رواية عهد الاسود الفصل الواحد والثلاثون 31 الجزء الثاني بقلم زهرة الربيع


 رواية عهد الاسود الفصل الواحد والثلاثون 31 الجزء الثاني بقلم زهرة الربيع


#عهد_الأسود_الجزء_الثاني_31

كلامي واضح ارجع اعمل العمليه تاني ورجعله فصه مش عايز منه حاجه

الدكتور قال بتوتر... اهدى يا استاذ اسد مينفعش تتعصب كده وبعدين اعمل العمليه تاني ازاي يعني 


ضرغام كان ماسك اسد ..واسد ماسك في الدكتور وبيقول بغضب... بقولك رجعله فصه 


اسامه قال بزعيق...بس  بقى فص ايه الي يرجعو هو فص سوداني.. اطلع يلا معانا فضحتنا 


اسد لسه هيتكلم اسامه قال بغضب... بقول لك اطلع يا اسد...وبص لجبران ونديم وقال... خذوا غالب على العربيه يلا 


جبران ونديم طلعوا بيه على العربيه واسد كان بيزعق وبيقول ...اللي عملته ده مش  هيفيدك بحاجه ولا فرقلي ومعنديش  بنات ليك يا زباله... انا عارف خطتك دي كلها 






بس ضرغام اتنهد وبصله وقال... ممكن تهدى بقى علشان ما تتعبش..وكمان  الولد تعبان ..هنتكلم في المواضيع دي في البيت فرجت علينا المستشفى كلها ...طب حتى اعمل حسابي يا اخي ده انتوا الاتنين كنتم في العمليات من شويه انا اعصابي مش مستحمله مش قادره اقف على رجلي 


ضرغام اول ما قال كده اسد اتنهد وحاول يهدى وغمض عنيه بغضب شديد وبص لاسامه وقال بغضب... دي فكرتك انا متاكد مش هعديهالك 


قال كده ومشي بسرعه مع مرتضى وفارس 


اسامه هز راسه بياس منه وقال... طب سامع محاسن وعمايلو 


ضرغام قال بخنقه... معلش بقى يا اسامه كبر عقلك انت يلا بينا علشان نمشي 


وطلعو كلهم في العربيات بتاعتهم لحد البيت 


في البيت طلعوا كل واحد على اوضه وريحوهم ...نتالي كانت جنب اسد بتحط له مخده ورا دماغه وقالت بابتسامه ...مرتاح كده 


اسد بص لعيونها كانت قريبه جدا منه وقال ابتسامه... مرتاح جدا 


نتالي ابتسمت بكسوف وكانت بينهم نظرات جميله جدا قطعتها حمحمت روز الي قالت بمشاكسه...طيب نستاذن احنا بقى يلا يا وعد 


نتالي بصت لها بسخريه وقالت...انتي فعلا  المفروض تستاذني وتروحي تشوفي جوزك  اللي زعلتيه في المستشفى وقولتي بمنتهى السهوله قدامه اطلق عادي

بقلم....زهرة الربيع

اسد بص لها وقال بغضب...طبعا لازم تقول كده ... انا ابوها يمكن عايزاها تختاره هو كمان 


نتالي قالت بهدوء.... المفروض متخيرهاش اصلا يا اسد وحتى لو خيرتها هي متختارش بالسهوله دي.... نديم جوزها 


اسد قال بضيق.... لو جوز جزمه كنا استفدنا 


نتالي اتنهدت وقالت... روحي شوفي جوزك ...وانتي كمان يا وعد روحي شوفي جوزك 


وعد هزت راسها بالموافقه ولسه هتمشي اسد قال بزعيق... انتي اتجننتي..وعد مش هتتحرك من هنا ده مش جوزها انتو عايزين تشلوني 


نتالي لسه هتتكلم وعد قالت بسرعه ...ماما معها حق يا بابا 


اسد بص لها بدهشه وهي كملت وقالت ...هو تعبان ولازم ابقى جنبه دلوقتي... وهرجع لك تاني 


اسد بصلها بزهول وقال... انتي بتقولي ايه يا وعد..ده غالب انتي هتنسي كل اللي عمله لمجرد  انه اتبرع لي 


وعد بصتلو  بدموع وقالت ...وانسب الدنيا كلها مدام انقذ حياتك ...حياتك تسوى حياتي وكل دنيتي....وكملت بابتسامه وقالت... هو انهارده رجع لي روحي لو حصلك حاجه انا كنت روحت وراك 


اسد ابتسم بدموع على كلامها وقربها ليه  وباس جبينها وقال ...انا مش عايز اي حد يشيلك جمايل يا قلبي احنا مطلبناش منه  يعمل كده 


وعد قالت بابتسامه ...بس هو عمل وتعب جدا في العمليه وكان هيموت... ايا كان اللي عمله قبل كده انا مش هنساه بس لازم اقف جنبه لحد ما يقف على رجليه ده اللي انت علمتهولي 


اسد ابتسم واتنهد بقله حيله وقال... اعملي اللي يريحك يا وعد بس لو انتي مش طايقه تقعدي مع الشخص ده انا اجيب له ممرضات اثنين اوثلاثه لحد ما يقوم على حسابي 


نتالي قالت بسرعه ...بس هو مش محتاج غيرها خلاص وعد بقت مراته وحتى لو ناويين على الانفصال من حقه عليها انها تفضل واقفه معاه في الوقت ده 


وعد ابتسمت وقالت... عن اذنكم 


وخرجت واسد كان هيتجنن جذب شعر لورا وبص لها بغضب وقال ...ملقيتوش غيره يتبرعلي 


نتالي قالت بزعيق ... ما تهمد بقى خلاص مش هيحصل لهم حاجه هما كبروا ويتحملوا...و بعدين مين دلوقتي يقبل يتبرع بالجزء من جسمه ده بدل ما تشكره و تحمد ربك ..اهمد بقى  


اسد بصلها بزهول وقال ...اهمد... انتي جبت الكلمه دي منين 


نتالي ابتسمت وقالت.... اسامه بيقولها لك 


اسد قال بغيظ...اسامه ده  بالذات ما تقوليش اي كلمه من اللي بيقولها.... كفايه عليا استفزاز واحد 


نتالي ابتسمت وقالت..حاضر...طب بمناسبة اسامه...هو ليه بيقولك يا محاسن..يعني ايه محاسن..حاجه حلوه دي 


اسد قال بارتباك ...هااا...ااه..اه طبعاحلوه ...حاجه حلوه خالص 


نتالي قالت بحماس..يبقى انا كمان اناديك زيو واقولك محاسن 


اسد قال بسرعه..لالا بلاش ..يعني بلاش ملهاش لزوم...علشان الاولاد ميحسوش انهم اقل مني ويتعقدو وكده 


نتالي هزت راسهابالموافقه عن اقتناع بكلامو واسد تمتم بغيظ وقال...ماشي يا اسامه 






عند روز دخلت اوضتها وكان نديم قاعد على السرير واول ما شافها بقى يلعب في التليفون بلا مبالاه مصطنعه 


روز قربت منو وقالت بدلال... نيدو حبيب قلبي 


نديم قال بغضب... عايزه ايه ...عايزه نطلق دلوقتي 


روز قالت بحزن مصطنع...لا مش انهارده ... بكره 


نديم  ساب التليفون وبص لها بزهول وقال ....نعم ..هو انتي بتتكلمي جد عايزه نطلق علشان ابوك يسامحك بالسهوله دي يا روز معقوله 


روز قالت... ده بابا ....لو باباك مخاصمك وهيسامحك لو اطلقنا مش هتطلقني 


نديم قال بغضب وسرعه ....اكيد مش هطلقك...وكنت هلاقي الف حل ثاني... اصلا ابويا مستحيل يبقى اناني ويخيرني اختيار زي ده 


روز قالت بدهشه.... يعني بابايا انا اناني 


نديم  قال بسرعه... ايوه اناني... وانتي كمان انانيه علشان اخترتي راحتك وبعتيني كده بسهوله... بس انا اللي مش عايزك على فكره وهطلقك حالا يا روز وهنساكي في يومين ومش هيهمني و 


بس قاطعته لما قربت منه وباسته بقوه  من غير اي مقدمات 


وبعدت وقالت بهمس قدام شفايفه ...بس بقى ولا حاجه من اللي بتقولها بتعملها انت عارف انك ما تقدرش تبعد عني ثانيه ايه لازمه كل الكلام ده 


نديم بلع ريقه وحاوط وسطها بايده وشدها عليه وقال ...وعلشان بعشقك تلعبي بيا ...تبعيني كده بسهوله 


روز  قالت بابتسامه....انا ابيع  الدنيا كلها وانت لا ...انا صحيح قولتله كده.. بس لاني متاكده ان قلبه هيرق ليه ولو ما كانش وافق اننا نفضل مع بعض كنت هلاقي حل تاني ولو اتطلقنا عمري ما كنت هبعد عنك لحد ما اقنعه بيك ولا عمري كنت هتجوز غيرك 


نديم  بص لها باستغراب وقال ...انتي قولتي ايه ...قولتي لو مكانش وافق ...يعني هو وافق عليا 


روز هزت راسها بابتسامه وقالت...اممم..وافق... قال لي خلاص روحي لجوزك 


نديم نط من على السرير وقال بسرعه... قولي والله 


روز  ضحكت جامد  وقالت...والله 


ونديم شالها ولف بيها بسعاده 

روز بقت تضحك من قلبها ونزلها وهيه لسه بين اديه وقال بسعاده...... يعني خلاص اخيرا بقينا لبعض 


بصت لعيونه بعشق وقالت.. احنا من زمان لبعض عمر ماحد فرقنا ولا حد يقدر 


ندين  قربها اكثر وقال... طب وبالنسبه لمشروعنا اللي مأجلينه لحد ما عمي يوافق 


روز  ابتسمت بكسوف  وقربت عليه اكثر وقالت...لا  مهو وافق خلاص بقى 


نديم شالها بسرعه اول ما قالت كده وقال بحماس... امسكي فيا كويس علشان هنطير 


روز ضحكت بقوه وكانت اسعد اوقات حياتهم اللحظه دي...لاول مره مع بعض بمعرفة الكل ورضاهم 


اما جبران كان رايح على الاوضه وقفت قدامه حنين وقالت جبران مش بتتكلم معايا من وقت ما جينا يعني....دي اخر مره هسالك عمك رجعك على اي اساس اوعى تكون ناوي تقتل الراجل اللي وقف جنبنا وكان ناوي يساعدك 


جبران ابتسم وقال ...مش شايفه نفسك مهتمه بيا زياده عن اللزوم ...خايف عليكي انا هرجعك لابوكي كده مش هتقدري تنسيني بالساهل 


حنين اتنهدت بضيق من بروده وقالت ...بطل تغير في المواضيع زي كل مره لو قتلت اسامه هتبقى خسرت كتير ..الراجب وقف معاك ومقعدك في بيته ...ده غير انك هتخسر غالب لو قتلت عمه ...وبالنسبالي انا متتعبش نفسك...مش همشي لو روحت جهنم رايحه وراك 


و لسه هتمشي شدها  من درعها عليه وبص لعيونها وقال انا نفسي تبقي معايا مش ورايا ...تبقي في حضني كده وبس واخدك ونبعد عن الدنيا دي كلها نعيش في حته فاضيه مفيهاش غير تلاجه وسرير 


حنين ضحكت ودفعته وقالت ..حتى افكارك وسخه زيك خليك احلم بقى  ومشيت بسرعه وسابته واقف يبص لطيفها بابتسامه جميله 


بس  اسامه فوقو لما حط ايده على كتفه وقال بدون اي مقدمات ...دمك ازاي اتطابق مع غالب يا جبران 


عند غالب كان قاعد في اوضتو  و وعد دخلت عنده وقعدت على طرف السرير وقالت...احم  انا هفضل معاك هنا  لحد ما تخف شويه وتقدر تقف على رجلك..لو احتجت اي حاجه هنا انا  جنبك 


ولسه هتمشي مسك ايدها وقال بابتسامه ...بجد هتقعدي هنا 


هزت راسها بالموافقه وسحبت ايدها بسرعه وقالت...امم.. لو احتجت حاجه قولي ...وقبل ما تمشي خطوه قال بسرعه عطشان عايز ميه 


وعد  ابتسمت وصبت له كوبايه ميه وقربتها منه 


غالب اصطنع الالم وقال...ممكن تشربيني مش قادر اتحرك 


وعد حست بحزن عليه فاكره انه تعبان بجد وبقت تشربه وهو كانت عيونه على عيونها 


شربتو وحطت الكوبايه على الكمود ولسه هتمشي تاني قال بسرعه... ممكن تحطيلي مخده ورا ظهري 


وعد هزت راسها مع ابتسامه وحطتله مخده ورا ظهره... وكانت هتمشي تاني 


غالب قال بسرعه ...غطيلي رجلي لو سمحتي 


وعد ابتسمت ابتسامه جميله وقعدت على طرف السرير وبصتله وقالت... نعم 


غالب قال ...احم بقولك غطيلي رجلي عادي يعني 


وعد قالت بنفس الابتسامه ...انت مش بردان اصلا والجو حلو اديني جنبك عايز ايه 


غالب  ابتسم وهو بيبص لعيونها وقال... عايزك جنبي كده على طول 


وعد قالت بكسوف ...ما انا قصادك على طول اهو هبقى على الكنبه اللي هناك دي 


غالب بصلها برجاء  وقال... مينفعش تبقي على السرير هنا جنبي علشان خاطري لو سمحتي مترفضيش 








وعد اتنهدت ومقدرتش ترفض طلبوا ونامت على طرف السرير جنبه 


غالب  بصلها وابتسم وقال.... مش هتقلعي طرحتك انا زي جوزك يعني 


وعد اتنهدت وبقت تفك الطرحه وقالت.. متقوليش بس كلمه جوزك دي علشان بتجيبلي تلبك 


غالب ضحك وقال...انا عارف حبيبتي كويس ولو مكنتيش معترفه بالكلمه دي استحاله تقلعي طرحتك او تيجي تنامي هنا 


وعد بصتلو بسخريه  وفكت الطرحه ولسه هتنام بص لها وقال...طب  مش الاحسن تلبسي حاجه مريحه 


وعد كانت عايزه تضحك عليه وقالت ...انت عايز ايه بالظبط يا غالب 


غالب  ابتسم وقال ...هعوز ايه يعني.. ماانتي شايفه مش قادره اتحرك اهو هعمل لك ايه يعني ...بس بجد مش هينفع تباتي بلبس الخروج 


وعد قالت معاك حق ...مش مريح...هروح البس بيجامه واجي 


ولسه هتطلع بره الاوضه غالب قال بسرعه رايحه فين انا جايب لك هدوم كثيره في الدولاب ده 


وعد  بصتلو باستغراب وقالت... جايب لي هدوم ليا انا 


غالب قال.... اه طبعا مش انتي عروستي اشتريت لك كل حاجه 


وعد اتنهدت وراحت فتحت الدولاب وكانت فيه هدوم كثيره ليها لبس خروج ومحجبات..و بيجامات جميله جدا ولبس نوم ولانجري بصتله بغيظ واخدت بيجامه ودخلت الحمام 


عند فارس خلص صلاته وراح ينام على الكنبه 


تاره ابتسمت وقالت... يا ابني روحت تنام عندك تاني ليه مش اتفقنا ننام هنا على  السرير 


فارس  قال بارتباك... لا انا هنا كويس 


تاره بصتلو باستغراب وقالت ...ليه يعني  السرير واسع وكفانا لما نمنا عليه 


فارس قال... هو السرير واسع بس الشوق بيضيقه انا بالعافيه مستحمل وجودك معايا في اوضه واحده ومعرفتش انام جمبك  اهمدي بقى وسيبيني في همي 


تاره قعدت على السرير وضحكت جامد وقالت..... اه فهمتك مش معقول هو انت بتفكر في الحاجات دي 


فارس بصلها بغضب وقال... ايه بتفكر في الحاجات دي هو انا مش راجل قدامك متتكلمي كويس 


تاره ضحكت جامد وقالت ...مش قصدي والله يا فارس.. على العموم انا مراتك ولو عايز حقوقك مش همنعك عني 


فارس  بصلها بدهشه من جرئتها وابتسم بسخريه وقال ...جايز متمنعنيش بس يا ترى  هتشوفيني انا جنبك على السرير ولا هتشوفي حد ثاني 


هنا تاره اتسعت عنيها بزهول وبصتله بغضب وقالت.. انت قليل الادب وحيوا،ن... انا مش وسخه للدرجه دي..انا اول ما لقيت نفسي مش هقدر استحمل اني افكر في غيرك حتى لو مجرد تفكير طلبت نطلق من قبل حتى ما اجرب انا ماقبلش اكون مع واحد وافكر في غيره... لكن الحمد لله اننا هنتطلق مدام شايفني زباله للدرجه دي ...ونامت بغضب وبصت الناحيه الثانيه 


فارس اتنهد بغضب من نفسه...لان مش صح يقول لها كلمه زي دي خصوصا انها مراته قرب منها وقعد على السرير جنبها وقال ..تاره اسف سامحيني ...انا عارف ان اللي قولتو غلط... بس موجوع موجوع قوي ...مش قادر اشيلك من بالي مش قادر انساكي ولا قادره اتخيل ان انا ممكن نتطلق  ..وقت ما اتجوزنا حسيت زي ما اكون وصلت لقمه عاليه جدا اتمنيتها من زمان ويدوب ثبت رجلي عليها وقعتيني من فوقها بكلامك اللي قولتيه... قلبي اتحرق انا قلت كده لاني بغير عليكي بغير عليكي حتى من نفسي من مجرد فكره ممكن تخطر في بالك ...انا عارف ان انت ملكيش ذنب في حبي ده ومش مضطره تبادليني نفس المشاعر خصوصا انك مضحكتيش عليا انا كنت عارف كل شيئ وقبل  اتجوزك.. بس غصب عني اكيد مقصدش ازعلك ابدا 


ووقف ولسه هيتحرك مسكت ايده وبصتله بدموع وقالت ...انا اكتر واحده ممكن تحس بيك ...ومش زعلانه ..صدقني يا فارس غالب من وقت ماتجوز خلاص شلتو من تفكيري نهائي حتى لو كان لسه في مشاعر جوايا ليه بس مش هسمح لها تسيطر على حياتي ابدا.... انا معاك جربت شعور اجمل بكتير من اني احب... جربت اني اتحب.... حبيت نفسي قوي في عيونك حاسه ان مفيش مني ..وعايزاك جنبي علشانك هحاول الف مره يا فارس انت تستاهل 


فارس بصلها بزهول ورفع عينيه ليها وهو مش مصدق الي بيسمعه 


تاره بصتلو  بابتسامه جميله وقالت... تعالي جنبي بقى نيمني في حضنك انا ...احم حبيتو 


فارس ابتسم بسعاده و مش مصدق نفسه من الفرحه اللي هو فيها نام جنبها بسرعه وشدها لحضنه بقوه وهي مسكت فيه جامد وبقى يبوس جبينها بسعاده ولو يطول يخبيها بين ضلوعه لحد ما راحو  في النوم هما الاثنين 


عندي غالب خرجت وعد من الحمام ونامت جنبه بحذر 


غالب كان تايه في ملامحها وهيه بصتلو بتفكير وقالت .. ممكن اناديلك باباك لو حابب تقلع القميص ده ومضايقك يعني

وحابب تلبس حاجه خفيفه شويه 


غالب  ابتسم وقال.... وتنادي بابا ليه مراتي راحت فين 


وعد اتنهدت بضيق منه وقالت ...عايز ايه يعني... قصدك انا 


غالب بصلها وابتسم  بخبث وقال ...يا ريت 


وعد اتنهدت وقالت... بلاش الابتسامه دي بتخوفني ...حاضر هساعدك انا ...وراحت على الدولاب وهي بتمتم بضيق وبتقول..انا الي استاهل جبتو لنفسي 


غالب ضحك على شكلها وهيه جابت لبس مريح من الدولاب وبقت تساعده وهي منزله عنيها في الارض ومكسوفه جدا 


غالب كان بيبص لملامحها وبيتاملها باعجاب شديد نظرات وترتها جدا 


اول ما خلصت قالت بفرحه...الحمد لله خلصت 


غالب ابتسم وقال.... الحمد لله لانك معايا 


رفعت وشها ليه لما قال كده وكان في بينهم نظرات جميله جدا ووعد شردت في عيونه وقربه وقالت بهمس... انا خلصت 


غالب ابتسم وقال بسرعه... انتي خلصتي عليا 


وعد ابتسمت وقالت... انا ما شوفتش حد بيحب زيك في الدنيا 


وعد رد فورا وقال...علشان مفيش حبيبه زيك في الدنيا 


وعد ابتسمت بكسوف وبعدت واتنهدت وقالت..سعات  بفكر اني ماستاهلش الحب ده كله... وساعات بقول انا مدام الحب ده منك يبقى ملوش اي لازمه


غالي ضحك بدهشه وقال...يا ساتر يا رب ..مكنا كويسين ايه اللي حصل هرمونات ابوكي هبت مره واحده 


وعد ضحكت بخفه وقالت... ملكش دعوه بابويا لا انا ولا ابويا  غلطانين عليك... انت اللي كل تصرفاتك غلط ...اصلا لولا ان ابويا قام بالسلامه بسببك كنت هطلع روحك بس لحقت نفسك 


غالب ابتسم وقال ...طبعا انتي وابوكي مبتغلطوش خصوصا ابوكي ده حبيبي...والله انا مطمن على كبدي في بطنو ده راجل مفيش منو حتى اعضائو مستحملتهوش

بقلم...زهرة الربيع






وعد قالت بضيق..غالب 


غالب ضحك وقال...خلاص بس متزعليش...يلا بقى ممكن تنامي جنبي...و انا اوعدك هصلح كل الدنيا دي..واخليكي تحبيني اكثر ما انا بحبك كمان 


وعد ابتسمت ومددت جنبه وقالت... يكفيك شرف المحاوله تصبح على خير 


غالب ابتسم وقال ...وانا من اهلك لانك الخير كله 


وعد ضحكت ونامت وهي مبسوطه جدا لاول مره بوجوده جنبها 


اسامه  كان بيسال جبران وقال...اتكلم يا جبران ده موضوع مفيهوش هزار ازاي العينات اطابقت 


جبران قال بضيق.. انا ما اعرفش اي حاجه عن الموضوع ده صدقني بتكلم جد 


اسامه بصله بضيق وقال... صفوان مقلكش اي حاجه اتكلم احسن لك ده لصالحك قبل ما يبقى لصالحي 


جبران قال بضيق...انا قولتلك قبل كده..انا ابن النعمان....وصفوان عمي...انت مش عايز تصدق انت حر ..وقصة الدم دي مش عارف جات ازاي اهي صدفه بقى لحسن حظكم  


اسامه ابتسم بسخريه وقال...انا متاكد انك مش ابن النعمان..ومتأكد ان صفوان قلك انك مش ابنهم...واضح من طريقتك...انا بعرف الكداب من ريحتو 


جبران شم في هدومه بسخريه وقال..انا استحميت الصبح والله دي بس تلاقيها ريحه المستشفى...على العموم انا بكره الصبح همشي هاخد حنين اوديها عند ابوها وامشي ومش هتشفوني تاني واريحكم خالص.


اسامه قال بحزم... لا مش هتمشي..خليك هنا لحد ما صاحبك يخف ..خليك جنبه اليومين دول انت في ضيافتي انت وحنين

وربت على  كتفه وسابه ومشي 


جبران كان بيبص لطيف باستغراب ومش فاهم ايه حكاية الدم دي كمان 


عند اسد كان قاعد هو ونتالي وبيهزروا وبيضحكوا من قلبهم ونتالي قالت بضحك... بس انت وانت بتزعق وتقول رجعوها له ثاني مش عايز فصو كنت مسخره الصراحه 


اسد قال .. اسكتي انا لما عرفت ان هو ده اللي اتبرع لي كنت هموت فيها ..والصراحه كلام ليكي زعلت عليه اوي... هو في النهايه ابن ضرغام ومش بكرهه بس تصرفاته واللي عمله اخر مره خلاني شلت كتير في قلبي منو بس لما لقتهم مسندينو ومش قادر يوقف وشوفت حالة ضرغام قلبي وجعني عليهم جدا..لو كانو قالولي استحاله كنت وافقت 


نتالي قالت بابتسامه..انت قلبك طيب اوي يا اسد..وعلى فكره هو غالب الي محبش يعرفك لانو عارف مش هتوافق 


اسد اتنهد بضيق وقال ...رغم كل ده مش مأمن  البنت معاه ابدا مش ده الزوج الي اتمنيتو ليها 


نتالي  لسه هترد جالها تليفون وتوترت شويه وبعدت عن اسد وردت 


اسد مسمعش المكالمه بس سمعها  وهيه داخله البلكون بتقولو  يا حبيبي وبتقول له ان هو كمان وحشها 


اسد ما يقدرش يسمع غير الجملتين دول  واتصدم جدا وفضل مستنيها على نار لحد ما خلصت المكالمه 


اول ما دخلت قال بسرعه... كنتي بتكلمي مين 


نتالي قالت بارتباك ...ابدا مش حد مهم 


اسد قال بغضب ..حد مش مهم...وحبيبك ووحشك هو انتي اتجوزتي يا نتالي 


نتالي قالت بسرعه...لا طبعا لو اتجوزت اكيد كنت انت عرفت اول واحد... بس...احم  هتجوز يا اسد ...جاك انسان كويس اشتغل معايا في البيزنس بتاعي واتفقنا نتجوز اول ما ارجع...اكيد مش هفضل عمري كله من غير جواز 


اسد بص لها بصدمه وزهول وووووو 


احيه اتأخرت يا اسد ونتالي بتتجوز 

   

    الفصل الثاني والثلاثون الجزء الثاني من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×