close

رواية عهد الاسود الفصل الثالث والثلاثون 33 الجزء الثاني بقلم زهرة الربيع

رواية عهد الاسود الفصل الثالث والثلاثون 33 الجزء الثاني بقلم زهرة الربيع

 

#عهد_الأسود_الجزء_الثاني_33

اتصدمت بشده لما شافت الد،م على السرير وقالت .. ايه ده يا غالب 


غالب قال بتوتر...ده سرير يا روحي 


وعد بصتلو  وقالت بغضب...طلعت روحك...متعملش فيها اهبل ايه ده يا غالب بكلمك 


غالب اتنهد  وقال ....ده الي كنت عايز اشرحو...ممكن تقعدي وافهمك كل حاجه 


وعد رمشت بعيونها بصدمه وقالت ...تفهمني ايه... ازاي كده هو في ايه 


غالب قال بتوتر ..بصي..احم  يعني عادي بتحصل و 


بس قبل ما يكمل قاطعته وقالت ....انا مش صغيره يا غالب وعارفه ايه اللي بيحصل من اللي مبيحصلش... انت مش قربت لي قبل كده يبقى ازاي.. اتكلم يا غالب 


غالب اتنهد لما اتاكد ان مفيش اي فايده من الانكار اكثر من كده وقال....احم وعد انا  ملستكيش قبل كده دي اول مره 


وعد اتسعت عنيها بزهول وهيه بتبصله بصدمه 

وغالب كمل وقال...هشرحلك الي حصل بس لو سمحتي خليكي هاديه 


عند فارس كان مش مستوعب الكلام اللي قالته تاره وقال...انتي متأكده من الي بتقوليه 


تاره ابتسمت له وقالت...واول مره ابقى متأكده من حاجه 


فارس ابتسم وقال ... اذا بتعملي كده عشان ترضيني انا... 


بس  قاطعته وقالت... ابدا انا عايزه يبقلنا فرصه مع بعض انا بجد عيزاك معايا 


فارس قرب منها قوي وبص لعيونها وقال.... فكري كويس لو ده حصل ...مش هينفع تطلقي و 


تاره قالت بسرعه...وانا مش عايزه اطلق اصلا..انا عيزاك بجد 


تاره اتكسفت لما قالت كده ونزلت عيونها بكسوف

  فارس ابسسم بسعاده شديده  ورفع وشها ليه ولسه هتتكلم فاجأها لما باسها  بقوه وجنون وهو بيتحرك بيها ناحيه السرير 






عند اسد كان قاعد مع روز ومبسوط جدا انها حامل وبيتكلم معاها قرب منه نديم وقال ...عمي ممكن اتكلم معاك كلمتين 


اسد بصلو بضيق وقال... انا مفيش بيني  بينك كلام ولازم تعرف ان روز دي بنتي ومهما حصل ما بينا لازم هسامحها في الاخر بس مش مضطر اسامحك على اللي هببته 


نديم قال بهدوء... انا بس حابب اتكلم معاك كلمتين لو سمحت علشان خاطر روز 


روز بصتلو برجاء علشان يوافق واسد اتنهد وطلع معاه ودخلوا اوضه لوحدهم 


اسد قال بضيق... عايز ايه 


نديم  اتنهد وقال... عايزك تسامحني يا عمي ...انا عارف انها صعبه عليك تعرف اننا اتجوزنا من وراك ومقرطسينك كده في البيت وكأنك ملكش قيمه ولا موجود 


اسد اتصدم من الي بيسمعه وقال... انت عايزني اسامحك ولا بتغيظني يا ابن اسامه 


نديم قال بتوتر.... لا ابدا والله عايزك تسامحني بس مش بعرف ارتب الكلام 


اسد بصلو بضيق شديد وقال..لا مترتبش ولاتتعب نفسك لاني مش هسامحك ابدا 


نديم قرب منه وقال ....يا عمي والله العظيم ما هتلاقي حد يحب روز قدي في الدنيا دي كلها ..انابحبها ومستعد اعمل اي حاجه علشانها.. حتى اني قدمت في السنه الاخيره اللي فاضله لي منازل وبقيت اروح الشركه  وهبدأ فيها مشروع جديد خاص بيا  ....انا مهتم بالالكترونيات والبرمجيات  وغالب وفارس وعدوني هيساعدوني في الموضوع ده وهاشتغل في الشركه في  المجال اللي بحبه صدقني والله ما هخليها محتاجه لاي حد ولا هي ولا ابني.... انا الصراحه مش مهتم ان انت تسامحني قوي يعني بس هي زعلانه وانا مش عايزها تفضل زعلانه 


اسد ضحك بخفه على كلامه الاهبل وقعد وقال... عايز تقول انك مش هامك زعلي ..اتفلق يعني 


نديم فكر في كلام وقال بسرعه... لا ..لا طبعا ماقصدش كده حضرتك انا يهمني طبعا انك تسامحني...بس قصدي اني مش عايز اشوف روز زعلانه ابدا واكيد حضرتك كمان مش عايز تشوفها زعلانه مش كده 


اسد اتنهد وقال... انا عملت كتير في الدنيا دي علشان ما اشوفهمش زعلانين ...بس شاء ربنا اني اشوفهم مكسورين ويكسروني معاهم... المهم انا اتمنى تطلع صادق وتعمل اللي انت بتقول عليه ده علشانها مش علشان اي حد ...وبالنسبه لمسامحتي ليك ده موضوع سيبو للوقت في النهايه احنا اهل ...وقام ومشي 


نديم اتنهد بضيق وحس ان ما فيش امل وقعد على الكرسي 


بس اسد قبل ما يطلع من باب الاوضه بصله وقال.... بالمناسبه ابوك معاه حق احنا فينا كتير من بعض ..انا اول حاجه اشتغلت فيها مجال البرمجيات ولسه لحد دلوقتي مهتم بيه لو احتجت مساعده انا جاهز اساعدك 


قال كده ومشي ونديم ابتسم بسعاده ونط بحماس وقال...يس يس 


وطلع جري على اوضتو وهو حاسس بامل كبير ان ممكن يسامحه بسهوله 


عند جبران.كان متوتر جدا بعد رسالة عمه 

وبيلف في الأوضه وهو بيقول بهمس واستغراب . بقاله اكتر  من اسبوعين مش بيتصل.. ملقاش غير دلوقتي يبعتلي لما عرف ان مرات ابنه حامل معقوله يكون ليه عيون هنا في القصر ولا دي صدفه ولا ايه

بقلم....زهرة الربيع

حنين كانت معاه وشيفاه رايح جاي ومش فاهمه ايه الي موتره كده قالت باستغراب.... انا مش فاهمه حاجه هو عمك رجع كلمك تاني يعني 


جبران اتنهد وقعد قصادها وقال.... شوفي يا حنين يا حبيبتي انا قولتلك قبل كده وهرجع اقولها ...انا مقابلتش زيك في حياتي كلها ولو خسرت كل حاجه معنديش استعداد اخسرك لو ليا خاطر عندك لو قد كده تسمعي الكلام و 


بس قبل ما يكمل حطت ايدها على بقه وقالت... انت خاطرك عندي قد الدنيا دي كلها ...بس برده مش همشي واسيبك  يا جبران 


جبران وقف وقال بغضب... يعني هتفضلي لزقالي كده لامتى  اسمعي يا بنت الناس انا لا بتاع حب ولاليا في الكلام الفاضي ده وانتي عارفه يا اختي يبقى كفايه كده بقى ...انتي واقعه عليا بخساره  انا مأكلك ومشربك وملبسك من ساعه ما جبتك كأنك بنتي من غير ما اطول منك ابيض ولا اسود ارجعي لابوكي وخلصيني من الهم ده كله 


حنين وقفت بدموع وقالت... هم.... طب هم على قلبك بقى ومش ماشيه ها..مش همشي لما اشوف هتشميني ازاي 


جبران مسكها من دراعها بغضب وبقى يزعق معاها بصوت عالي 


شوق سمعتهم وجريت بسرعه واسامه اتنهد بخنقه وراح وراها 


شوق  شدتها منه وقالت بغضب... مالك ومالها بتزعق لها ليه 


جبران شافها فرصه انو يحرجها علشان تقبل  تمشي وقال....بنت لزقه مش عايزه ترجع لاهلها مش راضيه وانا هستحملها لامتى مبقتش طايق خلاص خلي عندك دم بقى 


حنين كانت دموعها بتنزل بحزن شديد وشوق واسامه بصولها باستغراب 

شوق اتنهدت وقالت... ليه يا بنتي تخليه يقولك كلام زي ده ما ترجعي لاهلك اصلا الواحده ملهاش غير اهلها وده ميستاهلش مدام بيقواك كده يبقى مش عايزك 


حنين بصتله بغيظ من اللي عمله وقالت بدموع.... ارجع ازاي بعد اللي عمله فيا 


جبران بصلها باستغراب وهيه بقت تبكي وقالت...انا حامل يا خالتي وحضنت شوق وبقت تبكي اكتر 


جبران اتسعت عينيه بزهول وبصلها بصدمه وقال... نعم يا اختي 


اسامه كان عايز يضحك على الموقفلانو فهم من شكل جبران انها كدابه 


بس شوق شهقت بزهول وقالت... اخص عليك ناقص  بقى بعد ما تخدع البنت تخلى بيها... تعالي يا حبيبتي معايا وهو هيتجوزك ورجله فوق رقبته متخافيش...و اخذت حنين ومشيت بيها 


حنين طلعت معاها وهي وماشيه عند الباب غمزتله بطرف عينها وجبران كان واقف بصدمه شديده هو مش مصدق اللي عملته وانها قلبت الطاوله بسهوله كده واستغرب اكتر انها تقول عن نفسها كده علشان متمشيش 


اسامه ضحك عليه وقال ...شوف انا ماعرفش السبب اللي مخليك مصر انك تمشيها بس هقول لك حاجه واحده من خبرتي في الحياه... اللي زي دي ما تتسابش اللي تمسك فيك بايديها واسنانها كده تستاهل تحارب الدنيا علشانها مش انت اللي  تعوز تمشيها 






جبران اتنهد وقعد وحط ايده على دماغه ازاي ممكن يقوله انو عايز يمشيها من خوفو انو يخسرها ...بص لاسامه بارتباك وقال ...بقول لك ايه انت...احم معاك مشاوير انهارده يعني هتطلع من القصر 


اسامه استغرب  سؤاله وقال... لا مش هطلع ليه 


جبران اتنهد وقال... يا ريت متطلعش يعني لو حصلت اي حاجه متطلعش من البيت 


قال كده ومشي بسرعه واسامه كان مستغربه جدا ومش فاهم في ايه 


عند وعد كانت قاعده بزهول شديد لما سمعت منه انه مقربلهاش وكله كان تمثيل ومتفق مع الدكتوره علشان يتجوزها ...حطت ايديها على دماغها بتعب 


غالب قرب منها وقال ...وعد انا عملت كده لاني بحبك والله و 


بس وعد بعدت عنه وقالت .... هو انا ليه كل ما احاول اتاقلم معاك واقول خلاص ابتدى يبقى كويس تطلع كداب يا غالب ليه الكذب بيجري في دمك للدرجه دي 


  غالب اتنهد ولمعت عيونه وقال.... ده مش كدب..ده عشقك اللي بيجري في دمي ..ومستعد اعمل اي حاجه علشان تحبيني..انا  كنت هعمل كده بجد كنت هخليكي ملكي واخدتك على الاوضه بعد ما خدرتك بس لما...لما لقيتك نايمه لا حول ولا قوه ومش قادره تمنعيني زي كل مره قدرتش اعمل كده فيكي  مقدرتش المسك غصب عنك  ..مكانش قدلمي اي طريقه غير اني امثل تمثيل . انا بحبك اقسم بالله مش عايز غيرك من الدنيا 


وعد اتنهدت وقالت بزعيق...بس ده ميمنعش انك واحد كذاب وانا مش هامنلك تاني ..وهطلع اقول لبابا وللبيت كلو واعملك فضيحه 


وجريت على الباب وغالب جري وراها مسكها بسرعه وقال...بس يا مجنونه هتعملي ايه 


وعد قالت بغضب ...اوعى سيبني هفضحك واقولهم على كدبك كلو 


غالب  شدها عليه بقوه بقت في حضنه وبص لعيونها جامد وقال ...هتقوليلهم ايه...غالب طلع كداب وملمسنيش قبل الجواز..واتأكدت لما عملها دلوقتي 


وعد قالت باندفاع ....ايوه هقول و 


بس قطعت كلامها وهيه بتبصلو بغيظ وهو بص لعيونها بعشق يدوب اقسى قلب وقال...القلب ده مبيكدبش غير عشان يكسبك... ارحميه من الكذب خلي ربنا يتوب عليه ويبطل يكدب خلي قلبي يبات مرتاح وهو متأكد انك ليه وبس ...وقتها هاعمل لك جدول بكل حياتي واحلفلك على كل حرف فيه ومش هكذب عليكي ابدا ابدا 


وعد  نزلت عينها بكسوف من نظراته ومن كلامه وابتسمت وقالت ....بس ده مرض مرض يا غالب مش حب ...ما كلنا بنحب مفيش حد بيتجنن زيك كده 


غالب بص لعيونها وقال.... وانا مبسوط بالجنون ده انتي تستاهلي ادخل العباسيه  بدري بدري علشان عيونك 


وعد ضحكت وحطت راسها على صدره وقالت... انا لحد دلوقتي مش عارفه احساسي ليك ايه.... مش عارفه بس كل اللي اعرفه اني مبسوطه لان  فيه حد بيحبني للدرجه دي... حاسه اني اجمل واحده في الدنيا واغلى واحده  اصلا حاسه اني الوحيده في الدنيا دي 


غالب ضمها لقلبه بقوه وقال... دي حقيقه مش احساس بالنسبه لعيوني انتي فعلا الوحيده في الدنيا اغلى ما فيها واحلى ما فيها...انا مستنى اليوم اللي تقوليلي فيه بحبك انا قلت لك قبل كده انتي حلمي الوحيد ومش هستغنى عنه 


وعد دفعته بخفه و قالت برقه ....استنى كتير بقى  لسه بدري عليك على الكلام ده وجريت  على الحمام بسعاده 


غالب بص لطيفها بابتسامه جميله وكان مبسوط جدا من قلبه لانها عرفت  بكل اللي حصل ومرتاح جدا 


بالليل  كانوا كلهم متجمعين وعاملين حفله جميله بمناسبه حمل روز والكل  بيبارك لهم ومبسوطين جدا 


فارس وتاره بيرقصوا مع بعض ومبسوطين جدا جدا والكل واخد باله من فرحتهم وضحكتهم سوا 


نديم كان جنب روز ومش راضي يخليها تتحرك حركه واحده

خايف عليها جدا وبيجيب لها كل حاجه لحد عندها  والكل كانوا بيضحكوا عليه من خوفه الشديد ده 


ليالي ومرتضى كانوا بيرقصوا سوا بسعاده

ووعد وغالب كانو قاعدين  على ترابيزه لوحدهم بيتكلموا سوا بانبساط شديد 


اسامه واسد وضرغام كانوا واقفين مع بعض بيبصوا للمكان بانبساطه واسامه قال... اول مره اشوف الاولاد كلهم مبسوطين كده حاسس بارتياح شديد 


ضرغام قال بابتسامه...معاك حق  ولايقين على بعض جدا احنا زي مكناش شايفين كده 


اسد قال بضيق... مش قوي يعني....بس ياله المهم انهم مبسوطين 


اسامه ضحك عليه وضرب بكتفه وقال ...عقبال متبقى انت  كمان مبسوط... ايه هتسيبها للالماني مش تروح تشد حيلك شويه 


اسد اتنهد  وقال ...شكله مفيش فايده 


اسامه قال بسرعه ....مفيش فايده ده ايه احنا مفيش حد في عيلتنا يقول مفيش فايده....يلا  روح ارقص معاها روح يلا 


اسد راح لنتالي واسامه غمز لضرغام وقال... انا هروح لشوقي  وانت شوف شوقك بقى 


اسامه مشي وضرغام  هز راسه بيأس خصوصا لما راح لشوق وشدها من وسط الموجودين 


شوق شهقت بزهول وجريت معاه وقالت...ايه  اللي بتهببه ده الناس تقول عليك ايه اتجننت 


اسامه ابتسم وقال.... لا لسه ما اتجننتش بس اشتقت..حسيت انك وحشتيني فجاه مش عارف ليه

بقلم..زهرة الربيع

شوق  ابتسمت وقالت ...وبعدين  بقى يا راجل اكبر 


بص لعيونها وقال..حد يشوف  العسل ده كله ويكبر ده النظره في عيونك بتصغر خمس سنين ...يالهوي نظرة كمان وارجع في اللفه 


شوق ضربتو في صدر بخفه وقالت ... على فكره انا بحبك يا اسامه 


اسامه ضحك وقال ...ياه ما بدري يا شوشو 


شوق ضحكت وبقت تتكلم معاه ومبسوطين جدا 


بس على زاويه كان جبران واقف وهيتجنن من اللي عملته حنين وهي بتحاول تشغل نفسها مع عهد وعامله نفسها مش شيفاه اصلا 


شرب الكاس اللي في ايده دفعه واحده وتقدم عليها شدها من ايدها بغضب اخدها على زاويه وقال بسخريه....مش براحه يا اختي خافي على الي في بطنك حتى ...وبصلها بحده وقال... تقدري تقوليلي ايه اللي عملتيه في القصر ده 


حنين قالت ...عملت ايه رديت على كلامك السخيف اللي قولته بتطلعني قدامهم لازقه فيك ومش عايزه اسيبك يا دنجوان عصرك 


جبران بصلها بغضب وقال... مش دي الحقيقه 






حنين  قالت بغضب شديد... لا مش دي الحقيقه ...الحقيقه انا وانت عارفينها  كويس واحنا مش اطفال وانا مسأوله عن الي بعمله والف مره قلت لك اني مستعده اموت معاك بس مأعيش يوم من غيرك كده المفروض خلص الموضوع 


جبران تاه في عيونها لما قالت كده وقال.... طب ليه مبتحسيش ان انا عندي نفس الشعور ده وعندي استعداد اموت ومعش من غيرك يا حنين 


حنين فرحت لما قال كده وبصت له بمشاكسه عايزه تخليه يتكلم وقالت... لا طبعا مستحيل تحس كده....لان..احم...لان الي بيحبو بعض بس الي بيحسو كده 


جبران ابتسم وفهم قصدها وقال بخبث....يعني انتي بتحبيني 


حنين ارتبكت جدا وقالت بتوتر....بينادولي...رجعالك.. ولسه هتمشي... شدها عليه بقوه وبصه لعيونها جامد وقال ....بحبك 


حنين اتسعت عينيها بزهول ومبقتش قادره تنطق ولا حرف زياده 


عند اسد مد ايده لنتالي وقال بابتسامه ...تسمحيلي بالرقصه دي 


نتالي ابتسمت ومسكت ايده  وبقى يرقص معاها رقصه رومانسيه جدا وكانوا قريبين من بعض وبص لعيونها وقال... ما تغيرتيش ابدا ملامحك محفوره جوه دماغي بنفس الشكل 


نتالي ابتسمت وقالت... دول عيونك اللي متغيروش يا اسد 


اسد ابتسم وكانت بينهم نظرات جميله جدا قطعتها ليالي لما قالت..احم على فكره انا مبسوطه جدا النهارده الاولاد كلهم مبسوطين حاجه تفرح بجد 


اسد اتنهد وقال...فعلا... عسى ان  تكرهوا شيئا وهو خير لكم ..كل حاجه عكس ما رسمتلها بس المهم انهم مبسوطين انا مكنتش عايز غير كده 


نتالي بصتله بارتباك وقالت..... انا كمان جيت علشان اشوفهم كده انا اطمنت عليهم ...كمان تاخرت جدا على الشغل 


اسد بصلها بقلق وقال ...قصدك ايه 


نتالي  قالت بارتباك ....يعني لازم امشي يا اسد...جاك بيستعجلني و كل يوم اقول له بكره...و البنات كل واحده شافت حياتها ومبسوطين مبقوش محتاجينلي 


اسد اتسعت عينيه بصدمه وقال... هتتجوزي خلاص 


نتالي بعدت عينها عنه وقالت.... اول ما اوصل المانيا هنحدد الفرح انت هتحضر اكيد مش كده 


عند اسامه كان واقف هو وشوق ومبسوطين جدا وبيبصو لاولادهم بسعاده بس حصل ما لم يكن في الحسبان لما جات له رساله غريبه جدا ....فتح الرساله وهو بيتكلم مع شوق بس اتسعت عنيه بزهول لما لقاه فيديو من اطباء في المشرحه بيغيروا جثه طفل في المشرحه وحطو بداله طفل تاني واتكفن كويس 


اسامه كان قلبه هيقف والدموع اتحجرت في عينيه لما شاف صورة طفل بوضوح وكان ابنه مالك وخرجولو الطفل المتكفن بدال جثة ابنو 


اسامه كان هيقع من طوله وهو بيعيد الفيديو ومش فاهم ايه اللي بيحصل ده 


لحد ما جاتله رساله صدمته مكتوب فيها..... زي ما شفت كده بالظبط الولد اللي انتم دفنتوه مش ابنك وابنك الحقيقي لسه عايش وموجود معايا لو عايز تشوفه تعالى على نفس المكان اللي اتقتل فيه انت اكيد مش ناسيه وووووو 


    الفصل الرابع والثلاثون الجزء الثاني من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
close