رواية لعبه القدر الفصل التاسع عشر 19 بقلم يارا عبدالعزيز


 رواية لعبه القدر الفصل التاسع عشر 19 بقلم يارا عبدالعزيز


الفصل التاسع عشر 


كانت لسه هتاخد الحبوب بس وقفت لما سيف ضربها... قلم... قوي على وشها ، مسك ايديها بقوه و اتكلم بغضب 

:- فوقي بقى فوقي هو ذنبه... ايه عايزة تموتي... روح ربنا رايد انها تعيش و كل دا عشان ايه عشان بتكرهني... انتي شايفه ان دا مبرر دا جواب هتقدري تجاوبي بيه على ربنا لما يسألك موتي... ابنك ليه 






رنا فضلت تعيط مش عارفه من المها.. منه و لا من اللي كانت هتعمله في ابنها 

مقدرش يستحمل بكائها دا ، سحبها لحضنه.. مسكت فيه بقوه و اتكلمت بقهر... و بشهقات

:- انا مش وحشه... اوي كدا انا بس تعبانه تعبانه اوي منك و من كل اللي انت عملته فيا انت عارف انا عملت كل حاجه عشان اسعدك و كنت عايزة الطفل دا اوي بس دلوقتي مبقتش طايقاك مبقتش طايقه ريحتك وجودك كل اما بشوفك بفتكر كل اللي انت عاملته فيا و خايفه لما يجي افضل افتكر و اعيش عمري كله في عذاب... انا عاملتلك ايه يا سيف عاملتلك ايه دا. انا حاربت اهلي و استحملت كل تصرفات مرات عمي و كل دا عشان ابقى معاك و في الاخر طلع سيف وهم و حبه وهم و كدب طلعت عايشه مع اكتر شخص حبيته في حياتي بكدب انت اللي حرام.. عليك يا سيف هو دا فكرك عن الجواز انك تجيب بنت من بيت اهلها و تزلها.. و تحط مبرر انك بتاخد حقك اللي جدي خدوه من عمي 

طلعت من حضنه.. ، حضن... وشها بكف ايديه و اتكلم بحنيه :- انا عارف اني غلطت و استاهل اي حاجه تعمليها فيا بس بعدك لا يا رنا انا ضحيت بكل حاجه عشان ابقى معاكي اتنازلت عن حقي و طلعت برا لعبه عاصم السيوفي عشانك 

رنا بضعف.. :- عايزة امشي من هنا يا سيف وديني عند اهلي متخلنيش اكرهك... اكتر بالله عليك 

سيف :- حاضر بس افطري الاول عشان انتي شكلك تعبان و هنمشي من هنا 

رنا :- و هتطلقني... 

سيف بالم.. و دموع :- هروح احضر الفطار 

قال كلامه و خرج من الاوضه ، قعدت على السرير و مسكت فونها و رنيت على احمد تبلغه ان هي جايه عشان ميعملش مشاكل 

شجن صحيت من النوم ملاقتش غيث جانبها ، قامت تشوفه لاقته واقف في المطبخ بيحضر الفطار 

شجن ببأبتسامه و هي بتاخد خياره من طبق السلطه :- دا يا صباح الفل على اشطر شيف مش عايز مساعده في حاجه يسطا 

غيث بحب و هو يقبل... رأسها:- صباح القمر 

شجن بخجل :- انت صحيت امتى و مصحتنيش انا ليه أحضره 

غيث :- محبتش اقلقك و صحيح غيري هدومك على ما احضر الفطار عشان اوصلك للجامعه قبل ما اروح الشركه 

شجن بفرحه :- جامعه ايه 

غيث :- اوف نسيت اقولك من اللي حصل معانا انبارح انا قدمتلك في كليه الصيدله هنا في سوهاج 

شجن حضنته... بفرحه كبيره و هي بتضحك:- بجد 

غيث بفرحه لفرحتها :- ادام عايزة تكملي مقولتليش ليه 

شجن :- محبتش اتقل عليك 

غيث بحب :- تتقلي عليا يا شجن دا انتي لو طلبتي عيني مش هفكر لحظه و هديهالك 

شجن. بصتله بحب و اتكلمت بخجل من نظراته:- هروح البس بقى 

بقلمي يارا عبدالعزيز 

مسك ايديها بحب و حضنها... بقوه و اتكلم بهمس :- بطلي تتكسفي مني انا جوزك على فكره 

شجن بخجل :- عارفه و الله ممكن تسبني بقى عشان منتأخرش على المحاضره الاولى انا متحمسه خالص بجد 

بعدت عنه و جريت بسرعه تغير هدومها ، بص لطفيها بحب و هو بيدفن... ايديه في شعره :- شكلي انا اللي جابته لنفسي ماشي يا شجن تخلصي الترم بس و هاخدك بعيد معايا انا و بس 

_في عربيه سيف_

سيف كان ملاحظ ان فيه عربيه ملاحقهم من اول ما طلعوا ، اول اما وصلوا لطريق مقطوع مكنش فيه اي عربيات بدأت العربيه اللي ملاحقهم تطلق.. عليهم طلقات.. الرصاص 

رنا بخوف شديد:- ايه دا مين دول 

سيف بصلها بخوف عليها اتكلم بحنيه :- متخافيش يحبيبتى و انزلي في الدواسه 

رنا نزلت الدواسه بخوف شديد ، صوت الطلقات... بدا يزيد 

رنا بخوف شديد:- مين دول يا سيف و عايزين مننا ايه 

سيف بغضب. :- دا اكيد عاصم السيوفي عايز يضرب... عصفورين بحجر واحد و يخلص.. مني و منك 

قال كلامه و بدأ يسرع في العربيه و ينحرف بيها يمين و شمال و هو بيحاول يتفادى الطلقات... على اد ما يقدر 

العربيه بتاعته قطعت بنزين و وقفت فجأه 

سيف بغضب :- يواااه مش وقتك خالص 

طلع من العربيه و راح عند رنا و هو بيبص وراه ملاقاش العربيه موجودة ، فتح الباب من ناحيه رنا 

سيف :- رنا متخافيش يروحي 

رنا بخوف شديد:- هم مشيوا صح 

سيف :- احنا لازم نهرب قبل ما يجوا هنا بصي تعالي فيه بيت صغير في وسط الارض تعالي نعقد فيه 

رنا حسيت بدوخه بس اتغلبت على تعبها و خرجت من العربيه ، سيف مسك ايديها و جري بيها ، دوختها بدأت تزيد وقفت و هي بتحاول توازن نفسها 

سيف بخوف :- مالك يحبيبتى فيه ايه

سندت عليه و هي بتحاول تتوازن:- انا دايخه اوي مش قادره اتحرك استني لحظه احاول اتوازن 

سيف شالها برفق و فضل باصصلها بخوف لاقى وشها اصفر و عينيها بتقفل 

سيف بخوف شديد :- انتي تعبانه اوي كدا 

رنا بارهاق شديد مسكت فيه اكتر ميلت براسها على كتفه و هي شبه فاقده للوعي 

بدأ يسرع خطواته اكتر لحد اما وصل للبيت ، كان بيت مهجور و مفيهوش حد ، حاطها على الأرض برفق و مسك ايديها 

سيف بخوف شديد و هو بيمسك فونه :- حتى التلفيون فاصل شحن رنا بصيلي انتي كويسه حاسه بي ايه يحبيبتي 

خد تلفيونها و رن على الإسعاف و فضل قاعد جانبها 

رنا بتعب :- بطني و ضهري بيوجعوني اوي مش قادره

بص عليها لاقها بتنزف.... ، بصلها بخوف شديد لاقها اعمى عليها ، بدأ يهز وشها برفق ، شالها و خرج بيها برا البيت وقف على الطريق و هو بيحاول يوقف اي عربيه ماشيه على الطريق بس للاسف الطريق كان مقطوع... 

سيف بخوف شديد:- انا مش هستنى الاسعاف اتصرف ازاي غيث هرن على غيث هو هيجي اسرع 

رن على فون غيث من فون رنا 

غيث كان وصل شجن و رايح المستشفى يطمن على عمته 

سيف بخوف شديد:- الو غيث تعالى بسرعه على ******* بسرعه يا غيث رنا بتموت... بسرعه 

غيث مستناش يرد عليه و رجع بعربيته بسرعه على العنوان ، وصل للمكان في رقم قياسي و طلعوا على اقرب مستشفى 

دخلت غرفه الطورائ و غيث و سيف فضلوا واقفين منتظرين و هم مرعوبين ، خرجت الدكتوره بعد ساعه ، جريوا عليها بسرعه

بقلمي يارا عبدالعزيز 





سيف بخوف :- هي كويسه 

الدكتورة:- متقلقوش هي كويسه هي بس ارهقت و هي اصلا ضعيفه بس للاسف الجنين بقى في خطر... كبير احنا المره دي لاحقنه ياريت تاخدوا بالكم منها 

اتنهدوا براحه و سيف قعد على الارض و هو بيسند بضهره على الحيطه 

غيث بصله و اتكلم بحده:- ايه اللي حصل معاكوا 

سيف بتعب و دموع :- انا كنت هفقدها... حاسس ان قلبي هيقف... و خصوصاً لما شوفتها بتنزف..  حسيت انها خلاص هتروح مني 

غيث صعب عليه شكل سيف جدا كان نفسه يطمنه و يقف جانبه بس اتكلم بحده :- ليه يا سيف ليه 

سيف بغضب و دموع :- ليه عشان جدك اللي كل حق ابويا و اداه كله لابوك عشان احمد اخوك اللي بيعاملني على اني شغال عندكم على الرغم من اني ساهمت في نجاح الصرح دا كله زيك بالظبط بس كل حاجه اتنسبت ليك و انا اللي مستني منك الحسنه اللي بتدهلي كل شهر على اني موظف عادي 

كمل و هو بيروح يقف قدام غيث و بيتكلم بغضب :- انت معشتش اللي انا عاشته متعبتش و في الاخر كل دا يروح على الفاضي 

غيث :- كنت جيت قولتلي انما تعمل فيا انا كدا انا يا سيف دا انت في معزه احمد عندي 

سيف بغضب :- عاصم السيوفي لعب في دماغي و قالي انه هيساعدني اخاد حقي منك لما عرف اللي حصل ما بينك انت و ريهام و انها حملت.. منك قالي اروح العب عليها و اكسبها لصفنا هو اللي خطط لكل حاجه 

غيث بصدمه :- عاصم السيوفي 

سيف :- ايوا هو عايز ياخد حق بنته اللي انت موتوها.... انت و ابوك و دخلني جوا اللعبه دي عشان اساعده كان عايز يدمركم.... واحد واحد و استخدمني انا و ريهام عشان ياخد حق بنته

بقلمي يارا عبدالعزيز 

غيث قعد على الكرسي و هو مش مستوعب أن كل دا بيحصل بسبب وهم في دماغ عاصم و ان بنته اصلا لسه عايشه حس انه مقيض لا قادر يقول و يوقف حرب حافظ عليهم و لو سكت عاصم مش هيرحم... اخواته 

فاق على صوت سيف و هو بيقول:- انا هدخل اطمن على. رنا 

غيث :- امشي يا سيف امشي و انا هروح رنا كفايه عليها دلوقتي اللي حصلها بلاش تزودها عليها و بلاش نقف قصاد بعض في المحاكم يا ابن عمي و طلقها.. بالذوق احسن 

غيث منتظرش سيف يرد عليه و دخل يطمن على رنا اما سيف وقف من ورا الباب اللي كان مفتوح ربع فاتحه يبص على رنا بحب كبير و هو. بيتمنى يحضنها... بقوه بعد كل اللي شافه و احساسه بانه ممكن يفقدها.. 

_في كليه الصيدله جامعه سوهاج_ 

شجن كانت منتظره الدكتور يدخل ، قعدت جانبها بنوته زميلتها 

هنا :- ازيك انا هنا لاقيتك قاعدة لوحدك كدا و مهنش عليا 

شجن بصتلها و ابتسمت :- انتي باين عليكي طيبه اوي انا شجن 

هنا كانت لسه هنتكلم بس قاطعها دخول الدكتور 

:- صباح الخير

شجن كانت بتكتب حاجه و اول اما سمعت الصوت حسيت انه مألوف بالنسبالها و انها عارفه رفعت راسها و كانت الصدمه لما لاقته حسام اللي واقف و 

الكاتبه يارا عبدالعزيز 


يتبع...

لعبه القدر


                الفصل العشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×