رواية الاميرة المنفية الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم اسماعيل موسي
الاميره المنفيه
٢٢
اعلن العديد من الممالك عصيانهم لرغبة كارولين
كل ذلك لم يزعج ادم، كان متوقع ان لا يرضى ملوك المعاقل ان يسلمو أمرهم لفتاه
لكن الذى ازعجه، مملكة مصاصى الدماء ورغم انها مملكه بعيده الا ان نزاعها مع الذئاب كان مستمر بلا توقف عبر التاريخ، ويمكن دا إلى خلى المملكتين بعيد عن بعض
منعآ للمناوشات وقرر ان يخلى الموضوع دا بعيد عن كارولين
يكفى ان تخضع الممالك القريبه، ستكتفى بذلك
سته من عشر مماللك رفضو الخضوع لكارولين كانو مستعدين للدفاع عن تاريخهم بالغالى والنفيس
قررت كارولين ان تبداء بأقرب مملكه، ليس هذا فقط
على الذين اعلنو ولائهم ان يدعمو جيشها، بالجند والعتاد
واستغلت كارولين النزاعات بين الممالك لصالحها
فقد كان الذين اعلنو الولاء لها اعداء للذين لم يعلنو الولاء
حضر جند من ممالك بعيده وأصبح لدى كارولين جيش ضخم يصعب إيقافه مع وجود المهجنيين
حاصرت كارولين اول مملكه، كان يحكمها رجل عجوز هرم يدعى انه من نسل عماليق وكان له جسد ضخم مهول ساعده فى ترسيخ نبؤته
عندما همس لكارولين بتلك الاقاويل لم تتوقف عن الضحك
عماليق؟
يا ادم قل كلام غير ذلك
لكن عندما اقتحمت أسوار المملكه ورأت جنودها تأكدت من صحة كلام ادم
واجهت جيش بهيئه بشريه عملاقه كبدت جيشها خسائر مهوله
استمرت الحرب شهور فقد كان كل محارب من جيش عماليق يطوح بعشره من جندها بضربه واحده
ثم إنه كان للقلعه سور داخلى مرتفع من الصخر يصعب اختراقه
الحرب التى ظنتها كارولين سهله انهكتها جدا وفى كل مره يقترب النصر يظهر لها من داخل الاسوار جند اخرين
كأن عددهم لا يتناقص ابدا
اين كان كل ذلك العالم مختفى عن اعين البشر والمخلوقات؟.
هناك شيء غريب فى امر تلك المملكه
سر لابد من اكتشافه، قتلنا عدد كبير جدا منهم رغم ذلك عددهم ثابت
قال ادم قلت لك لا فائده من خوض حروب من اجل غروؤك
دعينا نرحل
ارحل؟ صرخت كارولين، اهزم فى اول حرب من أجل تحقيق حلمى؟
الجيش بحاله يرثى لها، الشك تسرب إليهم، البعض رحل وهرب
اعدادنا تتناقص كل يوم
لا تجلس هكذا بلا فائده يا ادم، فتتش عن السر
احنا لازم ندخل القلعه
مستحيل صرخ ادم، القلعه شديدة الحراسه
لازم ندخل يا ادم، فكر فى حل
بعد يومين عرض ادم حله، فيه طريقه لكنها محفوفه بالمخاطر
ندخل كخدم يعملون داخل القلعه، او نطلب مساعدة اسلان الملك
مستحيل صرخة كارولين هندخل كخدم ونكتشف السر