه على سرير الكشف و ماسكه في ايد ريان بقوه و فرحه 

اتكلمت الدكتورة ببأبتسامه 

= شايفه الكيس اللي هناك دا ؟

بقلمي يارا عبدالعزيز 


حياة هزيت راسها بفرحه و اتكلمت بدموع

= هو صح ريان شوف كدا 


بص على شاشه السانور و دموعه نزلت بفرحه كبيره 

قلبه كان مبسوط أنه هيبقى اب لكن عقله رافض الفكره حس انه في وسط دوامه مش عارف يفرح و لا يزعل و يخاف من اللي جاي لكن سعاده حياة خلاته يبتسم على فرحتها دي 


ساعد حياة تظبط هدومها و كان قريب منها جدا و واخدها في حضنه و مش عايز يبعد عنها 

دفـ.ن وشه في عنقها و هو خايف و بيهرب من مستقبله و ماضيه في حضنها و اتكلم بهمس 

= مُبارك يعمري 


حاوطت ضهره و اتكلمت بخجل و هي بتبص للدكتوره 

= حبيبي الدكتورة احنا في العياده 


استوعب هم فين ، اتمنى لو يعرف يطرد الدكتورة و يفضل واخدها في حضنه كدا و يوقف الزمن عند اللحظه دي ميمرش العمر عليهم 


بعد عنها بصعوبه كبيره و قعدوا قدام الدكتورة على المكتب 

اتكلمت حياة بفرحه 

= هو صحته كويسه صح اصل انا كنت اجهضت قبل كدا و الدكتور كان قالي مستحيل اخلف تاني 


الدكتوره بتساؤل 

= حضرتك اجهضتي ازاي بحاد.ثه


حياة بنفي = لا بحبوب اجها.ض بصي انا جبتلك معايا التحاليل اهي ممكن تشوفيهم 


بدأت الدكتوره تشوف التحاليل و اتكلمت بهدوء 

= مدام حياة دي تحاليل واحدة عندها ور.م في الرحم و مستحيل تخلف استحالة تكون التحاليل دي بتاعتك حضرتك الرحم بتاعك كويس جدا 


ريان بجديه و استغراب

 = متأكده 






الدكتوره= ايوا و الله و ممكن نعمل نفس التحاليل دي تاني و انا متأكده انها مش هتكون نفس النتيجه دي لان التحاليل دي مش بتاعت مدام حياة التحاليل دي انا واثقه انها مز.وره 


ريان و حياة بصولها بصدمه 

هز ريان راسه و اتكلم بحده و كور ايديه بغضب مفرط 

= شوفي ايه الادويه اللي هتكتبيها عشان الحمل بسرعه 


هزيت الدكتوره راسها بخوف شديد و كتبت لحياة على ڤيتامينات و مُقويات 


خرجوا من العياده و ركبوا عربيه ريان ، و حياة كانت بتعيط 

ريان وقف العربيه و شدها لحضنه بحب و اتكلم بهدوء 

= اهدي يروحي اهدي و الله ما هرحمهم 


بدأ يربط على ضهرها بحنان و اتكلم بهدوء 

= اهدي و احكيلي اللي حصل اليوم دا بالتفصيل عشان اشوف هعمل ايه 


مسحت دموعها بضهر ايديها و بدأت تحكيله كل حاجه حصلت و هي لسه في حضنه و ماسكه فيه و بتحكي بخوف و بكاء و بتستعيد ذكرى اليوم بكل تفاصيله 


بدأ يهديها و هو اللي جواه كتله من البركان و اللي مش عارف يطفيه ، استنى لحد اما هديت شويه و ساق العربيه بسرعه جنونيه و طلع على المستشقى و سألوا على الدكتور و دخلوله 


قعد ريان على الكرسي قدامه و اتكلم بهدوء ما قبل العاصفه 

= مش محتاج اعرفك بنفسي اكيد 


اتكلم الدكتور و هو بيبص لحياة بخوف 

= اكيد غني عن التعريف يا ريان باشا مين في البلد ميعرفش ريان النصراوي 


اتكلم ريان بهدوء و هو بياخد قلم من قدامه و بيبصله ببرود

= كويس اوي يا توفيق وفرت عليا كتير 

ندخل في المهم بقى حياة هانم فاكرها 


توفيق بخوف شديد و توتر 

= لا 


ريان ببعض الحده = ازاي !!!! 

هي مش كانت مريضه عندك 

دا انت لازم تبقى فاكرها يجدع دا حتى انت كد.بت عليها و زو.رت تحاليلها و لا انت شغال في الحاجات دي كتير بقى 


توفيق و هو بيعدل البالطو بتاعه برعب اتكلم بصوت مرتعش 

= انا انا مش فاهم حاجه 


رمى ريان القلم على المكتب بغضب مفرط و راح عند الدكتور و ماسكه من البالطو بتاعه و اتكلم بغضب

= دا انا قولت عليك زكي و مش هتتعبني معاك 

دي قضيه تز.وير و شوف انت بقى سجنها كام سنه دا غير توصيه من ريان النصراوي لحبايبي في السجن يظبطوك على. الاخر فقول مين اللي سلطك عشان متشلش الليله كلها لوحدك 


توفيق بخوف شديد 

= مدام روان طلبت مني اكتبلها على اقراص اجها.ض تكون مفعولها قوي عشان تبدله بحبوب الڤيتامنيات بتاعت مدام حياة و الجنين ينز.ل و كمان طلبت مني از.ور التحاليل بتاعتها بتحاليل واحده تانيه مبتخلفش كله كان من تخطيطها و الله 


حياة شهقت بصدمه و دموعها نزلت بالم و صدمه من ان روان عملت فيها كدا 

بصلها ريان بحزن شديد و اقسم بداخله انه هيدفع روان التمن غالي اوي 

بص للدكتور و اتكلم بفحيح 

= هتشهد بالكلام دا قدام الشرطه 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


بصله توفيق بخوف شديد 

= حاجة زي كدا هتضيع مستقبلي كله و هدخلني السجن 


ريان بفحيح و هو بيطلع مسد.سه 

= يبقى أخلـ.ص عليك بقى و نضيع المستقبل كله و لا نحول الورق المـ.زور دا و نقارنه بالتحاليل الجديده اللي حياة هانم هتعملها و شيل بقى الجر.يمه كلها معنديش مشكله خالص 


توفيق بخوف شديد 

= هشهد يباشا هشهد و هقول كل حاجه


ريان بغضب 

= عايزاك في مشوار الاول قبل الشرطه يلااا قدامي


قام الدكتور و هو بيخـ.لع البالطو بتاعه بخوف شديد و مشي قدام ريان اللي مسك حياة من خصرها بحنان و خرجوا من المستشفى 


وقف بالعربيه قدام بيت عمها ، بصيت للبيت بخوف 

= ريان انت هتعمل ايه ؟!!!!


ريان بحده 

= هطلع اقول للحيـ.وانات اللي فوق الحقيقة و هاخدها هي و الدكتور و اي حد اشترك في الجريـ.مه دي و هسلمه بنفسي للشرطه 


حياة بدموع 

= ريان بلاش الشرطه ، روان اتعاقبت و حصل فيها نفس اللي عملته فيا و خسرتني للابد كفايه عليها كل اللي حصلها انا ......


قاطعها و هو بيتكلم بغضب مفرط اتنفض على اثره الدكتور و حياة 

= حياااااة المره اللي فاتت انتي سامحتيها و وقفتي جانبها دلوقتي بعد ما عرفتي انها هي اللي مـ.وتت ابنك من قبل ما يشوف الدنيا دلوقتي بتقولي بلاش الشرطه لو انتي هبله و مُغفله و هتسيبي حقك انا مش هسيبه و مش هسمحلك و انا مش بخيرك على اللي هعمله دلوقتي كل واحد غلط في حقك فيهم هياخد عقابه 


حياة بغضب و دموع 

= و احنا مين عشان نعاقبه ما ربنا عاقبها بما فيه الكفاية و بعدين دا حقي انا و انت ملكش اي دخل انا حره 


بصلها بغضب و الم ، بص للفراغ اللي قدامه و اتكلم بهدوء 

= صح و انا مالي فعلا و انتي حره تحبي مطلعش و نقفل على الموضوع كانه محصلش و يفضلوا مفكرين انك انتي اللي مـ.وتي ابنك عشان روان خدت حقها بما فيه الكفاية قولي رأيك 


حياة بصتله بدموع و اتكلمت بحزن لانها زعلته منها 

= ريان افهمني....


قاطعها ريان و هو بيتكلم بحده 

= انزلي بقولك انزلي يلاااا 


نزلت حياة من. العربيه و ريان خد الدكتور و طلعوا بيت مجدي 

كانوا كلهم موجودين 

سمعوا صوت الباب اللي خبط بقوه ، اتنفضت ناديه بخوف شديد و اتكلمت بصوت مرتعش 

= دي خبطته صح هو و الله افتح يا مجدي و لا اقولك متفتحش استنى رندا ادخلي جوا بسرعه و متخرجيش من الاوضه خالص 


دخلت رندا و مجدي بصلها باستغراب و فتح الباب 

لاقى ريان في وشه و محاوط خصـ.ر حياة بحمايه 

بصله باستغراب 

ريان بهدوء 

= ايه مش هتقول لبنت اخوك و جوزها يتفضلوا 


مجدي اتكلم بهدوء و هو لسه مستغرب 

= اتفضلوا 






دخل ريان بثقه و هو لسه ماسك حياة تحت نظرات الغيره الشديدة من كريم 

اتكلم ريان بهدوء و هو بيبص لحياه 

= اقعدي يحبيبى و استريحي 


قعدت حياة على الكنبه و هي بتبص لريان بخوف 

قعد ريان ببرود و اتكلم بهدوء ما قبل العاصفة 

= مش تباركي لحياة يا روان هتجيب وريت عيلة النصراوي بعد شهور 


بصوله كلهم بصدمه كبيره ما عدا روان اللي برقت بخوف شديد 


ناديه بصدمه= ازاي!!!!! و هي مبتخلفش 


ريان ببأبتسامه سخريه 

= لا دي حكايه كدا اخترعتها مرات ابنك بس انا مراتي زي الفل 

كمل بصوت عالي نسبيا 

= ادخل يا دكتور واقف برا ليه مفيش حد هنا غريب كلهم هنا امثالك 


دخل الدكتور و روان بصتله بخوف شديد و نفسها الارض تنشق و تبلعها و تختفي 

بدأ الدكتور يحكي اللي حصل تحت نظرات الصدمه من الكل و الخوف الشديد من روان 


كريم بصدمه شديده 

= انتي مـ.وتي ابني يا روان !!!!!


ريان بحده و هو بيقاطع كريم

= مراتي اللي انتي مو.تي ابنها و فضلتي حا.رقه قلبها شهور و مفكره انها مبتخلفش قالتلي كفايه اللي حصلها و بلاش نوصل الموضوع للشرطه مع انهم تهمتين تز.وير و اجها.ض طفل على توصيه مني و عدي بقى 


روان بصتله بخوف شديد و اتكلمت بدموع و هي بتبص لحياة 

= حياة انا ....


حياة بغضب مفرط و انهيار 

= اخرررسي مش عايزه اسمع نَفسك حتى انتي نهيتي كل حاجه ما بينا بسبب اللي انتي عاملتيه يا روان و من انهاردة انتي مـ.وتي بالنسبالي و الله العظيم انا لولا اني مقدره اللي حصلك لكان زماني انا اللي سلمتك للشرطه بنفسي بس كفايه عليكي اللي حصلك و ان الحمد لله ربنا ظهر برائتي و الكل عرف اني ممـ.وتش ابني و انك انتي اللي ورا كل اللي حصل 


روان بصتلها و فضلت تعيط بندم 

= حياة انا و الله ندمانه سامحني ارجوكي ، حياة انا اتعاقبت و خديت كل اللي عاملتله فيكي 


حياة بغضب و ارهاق 

= حطي نفسك مكاني و لو قدرتي تلاقي نفسك سامحتني انا ممكن اسامحك 


ريان لاحظ تعب حياة ، راح عندها بسرعه و مسك خصـ.رها بحمايه و اتكلم بحده و هو بيبص لكريم 

= انا هسيبك انت تاخد حق ابنك يلا يحياة 


قال كلامه و شد حياة لحضنه بخوف لما حس انها تعبانه 

وقفت على السلم و مسكت في قميصه و سندت براسها على صدره و هي حاسه بدوخه 

اتكلمت بارهاق و همس 

= ريان لحظه استنى مش قادره انزل دايخه اوي 


بصلها بخوف شديد و شالها بسرعه و هو بيسند راسها على صدره ، نزل بيها و حاطها في كرسي العربيه من قدام و ربط الحزام بحمايه 

= حياة انتي كويسه هنروح المستشفى دلوقتي 


حياة بهدوء و هي بتغمض عينيها 

= لا انا عايزه انام محتاجه ماما وديني عندها 


حس بغصه في قلبه من فكره انها في عز تعبها مش عايزاه جانبها و طلبت امها 

ملس على وشها بضهر انامله بحنان و طلع بالعربيه 


في منزل مجدي 

روان كانت بتبص لنظراتهم ليها بخوف شديد و خصوصاً كريم 

كريم راح عندها بغضب و 


يُتبع....

تفتكروا حياة زعلانة من ريان ليه و الاستاذ كريم هيعمل في روان ايه 

حياة. كانت صح لما رفضت ان ريان يسلم روان للشرطة من وجهه نظركم تفكير مين فيهم الصح


#امل_الحياه 

#بقلم_يارا_عبدالعزيز


         الفصل الخامس والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا      

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×